منتديات إسلامنا نور الهدى
ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Empty
مُساهمةموضوع: ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة   ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 12:31 am

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Get102008i0laj5zjho6ep5

حمداً لله تعالى مشفوعاً بالتوحيد والتقديس0
حمداً لله الذي خَصّ نبيَّه محمّداً وأهلَ بيته عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم بالاجتباءِ والاصطفاء، والتطهيرِ والتكريم، وأمرَ بالصلاةِ عليه وعليهم كما أمرَ بالصلاةِ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، وجعل معرفتَهم براءةً من النار، ومحبّتَهم جوازاً على الصراط، وولايتَهم أمْناً مِن العذابِ الأليم.
والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ النبيِّ الأُمّيِّ الذي هو على خُلُقٍ عظيم، وبالمؤمنين رؤوفٌ رحيم.
وعلى ذريّتهِ وأهل بيته وعترته , الذين بذِكْرهم تُستدفَعُ نوازلُ البلاء والضرر، ويُستعاذُ من سوء القضاء وشرّ القَدَر، ويُستنزل بهم في المُحول نَوافعُ المطر، ويُستقضى بهم على غلَبات اليأس وجوامعِ الوَطَر, جَمالُ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ , وهُم بـعـد المـمـاتِ جـمالُ الكُتْـبِ والـسِّيَـرِ
ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Anyaflower259

قوله صلى الله عليه و سلم عن النساء (( ناقصات عقل و دين ))[47]

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 89ag


قوله صلى الله عليه و سلم ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )


ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 773



قوله صلى الله عليه و سلم ( لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا) سنن الترمذي (1192) قال و هو حسن غريب


ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Anyaflower259

قوله صلى الله عليه و سلم عن النساء أنهن خلقن من ضلع أعوج

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 89ag


قوله صلى الله عليه و سلم عن النساء ( ناقصات عقل و دين )

رواه البخاري و مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

في العهدين المملوكي و العثماني حاول بعض الناس إضفاء الشرعية على نظرتهم الدونية للمرأة من خلال التفسيرات المغلوطة لبعض الأحاديث النبوية وذلك بعد عزل هذه الأحاديث عن سياقها وتجريدها من ملابسات ورودها و الأمر المؤسف أن كل هذا كان باسم الإسلام و الإسلام بريء منه فالإسلام حرر المرأة و كرمها أيما تكريم ! فالسيدة خديجة رضي الله عنها كان عام وفاتها عام حزن المسلمين ورسول الإسلام ودعوة الإسلام.. وطليعة شهداء الإسلام كانت سيدتنا سمية بنت خياط كما شاركت في العمل العام السياسي منه ، والفقهي ، والدعوي ، والأدبي ، والاجتماعي. بل والقتالي - كما تجسدت في كوكبة النخبة النسائية التي تربت في مدرسة النبوة..

فبعد أن بلغ التحرير الإسلامي للمرأة هذه الآفاق.. أعادت العادات والتقاليد المرأة أو حاولت إعادتها إلى أسر وأغلال منظومة من القيم الغريبة عن الروح الإسلامية.. حتى أصبحت المفاخرة والمباهاة بأعراف ترى : أن المرأة الكريمة لا يليق بها أن تخرج من مخدعها إلا مرتان: أولاهما: إلى مخدع الزوجية.. وثانيتهما:إلى القبر الذي تُدفن فيه !.. فهي عورة ، لا يسترها إلا " القبر " ! أو كما يقول البحتري :

ومِن نِعَمِ اللَهِ لا شَكَّ فيهِ بَقاءُ البَنينَ وَمَوتُ البَناتِ
لِقولِ النَبِيِّ عَلَيهِ السَلامُ دَفنُ البَناتِ مِنَ المَكرُماتِ

- و لا يعلم أحد من أين أتى البحتري بهذا الحديث الذي يؤيد مبدأ الوأد الذي وأده الإسلام !!

والأكثر خطورة من هذه الأعراف والعادات والتقاليد إبان مرحلة التراجع الحضاري ، هي التفسيرات المغلوطة لبعض المرويات الإسلامية بحثاً عن مرجعية إسلامية وغطاء شرعي لقيم التخلف والانحطاط التي سادت عالم المرأة في ذلك التاريخ..

لقد كان الحظ الأوفر في هذا المقام للتفسير الخاطئ الذي ساد وانتشر لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رواه البخاري ومسلم عن نقص النساء في العقل والدين
وهو حديث رواه الصحابي الجليل أبو سعيد الخدري رضي الله عنه فقال:
( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فِطْر إلى المصلى فمرّ على النساء ، فقال: - " يا معشر النساء ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ".

- قلن: وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله ؟.

- قال: " أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل " ؟.

- قلن: بلى.

- قال: " فذلك من نقصان عقلها. أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم ؟ ".

- قلن: بلى.

- قال: " فذلك من نقصان دينها ).

هذا الحديث الشريف ينطلق منه المتغربون والعلمانيين في دعوتهم إلى إسقاط الإسلام تحرير المرأة من حساباته، وطلب هذا التحرير في النماذج الغربية الوافدة..

و للرد على هذه الشبهة نأخذ النقاط التالية :

أولاها: أن الذاكرة الضابطة لنص هذا الحديث قد أصابها ما يطرح بعض علامات الاستفهام.. ففي رواية الحديث شك من الرواة حول مناسبة قوله.. هل كان ذلك في عيد الأضحى ؟ أم في عيد الفطر؟.. وهو شك لا يمكن إغفاله عند علماء الحديث.

وثانيتها: أن الحديث يخاطب حالة خاصة من النساء ، ولا يشرّع شريعة دائمة ولا عامة في مطلق النساء..فهو يتحدث عن "واقع " والحديث عن " الواقع " القابل للتغير والتطور شيء ، والتشريع " للثوابت" عبادات وقيمًا ومعاملات شيء آخر.. فعندما يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إنا أمة أُمية ، لا نكتب ولا نحسب )
رواه البخاري و مسلم
فهو يصف " واقعاً " ، ولا يشرع لتأييد الجهل بالكتابة والحساب 0
لأن القرآن الكريم قد بدأ بفريضة " القراءة " لكتاب الكون ولكتابات الأقلام
قال الله تعالي

[/center]

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Up
ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Rb بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Lbاقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Down

العلق



عدل سابقا من قبل الهوارى في الأربعاء أبريل 15, 2009 12:42 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة   ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 12:33 am

وثالثها: أن مناسبة الحديث ترشح ألفاظه وأوصافه لأن يكون المقصود من ورائها المدح وليس الذم.. فالذي شهد له المولى سبحانه و تعالى بخلقه العظيم ((وإنك لعلى خلق عظيم)) سورة القلم
والذي جعل من " العيد " الذي قال فيه هذا الحديث " فرحة" أشرك في الاستمتاع بها مع الرجال كل النساء ، حتى الصغيرات بل وحتى الحُيَّض والنفساء !..
و الذي يقول: (رفقاً بالقوارير)، رواه البخاري و مسلم و اللفظ في سنن الحميدي
ويوصي بهن حتى وهو على فراش المرض يودع هذه الدنيا.. و قوله (( ما من مسلم له بنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة ) .رواه ابن ماجه 0

فالذي يقول هذه الأقوال و هو صاحب الخلق العظيم ، لا يمكن تـَصوره صلى الله عليه وسلم ذلك الذي يختار يوم الزينة والفرحة ليجابه كل النساء ومطلق جنس النساء بالذم والتقريع والحكم المؤبد عليهن بنقصان الأهلية ، لنقصانهن في العقل والدين !..

فالحديث يشير إلى غلبة العاطفة والرقة على المرأة ، وهى عاطفة ورقة صارت " سلاحاً " تغلب به المرأة أشد الرجال حزماً وشدة وعقلاً.. وإذا كانت غلبة العاطفة إنما تعنى تفوقها على الحسابات العقلية المجردة والجامدة ، فإننا نكون أمام عملة ذات وجهين ، تمثلها المرأة.. فعند المرأة تغلب العاطفة على العقلانية ، وذلك على عكس الرجل ، الذي تغلب عقلانيته وحساباته العقلانية عواطفه.. وفى هذا التمايز فقرة إلهية ، وحكمة بالغة ، ليكون عطاء المرأة في ميادين العاطفة بلا حدود وبلا حسابات..! فنقص العقل الذي أشارت إليه كلمات الحديث النبوي الشريف هو وصف لواقع تتزين به المرأة السوية وتفخر به ، لأنه يعنى غلبة عاطفتها على عقلانيتها المجردة.. ولذلك ، كانت " مداعبة " صاحب الخـٌلق العظيم الذي آتاه ربه جوامع الكلم للنساء ، في يوم الفرحة والزينة ، عندما قال: لهن: ( إنهن يغلبن بسلاح العاطفة وسلطان الاستضعاف أهل الحزم والألباب من عقلاء الرجال ، ويخترقن بالعواطف الرقيقة أمنع الحصون " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ".

و المراد " بنقص الدين " هو الآخر وصف الواقع غير المذموم ، بل إنه الواقع المحمود والممدوح !.. فعندما سألت النسوة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المقصود من نقصهن في الدين ، تحدث عن اختصاصهن " برخص " في العبادات تزيد على " الرخص " التي يشاركن فيها الرجال.. فالنساء يشاركن الرجال في كل " الرخص " التي رخّص فيها الشارع 00 من إفطار الصائم في المرض والسفر.. إلى قصر الصلاة وجمعها في السفر.. إلى إباحة المحرمات عند الضرورات.. الخ 00ثم يزدن عن الرجال في " رخص" خاصة بالإناث ، من مثل سقوط فرائض الصلاة والصيام عن الحيَّض و النفساء.. وإفطار المرضعة ، عند الحاجة ، في شهر رمضان.. الخ وإذا كان الله سبحانه وتعالى يحب أن تـُؤتـَى رخصه كما يحب أن تـُؤتـَى عزائمه ، فإن التزام النساء بهذه الرخص الشرعية هو الواجب المطلوب والمحمود ، وفيه لهن الأجر والثواب.. و في نهاية التعقيب على هذا الحديث الشريف ما من عاقل يصدق أن يعهد الإسلام ، وتعهد الحكمة الإلهية بأهم الصناعات الإنسانية والاجتماعية صناعة الإنسان ، ورعاية الأسرة ، وصياغة مستقبل الأمة إلى ناقصات العقل والدين ، بهذا المعنى السلبي .

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 773


قوله صلى الله عليه و سلم ( ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة )
رواه البخاري و النسائي و الترمذي

إن " الولاية " بكسر الواو وفتحها هي " النُّصْرَة "..فلا مجال للخلاف على أن للمرأة نصرة وسلطاناً في كثير من ميادين الحياة..

فالمسلمون مجمعون على أن الإسلام قد سبق كل الشرائع الوضعية والحضارات الإنسانية عندما أعطى للمرأة ذمة مالية خاصة ، وولاية وسلطاناً على أموالها مثلها في ذلك مثل الرجل سواء بسواء.. والولاية المالية والاقتصادية من أفضل الولايات والسلطات في المجتمعات الإنسانية والمسلمون مجمعون على أن للمرأة ولاية على نفسها ، تؤسس لها حرية وسلطانا ً في شؤون زواجها ، عندما يتقدم إليها الراغبون في الاقتران بها ، وسلطانها في هذا يعلو سلطان وليها و هذه مجموعة من الأحاديث الصحيحة التي تبين ذلك :

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Anyaflower259
عَنْ خَنْسَاءَ بِنْتِ خِذَامٍ الأَنْصَارِيَّةِ أَنَّ أَبَاهَا زَوَّجَهَا وَهْىَ ثَيِّبٌ ، فَكَرِهَتْ ذَلِكَ فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَرَدَّ نِكَاحَهُ)
البخاري (5138 -5139 ) و الترمذي و أحمد و النسائي

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 89ag


(عَنْ السيدة عَائِشَةَ أَنَّ فَتَاةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَقَالَتْ إِنَّ أَبي زوجني ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بي خسيسته وَأَنَا كَارِهَةٌ،قَالَتِ اجلسي حَتَّى يأتي النبي -صلى الله عليه وسلم- فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَخْبَرَتْهُ فَأَرْسَلَ إِلَى أَبِيهَا فَدَعَاهُ فَجَعَلَ الأَمْرَ إِلَيْهَا فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِى وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ أعلم أللنساء من الأمر شيء)

النسائي (3282) و أورده الإمام أحمد "...أردت أن تعلم النساء أن ليس للآباء من الأمر شيء " (25785 )وابن ماجه ( 1947 )


ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 773


(عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « آمِرُوا النِّسَاءَ في بَنَاتِهِنَّ )
أبو داود (2097) و روى قصته أحمد (5018)

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Anyaflower259

والمسلمون مجمعون على أن للمرأة ولاية ورعاية وسلطاناً في بيت زوجها ، وفى تربية أبنائها.. لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فصّل أنواع وميادين الولايات( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالأمير الذي على الناس راع عليهم وهو مسؤول عنهم ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهى مسئولة عنهم ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )
البخاري (893 )

لكن قطاعاً من الفقهاء قد وقف بالولايات المباحة والمفتوحة ميادينها أمام المرأة عند " الولايات الخاصة" ، واختاروا حجب المرأة عن " الولايات العامة "، التي تلي فيها أمر غيرها من الناس خارج الأسرة وشؤونها..

ونرى بوضوح من وقائع تطبيقات وممارسات مجتمع النبوة والخلافة الراشدة مشاركات النساء في العمل العام بدءاً من الشورى في الأمور العامة.. والمشاركة في تأسيس الدولة الإسلامية الأولى. وحتى ولاية الحسبة والأسواق و التجارات ، التي ولاها عمر بن الخطاب رضي الله عنه " للشِّفاء بنت عبد الله بن عبد شمس وانتهاء ً بالقتال .

و ملابسات قول الرسول صلى الله عليه وسلم ، لهذا الحديث تقول( إن نفراً قد قدموا من بلاد فارس إلى المدينة المنورة ، فسألهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: - (( من يلي أمر فارس )) ؟ قال [ أحدهم ]: امرأة. فقال صلى الله عليه وسلم (( لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ) رواه البخاري و الترمذي و النسائي و البيهقي


عدل سابقا من قبل الهوارى في الأربعاء أبريل 15, 2009 12:44 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة   ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 12:36 am

فملابسات ورود الحديث تجعله نبوءة سياسية بزوال ملك فارس- وهي نبوءة نبوية قد تحققت بعد ذلك بسنوات - أكثر منه تشريعاً عاماً يحرم ولاية المرأة للعمل السياسي العام .. ثم إن هذه الملابسات تجعل معنى هذا الحديث خاصاً " بالولاية العامة " أي رئاسة الدولة وقيادة الأمة..

و لقد تحدث القرآن الكريم عن ملكة سبأ - وهى امرأة - فأثنى عليها وعلى ولايتها للولاية العامة ، لأنها كانت تحكم بالمؤسسة الشورية لا بالولاية الفردية
(قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي أَمْرِي مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ ) 62 النمل
وذم القرآن الكريم فرعون مصر - وهو رجل لأنه قد انفرد بسلطان الولاية العامة وسلطة صنع القرار
(قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ) (29)غافر

فلم تكن العبرة بالذكورة أو الأنوثة...

ولا خلاف بين جمهور الفقهاء باستثناء طائفة من الخوارج على اشتراط " الذكورة " فيمن يلي " الإمامة العظمى " والخلافة العامة لدار الإسلام وأمة الإسلام.. أما ماعدا هذا المنصب بما في ذلك ولايات الأقاليم والأقطار والدول القومية والقطرية والوطنية فإنها لا تدخل في ولاية الإمامة العظمى لدار الإسلام وأمته.. لأنها ولايات خاصة وجزئية ..و الحكمة من تحريم قيادة المرأة العامة لدولة الإسلام هي أن قسماً كبيراً من المهام التي يقوم بها وليّ أمر المسلمين في المجتمع الإسلامي‏،‏ دينية محضة كصلاة الجمعة وخطبتها والأعياد‏،‏ وصلاة الاستسقاء والكسوف‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏ ومن المعلوم أن المرأة لا يتأتى لها النهوض بهذه الشعائر العبادية بشكل شخصي في كل الأوقات‏،‏ فضلاً عن أن تنهض بها على مستوى القيادة للآخرين‏.‏

وبقطع النظر عن هذه المعذرة الخاصة‏،‏ فإن الواقع التاريخي منذ أقدم العصور كان ولا يزال متفقاً مع هذا الذي قررته شريعة الإسلام‏.‏ تأمل في أسماء من نصبوا ملوكاً أو رؤساء لدولهم منذ أقدم العصور إلى يومنا هذا‏،‏ ستجد أن النساء اللائي تبوّأن هذا المركز لايزدن على عدد أصابع اليدين‏.‏‏.‏وها هي ذي الولايات المتحدة التي تهيب بنساء العالم أن يطالبن بحقوقهن، لم نسمع عن امرأة واحدة تولت الرئاسة فيها‏،‏ منذ فجر ولادتها إلى اليوم‏،‏ بل لم نسمع عن امرأة رشحت نفسها للرئاسة
( من محاضرة بعنوان ردود على أوهام حول حقوق المرأة في الإسلام)


ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 89ag


قوله صلى الله عليه و سلم ( لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا) سنن الترمذي (1192) قال و هو حسن غريب

قال صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ أَمَرْتُ أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لأَحَدٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا وَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَمَرَ امْرَأَةً أَنْ تَنْقُلَ مِنْ جَبَلٍ أَحْمَرَ إِلَى جَبَلٍ أَسْوَدَ وَمِنْ جَبَلٍ أَسْوَدَ إِلَى جَبَلٍ أَحْمَرَ - لَكَانَ نَوْلُهَا أَنْ تَفْعَلَ )
حديث 1192 - الرضاع - سنن الترمذى.

لا جرم أن الكثيرين ممن يسمعون هذا الحديث لأول مرة سيدهشون من أن المصطفى صلى الله عليه وسلم المعصوم يقول كلاماً كهذا بل سنتعجب أكثر حينما نسمع الحديث التالي الذي يصب في نفس المعنى (( لَمَّا قَدِمَ مُعَاذٌ مِنَ الشَّامِ سَجَدَ للنبي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَا هَذَا يَا مُعَاذُ »،قَالَ أَتَيْتُ الشَّامَ فَوَافَقْتُهُمْ يَسْجُدُونَ لأَسَاقِفَتِهِمْ وَبَطَارِقَتِهِمْ فَوَدِدْتُ في نفسي أَنْ نَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَلاَ تَفْعَلُوا فإني لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ تُؤَدِّى الْمَرْأَةُ حَقَّ رَبِّهَا حَتَّى تُؤَدِّىَ حَقَّ زَوْجِهَا وَلَوْ سَأَلَهَا نَفْسَهَا وَهِىَ عَلَى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ)
حديث 1926 - النكاح - سنن ابن ماجه.

و قال صلى الله عليه و سلم : (( لاَ يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا والذي نفسي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ فَلَحَسَتْهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ )
حديث 12949 - مسند أنس بن مالك - مسند أحمد.

و في هذا الحديث - الأخير - يتبين لنا عظم خطأنا حين استغربنا و أنكرنا على المعصوم هذا الحديث فالحكمة من هذا القول واضحة جلية في قوله (( مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا )) و عظم حقه عليها آتٍ من عظم حقها عليه وإليكم بعض هذه الحقوق :

النفقة : و هي تأمين كل ما تحتاجه من طعام و شراب و لباس و غيرها من الحاجات الضرورية .... قال سبحانه و تعالى : ( وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ )
233 البقرة

المعاشرة بالمعروف ، و عدم الإساءة لها ، و الصبر عليها إن خالفت هواه لقوله تعالى : (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا) النساء 19

و يجب عليه استشارتها كما فعل الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين أم سلمة ، وكان ذلك في يوم ثقيل الوطأة النفسية على الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين .

ذلك أن المسلمين ـ بقيادة الرسول الأعظم كانوا قد خرجوا قاصدين البيت الحرام بمكة المكرمة لأداء العمرة .

وعندما كانوا على مسافة 23 كيلو مترًا من مكة بمنطقة تسمى " الحديبية " وعلمت قريش بقدومهم فأعلنت أنها ستمنعهم من دخول مكة بقوة السلاح ـ مع أن المسلمين كانوا قد ساقوا معهم " الهدي " -وهو مجموعة من الإبل تنحر عند البيت - دليلاً على أنهم قدموا مسالمين يريدون زيارة البيت ولا يريدون القتال .

وأوفد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة زوج ابنته سيدنا " عثمان بن عفان " . لكي يتفاوض مع أهل مكة ويؤكد لهم أن المسلمين ما جاءوا للقتال ولكن للعمرة بدليل أنهم ساقوا معهم الهدي ولا يحملون أي سلاح .

وتأخر سيدنا عثمان في العودة إلى المسلمين المنتظرين عند الحديبية ثم أُشيع أنه قتل.

واشتد الموقف تأزمًا وأخذت الحميّة ببعض الصحابة وقرروا أنهم لا يمكن أن يعودوا من حيث أتوا إلا بعد زيارة البيت الحرام ولو أدى الأمر إلى القتال ، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فكان من رأيه أن يعود المسلمون في العام القادم الذي حددته لهم قريش وأهل مكة بأن يسمحوا لهم بالزيارة .

وازداد الموقف تأزمًا وصعوبة على نفس الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرى بعض أصحابه ولأول مرة يخالفون عن أمره ويرون غير ما يرى .

وهنا : كان الموقف الكريم الذي سجله التاريخ للمرأة وللإسلام الذي وضعها في مكانة رفيعة .. مكانة أن تدلي برأيها في كيفية إنهاء الأزمة .

وهنا كانت المشورة ـ مشورة المرأة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم ( السيدة أم سلمة) التي قالت للرسول صلى الله عليه وسلم : إذا أردت أن ينزل المسلمون على رأيك في الرجوع عن زيارة البيت هذا العام فاخرج فتحلل من إحرامك ( تغيير الزي الخاص بالحج والعمرة ) وحين يرى الصحابة أنك قد فعلت شيئًا سيتابعونك جميعًا ، وخرج الرسول وفعل ما أشارت به المرأة (السيدة أم سلمة ) وما أن رآه الصحابة يفعل حتى قاموا جميعًا وتحللوا من إحرامهم حيث وقع في خواطرهم أنه لم يفعل ذلك إلا لأنه قد نزل عليه الوحي وهو أمر لا تجوز مخالفته .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة   ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 12:37 am

وانتهت واحدة من أصعب الأزمات التي عاشها الرسول والمسلمون معه بمشورة " المرأة " ( السيدة أم سلمة ) رضى الله عنها وبقى هذا الموقف في ذاكرة التاريخ يسجل للإسلام أنه الدين الذي أَحَلَّ " المرأة " هذه المكانة الرفيعة التي كان مجتمع الجاهلية قبل الإسلام يعتبر مجرد مولدها عارًا يجب التخلص منه بدفنها في التراب وهى حية .

كما يجب عليه ملاطفتها و الحديث معها كما كان صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها و يحادثها و تحادثه كما في حديث أم زرع)
البخاري ( 5189 ) مسبلم ( 6458 )

مساعدتها في أعمال المنزل فَعنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ في بَيْتِهِ قَالَتْ كَانَ يَكُونُ في مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ
حديث 676 - الأذان - صحيح البخارى.

الحفاظ على أسرارها و جعل العقوبة الشديدة لمن أفشى سراً أسرته له زوجته ؛ فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- ( إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وتفضي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا )
حديث 3615 - النكاح - صحيح مسلم.

المحافظة على دينها و سمعتها قال تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) 6 التحريم

وعَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ)
حديث 5078 - الإمارة - صحيح مسلم.
التزين لها قال ابن عباس (( إنني لأتزين لامرأتي ، كما تتزين لي )) .

و الكثير من الحقوق التي يفرضها الإسلام على الزوج تجاه زوجته ،و التي لا يتسع المجال لذكرها ...

و قد ركز الإسلام في تشريعاته على موضوع الوفاء بالعهد كثيراً فهذا الرجل الذي يتعب ليطعم زوجته و أولاده ، و يدفع مهراً لزوجته كي تقبل أن تعيش معه ، و يجب عليه أن يكرمها و يلاطفها و يعاشرها بالمعروف لا بد أن يكون له حق عظيم يوازي حق الوالدين ، و لكن إذا كان الرجل مهملا ً لزوجته أو مقصراً في حقوقها فهذا لا يعني أن تقصر هي فكلٌ مأمور ، و كلٌ محاسب هذا و الله سبحانه و تعالى أعلم


ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 773


قوله صلى الله عليه و سلم عن النساء أنهن خلقن من ضلع أعوج

قال صلى الله عليه وسلم :

(وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شيء في الضِّلَعِ أَعْلاَهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )
حديث 5186 - النكاح - صحيح البخارى.

و من الواضح لآي عاقل ينظر لهذا الحديث بعين التأمل و التدبر أن كلمة أعوج الواردة في الحديث لا تدل مطلقاً على الإهانة أو التجريح فهذا ليس من النبي صلى الله عليه و سلم في شيء

و ليس من خلقه العظيم في شيء أن يجابه جنس النساء بأجمعه بكلام مقذع و تجريح مؤلم لعدة أمور أهمها :

أن أي إنسان - و ليس رسول الله صلى الله عليه وسلم فقط - لا يمكن له أن ينطق بكلمة على جنس النساء إلا ناله منها حظه فحينما يقول أي شيء عن النساء فهو إنما يتكلم عن أمه و أخته و زوجته و ابنته ...

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في بداية الحديث (( وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا )) و قال في نهايته ((فاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا)) فليس من المعقول أن يضع في منتصف الحديث شتيمة للنساء اللاتي أوصى بهن َّ .

أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن خلق المرأة من ضلع أعوج و قصد بها أمنا حواء - عليها السلام- و نحن نعرف أنها خلقت من ضلع أبينا آدم عليه السلام و الضلع هو عظم من عظام القفص الصدري و طريقة اعوجاجه صُمِّمَت من قبل أحسن الخالقين ليحمي القلب فهذا الضلع له أهمية عظيمة فلولاه لتسببت أي صدمة - مهما خفت - للقلب نزيفاً و بالتالي موتاً محتماً إذن فالله حينما خلقها من هذا الضلع كرمها أولاً - لأهمية الضلع - و علمها وظيفتها في هذه الحياة ألا و هي حفظ القلب و حمايته و ذلك من خلال قيامها بأدوارها المختلفة في الأسرة فهي أم تربي أطفالها فتحمي بذلك قلوبهم و عقولهم من الانحراف و الضلال و هي زوجة يتوجب عليها حماية قلب زوجها و إعانته على القيام بوظيفته التي كلفه الله بها و علمه إياها بنفس الطريقة فلما خلقه من تراب الأرض - من أديم الأرض- أشار له إلى وظيفته في إعمار الأرض من خلال الزراعة و الصناعة و ... ( من محاضرة بعنوان مكانة المرأة في الإسلام 0
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد جابر
حبيب المنتدى ومدير منتدى عشاق النبى
حبيب المنتدى ومدير منتدى عشاق النبى
محمد جابر



ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة   ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 10:00 am

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 15

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 17

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 16

ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة 22
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أسماء
عضوفعال
عضوفعال




ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة   ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 16, 2011 7:33 pm

سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ

يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث
أصلح لي شاني كله


بارك الله فيك
وجزاك خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ردود علي شبهات حول أحاديث نبوية شريفة عن المرأة
» أحاديث نبوية شريفة
» أحاديث نبوية في حق الزهراء رضي الله تعالى عنها
» أحاديث نبوية فى فضائل اهل البيت النبوى للسيوطى
» شبهات حول أحاديث العقيدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: الحديث الشريف :: الأحاديث النبوية-
انتقل الى: