منتديات إسلامنا نور الهدى
سيدنا لقمان عليه السلام 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
سيدنا لقمان عليه السلام 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 سيدنا لقمان عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
+2
احمد محمد
الهوارى
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



سيدنا لقمان عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: سيدنا لقمان عليه السلام   سيدنا لقمان عليه السلام I_icon_minitimeالإثنين يناير 25, 2010 11:37 am

سيدنا لقمان عليه السلام

سيدنا لقمان عليه السلام Get102008i0laj5zjho6ep5

حمداً لله تعالى مشفوعاً بالتوحيد والتقديس0
حمداً لله الذي خَصّ نبيَّه محمّداً وأهلَ بيته عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم بالاجتباءِ والاصطفاء، والتطهيرِ والتكريم، وأمرَ بالصلاةِ عليه وعليهم كما أمرَ بالصلاةِ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، وجعل معرفتَهم براءةً من النار، ومحبّتَهم جوازاً على الصراط، وولايتَهم أمْناً مِن العذابِ الأليم.
والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ النبيِّ الأُمّيِّ الذي هو على خُلُقٍ عظيم، وبالمؤمنين رؤوفٌ رحيم.
وعلى ذريّتهِ وأهل بيته وعترته , الذين بذِكْرهم تُستدفَعُ نوازلُ البلاء والضرر، ويُستعاذُ من سوء القضاء وشرّالقَدَر، ويُستنزل بهم في المُحول نَوافعُ المطر، ويُستقضى بهم على غلَبات اليأس وجوامعِ الوَطَر, جَمالُ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ , وهُم بـعـد المـمـاتِ جـمالُ الكُتْـبِ والـسِّيَـرِ


سيدنا لقمان عليه السلام
هو عبد صالح من عباد الله تعالي قص الله علينا خبره مع ابنه , وسرد لنا طرفاً من حكمته لنعتبر بها , فقصته تتمثل في حكمته , فما لنا إلا أن نطوف حولها علي ضوء ما ورد في القرآن الكريم أولاً , ثم نذكر طرفاً من حكمته مما ذكره المؤرخون والمحدثون والفقهاء للفائدة
ما قيل في نسبه وصفته
اختلف السلف , وأصحاب السير والمفسرون في لقمان، عليه السلام اختلافا تناول الزمان والمكان الذي عاش فيهما , كما تناول الصفة التي كان عليها وهل كان نبيًا، أو عبدًا صالحا من غير نبوة؟ أم كان حكيماً؟ وهل هو من بني إسرائيل ؟ أم من غير بني إسرائيل ؟
قال سفيان الثوري، عن الأشعث، عن عِكْرِمَة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان لقمان عبدًا حبشيًا نجارًا.
وقال قتادة، عن عبد الله بن الزبير، قلت لجابر بن عبد الله: ما انتهى إليكم من شأن لقمان؟ قال: كان قصيرًا أفطس من النوبة.
وقال يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب قال: كان لقمان من سودان مصر، ذا مشافر، أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة.
وقال الأوزاعي: رحمه الله، حدثني عبد الرحمن بن حَرْمَلة قال: جاء رجل أسود إلى سعيد بن المسيب يسأله، فقال له سعيد بن المسيب: لا تحزن من أجل أنك أسود، فإنه كان من أخير الناس ثلاثة من السودان: بلال، ومهْجَع مولى عمر بن الخطاب، ولقمان الحكيم، كان أسود نوبيًا ذا مشافر - الطبري (21/43).
وقال ابن جرير: حدثنا ابن وَكِيع، حدثنا أبي، عن أبي الأشهب وفي رواية (الأشعث) ، عن خالد الرَّبَعِيّ قال: كان لقمان عبدًا حبشيا نجارا، فقال له مولاه: اذبح لنا هذه الشاة. فذبحها، فقال: أخْرجْ أطيب مُضغتين فيها. فأخرج اللسان والقلب، فمكث ما شاء الله ثم قال: اذبح لنا هذه الشاة. فذبحها، فقال: أخرج أخبث مضغتين فيها. فأخرج اللسان والقلب، فقال له مولاه: أمرتك أن تخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما، وأمرتك أن تخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما. فقال لقمان: إنه ليس من شيء أطيب منهما إذا طابا، ولا أخبث منهما إذا خَبُثا - الطبري (21/43).
وقال شعبة، عن الحكم، عن مجاهد: كان لقمان عبدًا صالحًا، ولم يكن نبيا.
وقال الأعمش: قال مجاهد: كان لقمان عبدا أسود عظيم الشفتين، مشقق القدمين.
وقال حَكَّام بن سَلْم، عن سعيد الزبيدي، عن مجاهد: كان لقمان الحكيم عبدا حبشيا غليظ الشفتين، مُصَفح القدمين، قاضيا على بني إسرائيل.
وذكر غيره: أنه كان قاضيا على بني إسرائيل في زمن داود، عليه السلام.
وقال ابن جرير: حدثنا ابن حُمَيد، حدثنا الحكم، حدثنا عمرو بن قيس قال: كان لقمان، عليه السلام، عبدًا أسود غليظ الشفتين، مُصَفَّح القدمين، فأتاه رجل وهو في مجلس أناس يحدثهم، فقال له: ألست الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا، قال: نعم. فقال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني - الطبري (21/44).
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زُرْعَة، حدثنا صفوان، حدثنا الوليد، حدثنا عبد الرحمن بن يزيد , وروى ابن أبي حاتم بسنده". عن جابر قال: إن الله رفع لقمان الحكيم بحكمته، فرآه رجل كان يعرفه قبل ذلك، فقال له: ألست عبد بني فلان الذي كنت ترعى بالأمس؟ قال: بلى. قال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: قَدَرُ الله، وأداء الأمانة، وصدق الحديث، وتركي ما لا يعنيني.

فهذه الآثار منها ما هو مُصرَّح فيه بنفي كونه نبيا، ومنها ما هو مشعر بذلك؛ لأن كونه عبدًا قد مَسَّه الرق ينافي كونه نبيا؛ لأن الرسل كانت تبعث في أحساب قومها؛ ولهذا كان جمهور السلف على أنه لم يكن نبيا، وإنما ينقل كونه نبيا عن عكرمة إن صح السند إليه، فإنه رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم من حديث وَكِيع عن إسرائيل، عن جابر، عن عكرمة فقال: كان لقمان نبيًا. وجابر هذا هو ابن يزيد الجعفي، وهو ضعيف، والله أعلم.
وقال عبد الله بن وهب: أخبرني عبد الله بن عياش القتْبَاني، عن عُمَر مولى غُفرَة قال: وقف رجل على لقمان الحكيم فقال: أنت لقمان، أنت عبد بني الحسحاس؟ قال: نعم. قال: أنت راعي الغنم؟ قال: نعم. قال: أنت الأسود؟ قال: أما سوادي فظاهر، فما الذي يعجبك من أمري؟ قال: وَطءْ الناس بسَاطك، وغَشْيُهم بابك، ورضاهم بقولك.
قال: يا بن أخي إن صَغَيتَ إلى ما أقول لك كنت كذلك.
قال لقمان: غضي بصري، وكفي لساني، وعفة طعمتي، وحفظي فرجي، وقولي بصدق، ووفائي بعهدي، وتكرمتي ضيفي، وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني، فذاك الذي صيرني إلى ما ترى.
وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي، حدثنا ابن نُفَيل، حدثنا عمرو بن واقد، عن عَبْدَةَ بن رَبَاح، عن ربيعة، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، أنه قال يومًا - وذُكرَ لقمان الحكيم -فقال: ما أوتي ما أوتي عن أهل ولا مال، ولا حسب ولا خصال، ولكنه كان رجلا صَمْصَامة سكيتا، طويل التفكر، عميق النظر، لم ينم نهارًا قط، ولم يره أحد قط يبزق ولا يتنخَّع، ولا يبول ولا يتغوط، ولا يغتسل، ولا يعبث ولا يضحك، وكان لا يعيد منطقًا نطقه إلا أن يقول حكمة يستعيدها إياه أحد، وكان قد تزوج وولد له أولاد، فماتوا فلم يبك عليهم, وكان يغشى السلطان، ويأتي الحكام، لينظر ويتفكر ويعتبر، فبذلك أوتي ما أوتي.
والقرآن الكريم لم يصرح بأنه كان رسولاً ولم يذكره فيمن ذكر من أنبياء ورسل , ولم يصله بنسب سيدنا إبراهيم عليه السلام كما وصل أنبياء بني إسرائيل به
ومع هذا لم يمنع من أن يكون سيدنا لقمان نبياً , فقد أتاه الله تعالي الحكمة , وهي نعمة عظيمة حلي الله تعالي بها أنبيائه
فقال تعالي في سيدنا داود عليه السلام (وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآَتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ) البقرة 251
وقال تبارك وتعالي في شأن الحكمة وجلال قدرها
(يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) البقرة 269
ثم إن الحكمة التي أوتيها سيدنا لقمان عليه السلام , حكمة رباني , وليست من الحكم التي يحصلها الحكماء والفلاسفة بالبحث والنظر , وإنما هي فضل الله تعالي , كالرسالة والنبوة واللتين لا يكتسبان بتحصيل واجتهاد
ذكر محمد الطاهر بن عاشور في تفسيره ( التحرير والتنوير) ( ذكر أهل التفسير والتاريخ أنه كان في زمان داود عليه السلام , وبعضهم يقول كان ابن أخت أيوب , أو ابن خالته , فتعين أنه عاش في بني إسرائيل
وذكر بعضهم أنه كان عبداً فأعتقه سيده
وذكر ابن كثير – عن مجاهد- أن لقمان كان قاضياً في بني إسرائيل في زمان سيدنا داود عليه السلام
وقيل أنه كان راعياً للغنم , وقيل كان نجاراً , وقيل خياطاً
وذكر ابن كثير عن وهب أن لقمان كان عبداً لبني الحسحاس وهم من العرب , قال وكان لقمان معروفاً عند خاصة العرب
وقال ابن إسحاق في السيرة :
قدم سويد بن الصامت أخو بني عمرو بن عوف مكة حاجاً أو معتمراً فتصدي له سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم فدعاه إلي الإسلام
فقال له سويد: لعل الذي معك مثل الذي معي !
فقال له سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم
وما الذي معك ؟ فقال مجلة لقمان
فقال سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم أعرضها عليّ , فعرضها, فقال : إن هذا الكلام حسن والذي معي أفضل من هذا , قرآن أنزله الله
فقال ابن إسحاق فقدم المدينة فلم يلبث أن قتلته الخزرج وكان قتله قبل يوم بعاث , وكان رجال من قومه بقولون إنا نراه قتل وهو مسلم , وكان قومه يدعونه الكامل – أ 0هـ
وقد روي أن قريشاً سألوا سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن لقمان عليه السلام , فأنزل الله في شأنه قرآناً يتلي
وقد كان النضر بن الحارث بشتري لهم الحديث فيذهب إلي بلاد الفرس فيأتي بكتب فيها قصة اسفنديار ورستم وبهرام وغيرها من الأساطير , فيقول تعالوا أقص عليكم أحسن مما يقص عليكم محمد , فنزلت قصة لقمان ففاقت بجمالها وجلالها وحلاوتها وطلاوتها أحسن القصص في عالم البشر
وقد قيل للقمان ذات مرة ما الذي بلغ بك ما نري ؟ - يريدون الفضل
فقال: صدق الحديث , وأداء الأمانة , وترك ما لا يعنيني
ودخل علي سيدنا داود عليهما السلام وهو يسرد الدروع , فأراد أن يسأله ماذا يفعل فأدركته الحكمة فسكت, فلما أتمها سيدنا داود عليه السلام لبسها , وقال نعم لبوس الحرب أنت
فقال لقمان الصمت حكمة وقليل فاعله
قيل للقمان : أي الناس شر؟
فقال: الذي لا يبالي أن يراه الناس محسناً أو مسيئاً

الحكم أو الوصايا اللقمانية التي قصها علينا القرآن الكريم :
إنها لقصة جمعت أصول الحكمة وينابيعها الصافية وأضاءت للناس بمشاعلها الطريق إلي الله تبارك وتعالي
حكم ووصايا سيدنا لقمان عليه السلام في القرآن
بدأ الله تبارك وتعالي هذه القصة بقوله :
(وَلَقَدْ آَتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ) آية 12 لقمان

والحكمة: هي معرفة حقائق الأشياء علي ما هي عليه , وأعلاها النبوة لأنها علم بالحقائق , مأمون أن يكون مخالفا لما هي عليه في نفس الأمر , إذ النبوة متلقاه من الله الذي لا يعزب عن علمه شيء
وحكمة سيدنا لقمان عليه السلام مأثورة في أقواله الناطقة عن حقائق الأحوال , والمقربة للخفيات بأحسن الأمثال
وقولاه تبارك وتعالي (أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ) هو مشكاة الحكم كلها إن صح التعبير
فالشكر هو الإيمان الكامل , واليقين الصادق في أسمى معانيه وأتم صوره , لأنه مقام ليس فوقه مقام , فهمو لسمو شأنه يتسامى إليه الأنبياء, ويتدانى منه الحكماء
فقد قال الله تبارك وتعالي عن سيدنا سليمان عليه السلام
(فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ) 19 النمل
وقد جعله الله تبارك وتعالي مقابل الكفر فقال : (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ) 152 البقرة
وقال تبارك وتعالي: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) 7 إبراهيم
وقوله تبارك وتعالي: ( وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ) 12 لقمان – حكمة أخرى تبنى علي الحكمة السابقة وتعد تعليلاً لها , وثمرة من ثمراتها , وتفيد أن الله تبارك وتعالي غني عن عباده وهم الفقراء إليه , وأنه تعالي لا تنفعه طاعتهم , من كما لا تضره معصيتهم , وأن من عمل صالحاً وارتقى بع عمله إلي مقام الشكر , فقد عاد شكر إليه وجنى ثمراته لنفسه , ومن كفر فإن الله تبارك وتعالي غني عن العالمين
ومع استغنائه تبارك وتعالي عنهم يحمد لهم ما أسدوه لأنفسهم من طاعة , وما كفوا عنه أنفسهم من معصية
إن هذه الحكمة المزدوجة في هذه الآية هي أساس متين لما بعدها من الحكم التي وردت علي لسان سيدنا لقمان عليه السلام وهو يعظ أبنه
أقرءوا هذه الحكم وتدبروها ببصيرتكم لتستوعبوا ما ينفعكم في دينكم ودنياكم
قال تبارك وتعالي: (بسم الله الرحمن الرحيم)
(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) لقمان 13 -19

قد بدأ سيدنا لقمان عليه السلام موعظته بإرساء دعائم التوحيد في قلب ولده , فنهاه عن الشكر بالله , وبين له عليه السلام أن الشكر للنفس ظلم عظيم يفوق كل ظلم , إذ المعاصي تغفر وهو لا يغفر
قال تبارك وتعالي: (بسم الله الرحمن الرحيم)
(إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا) 48 النساء
ولعل سيدنا لقمان عليه السلام قد استحيا أن يأمر ولده بالإحسان إلي الوالدين أو نسي أن يوصيه بذلك , أو أن ولده كان باراً به ويطيعه , فوضه الله تبارك وتعالي بحكمته الوصية ببر الوالدين بين وصاياه استكمالاً لها , وجعلها بعد الوصية الأولي مباشرة للدلالة علي أن طاعة الوالدين بعد عبادته مباشرة في المنزلة
وقد كان الإحسان إلي الوالدين في هذه الوصية متمثلاً في شكرهما بعد شكر المولى الخالق جل وعلا ليكون الاعتراف بحقهما أتم
(أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) مادام المصير إليَّ فالجزاء حتم لازم علي قدر العمل , وعلي قدر الإخلاص فيه , وهو وعد لمن أحسن , ووعيد لمن أساء
ووصية الله تبارك وتعالي للإنسان بوالديه هي أمر , وتكليف , إذ كثيراً ما ينكر الإنسان حق وا لديه عليه , كما ان كثيراً من الناس يكفر بالله ويحجد إحسان الله إليه
ولما كان الولد في أغلب الأحيان وكثيرا ما يغفل عن واجبه نحو أمه أكثر ما يغفل عن واجبه نحو أبيه
فذكره الحق تبارك وتعالي جل شانه , بما عانته الأم في حمله وولادته فقل تعالي (حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ) أي ضعف علي ضعف , فكلما زادت أشهر الحمل ازداد تعبها , ثم لما وضعته عانت من خدمته وإرضاعه مدة طويلة وهي لا تكف عن بذل الجهد في تربيته
وذكر الله تبارك وتعالي أهم مراحل الصعبة وهي مرحلة الفصال فقال تبارك وتعالي( وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ) أي فطامه خلال عامين
ثم بين الله تبارك وتعالي بعد ذلك كيفية برهما والإحسان إليهما والعطف عليهما حتى ولو كانا كافرين , وأجب عليه طاعتهما ما لم يكن فيها معصية له تبارك وتعالي , وأمره بالمعروف في صحبتهما علي كل حال , وهو السبيل الذي سلكه النبيون إلي الله تعالي في كل زمان
ثم ذكره الله تبارك وتعالي مرة أخرى بالمرجع والمصير والجزاء علي العمل مبالغة في الحث علي إلتزام البر تجاه الوالدين الذين كانا السبب في وجوده
وسيدنا لقمان عليه السلام كان شديد الحرص علي غرس مقومات الإيمان في قلب أبنه , فأخبره تبارك وتعالي أن الله لا يخفي عليه من شيء في الأرض ولا في السماء فهو جل شأنه يعلم مثقال الذرة أينما كانت , وأنه تبارك وتعالي يقدر علي الإتيان بها مفصولة عن سواها من الذرات المبهمات المخفيات المتماثلات , لأنه تبارك وتعالي لطيف يعلم ما لطف , أي ما خفي من دقائق الأشياء
ولما كانت الصلاة عماد الدين وركنه الركين أمره بإقامتها , وتبع هذا الأمر بأمر أخر لا يقل شأنه عنه وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بقدر الطاقة البشرية وهذا الأمر يأتي بعد الصلاة للدلالة علي أنه رأس الإسلام وبه تصان حرماته , وتحفظ هيبته , وتقام شريعته
ولما كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , أمراً شاقاً وطريقا وعراً , أمره بالصبر علي ما أصابه وأخبره أن هذه الأوامر التي أمره بها من الأمور التي عزم الله بها علي عباده , أي جعلها من الواجبات العظام
فالعزائم كما يقول الفقهاء وأهل العلم , (هي الأمور التي يجب تنفيذها في وقتها المحدد وبشروطها المقررة من غير إبطاء ولا إخلال )
ونعلم جميعاً أن الركائز التي يستعين بها الإنسان علي تحقيق مأربه في الدنيا ومطالبه في الآخرة , كلها تجتمع في أمرين هما ( الصبر والصلاة ) كما جاء في قول الله تبارك وتعالي في سورة البقرة الآية 153
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)
ثم يعظ وينصح سيدنا لقمان ولده بالتواضع والحلم , وترك العجب والخيلاء , فيقول كما جاء في القرآن الكريم (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ) أي لا تخاطبها وأنت معرض عنهم تكبرا وتعاليا , فالمتعالي دائما ما نراه يميل خده عمن يحتقره , وربما يبالغ فيعطيه ظهره
ويلازم المتكبر المرح , وهو الغرور والعُجب فقال تبارك وتعالي (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا ) 37 الإسراء
وهنا يقول جل شأنه (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )
والمعني أنه يبغضه ويلعنه ويطرده من رحمته لأنه أخذته الخيلاء فتظاهر أمام الناس بالعظمة وليس له مها شيء , وافتخر عليهم بما لا يحق أن يفتخر به , والعاقل المؤمن لا يختال ولا يفخر علي الناس بما آتاه الله تعالي من فضله
وهما عظم شأنه فهو إنسان خلقه الله من نطفة , وأمده بما أمده من حسنات ونعم الدنيا , وأنه علي وعد مع الله قريب , فيترك كل شيء ويدفن في الأرض التي لا أنيس بها , ويبعث يوم القيامة مرهوناً بما كسبه , مجزياً بعمله
وكان أخر الوصايا التي أوصى بها سيدنا لقمان ولده , وصيتان متلازمتان هما :
الأعتدال في المشي والغض من الصوت , بحيث يلزم الوسطية في مشيه بين الناس وفي الحديث معهم
والوسطية في المشي تكون في المشي الحسي والمعنوي
فإن المشي يطلق ويراد به أحياناً معاملة الناس ومعاشرتهم , وأحيانا يطلق علي السير بالأقدام وهذه الوصية تحتملهما معاً
وغص الصوت المراد به خفضه تواضعاً وتأدباً , ويراد به أيضا ترك ما يؤدي لإزعاج وإيذاء السامعين , وهما متلازمتان , والعاقل هو الذي يزن صوته فيرفع منه ويخفض حسب الحاجة , بشرط ألا يكون مزعجاً
(وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )

والحكم أو الوصايا اللقمانية التي أثرت عنه كثيرة نذكر منها :
قوله لأبنه: أي بني الدنيا بحر عميق وقد غرق فيها أناس كثير, فاعل سفينتك فيها تقوى الله تعالي وحشوها الإيمان , وشراعها التوكل علي الله تعالي , لعلك أن تنجو و ولا أراك ناجياً
وقوله ك من كان له في نفسه واعظ كان له من الله عز وجل حافظ , ومن أنصف الناس من نفسه زاده الله تعالي بذلك عزاً , والذل إلي طاعة الله تعالي أقرب من التعزز بالمعصية
وقوله : ضرب الوالد لولده كالسماد للزرع
وقوله : يا بني إياك والدَّين فإنه ذلُ بالنهار وهمُّ بالليل
وقوله: يا بني أرج الله جل شانه رجاء لا يجرئنك علي معصيته تعالي, وخف الله سبحانه خوفاً لا يؤيسك من رحمته تعالي شأنه
وقوله : يا بني حملت الجندل والحديد وكل شيء ثقيل , فلم أحمل شيئاً هو أثقل من الجار السوء , وذقت المرار فلم أذق شيئاً أمر من الفقر
وقوله : يا بني لا ترسل رسولك جاهلاً , فإن لم تجد حكيماً فكن رسول نفسك
وقوله: يا بني أحضر الجنائز ولا تحضر العرس , فإن الجنائز نذكر الآخرة , والعرس يشهيك الدنيا
وقوله : يا بني لا تأكل شبعاً علي شبع فإن إلقاؤك إياه للكلب خير من أن تأكله
وقوله: يا بني لا تكن حلو فتبلع , ولا تكن مراً فتلفظ
وقوله: يا بني لا يأكل طعامك إلا الأتقياء , وشاور في أمرك العلماء
وقوله: يا بني لا خير في أن تتعلم ما لم تعلم لما تعمل بما قد علمت , فإن مثل ذلك رجل احتطب حطبا فحمل حزمة وذهب يحملها فعجز عتها فضم إليها أخرى
وقوله: يا بني إذا أردت أن تؤاخي رجلاً فأغضبه قبل ذلك و فإن أنصفك عن غضبه وإلا فاحذره
وقوله: يا بني لتكن كلمتك طيبة , وليكن جهلك بسطاً , تكن أحب غلي الناس ممن يعطيهم العطاء
وقوله: يا بني أنزل نفسك من صاحبك منزلة من لا حاجة له بك ولا بد لك منه
وقوله: يا بني كن كمن لا يبتغي محمدة الناس ولا يكسب ذمهم , فنسفه في عناء, والناس منه في راحة
وقوله: يا بني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك , فإن الله تعالي يحيي القلوب بنور العلم كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء
وقوله : يا بني إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون وهم إلي الآخرة سراعاً يذهبون , وإنك قد استدبرت الدنيا منذ كنت واستقبلت الآخرة , وإن داراً تسير إليها أقرب إليك من دار تخرج عنها
وقوله: يا بني ليس غنى كصحة , ولا نعمة كطيب نفس
وقوله: يا بني لا تجالس الفجار ولا تماشيهم , اتق أن ينزل عليهم عذاب من السماء فيصيبك معهم , وجالس العلماء وماشيهم عس أن تنزل عليهم رحمة فتصيبك معهم
وقوله: عندما أوصاه رجل أن يذبح شاه ويأتيه بأطيب مضغتين , فأتاه باللسان والقلب , ثم طلب أن يذبح أخرى ويلقي منها بأخبث مضغتين , فالقي اللسان والقلب , فسأله عن ذلك فقال : هما أطيب ما فيها إذا طابا , وأخبث ما فيها إذا خبثا
وقوله: يا بني إن الله رضيني لك فلم يوصيني بك , ولم يرضك لي فأوصاك بي ( أي جعلني سبباً لوجودك وألقي في قلبي محبتك , ولم يجعلك كذلك)
وقوله: يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة , وخرست الحكمة , وقعدت الأعضاء عن العبادة
وقوله: يا بني إنما مثل المرأة الصالحة كمثل الدهن في الرأس يلين العروق ويحسن الشعر , ومثلها كمثل التاج علي رأس الملك , ومثلها كمثل اللؤلؤ والجوهر الذي لا يدري أحد ما قيمه
ومثل المرأة السوء كمثل السيل لا ينتهي حتي يبلغ منتهاه , إذا تكلمت أسمعت , وإذا مشت أسرعت , وإذا قعدت رفعت , وإذا غضبت أسمعت , كل داء يبرأ إلا داء امرأة سوء

هذه بعض الحكم والوصايا التي نسبت لسيدنا لقمان ولم يخبر عنها القرآن الكريم
وهذه هي قصة سيدنا لقمان عليه السلام حكاها القرآن الكريم بأسلوب رائع وسياق معجز يأخذ بمجامع القلوب , وتعد نمطاً فريدا في الأسلوب التربوي ومنهجاً متكاملاً للوعظ والإرشاد والدعوة إلي مكارم الأخلاق

وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




عدل سابقا من قبل الهوارى في الإثنين أغسطس 20, 2012 10:30 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد محمد
مشرف قسم الصوتيات
مشرف قسم الصوتيات




سيدنا لقمان عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا لقمان عليه السلام   سيدنا لقمان عليه السلام I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 26, 2010 9:09 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمدقطب
صديق المنتدى ومدير عام منتدى السلطان الفرغل
صديق المنتدى ومدير عام منتدى السلطان الفرغل
محمدقطب



سيدنا لقمان عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا لقمان عليه السلام   سيدنا لقمان عليه السلام I_icon_minitimeالأربعاء مايو 05, 2010 6:26 pm

سيدنا لقمان عليه السلام Page%201%5B1%5D
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد العدوي
عضو سوبر
عضو سوبر
تغريد العدوي



سيدنا لقمان عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا لقمان عليه السلام   سيدنا لقمان عليه السلام I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 8:27 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهام العدوية
عضو سوبر
عضو سوبر




سيدنا لقمان عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا لقمان عليه السلام   سيدنا لقمان عليه السلام I_icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2012 5:16 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين
سيدنا محمد رسول الله
وعلى آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدنا لقمان عليه السلام 3d1aadc9c2ax9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الهدى
عضو سوبر
عضو سوبر
شمس الهدى



سيدنا لقمان عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: سيدنا لقمان عليه السلام   سيدنا لقمان عليه السلام I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين
سيدنا محمد رسول الله
وعلى آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سيدنا لقمان عليه السلام 3d1aadc9c2ax9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدنا لقمان عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدنا آدم عليه السلام
» عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام
» سيدنا إبراهيم أبو الأنبياء عليه السلام
» سيدنا صالح عليه السلام
»  سيدنا اسماعيل عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: القرآن الكريم وتفسيره وعلومه :: القصص القرآنى-
انتقل الى: