منتديات إسلامنا نور الهدى
الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شمس الهدى
عضو سوبر
عضو سوبر
شمس الهدى



الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض  Empty
مُساهمةموضوع: الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض    الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض  I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 31, 2017 6:54 pm

أداء الزكاة يثاب عليها المسلم من المولى عز وجل وتكون في ميزان حسناته يوم القيامة.

ولأهمية الزكاة ارتبطت دائما بالصلاة في معظم ايات الذكر الحكيم وهي الركن الرابع من اركان الاسلام الخمسة.

وثبت في دراستنا طب العبادات التي تناولنا فيها الصوم والحج والصلاة والشهادتين فإن لهذه العبادات فوائد صحية جمة وتبني شخصية المسلم وتسمو بها وتقوي ارادته وتجعله في مأمن من الاصابة بالامراض النفسية والجسدية.

ونثبت اليوم ان لأداء الزكاة فوائد صحية عظيمة لمؤديها ومستحقيها وكذلك للمجتمع.

فالمسلم حينما يؤدي فريضة الزكاة وينشغل بالتفكير في مستحقيها وكيفية مساعدتهم وحل مشاكلهم ومن هم الذين في حاجة الى الزكاة والصدقات فهو بهذا يبتعد عن الانشغال في التفكير المستمر في ذاته الذي ينتهي بالانطواء والانعزال وهو بداية الاصابة بالاكتئاب.

وكذلك نثبت علميا ان الشعور بالسعادة والرضا بعد اداء الزكاة والصدقات يقوي جهاز المناعة فيحمي الانسان من الاصابة بالامراض المعدية ومن تكون الاورام ونشوء السرطانات التي لا تنمو الا بعد ضعف عمل جهاز المناعة.




وأداء الزكاة لمستحقيها ينزع الحسد والحقد والغيظ والكراهية من صدورهم وبذلك يقوي عمل جهاز المناعة في اجسامهم وتسلم النفس ويسلم المجتمع ايضا حقا كما جاء في القرآن الكريم «خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها».

وتناقش هذه الآية كيفية تأثير سعادة الزكاة في عمل جهاز المناعة في جسم الانسان.

وثبت بالحقائق العلمية والدراسات الطبية ان اداء الزكاة يحمي المسلم من الاصابة بالامراض المعدية وتكون الاورام ونشوء السرطانات من خلال توضيح العلاقة بين الحالة النفسية وعمل جهاز المناعة.

اداء الزكاة يفيض على المسلم نعمة الصحة والعافية فالمسلم الذي يؤدي الزكاة وينشغل في التفكير في هموم المسلمين فمن منهم يستحق الزكاة وما افضل طريقة لمساعدتهم تبعده عن التفكير في ذاته الذي يسبب الانطواء والانعزال كما يقول علماء النفس والطب.




الانطواء والإصابة بالاكتئاب

الاكتئاب حالة من الحزن الشديد المستمر ينتج عن الظروف الأليمة المحزنة ويعبر عن شيء مفقود وان كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه.

ويأتي الاكتئاب بعد القلق من حيث شيوعه كمرض عصابي وتقسم الشخصية قبل الاصابة بالاكتئاب والانطواء والهدوء والجدية والخجل وقلة الاصدقاء والميل للعزلة.

وتتلخص اعراض الاكتئاب في الشعور بانقباض الصدر والضيق والوجه المقنع الذي لا تظهر عليه علامات الانفعال مع فقدان الشهية ونقص الوزن او زيادة الشهية وزيادة الوزن ومعاناة الصداع والتعب من اقل مجهود وفتور الهمة ووهن العزيمة مع ضعف في النشاط العام والرتابة الحركية ونقص في الرغبة والشهوة الجنسية.

ومن اعراض الاكتئاب توهم المرض واليأس والشعور بالأسى وهبوط الروح المعنوية والحزن الشديد الذي لا يتناسب مع مسببه

مع ضعف الثقة في النفس واجترار الأفكار السوداء.




اداء الزكاة يخلص من الاكتئاب

اداء فريضة الزكاة يجعل المسلم يفكر في الاخرين وينشغل عن التفكير في ذاته الذي هو اهم اسباب الاصابة بالاكتئاب.

كذلك فإن البحث عن مستحقي الزكاة وكيفية ايصالها لهم والتفكير في حل مشاكلهم وقضاء حوائجهم من وسائل العلاج الاجتماعي والعلاج الجماعي والعلاج بالعمل وهو من اهم طرق ووسائل العلاج النفسي التي يستخدمها الطب النفسي في علاج الاكتئاب.




الحسد انفعال نفسي

تحت وطأة الحاجة وقسوة الحياة قد يتولد في بعض نفوس الفقراء والمحتاجين «الحسد» الذي هو انفعال نفسي ازاء نعمة الله على بعض عبادة مع تمني زوالها.

وعندما يصل هذا الانفعال النفسي بالانسان إلى حد العمل من اجل زوال النعمة اصبح حقدا.

والانفعال النفسي بالحسد او السلوك الحاقد يعتبران اهم الاسباب للاصابة بالامراض النفسية والامراض النفسجسمانية اي الامراض الجسمانية العضوية ذات المنشأ.

والانسان الحاقد يعيش في قلق مرضي الذي يعني احساسا غامضا غير سار يلازم الانسان دون ان يفهم طبيعة هذا الاحساس ولا كيف جاء ولماذا يسيطر عليه وهو احساس يدعو إلى الضيق وعدم الارتياح ويلازم الانسان كل الوقت او معظمه واساس هذا الاحساس هو الخوف من لا شيء من المجهول الخوف من شيء مبهم.

وهذه هي حالة الانسان الذي يمتلئ قلبه بالحسد والحقد وهذه هي حياته وسلوكه وتكون مشاعره في حالة دائمة من التحفز تؤدي إلى الشعور بالتوتر وعدم القدرة على الاسترخاء واستحالة التركيز وبالتالي استحالة التمتع باي شيء في الحياة.




الزكاة تنزع الحقد من الصدور

لا شك ان كل هذه المشاعر غير السارة يعالجها موقف المجتمع وسلوكه تجاه الشخص الذي يتنازعه انفعال الحسد وسلوك الحقد عندما يأخذ بيده وينتشله من ضائقته المادية او المالية عندما تمتد يد الرحمة المؤدية للزكاة لهذا الانسان الذي تعتصره الظروف الصعبة والضائقة المادية.

والحسد والحقد اهم الاسباب للاصابة بالامراض النفسية والعصبية فالشخصية التي يتنازعها الحقد تصاب بالقلق والتوتر والانفعال واضطراب الشخصية بل تكون فريسة لجميع انواع الامراض النفسية والامراض النفسجسمانية.




الزكاة تحمي من الامراض النفسجسمانية

من المعلوم قديما وحديثاً ان النفس إذا صحت صح البدن كله وان هي شقيت شقي البدن كله ويضطرب فالنفس والبدن لا يمكن فصلهما فصلا واضحا من حيث الصحة والمرض والمناعة.

والحسد والحقد والغل والغيرة والبغض والكراهية اهم اسباب الاضطرابات النفسية والعاطفية التي تؤدي إلى اختلال وظيفي في الاداء الفسيولوجي لاعضاء الجسم وبالتالي حدوث مرض في خلايا العضو الذي اختلت وظيفته فتحدث تغيرات نسيجية في العضو الحي.

وكلما كان الاضطراب النفسي والعاطفي مستمرا ومزمنا زادت امكانية حدوث الامراض النفسجسمانية وهذا ما يعرف في الطب بالامراض «السيكوسومائية»، حيث تنتج بعض امراض الجسم من اضطرابات نفسية وعاطفية وتزداد حدة اعراض امراض اخرى كثيرة وتزداد معاناتها وتكثر نوباتها.

اداء الزكاة لمستحقيها وقاية للمجتمع من الغش والحسد والحقد والذي يتولد لدى المحتاجين والفقراء تحت وطأة الحاجة والعوز والقهر وهي من اهم اسباب الاصابة بالاضطراب النفسي والعاطفي الذي يؤدي إلى الاصابة بالامراض النفسجسمانية وازدياد حدتها.




الزكاة تزيد إفراز هرمونات السعادة

الشعور بالسعادة والرضا يأتي عندما نلبي للمحتاجين حاجاتهم وانتشالهم من العوز والضيقة وكذلك يأتي الشعور بالسعادة حينما تفرج كروب وازمات المحتاجين والفقراء وحينما نتراحم وهذا يجعل اجسامنا تفرز هرمونات تساعد على تنشيط الدورة وتنظيم ضغط الدم وضبطه وفي هذه الحالة تحصل تهدئة للقلب وتسكين الآلام النفسية والعضوية، كما ان هذه الهرمونات الناتجة عن السعادة والتي يطلق عليها ايضا «هرمونات السعادة» التي تقي ايضا من الاصابة بالقرح الهضمية وتشنجات القولون وثبت علميا انها تعمل على تنشيط جهاز المناعة فتقي الانسان من الاصابة بالامراض المعدية وتكون الاورام ونشوء السرطانات حينما تنقسم وتنتشر الخلايا الشاذة دون كابح من جهاز المناعة الذي يقضي عليها.

وعن اثر السعادة على الصحة يقول الدكتور هاني رزان اختصاصي امراض القلب «حينما نتراحم ونتصدق ونحب فإن الشعور بالسعادة يؤدي إلى افراز مواد من شأنها مقاومة المرض النفسي والعصبي والعضوي كما تساعد في علاج الامراض النفسجسمانية التي تصيب الانسان.




الزكاة وصحة المجتمع

قال تعالى في كتابه العزيز «وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون» البقرة: 271 ويقول عزوجل «خذ من اموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها».

يقرر علماء الاجتماع ان اساس الصحة العقلية والتوافق بين الافراد في المجتمعات هو اشتراك الانسان في النشاط الاجتماعي وشعوره بأنه يؤدي نفعا للمجتمع وبأنه عضو فاعل في هذا المجتمع وانه يسعى دائما إلى خدمته.

وانه ليس كالزكاة وسيلة يشعر الانسان فيها بأنه شخص محبوب من غيره.

ومن ضمن ما اثبته علم النفس الاجتماعي ان الزكاة وهي دفع قيمة معينة من رأس المال تجعل الشخص يتحلل ويتحرر من عبادة المال ولايجعل حب المال يسيطر عليه السيطرة التي تؤدي به إلى المرض.

ويقول احد علماء الطب النفسي الاجتماعي في القرب «ان الاسلام من الكفاية ما يجعله قادرا على تحقيق فكرة المساواة وذلك بفرض الزكاة التي يدفعها كل فرد لبيت الزكاة او بيت المال».

وهو يناقض عمليات المبادلات التي لاضابط لها وحبس الثروات كما يناقض الديون الربوية والضرائب غير المباشرة التي تفرض على الخدمات الاولية الضرورية ويقف في الوقت نفسه إلى جانب الملكية الفردية والملكية الخاصة ورأس المال التجاري وبدأ الاسلام يحتل مرة اخرى مكانا وسطا بين نظريات البلشفة الشيوعية ونظرية البرجوازية الرأسمالية.

وان الآية الكريمة عندما تقرر ان الصدقة خير «وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون» فهي تعني الفرد والمجتمع ويقول احد علماء الطب النفسي الاجتماعي «اذا شاء الرجل ان يستخلص من الحياة المتعة فعليه ان يسهم في جلب المنفعة للآخرين وتحقيق متعة الآخرين تحقق له متعته».

فضل الزكاة والصدقة يشمل المجموع المؤدى اليه ويرتد بالنفع على المجتمع وهو المشار اليه بالخير في الآية الكريمة إلى ادائها وهذا ما قرره علم النفس الاجتماعي في دراسته النفسية والاجتماعية.




فعل الخير علاج نفسي

مجموعة من الابحاث الحديثة في علم المناعة اكدت ان الاندماج في المجتمع وعمل الخير والعطاء والايثار اكثر نفعا لصاحبها من المؤدي له ويعتبر أداء عمل الخير ومساعدة المحتاجين احد عناصر العلاج التي يصفها الاطباء في الطب العلاجي الحديث.

وفي دراسة لعالم الوبائيات الاميركي جيمس هارس في جامعة ميتشغان على 2700 اميركي عن تأثير العلاقة الاجتماعية على معدلات الوفاة اكتشف ان مجرد كون الانسان يعيش مع غيره من الناس فهذا يؤدي إلى زيادة معدل توقع الحياة بالنسبة له بدقة واضحة خصوصا بين الرجال.




الترابط الاجتماعي يطيل العمر

لاحظ الدكتور «جيمس هارس» ان معدل الوفاة بالنسبة لغير المترابطين اجتماعيا أو من يعيشون في ظل ظروف اجتماعية قاسية قد يجاوز معدله اكثر من 250 في المئة بالمقارنة بمن يعيشون حياة مستقرة.

كما اظهر عدد من البحوث نتائج متشابهة ففي دراسة اجرتها عالمة الوبائيات الاميركية «ليزابير كان» في جامعة كاليفورنيا على سبعة آلاف حالة من المقيمين باحدى القرى التابعة للولاية.

اكدت العالمة «ليزابيركان» ان معدل الوفاة قد تضاعف بنسبة 200 في المئة بين غير المتزوجين لاسيما الذين عاشوا في عزلة وليس لهم اصدقاء ولا اقارب والبعد عن العمل الاجتماعي وذلك بالمقارنة مع الذين استطاعوا الاندماج في المجتمع فقد تبين ان حث مريض الضغط النفسي على البذل والعطاء وفعل الخير على التغلب على مشكلته.

ويمكن ان ينشأ هذا الشعور بالدفء العاطفي من افراز مادة «الاندروفين» التي يفرزها المخ عند الاحساس بالراحة النفسية والشعور بالسعادة».






كيفية تأثير السعادة في عمل جهاز المناعة




الشعور بالسعادة عند أداء الزكاة لمستحقيها وكذلك نزع الحسد والحقد والغل من صدور المحتاجين والفقراء له تأثير كبير في عمل جهاز المناعة فقد ثبت علمياً أن العوامل النفسية وبخاصة ضغوطات الحياة تعرض الإنسان لبعض الأمراض نظراً لتأثر الجهاز المناعي بهذه العوامل.

وتؤكد الدراسات النفسية ان هناك أمثلة على ذلك فحين يفقد أي منا إنساناً عزيزاً عليه فإنه قد يعاني مرضاً من أمراض جهاز المناعة مثل مرض الذئبة الحمراء (L.E) وتصلب الجلد والبول السكري وكثير من الأمراض الجلدية والروماتيزم ونشوء الأورام وتكون السرطانات.

كذلك فإن بعض الأمراض المناعية «auto - immune diseases» تكون مصحوبة في بعض الأحيان بأمراض نفسية كما يحدث في أمراض المناعة الذاتية.

ومن المؤكد والثابت ان التعرض للانفعالات والتوتر والقلق والانفعال النفسي بالحسد وسلوك الحقد لا يؤثر فقط على الجهاز العصبي بل ايضاً في جهاز المناعة في جسم الإنسان والغدد الصماء «Endo Crine glands» التي تفرز الهرمونات مباشرة الى الدورة الدموية.

حيث أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة وثيقة واتصال متكامل بين الاجهزة الثلاثة تحت قيادة غرفة التحكم وهي غدة ما تحت المهاد «هيبوثلامس - Hypathalamus» والغدة النخامية في المخ.

كما ان الانفعالات تؤثر بشكل مباشر في عمل جهاز المناعة والعكس صحيح فالشعور بالسعادة يقوي المناعة.

وكذلك تؤثر السعادة في الغدة التنموسية «Thymous» التي تقع بجوار القلب خلف عظمة الفص وتعتبر من أهم أعضاء الجهاز المناعي وهي التي تنتج الخلايا الليمفاوية التائية «T-cell» وهذه الخلايا تقوم بدور رئيسي في تنسيق العلاقة بين جهاز المناعة والمخ أيضاً والاعضاء التناسلية حيث وجد انها ذات علاقة وطيدة بحدوث التبويض والحمل والانجاب وان الانفعالات تؤثر في هذه العلاقة.







أداء الزكاة يوفر الحماية من الأمراض المعدية والأورام




عرض عالم النفس الأميركي الدكتور دافيد كيلان على طلبته فيلماً عن أعمال الخير تجاه الفقراء (وهو ما يعادل أداء الزكاة في العالم الإسلامي).

وعقب المشاهدة كشفت تحاليل لعاب الطلاب لا سيما الذين شاركوا في أعمال الخير وخدمة الفقراء والمرضى عن وجود زيادة واضحة في بروتين المناعة من النوع «A» وهو ما يعرف بالجسم المناعي «ZGA» وهي أجسام دفاعية مناعية تلعب دوراً مهماً في تغلب الجسم على الميكروبات التي تصيب الجهازين الهضمي والتنفسي.

كذلك فإن تنشيط جهاز المناعة يمنع تكون الأورام ونشوء السرطانات عن طريق وقف النمو غير الطبيعي للخلايا حيث تتكون في كل يوم خلايا غير طبيعية وتنقسم انقساماً شاذاً فتعمل الخلايا المناعية على القضاء على هذه الخلايا غير الطبيعية والمنقسمة انقساماً شاذاً.

وحينما يضعف جهاز المناعة لا تجد هذه الخلايا غير الطبيعية من يكبحها ويقضي عليها.

فالمناعة هي قدرة الجسم في التعرف على الميكروبات «البكتريا - الفطريات - الفيروسات» وغيرها كالأجسام والخلايا الغريبة والخلايا التي تنقسم انقساماً غير عادل شاذ والقضاء عليها جميعاً قبل ان تسبب الأمراض.

ويؤكد علماء النفس ان الشعور بالسعادة بعد فعل الخير وتلبية حاجيات المحتاجين والفقراء يعود على جهاز المناعة في الجسم بعظيم الفائدة حيث يرتبط الجهاز المناعي للإنسان مع حالة الاستقرار النفسي برباط وثيق اذ ترتبط الموصلات العصبية بين المخ والغدد الليمفاوية ونخاع العظام كما يقوم الطحال ايضاً عقب الشعور بالسعادة بانتاج خلايا مطلوبة لحماية جسم الإنسان ضد الغزو الميكروبي وبهذه الآلية فإن نزع الحسد والحقد من قلوب المحتاجين والفقراء يقوي مناعتهم ضد الإصابة بالأورام والسرطانات والأمراض المعدية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الزكاة والصدقات... وقاية من الأمراض
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: القرآن الكريم وتفسيره وعلومه :: الاعجاز العلمى للقرآن الكريم-
انتقل الى: