منتديات إسلامنا نور الهدى
خصلة لعلها لا تكون فيكم  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
خصلة لعلها لا تكون فيكم  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 خصلة لعلها لا تكون فيكم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أسماء
عضوفعال
عضوفعال




خصلة لعلها لا تكون فيكم  Empty
مُساهمةموضوع: خصلة لعلها لا تكون فيكم    خصلة لعلها لا تكون فيكم  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 2:48 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

المحتوى مخفي عن الزوار


داء الكـــذب

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل( { مَا
يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ}
والصلاة والسلام على
سيدنا محمد عبد الله ورسوله وعلى آله وصحابته

السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



خصلة لعلها لا تكون فيكم  Empty
مُساهمةموضوع: رد: خصلة لعلها لا تكون فيكم    خصلة لعلها لا تكون فيكم  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 25, 2011 4:00 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا محمد
رسول الله وعلى آله وصحابته

فإن الكذب لقبيح وشنيع في غاية من القبح
والشناعة شرعا ، وعقلا وفطرة وممقوتا لدى الأمم جميعا وفي الملل والنحل كلها ، قد
حرّمه الله في الرسالات كلها ، وذم الكذب والكذابين في آيات كثيرة وتوعدهم أشد
الوعيد ، قال الله تبارك وتعالى : (( قل إنما حرّم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن
والإثم والبغي وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا
تعلمون )) [ الأعراف 33 ] .
وقال تعالى : (( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب
هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا
يفلحون ـ متاع قليل ولهم عذاب أليم )) [ النحل : 116 ـ 117] .
ونهى الله عن
الكذب وقارنه بالشرك فقال تعالى : (( فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور
ـ حنفاء لله غير مشركين به ومن يشرك بالله فكأنما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو
تهوي به الريح في مكان سحيق )) [ الحج : 30 ـ 31 ] . وهذا الشرك الخطير قائم على
الكذب وهو أكبر أسسه وقواعده واعتبره الله أشد أنواع الظلم فقال تعالى : (( ومن
أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين
ـ يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )) [ الصف : 7
ـ 8 ] .
فبين الله خبث مقاصدهم وسوء نياتهم وأنهم بكذبهم وافترائهم يريدون
اطفاء نور الله وحججه وبراهينه وآياته العظيمة ، وهكذا كل محارب للحق وأهله من أهل
الأهواء إنما يريدون إطفاء نور الله وإبطال حجّجه وبراهينه انتصارا لأباطيلهم
وضلالتهم .
وقال تعالى في الكذب والكذابين : (( فمن أظلم ممن كذب على الله و
كذّب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين )) [ الزمر : 32 ] . وقال تعالى :
(( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى
للمتكبرين )) [ الزمر : 60 ].
فهذا جزاء الكاذبين
وقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم :" اجتنبوا السبع الموبقات : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرّم
الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات
الغافلات المؤمنات ".
فجعل القذف وهومن أشنع الكذب من هذه الكبائر التي أمر
رسول الله باجتنابها لخطورتها ، بل جعل من يرتكب هذا الإفك ملعونا في الدنيا
والآخرة قال تعالى : (( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا
والأخرة ولهم عذاب عظيم )) . [ النور : 23 ] . وقال تعالى ممقتا لمن ينقل الكذب دون
ترّوي، وبدون علم موفق : (( إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم
وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ـ ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم
بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم ـ يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنتم مؤمنين )) [
النور : 15 ـ 17 ] . (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب
أليم في الدنيا والأخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) . [ النور : 19 ] .فهذا
الوعيد الشديد والذم الشديد على قذف المحصنات ؛ وأخطر منه قذف الأبرياء من المؤمنين
، المجاهدين الدعاة إلى الله تبارك وتعالى بالحق والبرهان . وقد يظن أهل الأهواء
المحاربين للحق وأهله أن هذا خاص بقذف المحصنات و خاب ظن من يفهم هذا الفهم الفاسد
.
إن هذا ليشمل من ينتهك أعراض المسلمين ولسيما دعاة الحق الأبرياء فإن أعراضهم
لشديدة الحرمة قد يكون منتهكها أحق باللعن والوعيد ممن يقذف المحصنات لأغراض شخصية
بل دنيوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" و من خاصم في باطل وهو يعلم لم يزل
في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه حبس في ردغة الخبال حتى يأتي
بالمخرج مما قال " .
المخاصم بالباطل وهو يعلم كذاب و أضاف إلى ذلك من يقول في
المؤمن ماليس فيه وذكرجزاءه وهو أنه يحبس في ردغة الخبال وهي صديد أهل النار. وهذا
حديث صحيح رواه أبو داود وأحمد والحاكم وراجع الصحيحة للألباني رحمه الله حديث رقم
438 .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" أربى الربا شتم الأعراض "
.يعني أعراض الأبرياء . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" وإن أربى الربا
استطالة الرجل في عرض أخيه " . انظر الصحيحة للألباني رقم 1433 وانظر شواهده هناك .

وقال تعالى في السمّاعين للكذب والمتأثرين به من اليهود والمنافقين ومن سارعلى
نهجهم ، قال تعالى : (( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين
قالوا ءامنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سمّاعون للكذب سمّاعون لقوم
أخرين لم يأتوك يحرّفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم
تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد
الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الأخرة عذاب عظيم )) .المائدة :
41انظروا ما في هذه الآيات من الذم والطعن الشديد للسماعين للكذب الذين ينقلونه في
الآفاق والعياذ بالله ، دون تروي ودون تثبت ودون بحث عن الحقيقة
ومن عقوبات أهل
الكذب ما قاله صلى الله عليه وسلم :" إن الكذب يهدي صاحبه إلى الفجور، والفجور
يهديه إلى النار " كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إياكم والكذب فإن الكذب
يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى
يعرف عند الله كذابا " أخرجه مسلم والبخاري بنحوه . بل قد يؤدي إلى النفاق
الأكبرقال الله تعالى ومنهم من عاهد الله لئن أتانا من فضله لنصدّقن ولنكونن من
الصالحين ـ فلما أتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون ـ فأعقبهم نفاقا في
قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون ) التوبة : 75 ـ
77
فأوقعهم الكذب وخلف الوعد وهو من الكذب في حمأة النفاق والعياذ بالله وجعل
الرسول الكذب من علامات النفاق فقال صلى الله عليه وسلم :" أية المنافق ثلاث ، إذا
حدث كذب ، وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان
وإن إمام الكذابين لإبليس اللعين لعنه
الله فهو أول الكذابين وإمامهم وأول مخادع وخائن قال الله تعالى : (( ويا أدم اسكن
أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ـ
فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وري عنهما من سوءاتهما وقال ما نهاكما ربكما عن
هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ـ وقاسمهما إني لكما لمن
الناصحين ـ فدلهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما
من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما
عدو مبين)) [ الأعراف : 19 ـ 22 ] . انظروا الخبيث قال لهما ما نهاكما ربكما عن هذه
الشجرة إلا أن تكونا ملكين ، خشية أن تكونا ملكين ، أو تكونا من الخالدين ،
وقاسمهما ، حلف لهما بالله تبارك وتعالى وما كان أدم يتصور أن أحدا يحلف بالله كذبا
فصدّقه وخدع به ، فدلهما بغرور إلى آخر ما سمعتم من هذه الأيات
قال الله تعالى:
) وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى فقلنا ياأدم إن هذا عدو لك
ولزوجك فلا يخرجنّكما من الجنة فتشقى ـ إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ـ وأنك لا
تظمؤا فيها ولا تضحى ـ فوسوس إليه الشيطان قال يا أدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك
لا يبلى ـ فأكلا منها فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى
أدم ربّه فغوى ـ ثم اجتباه ربّه فتاب عليه وهدى ))طه : 116 ـ 122
انظر وا كيف
غرّر بهما وافترى عليهما وكذب عليهما وقالها على طريقة الناصحين المخلصين ( هل أدلك
على شجرة الخلد وملك لا يبلى )
فغرّهم هذا فأكلا منها فكانت النتيجة ما حكاه
الله تبارك وتعالى أن كشفت عوراتهما (وطفقا يخصفان عليهما )، حياءا من الله (( من
ورق الجنة وعصى أدم ربه فغوى ـ ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )) ، وهكذا رحمة الله
تدرك أولياؤه وقد حاق سخط الله وغضبه ولعنته بإبليس إلى يوم الدين وسيكون في جهنم
إمام الخالدين)

وإن أتباع الشيطان هم أعداء الحق في كل زمان ومكان وأعداء
الرسل عليهم الصلاة والسلام ومن أعظم وسائلهم في مقاومة الرسل وما جاءوا به من حق
عظيم ترافقه الأيات العظمى المدهشة .
من أعظم وسائلهم في هذه المقاومة هو الكذب
والبهت وهذا سبيل كل مبتدع مبطل يقاوم الحق وأهله بالكذب والبهت ، والبهت لأهل الحق
مع تزيين الباطل وزخرفته لأتباعهم الذين ألغوا عقولهم وشخصياتهم ، وهذه الزخرفة
استمدوها من إمامهم إبليس اللعين
ومن كبار أتباع إبليس فرعون اللعين قبحه الله
وكم له من النظراء . قال تعالى في بيان كذب وفجورهذا اللعين
هل أتاك حديث موسى
إذ ناداه ربه بالواد المقدس طوى ـ اذهب إلى فرعون إنه طغى ـ فقل هل لك إلى أن تزكّى
ـ وأهديك إلى ربك فتخشى ـ فأراه الأية الكبرى ـ فكذّب وعصى ـ ثم أدبر يسعى ـ فحشر
فنادى ـ فقال أنا ربكم الأعلى ـ فأخذه الله نكال الأخرة والأولى ـ إن في ذلك لعبرة
لمن يخشى )) [ النازعات : 15 ـ 26 ] . فكذب عدو الله وقال أنا ربكم الأعلى ، فأي
كذب أقبح من هذا الكذب الشنيع؟! فأخذه الله بكذبه وتكذيبه وكفره وجعل ذلك عبرة لمن
يخشى من المعتبرين .
ومن كذبه قوله للسحرة لما أمنوا بعد أن غُلبوا وقهرتهم أية
الله الباهرة قال فرعون ( قال ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم إنه لكبيركم الذي علّمكم
السحر فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلّبنكم في جذوع النخل ولتعلمن أينا أشد
عذابا وأبقى ـ قالوا لن نؤثرك على ما جآءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض
إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ـ إنا ءامنا بربنا ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه
من السحر والله خير وأبقى )) [ طه : 71 ـ 73] . انظروا إلى هذا الأفاك الخبيث قال
لهم لما آمنوا وأسلموا (( ءامنتم له قبل أن ءاذن لكم )) ثم افترى هذه الفرية
العظيمة (( إنه لكبيركم الذي علمكم السحر)) يعني موسى عليه الصلاة والسلام لما جاء
بتلك الأية الباهرة العصا التي ابتلعت واديا من العصي والحبال التي خُيل للناس أنها
حيات تسعى .
وأعداء الرسل لا يقاومون الرسل إلا بالكذب ورميهم بالجنون والسحر
وما شاكل ذلك وكل هذه من أكاذيبهم وأباطيلهم قبحهم الله. ويتأسى بهم كثيرمن أهل
الأهواء وأهل الضلال في بهت أهل الحق .
ومن الكذابين الذين أخزاهم الله وبين
كذبهم في محكم كتابه اليهود والنصارى والمشركون في كل دين وزمان ومنهم مشركي العرب
وكذبهم في مجال العقيدة ، قد فضحهم الله به في غير ما أية قال الله تبارك وتعالى (
وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا)) [ الكهف :4 ] . وهذا يشمل اليهود والنصارى
والهنادك والبوذيين ومشركي العرب وغيرهم (( وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ـ
مالهم به من علم ولا لأبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )) [
الكهف : 4 ـ 5 ] . يعني نسبة الولد إلى الله تبارك وتعالى ماهي إلا كذب عظيم على
الله عز وجل فأخزاهم الله وبين كذبهم وافتراءهم على الله .
وقال تعالى : ((
وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ـ لقد جئتم شيئا إدّا )) شيئا فظيعا (( ـ تكاد السموات
يتفطّرن منه وتنشق الأرض وتخرّ الجبال هدّا ـ أن دعوا للرحمن ولدا ـ وما ينبغي
للرحمن أن يتخذ ولدا ـ إن كل من في السموات والأرض إلا ءاتي الرحمن عبدا ـ لقد
أحصاهم وعدّهم عدّا ـ وكلهم ءاتيه يوم القيامة فردا )) [ مريم : 88 ـ 95 ] . فبين
خطورة هذا الكذب ، وأن الكون يكاد ينشق ويتزلزل وتخر الجبال من هذا الإفك العظيم
الذي افتروه على الله تبارك وتعالى وتنزه وتقدس ونزّه نفسه سبحانه وتعالى عن هذا
الإفك الذي افتراه عليه اليهود والنصارى ومشركي العرب وغيرهم ممن نسب لله ولد سواء
عيسى أو عزير أو الملائكة أو غيرهم ممن نسبوهم إلى الله كذبا وزورا وقالوا فيهم
إنهم أبناء الله ـ عز وجل ـ .
وقال الله تعالى : (( وقالت اليهود عزير ابن الله
وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم )) يعني كذب (( يضاهئون قول
الذين كفروامن قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون )) [ التوبة : 30 ] . وهذه العقيدة والله
أعلم أخذوها من الهندوك سبقوهم إلى هذه الكفريات العظيمة والكذب على الله ـ تبارك
وتعالى ـ ونسبة الولد إليه .
وللجميع يعني أصناف هؤلاء ، أكاذيب كبيرة لا يتسع
المقام لإحصاءها ومنها في مجال التشريع من تحليل الحرام وتحريم الحلال مثل قول الله
ـ تبارك وتعالى ـ في تبحيرالعرب للبحائروتسييب السوائب قال تعالى في تكذيبهم ( ما
جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله
الكذب وأكثرهم لا يعقلون )) [ المائدة : 103 ] . إي و الله : إنهم كذابون وإنهم
سفهاء يفتقدون العقول . وقال تعالى : ((فكلوا مما رزقكم الله حلال طيبا واشكروا
نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون ـ إنما حرّم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما
أهل لغيرالله به فمن اضطرغير باغ ولا عاد فإن الله غفوررحيم ـ ولا تقولوا لما تصف
ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله
الكذب لا يفلحون ـ متاع قليل ولهم عذاب أليم )) [ النحل : 114 ـ 117 ] . فهذا خطاب
للعرب الذين بحّرواالبحيرة وسيّبوا السائبة والوصيلة والحام وما شاكل ذلك كذّبهم
الله وحصر المحرمات فيما ذكرهم في هذه الأية وبين أن ما حرّموه أو حلّلوه هو افتراء
على الله تبارك وتعالى وأن الكذابين لا يفلحون ، و أن تمتّعهم في هذه الدنيا
بأكاذيبهم وبهتهم متاع قليل وينتظرهم العذاب الخالد ،العذاب الأليم .
وقال عن
اليهود والنصارى (( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله
ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون )) [ البقرة :
79 ] .
ومن أصناف الكذابين ؛ المنافقون وهم أخطر الناس على المجتمعات وخاصة
المجتمعات الإسلامية ولهذا تحدث الله عنهم كثيرا وحذر منهم كثيرا وبين صفاتهم في
سور، بل هناك سورة مستقلة تسمى بسورة المنافقين فضحهم الله ـ تبارك وتعالى ـ وكشف
خزيهم ونفاقهم وأكاذيبهم ومما قاله الله فيهم : (( ومن الناس من يقول ءامنا بالله
وباليوم الأخر وماهم بمؤمنين )) يعني كذابون (( يخادعون الله والذين ءامنوا وما
يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ـ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما
كانوا يكذبون ـ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون )) [ البقرة
: 8 ـ 11 ] . انظروا إلى هذه الدعاية العريضة (( ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا
يشعرون )) [ البقرة : 12 ] وكل كاذب وكل مفسد في الأرض لا يقول للناس أنا مفسد
وإنما يقول : أنا مصلح ويدعي أنه يقود الأمة إلى الإصلاح .
والحاصل أن الله بين
كذبهم وخداعهم وأن هذا الكذب زادهم مرض على مرض والعياذ بالله فهم من أهل النفاق
فازدادوا نفاقا . وقال تعالى : (( ألم ترى إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم
ماهم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون ـ )) [ المجادلة : 14 ] . يحلفون
للمؤمنين أنهم مؤمنون وهم منافقون كذابون وأولياء لليهود (( أعدّ الله لهم عذابا
شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون ـ اتخذوا أيمانهم جنة )) يعني حلفهم بالله كذبا ((
فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين ـ لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله
شيئا أولئك أصحاب النارهم فيها خالدون ـ يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما
يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون ـ استحوذ عليهم الشيطان
فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون ـ إن الذين
يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين ـ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي
عزيز)) [ المجادلة : 15 ـ 21 ] . الأيات هذه من سورة المجادلة .
فبين حال هؤلاء
وفضحهم وبين أنهم كذابون ووصف عملهم بالسوء وأنهم لخستهم يتخذون هذه الأيمان
والحلفان بالله جُنة يتسترون بها لماذا ؟ ليأمنوا أحكام الله فيهم من قتل وأخذ
الأموال وسبي الذراري فيتخذون من ذلك جُنة لتحقيق هذه المصالح الدنيوية ، ولكن غضب
الله ينتظرهم وعذاب الله المهين أيضا في انتظارهم ، يحاسبهم الله تبارك وتعالى ،
انظر المنافقون يقولون لإخوانهم الذين كفروا ، لأن الكفر يجمعهم فهم لا يفقهون ومع
ذلك كذابون وجبناء وحلافون ومخادعون إذ تبين كذبهم حينما وعدوا ـ بنو النضيرـ بهذه
الوعود الكاذبة فلما أخرجوا لم يخرجوا معهم ولما قاتلهم رسول الله لم يقاتلوا معهم
ولو فُرض أنهم يقاتلون معهم لولوا الأدبار ثم لا ينصرون وبين جبنهم (( لأنتم أشد
رهبة في صدورهم من الله ذلك بأن القوم لا يفقهون )) [ الحشر : 13 ].
وهذا في
بيان خزيهم وكفرهم (( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك
لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ـ اتخذوا أيمانهم جُنة فصدوا عن سبيل الله
إنهم ساء ما كانوا يعملون ـ ذلك بأنهم ءامنوا ثم كفروا فطُبع على قلوبهم فهم لا
يفقهون ـ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسنّدة
يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ـ وإذا قيل لهم
تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون ـ سواء عليهم
أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ))
[ المنافقون : 1 ـ 6] . فشهد الله أنهم كذابون و لو شهدوا لمحمد بالرسالة ولله
تبارك وتعالى بالألوهية فإنهم كذابون لا يعتقدون ذلك ، فالله قد فضحهم لأنه يعلم
حقيقة ما ينطوون عليه من الكفر والنفاق وبين أنهم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا إلى أخره
وبين أنهم لا يفقهون وأن رسول الله أفضل الخلق لواستغفر لهم لن يغفرالله لهم وأن
الله لا يهديهم إلى الحق والإيمان لخبثهم وشرهم وقد يكون في الأمة منافقون يتصفون
بهذه الصفات ويلقون من الله تبارك وتعالى هذا الجزاء .
ويظن بعض الناس أن
النفاق قد انقطع ،مع الأسف في الحقيقة أنه مستمرقال حذيفة رضي الله عنه : المنافقون
اليوم شر منهم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم . فسألوه فقال : إن المنافقين
كانوا يخفون نفاقهم وهؤلاء اليوم قد أظهروه وكلما بعد العهد كثروا في طوائف أهل
البدع وأرهقوا الإسلام والمسلمين بشرّهم و كيدهم ونفاقهم وكل ذلك تحت ستارالإسلام
وباسم الإسلام فكثير من أهل البدع أو كثيرا من البدع العقائدية والشركية من كيدهم
ومن دسائسهم في السابق واللاحق .
فليحذر المسلمون من هؤلاء المنافقين المندسين

ومن الكذابين الذين كشف حالهم الإسلام في القرأن والسنة : الكهان والعرافون
والسحرة وهم من شر الكذابين قال تعالى : (( هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ـ تنزل
على كل أفاك أثيم ـ يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ـ والشعراء يتبعهم الغاوون ـ ألم تر
أنهم في كل واد يهيمون ـ وأنهم يقولون مالا يفعلون ـ إلا الذين ءامنوا وعملوا
الصالحات وذكروا الله كثيرا وانتصروا من بعد ما ظلموا وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب
ينقلبون)) [ الشعراء : 221 ـ 227 ] .
فبين الله ـ تبارك وتعالى ـ أن الشياطين
تتنزل على هؤلاء الأفاكين من هذه الأصناف حتى الشعراء منهم ، غير الذين آمنوا
وعملوا الصالحات وانتصروا من بعد ما ظلموا .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:" من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد " . ـ صلى الله
عليه وسلم ـ .
وقال صلى الله عليه وسلم :" من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى
امرأة حائضا أو امرأة في دبرها فقد برئ مما أنزل الله على محمد " . ـ صلى الله عليه
وسلم ـ والحديث صحيح وانظروا صحيح الجامع للعلامة الألباني حديث رقم 5015 والحديث
الثاني 5818 وقد وردت عدة أحاديث في الصحيحة في أن الشياطين يسترقون السمع من
السماء فيلقون ذلك إلى الساحر أو الكاهن فيزيد على الكلمة التي تلقى إليه مائة كذبة
فيصدقه الجهلة الظالون وقد علمتم جزاء من يصدقهم وإذا كان هذا حكم من يصدقهم فكيف
بهم وهم منغمسون في حمأة الكهانة والسحر والعرافة !!.
فليحذر المسلمين أيضا هذه
الأصناف الشريرة ومن أبرز صفاتهم الكذب وقد شهد الله عليهم ورسوله بأنهم كذابون
وبيّن ارتباطهم بالشياطين .
ومن أصناف الكذابين الدجاجلة الكذابون الذين حدثنا
عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأثبت الواقع مصداق ما قاله هذا الرسول الكريم
عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" لا
تقوم الساعة حتى تقتتلا فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعوتهما واحدة وحتى
يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وتكثر
الزلازل ويتقارب الزمان والشاهد من الحديث هنا قوله : وحتى يبعث دجالون كذابون قريب
من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله .
وقال صلى الله عليه وسلم :" إن بين يدي
الساعة كذابين فاحذروهم " ، ومع الأسف كثير من الناس لم يأخذوا بهذه النصيحة
النبوية فيحذروا الكذابين . ومن حديث ثوبان الطويل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين إلى أن يقول وإنه سيكون في أمتي
كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ." أخرجه أحمد وأبو
داود في الفتن بإسناد صحيح إلى حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن الرحبي عن
ثوبان مرفوع وأخرجه ابن ماجه بإسناده إلى قتادة عن أبي قلابة في الفتن . حديث رقم
3952 .
وأعظم الدجالين فتنة الدجال الأكبرالذي حذر منه جميع الأنبياء وأشدهم
تحذيرا منه وبيان لحاله نبينا صلى الله عليه وسلم والأحاديث به متواترة وأمره مشهور
بين المسلمين ومع ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى أن هناك من هو خطر على
الأمة منه . فعن سمعان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" ذكر
رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفّض فيه ورفّع حتى ظننا أنه في
طائفة النخل ـ ظنوا أنه قريب منهم ـ فلما رحنا إليه عرف ذلك ، عرف ذلك فينا فقال :
ما شأنكم ؟ قلنا : يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفّضت فيه ورفّعت حتى ظنناه في
طائفة النخل فقال عليه الصلاة والسلام : غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم
فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرئ حجيج نفسه ـ يعني كل امرئ حجيج نفسه ـ
والله خليفتي على كل مسلم .
الحديث رواه مسلم في كتاب الفتن حديث 2933 . ومن
هؤلاء الدجالين الكذابين الذين حذرمنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مسيلمة الكذاب
في اليمامة والأسود العنسي في اليمن ادعيا النبوة وتسبب في ردة كثير من العرب عن
الإسلام فأهلكهم الله وأهلك غيرهم وقضى على فتنتهم بسيوف أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم الميامين .
ومن الكذابين الذين ادعوا النبوة المختار بن أبي عبيد
الثقفي الكذاب الذي قال الرسول عنه سيخرج في ثقيف كذاب و مبير فكان الكذاب
المختاروكان المبير الحجاج ، ومنهم ممن ادعى النبوة الحارث الكذاب وغلام أحمد
القادياني الهندي وكان له أتباع ينتشرون الأن في العالم ويدّعون أن باب النبوة
مفتوح لكل كذاب أفاك على شاكلة شيخهم قاتلهم الله .
ومن الكذابين عموما اليهودي
الخبيث ابن سبأ الذي ادعى الإسلام زورا وأثار كثيرا من الرعاع على الخليفة الراشد
عثمان بن عفان رضي الله عنه حتى استشهد في تلك الفتنة التي أثارها هذا الخبيث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خصلة لعلها لا تكون فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مائة خصلة انفرد بها الحبيب صلى الله عليه وسلم
» (( طلب )) وبارك الله فيكم
» كيف تكون فصيحا
» كيف تكون مليونيراً بالحسنات؟!
»  كيف تكون في ظل عرش الرحمن يوم القيامة؟!...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: المنتديات العامة والثقافية :: المنتدى العام-
انتقل الى: