منتديات إسلامنا نور الهدى
شهرَ التوبة 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
شهرَ التوبة 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 شهرَ التوبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عدوية
عضو سوبر
عضو سوبر




شهرَ التوبة Empty
مُساهمةموضوع: شهرَ التوبة   شهرَ التوبة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 29, 2015 11:48 am

الاسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))


(أخرجه البخاري)


(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))


(أخرجه البخاري)
مع توضيحٍ دقيق هذان الذنبان في الصيام والقيام يُغفرانِ بشرط أن يكونا بينك وبين الله، ما بينك وبينَ الناس لا يُغفر إلا بالأداء أو المسامحة، ما كانَ بينكَ وبين الله رمضان يلغي هذا الذنب، بإمكانِكَ إن عقدتَ العزمَ على توبةٍ نصوح في أولِ هذا الشهرِ الكريم أن تُفتحَ لكَ صفحةٌ جديدة وأنَّ الذنوبَ الماضية التي كانت بينكَ وبينَ الله يغفِرُها اللهُ عزّ وجل، وهذا عطاءٌ كبير، وهذا منٌ عظيم، وهذا كرمٌ جزيل.
أيها الأخوة الكرام: يقولُ الله عزّ وجل:


﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (148)﴾


(سورة البقرة)
يعني:


﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)﴾


(سورة الليل)
وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا، الإنسان مُخيّر، إذاً لَهُ وُجهة من اختياره ومن كسبِهِ، ثمَّ يقول الله عزّ وجل فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ، معنى استبقوا أنَّ هناك فُرص قد تنتهي، إنكَ في هذهِ الحياة تعيش بِضعة أيام كلما انقضى يومٌ انقضى بِضعٌ منك، وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ، جاء المعنى: أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا، يعني في أي مكانٍ كُنت وفي أي مكانةٍ كُنت، في أي مكانٍ مهما كانَ قاصياً، وفي أيّة مكانة مهما كانت عاليةً يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا، معنى ذلك أنَّ الله عزّ وجل حينما يأتِ بالإنسان انتهى اختيارُهُ وانتهى عمله الصالح، مادامَ القلب ينبِض أنتَ أمام فرصةٍ ذهبيةٍ للمغفرة وللعمل الصالح وللتقرّبِ إلى الله عزّ وجل.
أيها الأخوة: يعني الشيء البديهي أنكَ في رمضان تدعُ المباحات، المُباح، الطعام والشراب والأهل، أشياء مُباحة تُمنعُ مِنها، الإنسان هل يُعقل إذا مُنِعَ من المُباح أن يقتَرِفَ المُحرّم ؟ يختلُّ توازُنَهُ.
إذاً أرادَ الله عزّ وجل من هذا الشهر أن يُعيننا على طاعتِهِ التامّة، في نقطة دقيقة جداً، لماذا أمرَ الله الصائِم أن يدفعَ زكاةَ فِطرِهِ وقد يكونُ فقيراً، وقد لا يملِكُ إلا قوتَ يومِهِ، قالَ بعض العلماء: أرادَ الله أن يُذِيقَهُ في العام مرةً طعمَ الإنفاق، ولو كُنتَ لا تملِكُ إلا قوتَ يومِك تجِبُ عليكَ زكاة الفِطر، بل إنَّ صيامَكَ لا يُرفعُ إلا إذا أديّتَ زكاة الفِطر، من أجلِ أن يذوقَ الفقير طعمَ الإنفاق، هوَ يُنفِق ولَهُ الحق أن يأخذ لكن ليذوقَ طعمَ الإنفاق، لعلَّ هذا الشهر الاقتصادي الكريم جعلنا الله عزّ وجل فيهِ نقوى على طاعتِهِ كي نذوقَ طعمَ الطاعة، نُصلي الفجرَ في جماعة:


(( عَنِ الْحَسَنِ عَنْ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى صَلاةَ الْفَجْرِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ فَلا تُخْفِرُوا ذِمَّةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلا يَطْلُبَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ ))


(اخرجه الإمام أحمد)
نُصلي العشاء في جماعة:


(( عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ ))


(أخرجه أبو داوود)
نصلي التراويح وهي القيام، قيام الليل، تغضُ البصر، تضبِط اللِسان، تُنفِقُ من مالِك، تُكثِرُ قراءةَ القرآن، صلاةُ فجرٍ في المسجد والعشاء في المسجد، وقيامُ ليل، وكثرةُ الذِكرِ، وتلاوة القرآنِ، وإنفاقُ المال، وغضُّ البصر، هذهِ معالم الصيام تقريباً.
إخواننا الكِرام: هناكَ صيام العوام، وهناكَ صيام المؤمنين، وهناكَ صيام المتقين، صيامُ العوام يعني الطعام والشراب ورُبَّ صائمٍ ليسَ لَهُ من صيامِهِ إلا الجوعُ والعطش، وصيام المؤمنين عن كُلِّ المعاصي والآثام، بينما صيام الأتقياء عمّا سِوى الله، فنحنُ أمام شهر، يعني أنتَ أيها الأخُ الكريم يجبُ أن تعلم أنَّ النبي عليه الصلاة والسلام ما تكلّمَ من ثقافتِهِ ولا من خِبرتِهِ ولا من اجتهادِه، النبيُ يعني أعطانا هويّتَهُ وهوَ نبيّ:


﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)﴾


(سورة النجم)
النبي ليسَ كما يدّعي الطرفُ الآخر عبقريّاً فقط، مُصلح اجتماعي، هذا الطرح لم يطرحهُ النبي عليه الصلاة والسلام، النبيُ نبيٌّ يوحى إليهِ، الذي يقولُهُ وحيٌ غيرُ متلو، الذي يقولُهُ تشريعٌ، الذي يقولُهُ من عِندِ الله، معصومٌ من أن يُخطِئَ في أقوالِهِ وفي أعمالِهِ وفي إقرارِهِ يقول:


(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))


(( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ))
فإذا كان شمرّنا كما قالَ النبي الكريم:


(( شمّروا فإنَّ الأمرَ جِد وتأهبوا فإنَّ السفرَ قريب وتزودوا فإنَّ السفرَ بعيد وخففوا أثقالكم فإنَّ في الطريق عقبةً كؤود لا يجتازُها إلا المجدّون وأخلصوا النيّة فإنَّ الناقِلَ بصير وأكثروا الزاد فإنَّ السفرَ طويل وجددوا السفينة فإن البحر عميق))
هذه وصايا النبي عليه الصلاة والسلام، هذا السفر مناسبة أن ترفع مستوى عباداتك، مناسبة أن تقوى صِلتُكَ بالله، مناسبة أن تتأّهل أن تُصلي الفجرَ في جماعة، مناسبة أن تُصلي العشاء في جماعة، مناسبة أن تُكثِرَ من إنفاق المال، مناسبة أن تُكثِرَ من تلاوة القرآن، إذاً: وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمْ اللَّهُ جَمِيعًا، في أيّةِ مكانةٍ كُنت وفي أي مكانٍ كُنت قد يأتي الأجل فيُنهي العمل.
أيها الأخوة: في ملمح لطيف في آية ثانية قال:


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)﴾


(سورة البقرة)
الصبر تحمل أمّا الصلاة بديل، الصلاة إيجابية، أنتَ حينما تصبِر تصبِر وقد تُضعُفُ عن الصبر، أمّا حينما تُصلي تأخذُ الإيجابيّات من الدين، الله عزَّ وجل يقول: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، وكلمة مع، هذهِ المعيّةُ الخاصّة، المعيّة العامة هي معيّةُ علم الله عزّ وجل:


﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ﴾


(سورة الحديد الآية 4)
المعيّة الخاصّة هي معيّةُ الحِفظِ والتوفيقِ والتأييدِ والنصر: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ، شيءٌ آخر: بربكم لو أنَّ إنسان توجّهَ إلى الشمس وأرادَ أن ينفُخَ نفخةً ليُطفِئها بِمَ يُحكمُ عليه ؟ بالجنون، يقول الله عزّ وجل:


﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ﴾


(سورة الصف الآية 8)
أيهُما أعظمُ نورُ اللهِ عزّ وجل أم نورَ الشمس ؟ يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ يعني هذا الحق راسخٌ كالجبال ولو أُعلِنت حربٌ عالميةٌ ثالثةٌ على الدين الإسلامي، ولو أُعلِنت حربٌ عالميةٌ ثالثةٌ على هذا الدين، هذا الدين دينُ الله ولن تستطيعَ جِهةٌ في الأرض كائنةً من كانت أن تُطفِئَ نورَ الله عزّ وجل، إنّهُ دينُ الله وإنَّ الله متكفلٌّ بِهِ وقد ينصُرُهُ كالرجل..... بقي أنَّ الإنسان يقلقُ ما إذا سَمَحَ اللهُ لَهُ أن ينصرهُ أو لم يسمح، يعني سَمَحَ لكَ أن تكونَ جندي بالحق قال تعالى:


﴿ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)﴾


(سورة الصافات)
سَمَحَ لكَ أن تكونَ مؤمناً كاملاً تنطبِقُ عليكَ هذهِ الآية:


﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾


(سورة غافر الآية 51)
أيها الأخوة الكرام: هذهِ مقدمة لهذا الشهر الكريم، شهر التوبة والغفران، شهر التقوى والقرآن، شهر الإنفاق والحُب، بالمناسبة اللهُ عزّ وجل ببساطةٍ بالغة يمكن أن يحمل الناسَ جميعاً على طاعتِه، أمّا هذهِ الطاعةُ القسريّة التي فيها إكراه لا قيمة لها عِندَ اللهِ أبداً لأنها لا تُسعِدُ صاحِبَها أبداً، لذلك أرادَكَ أن تأتيَهُ محباً، أرادَكَ أن تأتيَهُ طائعاً، أرادَكَ أن تأتيَهُ بمبادرةٍ فردية، أرادَكَ أن تأتيَهُ راغباً، أرادَكَ أن تأتيَهُ راجياً، فلذلك الله عزّ وجل يقول:


﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾


(سورة البقرة الآية 152)
دقق: اذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ، ماذا ذكرني عبدي في نفسِهِ إلا ذكرتُهُ في نفسي في ملأٍ من ملائكتي، ولا ذكرني في ملأٍ من خلقي إلا ذكرتهُ في ملأٍ خير منكم، ما معنى قولِهِ تعالى:


﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ (45)﴾


(سورة العنكبوت الآية 45)
قال علماء التفسير: ذِكرُ اللهِ لكَ أكبرُ من ذِكرِكَ لَهُ، تذكُرُهُ أنت لكنّهُ إذا ذكرك ملأَ قلبَكَ غِنىً، وإذا ذكرك يسّرَ لكَ أمورك، وإذا ذكرك أعطاكَ أملاً كبيراً، وإذا ذكرك أعطاكَ أمناً كبيراً، نعمة الأمن، نعمة الراحة، نعمة الثقة بالمستقبل، نعمة السعادة، هذهِ إذا ذكرك اللهُ عزّ وجل، فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ.
آخر نقطة في الدرس لِئلا أُطيل عليكم: يعني الإنسان قد يكون بِنعم لا تُعد ولا تُحصى ولكن قد يغفلُ عنها، يبحثُ فيما ينقُصُهُ وهذا خطأ في الإنسان، الإنسان حينما يطلّع وحينما يبتعد عن بلدِهِ، وحينما يرى كيفَ تعيشُ الشعوب، شعوب بكاملها شاردةٌ غافلةٌ عن الله عزّ وجل، الإنسان لا يعرف قيمة بلدِهِ وقيمة دينِهِ وقيمة الإيجابيات التي هي من ثِمار الدين إلا إذا رأى مجتمعاتٍ أخرى شاردة عن الله عزّ وجل، فالإنسان عليهِ أن يشتغل بما عِندَهُ قبلَ أن يُفكر فيما ينقُصُهُ، اشتغل بِنعمٍ هي بينَ يديك، اشتغل بنعمٍ لو فُقِدت لأصبحت حياة الناسِ جحيماً.
أيها الأخوة الكرام أرجو الله سبحانه وتعالى أن يكونَ هذا الشهر فاتحةً لعطاءٍ كبير، أن يكونَ هذا الشهر عِتقاً من النار، أن يكونَ هذا الشهر مغفرةً للمؤمنين، أن يكونَ هذا الشهر صُلحاً مع الله، أن يكونَ هذا الشهر قفزةً نوعيةً تستمر طوالَ العام، يعني في صلاة الفجر، في تلاوة القرآن، في غض البصر، في ضبط اللسان، فلعلَّ الله سبحانهُ وتعالى يكرِمُنا في هذا الشهر لأنّهُ كما قلتُ في أول الدرس وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا.
والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهرَ التوبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رجب شهر التوبة والرجوع إلى الله
» نقد كتاب حجب التوبة عن المبتدع
» التوبة -الشيخ عبالغني عبدالله
» ان التوبة توجب للتائب آثارا عجيبة
» مؤلفات عبد الله عزّام - في ظلال سورة التوبة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: المنتديات العامة والثقافية :: المنتدى الرمضانى-
انتقل الى: