منتديات إسلامنا نور الهدى
بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
0حسام0
عضو مميز
عضو مميز




بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى Empty
مُساهمةموضوع: بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى   بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 07, 2017 3:25 pm

بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى




رضى الله عنه




يرويها الأستاذ الدكتور/ محمد سيد سلطان عبد الرحيم




من علماء الأزهر الشريف أستاذ البلاغة والنقد




بكلية اللغة العربية بأسيوط




· يقول العبد الفقير / محمد سيد سلطان عبد الرحيم : وقد سمعت من فضيلة العارف بالله الشيخ الحاج أحمد خراشى ، وهو من أكبر تلاميذ الشيخ الذين أخذوا منه العهد وسلكوا على يده الطريقة المستقيمة ، وقاموا بحقها حق القيام زهدا وورعا وذكرا وقياما بالأوراد وعبادا بالليل والنهار حتى رأوا النبي المختار – صلى الله عليه وسلم – يقظة ومناماً . نحسبهم كذلك ، ولا نزكيهم على الله تعالى ، " بل الله يزكى من يشاء " والله تعالى حسيبهم وهاديهم .




· سمعته يقول : كان شيخي الشيخ العارف بالله الحاج حسن يوسف العدوى – رضي الله عنه – متعبدا كثير التعبد لله تعالى ، يحب الخلوة ، والبعد عن الناس ، حتى إنه حين أخذ العهد من شيخه الشيخ حسنين درويش الكبير ، وكان على طريقة سيدي العارف بالله الشيخ على البيومى – رضي الله عنه – ذهب إلى الجبال والقفار ، سائحاً هائما في حب الله تعالى ، وحب رسول الله – صلى الله عليه لا ينزل إلى البلدة إلا كل بضعة أيام ، وذلك ليأخذ بعضاً من بقايا الخبز اليابس ، الذي كان يبقى في دولاب الخبز في كتاب " سيدي أحمد الدردير "( يعنى الخطيب ) بجوار الزاوية يأتون كل أسبوع بما يستطيعون من الخبز الذي كان يسمى " بالبتّاو " كل على قدر استطاعته فكان سيدنا - يعنى المقرئ - الذي يحفظ الصبيان كتاب الله يأخذ الخبز وتبقى كسرات قليلة في قعر الدولاب فكان يأخذ من هذا الفتات المتبقي في جيبه كي يتقوت به لعدة أيام ، فإذا نفد ما معه من بقايا الخبز جاء ليتزود لمثلها من " رسم الكتاب " كما كان يطلقون عليه ، وهو في هذا يتشبه برسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين كان يذهب إلى غار حراء يتحنث فيه – أي يتعبد – الليالي ذوات العدد ، ثم ينزل – صلى الله عليه وسلم – إلى دار السيدة خديجة – رضي الله عنها – ليتزود من الطعام لمثلها وهكذا عاش الشيخ حسن يوسف العدوى – رحمه الله تعالى ورضي عنه – شهوراً طويلة ، على هذا الحال الشريف ، وهذا من كراماته المعدودة ، لأن العيش في وسط الجبال والقفار غير معهود ولا ممكن لأي إنسان آخر ، وذلك لكثرة الحيوانات المفترسة وهوام الأرض السامة القتالة ، ولقلة الطعام الذي كان يحمله معه ، ولشدة الحر والبرد ، وعدم وجود فرش أو سقف أو غطاء ، ولكن الله تعالى يحفظ أولياءه بحفظه المنيع ، كما قال سبحانه على لسان نبيه – صلى الله عليه وسلم " إن ولى الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين " - آية 196 : الأعراف – " فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين " آية 64 : يوسف - ثم يقول فضيلة الحاج أحمد خراشى – رحمه الله تعالى – وأسكنه فسيح جناته - : فلما تم صقله وتمحيصه واستواؤه وتنوير بصيرته أرسل إليه شيخه العارف بالله الشيخ حسنين درويش – رضي الله عنه – رجلين قويين ، يحمل الرجل منهما الإردب من الأرض على كتفه ليأتيا بهذا المريد الصادق من الجبل ، وقال لهما سوف تجدانه في حالة سٌكْر ووجد فادخلا عليه وأمسكا بذراعيه بقوة حتى لا يغلبكما ويفر منكما مرة أخرى ، فلما ذهبا إليه ووصلا عنده ووجداه كما قال الشيخ في وصفه ، فدخلا عليه فتيقظ وأمسك بكل واحد منهما ورفعه عن الأرض ، وكاد يضرب الرجلين ببعضهما ، وذلك من قوته الروحانية الخارقة ولكن الشيخ الكبير العارف بالله شيخه قد ظهر – أي تمثل – له بصورة روحانية ونهره بغلظة عن أن يفعل ذلك ، وأمره أن يسير معهما وأن يرجع إلى بيته ويعيش في وسط الناس ليكون سببا في هدايتهم إلى الله تعالى ، فكان كما أعده شيخه لهذه المهمة . ومن ثم كثرت البركة على يديه وظهرت عندما كان يحل في مكان ما من الأمكنة ، فقد ذكر لنا كذلك عمنا الحاج أحمد خراشى أنه كان كثير الأتباع والمريدين ، يسيرون معه أينما سار ويحلون معه أينما حل ، فكان إذا دعاه أحد الناس المعتقدين في الأولياء والصالحين لعمل حضرة في بيته في مناسبة حج أوعرس أواحتفال بمولد النبي – صلى الله عليه وسلم – كان يلبى الدعوة ومعه الأتباع الكثيرون ، وكانت الأيام شديدة مفقرة والطعام قليل ، فكان الرجل يجود بما عنده من طعام أو شراب ، فكان الشيخ يطعم من هذا الطعام القليل ممن معه من الأتباع الكثيرون حتى يشبعوا ، ويبقى الطعام كما هو ببركة الشيخ .وهذه كرامة أخرى كانت دائمة معه أينما سار وأينما حل ، وهى كذلك تشبه معجزة النبي – صلى الله عليه وسلم – في تكثير الطعام بين يديه في أكثر من موطن كما حدث في بيت أبى بكر الصديق – رضي الله عنه – وفى حفر الخندق حين صنع سيدنا جابر – رضي الله عنه – طعاماً للنبي – صلى الله عليه وسلم – ونفر قليل من أصحابه – رضي الله عنهم – ولكنه دعا الجيش كله فأطعمه من صاع وشعير وعناق "صغير الماعز والغنم" – كما عند البخاري ومسلم وغيرها من كتب السنة والسيرة وكما حدث مع أهل الصفة حين شربوا جميعاً من قدح اللبن حتى شبعوا وشرب بعدهم سيدنا أبو هريرة حتى شبع وقال : لا أجد له مسلكاً يا رسول الله ، كما رواه البخاري ، ومن ثم قال الإمام الشافعي – رضي الله عنه – كل معجزة لنبي يجوز أن تكون كرامة لولى بشرط عدم التحدي ، ما عدا الوحي فإنه انقطع بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقد سمعت كذلك من الشيخ الجليل الحاج أحمد خراشى والشيخ العارف بالله الحافظ لكتاب الله الحاج عبد الرحيم حسن – رضي الله عنه – ابن أخت الشيخ المترجم له وصهره ، وتلميذه النجيب ، المأذون له في التسليك.




· يقولان : إن شيخنا العارف بالله كان يقول وهو في وسط حضرة الذكر ، ويشتد الذاكرون في ذكرهم وينشطون ويذكرون بقوة روحانية عجيبة احذروا التحريف في أسماء الله الحسنى اذكر الاسم ذكراً صحيحاً من غير تبديل ولا تحريف ، وكان ينطق أمامهم بصوت مرتفع " الله " " حي " " قيوم .. الخ ويمد صوته ويحقق الحروف ويمد ما يستحق المد منها خوفاً من الإلحاد فى الأسماء والميل بها فتخرج أصواتا لا معنى لها كما يقول بعض الناس " ألّو " و" أح " " حو " " إى " ويحذرهم قائلا :" ربما دخلت في حضرة الذكر مسلما وخرجت كافراً ويضحك الشيطان عليك بالتحريف في الأسماء " وهذا الكلام سمعته من غير هذين التلميذين النجيبين من مريدي الشيخ وتلاميذه . وهذا دليل على تفقه الشيخ في دين الله والتزامه بشرعه الظاهر في التعبد لله . وهكذا يكون التصوف الصحيح القائم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وذلك لأن الشيخ كان يحضر العلم على فضيلة الشيخ الجليل العلامة الأزهري / مصطفى حسن العسيلي – رضي الله عنه تعالى عنه – بل كان يرشد تلاميذه إلى الذهاب إلى مجلسه والتفقه في دين الله تعالى لأن الله لا يقبل من جاهل عملا ولا عبادة ، لأن طلب العلم فريضة عينية على كل مسلم ومسلمة ، كما قال الله تعالى – " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " [آية : 43 من سورة النحل] .




· ومن الكرامات التي سمعتها أيضا من العارف بالله الحاج أحمد خراشى أن الشيخ العارف بالله الحاج حسن يوسف العدوى كان يفتتح الحضرة بتلاوة آيات من كتاب الله تعالى ثم يبتدئ الذكر بعدها ، وقد حدث أن دعا بعض الناس الشيخ إلى بيته ودعا معه فضيلة العالم الجليل الشيخ عبد الحميد شحاتة – الذي كان– رحمه الله تعالى – يحفظ القرآن بالقراءات العشر وغيرها ، وقد وقع في قلبه اعتراض على الشيخ وتلاميذه وأمور أخرى في نفسه لم يفصح عنها ، فأراد أن يقرأ القرآن في أول الحضرة كعادة الشيخ ، فاستفتح قائلاً " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم " ثم أراد القراءة فلم يجد في رأسه حرفا واحداً من كتاب الله تعالى الذي يحفظه عن ظهر قلب ، فتحير ووقع في إحراج كبير ولكن الشيخ بنورانيته وكشفه وفراسته أدركه بقوله " إياك والاعتراض على خلق الله ، وعليك بالتسليم لشئون الله في خلقه " فعرف الشيخ الجليل منزلة هذا الولي الكبير وصلته القوية بالله تعالى ، فتاب إلى الله تعالى واعتقد ولايته وصار من محبيه فأمره الشيخ عندئذ بالقراءة قائلاً له : " اقرأ يا شيخ عبد الحميد على بركة الله " فانفلت لسانه وحضر جَنانه وتذكر ما نسى من القرآن .وهذه كرامة تدل على منزلة الشيخ عند الله تعالى – أراد الله تعالى إظهارها لهذا العالم الجليل الشيخ عبد الحميد حتى لا يهلك بمعاداته لأولياء الله الصالحين فقد ورد في الحديث القدسي الذي يرويه البخاري بسنده الصحيح عن أبى هريرة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: يقول الله عز وجل :" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب " ....الخ " الحديث . وإذا أراد الله بعبد خيراً حببه في عباده الصالحين الذين يحبون الله تعالى وينصرون دينه وكتابه وشريعته وينشرون أعلام الهداية للناس في الأرض .




· وسمعت – والكلام للدكتور محمد سيد سلطان - من عمنا الحاج أحمد خراشى – رحمه الله تعالى – أيضا أن الشيخ حسن يوسف العدوى – رضى الله عنه – عندما نزل فى قرية بهيج داعيا إلى الله ومعلما ومرشداً ومبيناً طريق القرب إلى الله والسير على سنة رسوله – صلى الله عليه وآله وسلم – واتبع طريقته كثير من الناس وكان لأحد أهالى القرية منزلاًً مهجوراً مسكوناً بالجان وكلما سكن أحد فى هذا المنزل تناوله الجن بمختلف أنواع الأذى فلم يستطع أحد السكنى فيه وترك مهجوراً لسنوات طويلة وإيذاء الجن لبعض الناس معلوم بالكتاب والسنة فأراد الرجل أن يختبر الشيخ ويتأكد من ولايته فطلب من الشيخ أن يسكن المنزل حتى أنه قال إذا تمكن الشيخ من المعيشة فى المنزل وهبت المنزل له من غير بيع ولا شراء فاستجاب الشيخ لطلب الرجل وسكن فى المنزل ولم يتعرض له الجن بالأذى كما كان معتاداً لمن يسكن المنزل قبل ذلك وهذا مصداقا لقوله تعالى " إن ولىّ الله الذى نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين " الآية – 196 من سورة الأعراف – وعندئذ فما كان من صاحب المنزل إلا أن يتبع طريقة الشيخ ويكون من مريديه ، وترك المنزل للشيخ إلا أن الشيخ – رضى الله عنه – قال له اسكن أنت وأسرتك فى المنزل ولن يمسك الجان بأى أذى بإذن الله تعالىوهذه كرامة أخرى للشيخ – رضى الله عنه وأرضاه - .




وقد كان العارف بالله المترجم له علما من أعلام الهداية في زمانه حيث هدى الله به أناساً في بلاد كانت مشهورة بالقتل وأخذ الثأر وغير ذلك من الشرور ، فصاروا بنزوله عندهم عباداً زهاداً ذاكرين مصلين صائمين حاجين ، متآلفين ، وقضى على كثير من العادات السيئة فى بلادهم ، وصارت له منزلة عالية عندهم ورثها من بعده ذريته المباركون –حفظهم الله تعالى ووفقهم لما يحبه الله تعالى ويرضاه إنه ولى ذلك والقادر عليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بعض كرامات الشيخ حسن يوسف العدوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: أولياء الله وسيرالصالحين-
انتقل الى: