منتديات إسلامنا نور الهدى
حول تفسير الآية (42- يوسف) 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
حول تفسير الآية (42- يوسف) 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 حول تفسير الآية (42- يوسف)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



حول تفسير الآية (42- يوسف) Empty
مُساهمةموضوع: حول تفسير الآية (42- يوسف)   حول تفسير الآية (42- يوسف) I_icon_minitimeالجمعة مايو 21, 2010 10:30 am

حول تفسير الآية (42- يوسف)

وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ
وهل ابتغى نبي الله سيدنا يوسف - عليه السلام - الفرج من عند غير الله"

حول تفسير الآية (42- يوسف) Wed1

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفيه وخليله، خير نبي أرسله، أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً، اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أزواجه أمهات المؤمنين وعلي أصحابه صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين
وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى
أما بعد
حول تفسير الآية (42- يوسف) 67285332


القصة: قال يوسف للذي علم أنه ناج من صاحبيه اللذَيْن استعبراه الرؤيا: اذكرني عند ربك وهو الملك وأخبره بمظلمتي، وأني محبوس بغير جرم، هذا خبر من الله جل ثناؤه عن غفلة عرضت ليوسف من قبل الشيطان نسى لها ذكر ربه الذي لو به استغاث لأسرع بما هو فيه خلاصه، ولكنه زلّ بها فأطال من أجلها في السجن حبسه وأوجع لها عقوبته
هذه القصة التي أخبر فيها الإمام الطبري- عفا الله عنا وعنه- عن غفلة يوسف ونسيانه لذكر الله، وأنه لم يستغث بالله، فأطال من أجل ذلك في السجن حبسه

ولقد بنى قوله هذا في القصة على حديث مرفوع أخرجه في تفسيره 7-244 -ح19322- حيث قال: كما حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا عمرو بن محمد، عن إبراهيم بن يزيد، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن ابن عباس قال
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لو لم يقل يوسف- يعني الكلمة التي قالها- ما لبث في السجن طول ما لبث حيث يبتغي الفرج من عند غير الله"

في السند علتان تجعلان هذه القصة واهية

الأولى: إبراهيم بن يزيد، أورده الإمام المزي في "تهذيب الكمال" (1-452- 263) وقال يعرف بالخوزي روى عن عمرو بن دينار، سكن شِعْب الخوز بمكة فنسب إليه

1- قال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه: متروك.

2- وقال أبو بشر الدولابي عن البخاري: "سكتوا عنه". قال الدولابي: يعني: تركوه- اهـ

3-وأورده الإمام البخاري في "الضعفاء الصغير" رقم (12) وقال: "إبراهيم بن يزيد، أبو إسماعيل الخوزي مكي سكتوا عنه، يروي عن محمد بن عباد بن جعفر، وعمرو بن دينار"

4- أورده الإمام النسائي في كتاب "الضعفاء والمتروكين" ترجمة (14) وقال: "إبراهيم بن يزيد الخوزي: متروك"

أ- مصطلح البخاري: "سكتوا عنه": قال السيوطي في "التدريب" (1-439): "البخاري يطلق: فيه نظر، وسكتوا عنه فيمن تركوا حديثه، ويطلق منكر الحديث: على من لا تحل الرواية عنه"

ب- مصطلح النسائي: متروك

قال الحافظ ابن حجر في "شرح النخبة" (ص69): "مذهب النسائي أن لا يترك حديث الرجل حتى يجتمع الجميع على تركه"

5- وأورده الدارقطني في "المتروكين" رقم 13, كما في سؤالات البرقاني

6- وأورده ابن حبان في "المجروحين" 1-100, وقال: "روى عن عمرو بن دينار، وأبي الزبير، ومحمد بن عباد بن جعفر مناكير كثيرة وأوهامًا غليظة حتى يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها"

الثانية: سفيان بن وكيع بن الجراح

أ- أورده الإمام الذهبي في "الميزان" 2-173- 3334
أ- قال البخاري: يتكلمون فيه لأشياء لقنوه إياها
ب- وقال أبو زرعة: يتهم بالكذب

2- قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4-231: "سألت أبا زرعة عنه فقال: لا يشتغل به، قيل له كان يكذب، قال: كان أبوه رجلاً صالحًا، قيل له: كان يتهم بالكذب؟ قال: نعم"

3- أورده ابن حبان في "المجروحين"(1-355: وقال: "ابتلي بورّاق سوء كان يدخل عليه- أي أدخل عليه ما ليس من روايته، ونصحه العلماء أن يدعه، فلم يرجعه، فمن أجل إصراره على ما قيل له استحق الترك". اهـ

4- قال النسائي في "الضعفاء والمتروكين" رقم 289 "سفيان بن وكيع بن الجراح: ليس بشيء"

نستنتج من هذا أن السند ضعيف جدّا وأن القصة واهية

الضمير في قوله: فأنساه الشيطان ذكر ربه.

قال الحافظ ابن كثير في "تفسيره" 4-172

1- "ولما ظن يوسف - عليه السلام - أن الساقي ناج قال له يوسف خفية عن الآخر- والله أعلم- لئلا يشعره أنه المصلوب- قال له: اذكرني عند ربك، يقول: اذكر قصتي عند ربك وهو الملك فنسي ذلك الموصَى أن يذَكِّر مولاه الملك بذلك، وكان من جملة مكايد الشيطان لئلا يطلع نبي الله من السجن هذا هو الصواب أن الضمير في قوله: فأنساه الشيطان ذكر ربه عائد على الناجي كما قال مجاهد، ومحمد بن إسحاق، وغير واحد"

2- ويقال أن الضمير عائد على يوسف - عليه السلام -، رواه ابن جرير عن ابن عباس، ومجاهد أيضًا وعكرمة وغيرهم، وأسند ابن جرير ههنا حديثًا فقال: حدثنا ابن وكيع حدثنا عمرو بن محمد عن إبراهيم بن يزيد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعًا قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فذكر حديث القصة الذي حققناه آنفًا

3- ثم قال الإمام ابن كثير: "هذا الحديث ضعيف جدّا لأن سفيان بن وكيع ضعيف، وإبراهيم بن يزيد هو الخوزي أضعف منه ايضًا، وقد روى عن الحسن وقتادة مرسلاً عن كل منهما وهذه المرسلات ههنا لا تقبل لو قبل المرسل حيث هو في غير هذا الموطن والله أعلم". اهـ

إقرار العلامة القاسمي للإمام ابن كثير

لقد أقر علامة الشام محمد جمال الدين القاسمي في تفسيره "محاسن التأويل" 4-367- تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، حيث قال: "وأما ما رواه ابن جرير عن ابن عباس مرفوعًا: "لو لم يقل- يعني يوسف- الكلمة التي قال، ما لبث في السجن طول ما لبث حيث يبتغي الفرج من عند غير الله - تعالى -" فقال الحافظ ابن كثير: حديث ضعيف جدّا وذكر من رجاله الضعفاء روايتين سماهما, ثم قال: وروي أيضًا مرسلاً عن الحسن وقتادة، قال: وهذه المرسلات ههنا لا تقبل لو قبل المرسل من حيث هو في غير هذا الموطن والله أعلم"

ولقد أجاد وأفاد عليه الرحمة. اهـ

ومن تعقيب علامة الشام القاسمي على تحقيق الإمام ابن كثير يتبين إقراره لابن كثير - رحمه الله -، وبيان الصواب في قوله: فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ,وبراءة سيدنا يوسف - عليه السلام - مما نسب إليه في هذه القصة من نسيان ذكر الله وابتغائه الفرج من عند غير الله وعقوبته على ذلك بطول الحبس، ولقد تبين للقارئ الكريم أن هذا الخبر منكر وقصة واهية

السنة الصحيحة ترد هذه الشبهة

أولاً: من الأوهام التي وقعت في هذه القصة الواهية أن سيدنا يوسف - عليه السلام - قال للناجي: "اذكرني عند ربك" جزعًا واستعجالاً للخروج من السجن، والسنة الصحيحة المطهرة ترد هذه الشبهة وتبين صبر نبي الله سيدنا يوسف - عليه السلام -فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "نحن أحق بالشك من إبراهيم؛ إذ قال: رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي، ويرحم الله لوطًا لقد كان يأوى إلى ركن شديد، ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لأجبت الداعي".

الحديث متفق عليه، أخرجه البخاري (-ح3375، 3387، 4537، 4694، 6992)، ومسلم -ح151
قال الإمام النووي رحمه الله, في شرح هذا الحديث: "وأما قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ولو لبثت في السجن طول لبث يوسف لأجبت الداعي"

1- فهو ثناء على يوسف - عليه الصلاة والسلام -، وبيان لصبره، وتأنيه

2- والمراد بالداعي رسول الملك الذي أخبر الله - سبحانه وتعالى- أنه قال: ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة الاتي قطعن أيديهن إن ربي بكيدهن عليم "يوسف: 50"

3- فلم يخرج يوسف - عليه السلام - مبادرًا إلى الراحة، ومفارقة السجن الطويل، بل ثبت، وتوقر، وأرسل إلى الملك في كشف أمره الذي سجن بسببه، ولتظهر براءته عند الملك وغيره فيلاقيه الملك وهو يعتقد براءته مما نسب إليه

4- فبين نبينا - صلى الله عليه وسلم - فضيلة يوسف في هذا، وقوة نفسه في الخير، وكمال صبره، وحسن نظره

5- وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه ما قاله، تواضعًا، وإيثارًا للإبلاغ في بيان كمال فضيلة يوسف - عليه السلام -

ولقد أجاد وأفاد الإمام النووي - رحمه الله - في تفسيره لهذا الحديث والذي به ترد الشبهات التي جاءت في القصص الواهية، وترد فرية نسيان نبي الله سيدنا يوسف - عليه السلام - ذكر الله، وهو الذي دعاهما في السجن إلى توحيد الله كما في الآيات38، 39، 40 سورة يوسف,عندما استعبراه الرؤيا

ثانيًا: ومن الأوهام التي نشأت عن هذه القصة الواهية: أن يوسف - عليه السلام - عندما جزع في السجن، ونسي ذكر الله وابتغى الفرج من عند غير الله عوقب بطول السجن

ولقد أخرج ابن أبي حاتم في "تفسيره" (7-2159) (ح11642) حديثًا قدسيا يحتج به أصحاب هذه الشبهة، ولكي ترد هذه الشبهة يجب دحض هذه الحجة

ولقد أخرج ابن أبي حاتم الحديث تحت قوله - تعالى -: فلبث في السجن بضع سنين، حيث قال: حدثنا أبي وأبو زرعة قالا: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا سلام بن أبي الصهباء، حدثنا ثابت، عن أنس قال: أوحى الله إلى يوسف، يا يوسف من استنقذك من الجب إذْ ألقوك فيه؟ قال: أنت يا رب. قال: من استنقذك من القتل إذ هم إخوتك أن يقتلوك؟ قال: أنت يا رب، قال: فما لك نسيتني وذكرت آدميًا؟ قال: جزعًا بذنبي، وكلمة تكلم بها لساني. قال: وعزتي لأخلدنك السجن بضع سنين. اهـ

ولتحقيق هذه القصة: "قصة معاتبة الله ليوسف - عليه السلام - على نسيانه وجزعه ثم عقوبته"

فالقصة واهية والحديث منكر، وعلته: "سلام بن أبي الصهباء"

1- قال فيه أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري في كتابه "التاريخ الكبير" 4-135- ترجمة(2234, سلام بن أبي الصهباء، حدثنا ثابت عن أنس: سلام منكر الحديث. اهـ

ولقد بينت آنفًا معنى مصطلح البخاري "منكر الحديث"، وأن البخاري يطلقه على من لا تحل الرواية عنه

2- أورده الإمام الذهبي في "الميزان"2-180-3350وقال: "سلام بن أبي الصهباء أبو المنذر البصري الفزاري عن ثابت وقتادة ضعفه يحيى"

3- قال ابن حبان في "المجروحين" 1-336: "سلام بن أبي الصهباء الفزاري من أهل البصرة يروي عن ثابت البناني وقتادة روى عنه معلى بن أسد والبصريون، ممن فحش خطؤه وكثر وهمه، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد"

قلت: وقول ابن حبان: "فحش خطؤه وكثر وهمه"، هذه العبارة تجعل الراوي يخرج أيضًا عن منطقة المتابعات، حيث قال الإمام العراقي في "فتح المغيث" ص7 "من كثر الخطأ في حديثه وفحش استحق الترك وإن كان عدلاً"

وما بيّنه الإمام العقيلي في "الضعفاء الكبير" 2-159-1665 فبعد أن أخرج عن الإمام البخاري أنه "منكر الحديث" قال: "ولا يتابع عليه عن ثابت". اهـ

وبهذا التحقيق يتبين أن قصة نسيان سيدنا يوسف - عليه السلام - ذكر الله وابتغائه الفرج من عند غير الله قصة واهية وحديثها منكر، وكذلك قصة معاتبة الله لسيدنا يوسف - عليه السلام - وجزعه وعقوبته قصة واهية أيضًا وحديثها منكر كما بيَّن في علتها وقول أمير المؤمنين في الحديث الإمام البخاري

ونختم بقول مسك الختام للنبيين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - في صحيح البخاري ح3390 "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم: يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام"



التوقيع
يا آل بيت رسـول الله حبكـم*فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم*من لم يصــل عليــكم لا صلاة له
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العدوي
عضوفعال
عضوفعال




حول تفسير الآية (42- يوسف) Empty
مُساهمةموضوع: رد: حول تفسير الآية (42- يوسف)   حول تفسير الآية (42- يوسف) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 07, 2011 10:13 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
وجعله الله في ميزان حسناتكم
حفظكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حول تفسير الآية (42- يوسف)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حول الآية 8و9 سورة الفتح
» أسرار ودلالات حول الآية رقم
» حول الآية الكريمة رقم69
» الآية التي أشتملت على...
» حول الآية 87 من سورة الأنبياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: منتدى الحوار الإسلامي والرد على الشبهات-
انتقل الى: