منتديات إسلامنا نور الهدى
كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت) 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت) 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت) Empty
مُساهمةموضوع: كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت)   كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت) I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 26, 2022 10:58 am

كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت)

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ * وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ * وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ * إِنَّكَ لاَتُخْلِفُ الْمِيعَادَ * اللَّهُمَّ عَظِّـمْ شَأْنَهُ * وَبَيِّنْ بُرْهَانَهُ * وَأَبْلِجْ حُجَّتَهُ * وَبَيِّنْ فَضِيلَتَهُ * وَتَقَبَّلْ شَفَاعَتَهُ فِي أُمَّتِهِ * وَاسْتَعْمِلْنَـا بِسُنَّتِهِ * يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَيَارَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ * اللَّهُمَّ يَا رَبِّ احْشُرْنَا فِي زُمْرِتِهِ وَتَحْتَ لِوَائِهِ * وَاسْقِنَا بِكَأْسِهِ * وَانْفَعْنَا بِمَحَبَّتِهِ * آمِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيـنَ * اللَّهُمَّ يَا رَبِّ بَلِّغْهُ عَنَّا أَفْضَلَ السَّلاَمِ * وَاجْزِهِ عَنَّا أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ بِهِ النَّبِيَّ عَنْ أُمَّتِـهِ * يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ * اللَّهُمَّ يَا رَبِّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِـرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَ تَتُوبَ عَلَيَّ * وَتُعَافِيَنِي مِنْ جَمِيعِ الْبَلاَءِ وَالْبَلْوَاءِ * الْخَارِجِ مِنَ الأَرْضِ وَالنَّازِلِ مِنَ السَّمَاءِ * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * بِرَحْمَتِكَ * وَأَنْ تَغْفِرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ * الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْـوَاتِ * وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أَزْوَاجِـهِ الطَّاهِرَاتِ * أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ * وَرَضِيَ اللهُ عَنْ أَصْحَابِهِ الأَعْلاَمِ * أَئِمَّةِ الْهُدَى * وَمَصَابِيحِ الدُّنْيَا * وَعَنِ التَّابِعِينَ وَتَابِعِ التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.




ابتـداء الثلـث الثالــث




اللَّهُمَّ رَبَّ الأَرْوَاحِ وَالأَجْسَادِ الْبَالِيَةِ * أَسْأَلُكَ بِطَاعَةِ الأَرْوَاحِ الرَّاجِعَةِ إِلَى أَجْسَادِهَا * وَبِطَاعَةِ الأَجْسَادِ الْمُلْتَئِمَـةِ بِعُرُوقِهَا * وَبِكَلِمَاتِكَ النَّافِـذَةِ فِيهِمْ * وَأَخْذِكَ الْحَقَّ مِنْهُمْ * وَالْخَلاَئِـقُ بَيْنَ يَدَيْكَ * يَنْتَظِرُونَ فَصْلَ قَضَائِكَ * وَيَرْجُونَ رَحْمَتَكَ * وَيَخَافُونَ عِقَابَكَ * أَنْ تَجْعَلَ النُّـورَ فِي بَصَرِي * وَذِكْرَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ عَلَى لِسَانِي * وَعَمَلاً صَالِحًا فَارْزُقْنِي * اللَّهُمَّ صّلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ * وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ * اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا جَعَلْتَهَا عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ * إِنَكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ * إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ *اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ * وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِيـنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ * وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ * اللَهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ * وَأَحْصَاهُ كِتَابُكَ * وَشَهِدَتْ بِهِ مَلاَئِكَتُكَ * صَلاَةً دَائِمَةً تَدُومُ بِدَوَامِ مُلْكِ اللهِ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي سَمَّيْتَ بِهَا نَفْسَكَ مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ * أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ ورَسُولِكَ * عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً * وَالأَرْضُ مَدْحِيَّةً * وَالْجِبَالُ مَرْسِيَّةً * وَالْعُيُونُ مُنْفَجِـرَةً * وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً * وَالشَّمْسُ مُشْرِقَةً * وَالْقَمَرُ مُضِيئًا * وَالْكَوَاكِبُ مُسْتَنِيرَةً * وَالْبِحَارُ مُجْرِيَّةً وَالأَشْجَارُ مُثْمِرَةً * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ عِلْمِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ حِلْمِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ كَلِمَاتِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ فَضْلِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ جُودِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ سَمَاوَاتِك * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ أَرْضِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ مِنْ مَلاَئِكَتِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي أَرْضِكَ مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ وَغَيْرِهِمَا * مِنَ الْوَحْشِ وَالطَّيْرِ وَغَيْرِهِمَا * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا جَرَى بِهِ الْقَلَمُ فِي عِلْمِ غَيْبِكَ * وَمَا يَجْرِي بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْقَطْرِ وَالْمَطَرِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ يَحْمَدُكَ وَيَشْكُرُكَ * وَيُهَلِّلكَ وَيُمَجِّدُكَ * وَيَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أَنْتَ وَمَلاَئِكَتُكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ مِنْ خَلْقِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْه مِنْ خَلْقِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ الْجِبَالِ وَالرِّمَالِ وَالْحَصَى * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ الشَّجَرِ وَأَوْرَاقِهَا * وَالْمَدَرِ وَأَثْقَالِهَا * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ كُلِّ سَنَةٍ وَمَا تَخْلُقُ فِيهَا وَمَا يَمُوتُ فِيهَا * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا تَخْلُقُ كُلَّ يَوْمٍ وَمَا يَمُوتُ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * اللَّهُمَّ َصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ السَّحَابِ الْجَارِيَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَمَا تَمْطُرُ مِنَ الْمِيَاهِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الرِّيَاحِ الْمُسَخَّرَاتِ فِي مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا * وَجَوْفِهَا وَقِبْلَتِهَا * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي بِحَارِكَ مِنَ الْحِيتَانِ وَالدَّوَابِّ وَالْمِيَاهِ وَالرِّمَالِ وَغَيْرِ ذَلِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّبَاتِ وَالْحَصَى * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ النَّمْلِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْمِيَاهِ الْعَذْبَةِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ الْمِيَاهِ الْمَلِحَةِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ نِعْمَتِكَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ نِقْمَتِكَ وَعَذَابِكَ عَلَى مَنْ كَفَرَ بِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلى الله ُعَلَيْهِ وَسَلم * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الْخَلاَئِقُ فِي الْجَنَّةِ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَدَدَ مَا دَامَتِ الْخَلاَئِقُ فِي النَّارِ* وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَلَى قَدْرِ مَا تُحِبُّهُ وَتَرْضَاهُ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ عَلَى قَدْرِ مَا يُحِبُّكَ وَيَرْضَاكَ * وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ أَبَدَ الآبِدينَ * وَأَنْزِلْهُ الْمُنْزَلَ الْمُقَرَّبَ عِنْدَكَ * وَأَعْطِـهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ * وَالشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ * وَالْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَـهُ * إِنَّكَ لاَتُخْلِفُ الْمِيعَادَ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ مَالِكِي وَسَيِّدِي وَمَوْلاَيَ وَثِقَتِي وَرَجَائِي * أَسْأَلُكَ بِحُرْمَةِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ * وَالْبَلَدِ الْحَرَامِ * وَالْمَشْعَـرِ الْحَرَامِ * وَقَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * أَنْ تَهَبَ لِي مِنَ الْخَيْرِ مَالاَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلاَّ أَنْتَ * وَتَصْرِفَ عَنِّي مِنَ السُّوءِ مَا لاَ يَعْلَمُ عِلْمَهُ إِلاَّ أَنْتَ * اللَّهُمَّ يَا مَنْ وَهَـبَ لِسَيِّدِنَا آدَمَ سَيِّدَنَا شِيثًا * وَلِسَيِّدِنَا إِبْرَاهِيـمَ سَيِّدَنَا إِسْمَاعِيـلَ وَسَيِّدَنَا إِسْحَاقَ * وَرَدَّ سَيِّدَنَا يُوسُفَ عَلَى سَيِّدِنَا يَعْقُوبَ * وَيَا مَنْ كَشَفَ الْبَلاَءَ عَنْ سَيِّدِنَا أَيُّوبَ * وَيَا مَنْ رَدَّ سَيِّدَنَا مُوسَى إِلَى أُمِّهِ * وَيَازَائِدَ سَيِّدِنَا الْخَضِرِ فِي عِلْمِـهِ * وَيَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا دَاوُدَ سَيِّدَنَا سُلَيْمَانَ * وَلِسَيِّدِنَا زَكَرِيَّاءَ سَيِّدَنَا يَحْيَى * وَلِسَيِّدَتِنَا مَرْيَمَ سَيِّدَنَا عِيسَى * وَيَا حَافِظَ ابْنَةَ سَيِّدِنَا شُعَيْبٍ * أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى جَمِيعِ النَّبِيئينَ وَالْمُرْسَلِينَ * وَيَا مَنْ وَهَبَ لِسَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلمَ الشَّفَاعَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ * أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي * وَتَسْتَرَ لِي عُيُوبِي كُلَّهَا * وَتُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ * وَتُوجِبَ لِي رِضْوَانَكَ وَأَمَانَكَ * وَغُفْرَانَكَ وَإِحْسَانَكَ * وَتُمَتِّعَنِي فِي جَنَّتِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيئينَ وَالصِّدِّيقِيـنَ وَالشُّهَـدَاءِ وَالصَّالِحِينَ * إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّـدٍ وَعَلَى آلِهِ مَا أَزْعَجَتِ الرِّيَاحُ سَحَابًا رُكَامًا * وَذَاقَ كُلُّ ذِي رُوحٍ حِمَامَا * وَأَوْصِلِ السَّلاَمَ لأَهْلِ السَّلاَمِ * فِي دَارِ السَّلاَمِ تَحِيَّةً وَسَلاَمًا * اللَّهُمَّ أَفْرِدْنِي لِمَا خَلَقْتَنِـي لَهُ * وَلاَ تَشْغَلْنِي بِمَا تَكَفَّلْتَ لِي بِهِ * وَلاَ تَحْرِمْنِـي وَأَنَا أَسْأَلُكَ * وَلاَ تُعَذِّبْنِي وَأَنَا أَسْتَغْفِـرُكَ * اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِـهِ وَسَلِّمْ * اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِحَبِيبِكَ الْمُصْطَفَى عِنْدَكَ * يَا حَبِيبَنَا يَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا * إِنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ إِلَى رَبِّكَ فَاشْفَعْ لَنَا عِنْدَ الْمَوْلى الْعَظِيمِ * يَا نِعْمَ الرَّسُولُ الطَّاهِرُ * اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِينَا بِجَاهِهِ عِنْدَكَ * واجْعَلْنَا مِنْ خَيْرِ الْمُصَلِّينَ وَالْمُسَلِّمِينَ عَلَيْهِ * وَمِنْ أَخْيَارِ الْمُحِبِّينَ فِيهِ وَالْمَحْبُوبينَ لَدَيْهِ * وَفَرِّحْنَا بِهِ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ * وَاجْعَلْهُ لَنَا دَلِيلاً إِلَى جَنَّةِ النَّعِيمِ * بِلاَ مَؤُونَةٍ وَلاَ مَشَقَّةٍ وَلاَ مُنَاقَشَةِ الْحِسَابِ * وَاجْعَلْهُ مُقْبِلاً عَلَيْنَا * وَلاَ تَجْعَلْهُ غَاضِبًا عَلَيْنَا * وَاغْفِرْ لَنَا وَلِوالِدَيْنَا وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ * الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ والْمَيِّتِينَ * وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيـنَ *




ابتداء الربع الرابع




فَأَسْأَلُـكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا حَـيُّ يَا قَيُّـومُ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ * لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * أَسْأَلُكَ بِمَا حَمَلَ كُرْسِيُّكَ مِنْ عَظَمَتِـكَ * وَجَلاَلِكَ وَبَهَائِـكَ * وَقُدْرَتِـكَ وَسُلْطَانِكَ * وَبِحَقِّ أَسْمَائِكَ الْمَخْزُونَةِ الْمَكْنُونَةِ الْمُطَهَّرَةِ الَّتِي لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهَا أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ * وَبِحَقِّ الاسْمِ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ * وَعَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ * وَعَلَى السَّمَاوَاتِ فَاسْتَقَلَّتْ * وَعَلَى الأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ * وَعَلَى الْبِحَارِ فَانْفَجَرَتْ * وَعَلَى الْعُيُونِ فَنَبَعَتْ * وَعَلَى السَّحَابِ فَأَمْطَـرَتْ * وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ فِي جَبهَةِ سَيِّدِنَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ فِي جَبهَةِ سَيِّدِنَا إِسْرَافِيلَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَعَلَى جَمِيعِ الْمَلاَئِكَةِ * وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَـاءِ الْمَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْعَـرْشِ * وَبِالأَسْمَاءِ الْمَكْتُوبَةِ حَوْلَ الْكُرْسِيِّ * وَأَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الأَعْظَمِ الَّذِي سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ * وَأَسْأَلُكَ بِحَقِّ أَسْمَائِكَ كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ * وَأَسْأَلُكَ بِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا آدَمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا صَالِحٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا هَارُونُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا شُعَيْـبٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا إِسْمَاعِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا زَكَرِيَّاءُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا يُوشَعُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا الْخَضِـرُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا إِلْيَـاسُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا الْيَسَـعُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا ذُوالْكِفْلِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا عِيسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ * وَبِالأَسْمَاءِ الَّتِي دَعَاكَ بِهَا سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌُ صَلى اللهُ عَلَيْهِ وسَلمَ نَبِيُّكَ وَرَسُولُكَ * وَحَبِيبُكَ وَصَفِيُّكَ * يَا مَنْ قَالَ وَقَوْلُهُ الْحَقُّ * وَاللهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ * وَلاَ يَصْدُرُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ عَبِيدِهِ قَوْلٌ وَلاَ فِعْلٌ وَلاَ حَرَكَةٌ وَلاَ سُكُونٌ * إِلاَّ وَقَدْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ وَقَضَائِهِ وَقَدَرِهِ كَيْفَ يَكُونُ * كَمَا أَلْهَمْتَنِي وَقَضَيْتَ لِي بِجَمْعِ هَذَا الْكِتَابِ * وَيَسَّرْتَ عَلَيَّ فِيهِ الطَّرِيقَ وَالأَسْبَابَ * وَنَفَيْتَ عَنْ قَلْبِي فِي هَذَا النَّبِيِّ الْكَرِيمِ الشَّكَّ وَالارْتِيَابَ * وَغَلَّبْتَ حُبَّهُ عِنْدِي عَلَى حُبِّ جَمِيعِ الأَقْرِبَاءِ وَالأَحِبَّاءِ * أَسْأَلُكَ يَا اللهُ يَا اللهُ يَا اللهُ أَنْ تَرْزُقَنِي وَكُلَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَاتَّبَعَهُ شَفَاعَتَهُ وَمُرَافَقَتَهُ يَوْمَ الْحِسَابِ * مِنْ غِيْرِ مُنَاقَشَةٍ وَلاَ عَذَابٍ * وَلاَ تَوْبِيخٍ وَلاَ عِتَابٍ * وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي وَتَسْتُرَ عُيُوبِي يَا وَهَّابُ يَا غَفَّارُ * وَأَنْ تُنَعِّمَنِي بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ الْكَرِيمِ فِي جُمْلَةِ الأَحْبَابِ * يَوْمَ الْمَزِيدِ وَالثَّوَابِ * وَأَنْ تَتَقَبَّلَ مِنِّي عَمَلِي * وَأَنْ تَعْفُوَ عَمَّا أَحَاطَ عِلْمُكَ بِهِ مِنْ خَطِيئَتِي وَنِسْيَانِي وَزَلَـلِي * وَأَنْ تُبَلِّغَنِي مِنْ زِيَـارَةِ قَبْرِهِ وَالتَّسْلِيمِ عَلَيْهِ وَعَلَى صَاحِبَيْهِ غَايَةَ أَمَلِي * بِمَنِّكَ وَفَضْلِكَ * وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ * يَارَؤُوفُ يَارَحِيمُ يَاوَلِيُّ * وَأَنْ تُجَازِيَهُ عَنِّي وَعَنْ كُلِّ مَنْ آمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ * الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ * أَفْضَلَ وَأَتَمَّ وَأَعَمَّ مَا جَازَيْتَ بِهِ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ * يَا قَوِيُّ يَا عَزِيزُ يَا عَلِيُّ * وَأَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَا أَقْسَمْتُ بِهِ عَلَيْكَ * أَنْ تُصَلَّيَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحُمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَكُونَ السَّمَاءُ مَبْنِيَّةً * وَالأَرْضُ مَدِحِيَّةً * وَالْجِبَالُ عُلْوِيَّةً * وَالْعُيُونُ مُنْفَجِرَةً * وَالْبِحَارُ مُسَخَّرَةً * وَالأَنْهَارُ مُنْهَمِرَةً * وَالشَّمْسُ مُضْحِيَةً * وَالْقَمرُ مُضِيئًا * وَالنَّجْمُ مُنِيرًا * وَلاَ يَعْلَمُ أَحَدٌ حَيْثُ تَكُونُ إِلاَّ أَنْتَ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَلاَمِـــكَ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ آيَـــاتِ الْقُرْآنِ وَحُرُوفِـهِ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مِنْ يُصَلِّي عَلَيْهِ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِلْءَ أَرْضِكَ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا جَـرَى بِهِ الْقَلَمُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتِكَ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ مَا أَنْتَ خَالِقُهُ فِيهِنَّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ * وَأَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ قَطْرِ الْمَطَرِ وَكُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ سَمَائِكَ إِلَى أَرْضِكَ * مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الدُّنْيَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ * فِي كُلِّ يَوْمٍ أَلْفَ مَرَّةٍ.




يتبع إن شاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السادس في يوم السبت)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب الثاني في يوم الثلاثاء)
» كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب الثالث في يوم الأربعاء
» كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب الرابع في يوم الخميس
» كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب الخامس في يوم الجمعة)
» كتاب دلائل الخيرات وشوارق الأنوار : (الحزب السابع في يوم الأحد)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: الطريق الى الله :: الدعاء المأثور والأوارد-
انتقل الى: