منتديات إسلامنا نور الهدى
قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي

اذهب الى الأسفل 
+3
هاجر
حنان الإسكندرانية
رضا البطاوى
7 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
رضا البطاوى
عضو سوبر
عضو سوبر




قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 10, 2021 6:50 am

قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي
المؤلف سالم العجمي والكتاب لا يدور حول أم سالم وإنما عن أم المؤمنين عائشة وقد استهل الكتاب بمقدمة فيها من تهويل الأمور الكثير فقال:
"الحمد لله وحده ؛ والصلاة والسلام على رسوله وعبده ؛نبينا محمد وعلى آله وصحبه ؛ وبعد00
أماه عذرا..فماذا أكتب عنك..؟

فكل جانب من حياتك أسطورة تروى على مر الأجيال؛لتروي ظمأ المتعطشين لقصص العظماء
هل أكتب عن تواضعك يا قمة التواضع؟!
أم أكتب عن أمومتك التي لا يحدها الوصف؟
حاولت أن أكتب فيك شعرا.. فطأطأ الرأس وقام معتذرا، وحق له أن يعتذر،فكيف يمدح العظماء وليس إليه سبيل ؟
ومن أين يأتي بالمعاني؛وقد أبحر فيها فانقطع به الطريق أمام مآثرك..
أماه عذرا إذا ما الشعر قام على
سوق الكساد ينادي من يواسيني
مالي أراه إذا ما جئت أكتبه
ناح القصيد ونوح الشعر يشجيني
حاولت أكتب بيتا في محبتكم
يا قمة الطهر يا من حبكم ديني
فأطرق الشعر نحوي رأسه خجلا
وأسبل الدمع من عينيه في حين
وقال عذرا فإني مسني خور
شح القصيد وقام البيت يرثيني
أتدرون من أمي..؟"

وبعد هذه المقدمة التهويلية التى تتعارض مع حرمة المدح من قبل المسلمين لأنفسهم أو لغيرهم من المسلمين كما قال تعالى :
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
أخبرنا العجمى أن المراد بأمه هو أم المؤمنين عائشة فقال :
"هي أم المؤمنين .. عائشة بنت أبي بكر الصديق .. زوج النبي (ص)التي فرض الله علينا حبها واختارها زوجة لنبيه (ص)في الدنيا والآخرة وسماها أم المؤمنين؛ قال تعالى: " وأزواجه أمهاتكم"
والرجل استنتج من النص وجوب حب المسلمين لزوجات النبى(ص) بينما النص يدل على أمرين :
الأول حرمة زواج زوجات الرسول(ص) بعد وفاته من أى مسلم
الثانى معاملة المسلمين لزوجات النبى(ص) كأمهات بالإحسان إليهم وأما حكاية حبهن كأمهات فشىء مطلوب ولكن كأى امرأة كان لهن من كان يحبهن كزوجات ومنهم الأزواج السابقين لبعض تلك الأمهات
وتحدث العجمى عن فضائل زوجات النبى(ص) فقال:
"أما يكفي أن النساء أمهات لمجموعة قليلة من البشر وهي ( أم المؤمنين).
فكم لها من الفضائل..فأيها أبدأ..؟!
وكم لها من المنازل العظيمة.. فكيف أصفها؟.."

وذكر الرجل حديثا لا يقوله النبى(ص) مع تعدد نسوته وهو :
"أليست هي التي يقول عنها (ص):"فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام"
قطعا ليس من باب العدل أن يعلن الرجل تفضيله لزوجة على بقية الزوجات
ولو تمعنا فى الحديث لوجدنا أنه موضوع لأن الطعام المفضل لدى كل واحد يختلف عن الأخر كما قال تعالى:
"ونفضل بعضها على بعض فى الأكل "
ومن ثم فالثريد قد يكون مفضلا عند البعض ولكنه ليس مفضلا عند البقية
ويعلن العجمى أنه سيذكر فى الكتيب بعض مما حدث فى حياتها فيقول:
"إن القلب حين يفيض محبة لأمه ؛فهذا دليل نقائه، وعندما يمتلئ غلا لها فهذا دليل حقده وزندقته ونفاقه0
ولأنها أمي وأمكم ؛سأذكر جوانب من سيرتها؛وهذا حق الأم على الأبناء البررة0 فلماذا يفخر الفجار بالكفار ؟؛ والزنادقة بالملحدين؟ ولا نفخر بأساس الطهارة؛ وعنوان العفة؛ المبرأة من فوق سبع سماوات مما رماها به المنافقون وورثتهم إلى عصرنا الحالي0

كانت أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فحين سئل:"من أحب الناس إليك؟ قال: عائشة، قالوا: من الرجال؟ قال: أبوها"؛وما كان النبي (ص)ليحب إلا طيبا."
الحديث به خطأ ظاهر وهو إعلان النبى(ص) أن أحب الناس له عائشة وأبو بكر وهو يتناقض مع أحاديث أخرى كحبه لخديجة وتفضيله لها مثل:
"روى الإمام أحمد بإسناده إلى عائشة قالت: ((كان النبي (ص)إذا ذكر خديجة أثنى عليها فأحسن الثناء قالت: فغرت يوماً فقلت ما أكثر ما تذكرها حمراء الشدق قد أبدلك الله عز وجل بها خيراً منها قال: ما أبدلني الله عز وجل خيراً منها قد آمنت بي إذ كفر بي الناس وصدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله عز وجل ولدها إذ حرمني أولاد النساء))
ثم ذكر الحديث التالى:
"وكان خبر حبه (ص)لها أمرا مستفيضا؛حيث إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم للنبي (ص)يوم عائشة من بين نسائه تقربا إلى مرضاته؛فقد جاء في الحديث الصحيح: " كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة، فاجتمعن أزواج النبي (ص)إلى أم سلمة، فقلن لها: إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة؛فقولي لرسول الله (ص)يأمر الناس أن يهدوا له أينما كان. فذكرت أم سلمة له ذلك؛ فسكت فلم يرد عليها؛فعادت الثانية؛فلم يرد عليها؛فلما كانت الثالثة قال: "يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة،فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها"
وهذا الجواب دال على أن فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي،وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها"

والحديث به خطأ واضح وهو نزول جبريل(ًص)فى سرير الرجل وزوجته وهو كلام لا يعقل لوجود أولا حرمة لدخول البيوت فكيف يدخل رجل غريب فيرى عورة المرأة فما بالنا بمن نزل بالشرع على النبى(ص) يخالف الشرع ولا يراعى حرمة البيوت ملتزما بفرض الحجاب فى بيت النبى(ص) وهو ساتر يفصل بين مجلس الرجال وبين نساء البيت سواء كان جدارا أو بابا مقفلا
والسؤال أى هدايا كانت النساء يهدونها لعائشة وهن وأسرهم فقراء محتاجين كما قال تعالى:
"ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"
ثم ذكر الحديث التالى:
"وهي التي أقرأها جبريل (ص)السلام قال (ص): " يا عائشة: هذا جبريل وهو يقرأ عليك السلام0قالت: وعليه السلام ورحمة الله، ترى مالا نرى يا رسول الله"؛ فهل يسلم جبريل إلا على من يستحق السلام؟؛وهل يسلم إلا على مطهرة نقية؛اختارها الله زوجة لنبيه؟ فهل من متفكر؟!"
قطعا السلام هو لكل مسلم ومسلمة كما قال تعالى :
" والسلام على من اتبع الهدى"
وإصرار العجمى على تفضيل النبى(ص) لعائشة على زوجاته هو أمر غريب يتعارض مع العدل المطلوب من الرجل بين نسائه فحتى ولو كان حدث وهو لم يحدث لأن إعلان التفضيل هو سبب عظيم للمشاكل المستمرة التى الرسول(ص) فى غنى عنها لانشغاله بقضايا المسلمين والأعداء معا
ويقول العجمى فى التفضيل:
"لقد تبوأت أمنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنها مكانة عالية في قلب نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت أحب نسائه إليه..وكان بها لطيفا رحيما على عادته صلوات ربي وسلامه عليه ؛"استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم،فإذا عائشة ترفع صوتها عليه، فقال: يا بنت فلانة، ترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه وسلم،فحال النبي (ص)بينه وبينها، ثم خرج أبو بكر، فجعل النبي (ص)يترضاها، وقال: " ألم تريني حلت بين الرجل وبينك ؟".
ثم استأذن أبو بكر مرة أخرى، فسمع تضاحكهما،فقال: أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما".
والحديث لا يدل على أفضلية وإنما هو يبين طريقة التعامل كما ذكر الحديث التالى:
"وقال أبو قيس مولى عمرو: بعثني عبد الله إلى أم سلمة: وقال :سلها أكان الرسول (ص)يقبل وهو صائم؟ فإن قالت : لا، فقل: إن عائشة تخبر الناس أنه كان يقبلها وهو صائم، فقالت: لعله لم يكن يتمالك عنها حبا".
وقالت عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله (ص)يعطيني العظم فأتعرقه، ثم كان يأخذه ،فيديره حتى يضع فاه على موضع فمي""

الحديث عن التقبيل فى الصوم لا يصح لأنه افطار لأنه بداية الجماع والنبى(ص) لا يمكن أن يفعل هذا كما أن رواية عائشة للحديث تتعارض مع تحريم حديث أخر لحديث الرجل أو المرأة عن أمور الجماع وهو:
"عن أَسْمَاءُ بِنْتُ يَزِيدَ أَنَّهَا كَانَتْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ (ص) وَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ قُعُودٌ عِنْدَهُ فَقَالَ: ((لَعَلَّ رَجُلًا يَقُولُ: مَا يَفْعَلُ بِأَهْلِهِ، وَلَعَلَّ امْرَأَةً تُخْبِرُ بِمَا فَعَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا)) فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: إِي وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُنَّ لَيَقُلْنَ، وَإِنَّهُمْ لَيَفْعَلُونَ، قَالَ: ((فَلَا تَفْعَلُوا، فَإِنَّمَا مِثْلُ ذَلِكَ مِثْلُ الشَّيْطَانِ لَقِيَ شَيْطَانَةً فِي طَرِيقٍ فَغَشِيَهَا وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ)) أخرجه أحمد في مسنده."
ويحدثنا عن علاقة الرضا والسخط بينهما فيقول :
"وكان (ص)يستأنس إليها في الحديث ويسر بقربها ويعرف رضاها من سخطها؛فقد قال (ص)لها: إني لأعلم إذا كنت عني راضية ،وإذا كنت علي غضبى0قالت: وكيف يا رسول الله؟قال: إذا كنت عني راضية قلت: لا ورب محمد؛وإذا كنت علي غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؛ قالت: أجل والله ما أهجر إلا اسمك"."
وأما حكاية لعب الحبشة فى المسجد ومشاهدتها لهم فقال فيها:
"وكان يحملها على ظهره لترى لعب أهل الحبشة بالحراب في المسجد ويطيل حملها ويسألها.. أسئمت.. فتقول لا.. وليس بها حب النظر إلى اللعب؛ولكن لتعرف مكانتها عنده صلوات ربي وسلامه علي"
فهو لم يحدث للتالى:
اولا أن المساجد بنيت لذكر الله وليس للعب كما قال تعالى:
" فى بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
ثانيا حرمة نظر المرأة للرجال كما قال تعالى:
" وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
أما ما نؤمن به فهو أن النصوص التى ذكرها معظمها باطل وليست صحيحة كما قال :
"فهذه النصوص الصحيحة من صميم ديننا لا يكذب بها إلا المبطلون ومن في قلوبهم مرض والذين ارتابوا؛أما نحن معاشر المسلمين الذين نوقر أزواج النبي (ص)نحب من أحبه رسولنا الكريم (ص)–لا سيما عائشة –أحب أزواجه إليه؛رأس الفضيلة.. ونبراس التقوى.. وقمة الورع"
والمسلم عقيدته فى زوجات النبى(ص) أنهن مسلمات طاهرات هن أمهاتنا ولكن لا نؤمن بتفضيل النبى(ص) علنا لاحداهن مهما كانت
ثم قال :
"فلو كان النساء كمن ذكرن
لفضلت النساء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب
وما التذكير فخر للهلال"
وتحدث عن براءة عائشة فقال :

"هذا ومن عقيدتنا أن عائشة مطهرة ؛ومن قول أهل الكذب والبهتان مبرأة؛ولا نشك بأن الله جل وعلا لا يمكن أن يجعل تحت نبيه إلا مطهرة عفيفة مصونة0
هذا من صميم عقيدتنا..ومن زعم في عائشة غير هذا مما رماها به أهل البهتان؛كرأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول ووارثيه إلى هذا الزمان؛كرميهم لها بالفاحشة؛فهذا كافر بإجماع المسلمين؛"وغدا عند ربهم يجتمعون؛فيقتص المظلوم ممن ظلمه؛فيا ويح من كان خصمه محمد صلى الله عليه وسلم.."0فالله الموعد..
اللهم إني أشهدك أني أحب عائشة رضي الله عنها؛وأتقرب إليك بهذا الحب؛وأعده أرجأ أعمالي؛وأسألك حسن الجزاء الذي يليق بك"

قطعا حادثة الإك المزعومة لم تحدث لعائشة ولا لغيرها من نساء النبى(ص) والكفار هم من وضعوا روايات حديث الإفك المتناقضة والإفك فى القرآن يتحدث عن اتهام بعض المسلمين والمسلمات بممارسة الزنى الجماعى وهو ما يسمونه تبادل الزوجات أو تبادل النساء بدليل قوله " ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا"
فهو ليس اتهام فردى كما تزعم الروايات
وحكى حكاية عن كونها امرأة مباركة فقال :
"كانت عائشة رضي الله عنها امرأة مباركة؛ما وقعت في ضيقة إلا جعل الله تعالى بسبب ذلك فرجا وتخفيفا للمسلمين؛ تقول رضي الله عنها:"خرجنا مع رسول الله (ص)في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء، انقطع عقدي، فأقام رسول الله (ص)على التماسه، وأقام الناس معه وليسوا على ماء؛ فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه، فقالوا: ما تدري ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله (ص)وبالناس؛وليسوا على ماء؛وليس معهم ماء!.قالت: فعاتبني أبو بكر، فقال ما شاء الله أن يقول،وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان النبي (ص)على فخذي؛فنام رسول الله (ص)حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم؛ فتيمموا0"
فقال أسيد بن حضير : ما هذا بأول بركتكم يا آل أبي بكر!؛قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه، فوجدنا العقد تحته ؛فقال لها أبو بكر حين جاء من الله رخصة للمسلمين: والله الذي علمت يا بنية أنك مباركة، ماذا جعل الله للمسلمين في حبسك إياهم من البركة واليسر"0"

وقطعا آية التيمم لم تنزل بسبب أحد فهى آية نزلت قبل زواج عائشة بزمن طويل مع آية الوضوء وإلا كيف كانوا يصلون فى مكة هل كانوا يصلون بلا وضوء أو تيمم ؟ وهل تركهم الله حوالى خمسة عشر سنة أو يزيد طبقا للتاريخ المعروف لا يعرفون التيمم
وتحدث عن كثرة علمها فقال:
"وكانت رضي الله عنها من أعلم الصحابة..
قال أبو موسى رضي الله عنه: ما أشكل علينا أصحاب محمد (ص)حديث قط، فسألنا عائشة، إلا وجدنا عندها منه علما."

وهذا الكلام عن كثرة علمها وحدها يتعارض مع تعليم النساء لكل زوجاته الوحى كما قال تعالى:
"واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من آيات الله والحكمة "
ومن ثم فكل نساء النبى(ص) كان علمهم كثير وليس عائشة وحدها
ثم تحدث عن توقير الصحابة لها فقال :
"وكانت موقرة من الصحابة..يعرفون لها قدرها وعلمها ومنزلتها بين الناس؛نال رجل من عائشة عند عمار بن ياسر؛ فقال له عمار: أغرب مقبوحا أتؤذي حبيبة رسول الله (ص)؛وقال عمار:" إنها لزوجة نبينا (ص)في الدنيا والآخرة"
أشهد بالله إنها لزوجته.
وكان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصديقة بنت الصديق، حبيبة حبيب الله، المبرأة من فوق سبع سماوات.
وقال معاوية: والله ما سمعت قط أبلغ من عائشة غير رسول الله (ص)
وكانت رضي الله عنها وعن أبيها؛ من أحسن الناس رأيا في العامة؛ قال الزهري: لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء لكان علم عائشة أفضل.
وقال مصعب بن سعد: فرض عمر لأمهات المؤمنين عشرة آلاف..عشرة آلاف، وزاد عائشة ألفين، وقال: إنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم"

اما توقيرها هى وبقية الزوجات فامر لا ريب فيه من المؤمنين واما تفضيل عمر لها على باقى النساء فأمر مكذوب عليه فلا يمكن تفضيل إحداهن على الأخرى فلم يقل الله أنها المفضلة عنده
وتحدث عن الطاعنين فيها فقال :
"فما بال أقوام عميت أعينهم..وطمست قلوبهم أن يعرفوا لها قدرها؛فهل مثلها تخفى شمائله وطيب خصاله؟
وهل من شهد له هؤلاء النفر الأخيار بالعلم والتقى ؛تبقى في قلوبنا ريبة نحوه؛ولا نستشعر حبه؟!
أما إنه لا ينكر فضلها؛وزنة عقلها؛وطهارة قلبها؛وأنها حطت في الجنة رحلها؛لا ينكر ذلك إلا منافق مطموس القلب.. يمشي كالبهيمة العجماء.." أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون. إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا"0
وحين أكتب عن ورع أم المؤمنبن – عائشة رضي الله عنها – وزهدها وخوفها من خالقها تتلاشى عند ذلك الكلمات وتهرب حينئذ المعاني خجلا أن تدرك بلوغ الثناء الذي يليق بها..
لقد كانت رضي الله عنها رمزا في الكرم،وغاية في العظمة وسخاء النفس،كيف لا وقد تعلمتها ممن كان أصل الكرم والوفاء؛ ومعلم البشرية كلها أخلاق الخير؟
بعث معاوية إليها مرة بمائة ألف درهم؛فما أمست حتى فرقتها، فقالت لها خادمتها: لو اشتريت لنا منها بدرهم لحما؟ فقالت: ألا قلت لي.

وقال عطاء: إن معاوية بعث لها بقلادة بمائة ألف ، فقسمتها بين أمهات المؤمنين.
وقال عروة –ابن أختها-:إن عائشة تصدقت بسبعين ألفا،وإنها لترقع جانب درعها0 رضي الله عنها...
تجود بالنفس إن ضن البخيل بها
والجود بالنفس أغلى غاية الجود
"وبعث إليها ابن الزبير رضي الله عنه بمال بلغ مائة ألف، فدعت بطبق؛فجعلت تقسم في الناس،فلما أمست؛ قالت: هاتي يا جارية فطوري،فقالت: يا أم المؤمنين أما استطعت أن تشتري لنا لحما بدرهم؟ قالت: لا تعنفيني، لو أذكرتيني لفعلت"
وكانت قمة التواضع فلا ترى نفسها شيئا- وهي من هي –وكانت تخاف ثناء الناس عليها فلا تود سماعه مخافة الفتنة..
"جاء ابن عباس رضي الله عنهما يستأذن على عائشة، وهي في الموت، وعند رأسها ابن أخيها عبد الله بن عبد الرحمن؛فقيل لها: هذا ابن عباس يستأذن،قالت: دعني من ابن عباس لا حاجة لي به ولا بتزكيته،فقال عبد الله: يا أمه..إن ابن عباس من صالحي بنيك، يودعك ويسلم عليك.
قالت: فأذن له إن شئت ؛قال: فجاء ابن عباس، فلما قعد قال: أبشري فوالله ما بينك وبين أن تفارقي كل نصب، وتلقي محمدا (ص)والأحبة؛إلا أن تفارق روحك جسدك0
كنت أحب نساء رسول الله (ص)إليه، ولم يكن يحب إلا طيبا، سقطت قلادتك ليلة الأبواء ،وأصبح رسول الله (ص)ليلقطها؛ فأصبح الناس ليس معهم ماء ، فأنزل الله :" فتيمموا صعيدا طيبا"؛فكان ذلك من سببك،وما أنزل الله بهذه الأمة من الرخصة ؛ ثم أنزل الله تعالى براءتك من فوق سبع سماوات، فأصبح ليس مسجد يذكر فيه اسم الله إلا براءتك تتلى فيه آناء الليل والنهار؛قالت: دعني يا ابن عباس فو الله وددت أني كنت نسيا منسيا".
وقال ابن أبي مليكة: إن ابن عباس استأذن على عائشة وهي مغلوبة فقالت: أخشى أن يثني علي ،فقيل: ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ومن وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا له؛ فقال: كيف تجدينك؟

فقالت: بخير إن اتقيت، قال: فأنت بخير إن شاء الله،زوجة رسول الله ولم يتزوج بكرا غيرك، ونزل عذرك من السماء ؛فلما جاء ابن الزبير ،قالت: جاء ابن عباس وأثنى علي وودت أني كنت نسيا منسيا.
رضي الله عنها قمة التواضع؛ ومنتهى الذلة لله؛وهي تعلم أنها من أهل الجنة؛ المحبوبة لخالقها سبحانه."

قطعا لا يشك ولا يطعن فى زوجة من زوجات النبى(ص) إلا كان كافرا والطاعن فى أيا منهن هو طاعن فى الرسول(ص) لكونه ديوث حيث ترك امرأة زانية فى عصمته وهو أمر لا يقول به أى مسلم وهو تكفير مباشر للنبى(ص)
وأى عقل لدى الطاعن والله يقول " وأزواجه أمهاتهم" فلو كانت إحداهن زانية ما استحقت أن تكون أما ولا زوجة للنبى(ص) ؟
ثم قال ملخصا البحث :
فالواجب علينا كمسلمين اعتقاد هذه العقيدة دون النظر لأقاويل المرجفين الدخلاء على ديننا وشرعنا ،فمن لم تكن أمه عائشة فلا أم له.
ويكفي أن الله سماها أم المؤمنين، هي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فمن لم تكن عائشة أمه فليس بمؤمن ،ومن تبرأ منها فحري به أن يحال بينه وبين جنان الخلد.
فإذا اعتقدت موالاتها ومحبتها؛ فاعلم أنك عملت عملا عظيما تستحق عليه الأجر من الكريم الذي لا يضيع أجر من احسن عملا..
واعلم أنه لا يحزن على عائشة إلا من كانت هي أمه؛وأما أولئك السقط المتهافتون وراء الإفك، الصادون عن الحق؛ الطاعنون في خير الخلق؛فإياك وإياهم؛واحذر طريقهم؛فإنهم يقودون إلى الهاوية؛والتبرأ من خير البشر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؛ وموالاة كل كافر وفاجر0
فقم أيها القارئ واقرأ سيرة سلفك الأطهار؛ وعش معهم ؛ وهل الدمع على الدين الذي كانوا ينعمون به،والأخلاق التي يتصفون بها؛لعل ذلك أن يكون سبب رحمة الله لك0
فإذا طويت الصفحات.فتذكر قول القائل:
الله يشهد ما قلبت سيرتهم
يوما..وأخطأ دمع العين مجراه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنان الإسكندرانية
عضو مميز
عضو مميز




قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2021 5:50 pm

أفقه نساء الأمة.. المحبوبة بنت المحبوب أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هاجر
عضو مميز
عضو مميز
هاجر



قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2021 5:52 pm

تمتعت السيدة عائشة "رضي الله عنها" بمكانة خاصة في قلب رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وكان يُظهر ذلك الحب، ولا يخفيه، فحين سأل عمرو بن العاص "رضي الله عنه"، النبي "صلى الله عليه وسلم" أي الناس أحب إليك يا رسول الله؟ قال: "عائشة". قال: فمن: الرجال؟ قال: "أبوها". "متفق عليه".




كما كان "صلى الله عليه وسلم" يدافع عن هذا الحب، ولا يقبل لأحد أن ينال من مكانتها عنده "صلى الله عليه وسلم"، ومن ذلك قوله "صلى الله عليه وسلم" لأم سلمة: يا أم سلمة، لا تؤذيني في عائشة، فإنه والله ما نزل عليّ الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها.




ولقد ظفرت "رضي الله عنها" بألقاب لم تظفر بها غيرها من أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن أجمعين، فمن ذلك: "عائش، والحميراء (البيضاء المشروب بحمرة)، الموفقة، الصديقة، ابنة أبي بكر، أم المؤمنين.."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هبة العدوي
عضو سوبر
عضو سوبر
هبة العدوي



قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2021 5:54 pm

كانت رضوان الله عليها تلعب بألعابها مع صويحباتها في بيت النبوة، فكن يتهيبن من النبي، فتقول كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يُسَرُّ بهن إليّ.




ومنه عندما هبت ريح فكشفت ناحية الستر عن بنات لعائشة (ألعاب) من قماش، فقال: ما هذا يا عائشة؟ قالت: بناتي ورأى بينهن فرسًا لها جناحان من رقاع. فقال: ما هذا الذي أرى وسطهن؟ قالت: فرس. قال: وما هذا الذي عليه؟ قالت: جناحان. قال: فرس له جناحان! قالت: أما سمعت أن لسليمان خيلًا لها أجنحة، قالت: فضحك حتى رأيت نواجذه.




ومن ذلك ما روته عائشة رضي الله عنه (لقد رأيت رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يقوم على باب حجرتي والحبشة يلعبون بالحراب في المسجد وإنه ليسترني بردائه لكي أنظر إلى لعبهم، ثم يقف من أجلي حتى أكون أنا أنصرف، فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن الحريصة على اللهو).




وقد كانت أم المؤمنين رضي الله عنها من شدة حبها لرسول الله "صلى الله عليه وسلم" وورعها لله تعالى إذا كان هناك أي خصومة من الخصومات التي تحصل بين الأزواج لا تهجر إلا اسمه فقط.




كما كان لها مواقف عدة مع زوجات النبي "صلى الله عليه وسلم"، ومن ذلك موقفها مع السيدة سودة بنت زمعة الزوجة الثانية، عندما مازحتها في وجود النبي "صلى الله عليه وسلم" وطليت وجهها بالحريرة؛ لأنها أبت أن تأكل منها، والنبي يشاهد ويضحك.




وقد اشتهرت "رضي الله عنها" بالحياء والورع الشديدين حتى أنها كانت تستحي من عمر "رضي الله عنه" وهو في قبره، وكانت "رضي الله عنها" كريمة كرمًا مميزًا حتى أنها تنفق آلاف الدراهم دون أن تدخر لنفسها دراهم معدودة للطعام والشراب، حتى أن صور صبر وورع وتواضع وحلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أكثر من أن تعد، قال عروة بن الزبير رضي الله عنه: (كانت عائشة تقسم سبعين ألفاً، وهي ترقع درعها).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هند
عضوة متميزه
عضوة متميزه
هند



قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2021 5:56 pm

قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": يا عائش! هذا جبريل يقرئك السلام. قلت: وعليه السلام ورحمة الله، ترى ما لا نرى يا رسول الله.




ومن ذلك: ما جاء في صحيح البخاري، قول رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (كمُل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء غير مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وإن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام).




ويكفيها فضلاً أنه نزل في براءتها قرآن يُتلى إلى يوم القيامة، ويكفيها فضلاً أنها زوجة النبي "صلى الله عليه وسلم" في الدنيا والآخرة، وأنها أحب نسائه إلى قلبه، وأنه مات في دارها ودفن فيها، وأنه مات بين سحرها ونحرها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هناء عرابي
عضو نشط
عضو نشط




قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2021 5:59 pm

مع صغر سنها، ونشأتها في بيت النبوة، جمعت السيدة عائشة بين الفطنة والذكاء واللغة والعلم بالأنساب، فضلاً عن تعلم كل علوم الشريعة من المصدر المباشر، وتعتبر أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أفقه نساء هذه الأمة، وأنها صاحبة معرفة بأنساب العرب، وأنها العابدة والزاهدة والشاعرة ومعلمة النساء.

فقد روت عن الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" علماً كثيراً، وبلغ مسندها رضي الله عنها ألفين ومئتين وعشرة أحاديث، وكانت أفصح أهل زمانها وأحفظهم للحديث، روى عنها الرواة من الرجال والنساء، يقول أبو موسى الأشعري رضي الله عنه "ما أشكل علينا أصحاب محمد "صلى الله عليه وسلم" حديث قط، فسألنا عنه عائشة إلا وجدنا عندها منه علما"، وكان مسروق إذا روى عنها يقول: حدثتني الصديقة بنت الصديق البريئة المبرأة، وقال الزهري " كانت عائشة أعلم الناس، يسألها الأكابر من أصحاب رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وقال عطاء "كانت عائشة أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأياً في العامة".


وقد ثبت رجوع أكابر الصحابة مثل عمر وعثمان وعليّ وابن عمر وابن مسعود وابن عباس وغيرهم في الكثير من المسائل التي كانت تشكل عليهم إلى أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، فكانت تفصل بينهم بالحكم الشرعي كما قال أبوموسى الأشعري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رباب العدوية
عضو مميز
عضو مميز
رباب العدوية



قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي Empty
مُساهمةموضوع: رد: قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي   قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 11, 2021 6:09 pm

قال العلامة سيدي عبد الله كنون: هذه قصيدة من أروع الشعر وأبدعه، في مناقب أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -، اشتملت على ذكر فضائلها، وفضائل والدها أبي بكر الصديق، ومجادلة الخصوم المبغضين لها المتقولين عليها، ومحاجتهم بالدليل من الكتاب والسنة في أيمان صادق ودفاع حار، وبالواقع التاريخي الذي لا نزاع فيه من سيرتها العطرة وسيرة أبيها الخليفة الأول رضوان الله عليه، وكل ذلك بأسلوب بارع وبيان رفيع، ونظم محكم متين، وإلى هذا وبقطع النظر عن كل اعتبار، فالقصيدة تعبر عن عاطفة إنسانية رفيعة لأنها تتخذ موقف المساندة بجنب سيدة شريفة أثناء أزمة هي أعنف أزمة تمر بها امرأة في حياتها، فتنافح عنها وعن كرامتها حتى تحتفظ لها بسمعتها الطيبة وذكرها الجميل. ومما أبر به صاحب هذه القصيدة أنه جعلها على لسان السيدة عائشة نفسها، فبعد المطلع الذي يوذن بمقصوده تخلص في البيت الثاني إلى إعطائها الكلمة، فجعلها هي التي تناظر وتفاخر وتدفع في نحور الأعراء بسلاح الحجة والبرهان الذي يطوقهم الخزي والعار، فلو أنها - رضي الله عنها - نطقت فعلاً بشعر في الموضوع لما زادت على ما احتوته هذه القصيدة، وهي من هي قوة بيان وشدة عارضة. وهذا مما يدل على بلاغة منشئها، ومقدرته البيانية، وتمكنه من صناعة الشعر، فضلاً عن رسوخ قدمه في المعرفة بعلم الحديث والسيرة النبوية والتاريخ وسائر العلوم الإسلامية. وهذا نص القصيدة:
مَــا شَــانُ أُمِّ الـمـؤمنين وشَـانـي *** هُـدي الـمُحِبُّ لـها وضَـلَّ الشَّاني
إنِّـــي أقـــول مُـبَـيِّـناً عــن فَـضْـلِها *** ومُـتَـرجـماً عـــن قـوْلـها بـلِـسَاني
يــا مُـبْـغضي لا تَــأْت قَـبْـرَ مـحـمَّدٍ *** فـالـبَـيْتُ بـيـتي والـمَـكانُ مَـكـاني
إِنِّـي خُـصِصْتُ عـلى نِـساءِ مُحَمَّدٍ *** بِــصِـفـاتِ بِــــرٍّ تَـحْـتَـهُـنَّ مَـعـانـي
وَسَـبَـقْـتُهُن إلــى الـفَـضَائِل كُـلَّـها *** فـالـسَّبْقُ سَـبقي والـعِنَانُ عِـنَاني
مَــرِضَ الـنَّـبِيُّ وَمَـاتَ بـين تَـرَائِبِي *** فـالـيَـوْمَ يَــوْمـي والـزَّمـانُ زَمـانـي
زَوْجـــي رَســولُ الله لَــمْ أرَ غَـيْـرَهُ *** الله زَوَّجَـــنـــي بــــــه وحَــبَــانــي
وأتـــاهُ جِـبـريـلُ الأمـيـنُ بِـصُـورتي *** فَـأحَـبَّـني الـمُـخْـتَار حِــيـنَ رَآنــي
أنـــا بِـكْـرُه الـعَـذْراءُ عِـنْـدي سِــرُّهُ *** وضَـجـيـعُهُ فـــي مَـنْـزِلـي قَـمَـرانِ
وَتَــكَــلَّـمَ اللهُ الـعـظـيـمُ بِـحُـجَّـتـي *** وَبَــرَاءَتِـي فـــي مُـحْـكَـمِ الــقُـرآنِ
وَالله خَــفَّـرَنـي وَعَــظَّـمَ حُـرْمَـتِـي *** وعــلــى لِــسَــانِ نَــبِـيِّـهِ بَــرَّانِـي
والله فــي الـقُـرآنِ قــد لَـعَنَ الـذي *** بَــعْــدَ الــبَــرَاءَةِ بـالـقَـبيح رَمــانـي
والله وَبَّـــــخَ مَـــــنْ أرَادَ تَـنَـقُّـصـي *** إفْـكـاً وسَـبَّـحَ نَـفسَهُ فـي شـاني
إنّـــــي لـمُـحْـصَـنَـةُ الإزارِ بَــرِيــئَـةٌ *** ودلـيـلُ حُـسْنِ طَـهَارتي إحْـصاني
واللهُ أَحْـصَـنَـنِـي بــخـاتِـمِ رُسْــلِــه *** وَأَذَلَّ أَهْـــــلَ الإِفْـــــكِ والـبُـهـتـانِ
وسَـمِـعْتُ وَحْــيَ الله عِـنْدَ مُـحَمَّدٍ *** مـــن جِـبَـرَئـيلَ ونُـــورُه يَـغْـشـاني
أَوْحَــى إِلَـيْـهِ وَكُـنْـتُ تَـحـتَ ثِـيـابِهِ *** فَــحَـنَـا عــلــيَّ بِــثَـوْبِـهِ وخَـبَّـانـي
مَــنْ ذَا يُـفَـاخِرُني ويـنْكِرُ صُـحْبَتي *** ومُــحَـمَّـدٌ فـــي حِــجْـرِه رَبَّــانـي؟
وأَخَــذتُ عــن أَبَــوَيَّ ديــنَ مُـحَمَّدٍ *** وَهُـمَـا عـلـى الإِسْـلامِ مُـصْطَحِبَانِ
وأبـــي أَقــامَ الـدِّيـن بَـعْـدَ مُـحَـمَّدٍ *** فَـالنَّصْلُ نـصْلي والـسِّنَان سِـناني
والـفَخْرُ فَـخْرِي والـخِلَافَةُ فـي أبي *** حَـسْـبِـي بِـهَـذَا مَـفْـخَراً وَكَـفـاني
وأنــا ابْـنَـةُ الـصِّدِّيقِ صَـاحِبِ أَحْـمَدٍ *** وحَـبِـيـبِهِ فـــي الــسِّـرِّ والإِعـــلانِ
نَـــصَــر الــنـبـيَّ بــمـالِـهِ وفِــعـالِـه *** وخُــرُوجِــهِ مَــعَـهُ فـــي الأوطـــانِ
ثَـانيه فـي الـغارِ الـذي سَدَّ الكُوَى *** بِــرِدَائِــهِ أَكْــــرِم بِــــهِ مِـــنْ ثـــانِ
وَجَـفَـا الـغِـنى حَـتَّى تَـخَلَّل بـالعَبَا *** زُهــــداً وأَذْعَــــنَ أَيَّــمــا إِذْعَــــانِ
وتَـخَـلَّـلَتْ مَــعَـهُ مَـلائِـكَـةُ الـسَّـما *** وأَتَـــتْــهُ بُــشــرى اللهِ بــالـرِّضْـوَانِ
وهــو الـذي لَـمْ يَـخْشَ لَـوْمَة لائـمٍ *** فــي قَـتْـلِ أهْـلِ الـبَغْيِ والـعُدوانِ
قَـتَلَ الأُلـى مَـنَعوا الـزَّكاة بـكُفْرِهِمْ *** وأَذَل أَهْـــــلَ الــكُــفـر والـطُّـغـيـانِ
سَـبَـقَ الـصَّـحَابَةَ والـقَـرَابَةَ لِـلهُدى *** هو شَيْخُهُمُ في الفضلِ والإِحْسَانِ
واللهِ مـــا اسْـتَـبَـقُوا لِـنَـيْلِ فـضـيلةٍ *** مِـثْـلَ اسـتـباقِ الـخيلِ يـومَ رِهـانِ
إلاَّ وطــــارَ أبــــي إلـــى عَـلْـيَـائِها *** فــمـكـانُـه مــنـهـا أَجَــــلُّ مــكــانِ
وَيْــــلٌ لِــعَـبْـدٍ خــــانَ آلَ مُــحَـمَّـدٍ *** بِـــــعَــــدَاوةِ الأزواجِ والأخْــــتــــانِ
طُـوبى لِـمَنْ والـى جـماعةَ صَحْبِهِ *** ويــكـونُ مِـــن أحْـبَـابِـهِ الـحَـسَنانِ
بــيــنَ الـصـحـابةِ والـقـرابـةِ أُلْــفَـةٌ *** لا تـسـتـحـيلُ بِـنَـزْغَـةِ الـشـيـطانِ
هُـمْ كـالأَصابِع فـي الـيدينِ تـواصُلاً *** هـــل يَـسْـتَـوي كَــفُّ بـغـير بَـنَـانِ
حَـصِـرَتْ صُــدُورُ الـكـافرين بـوالدي *** وقُـلـوبُـهُمْ مُـلِـئَـتْ مـــن الأضـغـانِ
حُــبُّ الـبَـتولِ وَبَـعْـلِها لــم يَـخْتَلِفْ *** مِـــن مِــلَّـةِ الإِســلامِ فـيـه اثـنـانِ
أكــــرم بــأربـعـةٍ أئــمــةِ شَــرْعِـنـا *** فَــهُــمُ لِــبـيـتِ الــديـنِ كــالأَرْكَـان
نُـسِجَتْ مَـوِدَّتُهم سَـدًا فـي لُحْمَةٍ *** فَـبِـنـاؤهـا مِــــنْ أَثْــبَــتِ الـبُـنـيـانِ
الله ألَّــــــفَ بَـــيْـــنَ وُدِّ قُــلُـوبِـهِـمْ *** لِــيَـغِـيـظَ كُــــلَّ مُــنَـافِـقٍ طــعَّــانِ
رُحَــمـاءُ بَـيْـنَـهُمُ صَـفَـتْ أَخْـلاَقُـهُمْ *** وخَــلَـتْ قُـلُـوبُـهُمُ مِـــنَ الـشَّـنَـآنِ
فَـدُخُـولُـهُم بَــيْـنَ الأَحِــبَّـةِ كُـلْـفَـةٌ *** وسِـبَـابُهُمْ سَـبَـبٌ إِلــى الـحِـرْمَانِ
جَـمَعَ الإِلـهُ الـمسلمين على أبي *** واسـتُـبـدلوا مِـــنْ خـوْفـهم بـأَمـان
وإذا أرادَ اللهُ نُــــصْــــرَة عَــــبْــــدِهِ *** مَــنْ ذا يُـطـيقُ لَــهُ عـلـى خُـذْلانِ
مَـن حَـبَّني فَـلْيَجْتَنِبْ مَـنْ سَـبَّني *** إنْ كـــانَ صــانَ مَـحَـبَّتي ورعـانـي
وإذا مُـحِـبِّـي قَـــدْ أَلَــظَّ بِـمُـبْغِضي *** فَـكِـلَاهُما فــي الـبُـغضِ مُـسْتِويانِ
إِنــــي لَـطَـيِّـبَـةٌ خُــلِـقْـتُ لـطـيِّـبٍ *** ونِــسـاءُ أَحْـمَـدَ أطـيـبُ الـنِّـسْوانِ
إنـــي لأَمُّ الـمـؤمنينَ فَـمَـنْ أَبَــى *** حُـبِّـي فَـسَـوْف يَـبُـوءُ بـالـخُسْرَانِ
اللهُ حَــبَّــبَــنـي لِــقَــلْــبِ نَــبِــيِّــه *** وإلـى الـصراطِ الـمستقيمِ هـداني
واللهُ يُــكْــرِمُ مَــــنْ أَرَادَ كَــرامـتـي *** ويُـهـيـنُ رَبِّـــي مـــن أرادَ هـوانـي
واللهُ أَسْـــأَلُـــهُ زيــــــادةَ فَــضْــلِــهِ *** وحَــمِـدْتُـهُ شــكْـراً لِــمـا أوْلانـــي
يــا مــن يَـلُـوذُ بِـأَهْـلِ بَـيْتِ مُـحَمَّدٍ *** يــرجــو بــذلـك رحــمـةَ الـرحـمـانِ
صِــلْ أُمَّـهَـاتِ الـمـؤمنينَ ولا تَـحُـدْ *** عَــنَّــا فَـتُـسْـلَـبْ حُــلَّـةَ الإِيــمـانِ
إِنــــي لـصـادِقَـةُ الـمـقـالِ كـريـمـةٌ *** إِيْ والَّــــذي ذَلَّـــتْ لَـــهُ الـثَّـقَـلانِ
خُـذْهـا إلـيـكَ فـإِنَّـمَا هــي رَوْضَــةٌ *** مــحــفـوفَـةٌ بـــالــرَّوحِ والــرَّيــحـانِ
صَـلَّـى الإلــهُ عـلـى الـنـبيِّ وآلِــهِ *** فَـبِـهـمْ تُــشَـمُّ أزاهِـــرُ الـبُـسـتانِ

 مجلة المناهل، تصدرها وزارة الدولة المكلفة بالشؤون الثقافية الرباط- المغرب، العدد السادس، السنة الثالثة، رجب 1396هـ/ يوليوز 1976م، (ص: 25-34). - كتاب القصيدة الوضَّاحِيَّةُ في مدح السيدة عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها - للإمام أبي عمران موسى بن محمد بن عبد الله الأندلسي المعروف بابن بهيج (كان حيا سنة 496هـ)، اعتنى بها: محمد صالح يعقوبي، دار البشائر الإسلامية ـ لبنان ـ الطبعة الأولى 1423هـ/2002م (ص374-377). موسى بن محمد بن عبد الله الأندلسي.





رابط المادة:

http://iswy.co/e14l5h

https://ar.islamway.net/article/45240
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة فى كتيب حين أكتب عن أمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة فى كتيب إلإ الجنة
» قراءة فى كتيب اضمنوا لي ستا أضمن لكم الجنة
» قراءة فى كتاب الفلك عند ابن رشد
» نقد كتيب أخذ المضحي من شعره وظفره
» قراءة فى كتاب العرف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: مكتبة المنتدى-
انتقل الى: