منتديات إسلامنا نور الهدى
شخصية غيرت مجرى التاريخ  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
شخصية غيرت مجرى التاريخ  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 شخصية غيرت مجرى التاريخ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



شخصية غيرت مجرى التاريخ  Empty
مُساهمةموضوع: شخصية غيرت مجرى التاريخ    شخصية غيرت مجرى التاريخ  I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 06, 2011 11:26 pm


رسول الإسلام

سيدنا محمــــــد رسول الله صلى الله عليه وسلم


إتفق النسابة العرب على أن نسب النبي هو : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب ( وهو شيبه وقيل شيبة الحمد ) بن هاشم ( وهو عمرو ) بن عبد مناف ( وهو المغيرة ) بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ( وهو قريش ومعناها الذي قرّش أي جمع أجزاء القبيلة ) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان
اشتهر أن الرسول كان يقف في نسبه عند عدنان إلا أن بعض النسابين يتابع واصلاً النسب إلى آدم أبو البشر : عدنان بن أد بن أدد بن هميسع ( زند ) بن نابت ( أو نبت ) بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح ( وهوآزر ) بن ناحور ابن أشرع ( شاروخ ) بن أرغو أبن فالغ بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح بن لامك ابن متوشلخ بن أخنوخ ( وهو إدريس ) بن يرد بن مهلائيل بن قنين ( قينان ) بن أنوش بن شيث بن آدم . أما أمه فهي أمنة بنت وهب بن زهرة بن كلاب بن مره وهى من أفضل نساء قريش نسباً وموضعاً. فهو عربي قرشي تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف وكانت من أعظم أسر العرب وذات مكانة عالية

نشأته-صلى الله عليه وسلم
نشأ محمد بشعب بني هاشم بمكة يتيماً فقد مات والده عبد الله قبل ولادته بقليل ، واختار له جده أسم محمد وهذا الاسم لم يكن معروفاً في العرب
وقيل في تسميته أنه كان جمع من سادة مكة يقومون برحلة فالتقوا بحبر من أحبار اليهود وسألهم من أين أنتم ، فأجابوا أنهم من مكة ، فأخبرهم أنه في مكة يخرج نبي يقال له محمد ، فعقد كل واحد منهم أن يسمي أبنه محمداً عسى أن يكون ذلك النبي . وقد كانت العادة عند العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم إبعاداً لهم عن أمراض الحواضر، و لتقوى أجسامهم ، و تشتد أعصابهم ، و يتقنوا اللسان العربي في مهدهم ، فقدم نساء من بني سعد إلى مكة ولم يكن يرغبن في اليتيم محمد حتى أخذته امرأة تسمى حليمة السعدية عندما لم تجد غيره وكان فاتحة خير عليها وعلى عائلتها كما تخبر هي . و قد عاش في بني سعد حتى سن الرابعة من مولده حتى حدث بما يعرف بـ حادثة شق الصدر فخشيت عليه حليمة بعد هذه الواقعة حتى ردته إلى أمه التي طمأنتها بألا تخاف عليه ، ولما بلغ ست سنين قررت أمنة أن تزور قبر زوجها فخرجت من مكة إلى المدينة المنورة مع ولدها اليتيم محمد و خادمتها و بينما هي راجعة إذ لحقها المرض في أوائل الطريق حتى ماتت ، وانتقل محمد ليعيش مع جده عبد المطلب يتيم الأب والأم ، و كانت مشاعر الحنو لدى عبد المطلب تربو نحو حفيده اليتيم ، ولما بلغ محمد ثماني سنوات توفى جده عبدا لمطلب بمكة و رأى قبل وفاته أن يعهد بكفالة حفيده إلى عمه أبو طالب شقيق أبيه والذي قام بحق أبن أخيه على أكمل وجه ، و كان محمد في بداية شبابه يرعى غنماً رعاها في بني سعد ، و في مكة لأهلها على قراريط ثم انتقل إلى عمل التجارة حين شب
كان يلقب بالصادق الأمين حتى أن أعداء رسول الإسلام كانوا يضعون أماناتهم عند رسول الإسلام
من أسمائه- صلي الله عليه وسلم
محمد:رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم
من صفة الحمد هو الذي يحمد على أفعاله ثم يحمد ثم يحمد فلا يحمد مرة واحدة ولكنه يحمد مرات ومرات ومرات من جمال أفعاله فصار محمداً

أحمد
صفة تفضيل المقصود بها أحمد الحامدين لأنه ما حمد الله أحد كمحمد
الماحي
الذى يمحو الله به الكفر فبعده اختفت عبادة الأصنام من جزيرة العرب
الحاشر
يحشر الناس خلفه يوم القيامة فأول من يتقدم الناس يوم القيامة هو رسول الإسلام و هو أول من يشفع يوم القيامة و أول من تقبل شفاعته و أول من تفتح له أبواب الجنة و أول إنسان يدخل الجنة
العاقب
هو النبي الذي لا نبي بعده

زواجه صلي الله عليه وسلم بأم المؤمنين السيدة بخديجة رضي الله عنها
أول زواج لرسول الله سيدنا محمد بن عبد الله كان بـأم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد , امرأة تاجرة ذات شرف و مال ، تستأجر الرجال في مالها ، و تضاربهم بشيء تجعله لهم ، و كانت قريش قوماً تجاراً ، فلما بلغها عن محمد بن عبد الله ما بلغها من صدق حديثه ، بعثت إليه واستأجرته ، وكانت تعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار ، و لما رجع إلى مكة بتجارتها و رأت في مالها من الأمانة والبركة ما لم تر قبل هذا ، وجدت ضالتها المنشودة
و كان الرؤساء و السادات يحرصون على زواجها فترفض ، فتحدثت بما في نفسها إلى صديقتها فذهبت تفاتحه أن يتزوج خديجة فرضي بذلك ، و تم الزواج و كان سنها آن ذاك أربعين سنة وهو في الخامسة والعشرين ، و هي أول من تزوجها و لم يتزوج عليها غيرها حتى وفاته رضي الله عنها و كل أولاده منها سوى إبراهيم وتوفى البنين كلهم في صغرهم ، أما البنات فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن و هاجرن ، إلا أنهن أدركتهن الوفاة في حياته سوى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها فقد توفيت بعده بستة أشهر

النبوة والعهد المكي

كان الشرك وعبادة الأصنام أكبر مظهر من مظاهر دين أهل الجاهلية من قريش و الجزيرة العربية قبل بعثة النبي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم , حيث كانوا يعبدونها ويعكفون عليها و يلتجئون إليها و يستغيثون في الشدائد ويدعونها لحاجتهم معتقدين أنها تحقق لهم ما يريدون بالإضافة إلى انتشار الرذائل مثل الزنا و شرب الخمر ، كما أن الجزيرة العربية قبل بعثة النبي محمد كانت مجموعة من القبائل المتناحرة و المتباغضة يأكل القوى فيهم الضعيف .
المسيحية واليهودية كانتا موجودتان أيضا في شبه الجزيرة العربية ومن أشهر رموزها بحيرا الراهب وغيره

غار حراء
لما قارب النبي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم سن الأربعين كانت تأملاته الماضية قد وسعت الشقة العقلية بينه و بين قومه ، و حبب إليه الخلاء ، فكان يذهب إلى غار حراء في جبل النور على بعد نحو ميلين من مكة فيقيم فيه شهر رمضان و يقضى وقته في العبادة و التفكر والتأمل فيما حوله من مشاهد الكون و فيما وراءها من قدرة مبدعة ، وهو غير مطمئن لما عليه قومه من عقائد الشرك ، و لكن ليس لديه طريق واضح ، ولا منهج محدد ولا طريق قاصد يطمئن إليه و يرضاه و كان اختياره لهذه العزلة تدبير الله له ، و ليكون انقطاعه عن شواغل الأرض و ضَجَّة الحياة و هموم الناس التي تشغل الحياة ، وكانت نقطة تحول واستعداد لما ينتظره من الأمر العظيم ، لحمل الأمانة الكبرى و تغيير وجه الأرض ، و تعديل مسار التاريخ ,قدّر الله له هذه العزلة قبل تكليفه بالرسالة بثلاث سنوات ، ينطلق في هذه العزلة شهراً من الزمان يتدبر ما وراء الوجود من غيب مكنون ، حتى يحين موعد التعامل مع هذا الغيب عندما يأذن الله‏

سيدنا جبريل عليه السلام يتنزل بالوحي
نزل الوحي لأول مرّة على رسول الله سيدنا محمد صلي الله عليه وسلموهو في غار حراء ، حيث جاء سيدنا جبريل عليه السلام ، فقال له‏:‏ أقرأ ‏:‏ قال ‏صلي الله عليه وسلم:‏ ‏(‏ ما أنا بقارئ - أي لا أعرف القراءة ‏) ‏، قال صلي الله عليه وسلم‏:‏ ‏ ( ‏فأخذني فغظني حتى بلغ منى الجهد ، ثم أرسلني ، فقال ‏:‏ أقرأ، قلت‏ :‏ مـا أنـا بقـارئ ، قـال ‏:‏ فأخذني فغظني الثانية حتى بلـغ مني الجهد ، ثم أرسلني فقال‏ :‏ أقرأ ، فقلت‏ :‏ ما أنا بقارئ ، فأخذني فغظني الثالثة ، ثـم أرسلـني ، فقال : " أقرأ باسم ربك الذي خلق * خلق الإنسان من علق * أقرأ وربك الأكرم * الذي علم بالقلم * علم الإنسان ما لم يعلم " .سورة العلق ‏: 1 - 5
فأدرك رسول الإسلام سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن عليه أن يعيد وراء جبريل هذه الكلمات ، ورجع بها رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم يرجف فؤاده ، فدخل على أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، فقال ‏صلي الله عليه وسلم- ‏‏زَمِّلُونى زملونى- ‏، فزملوه حتى ذهب عنه الروع ، فسألته أم المؤمنين السيدة خديجة ‏رضي الله عنها فأخبرها الخبر ، ‏ ( ‏لقد خشيت على نفسي ‏ )‏، فقالت أم المؤمنين السيدة خديجة‏ رضي الله عنها ‏ كلا ، و الله ما يخزيك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ، و تحمل الكل ، و تكسب المعدوم ، و تقرى الضيف ، و تعين على نوائب الحق ، فانطلقت به خديجة إلى أبن عمها ورقة بن نوفل و كان حبراً عالماً قد تنصر في الجاهلية ، و كان يكتب الكتاب العبراني ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، و كان شيخًا كبيراً فأخبره خبر ما رأي ، فقال له ورقة‏ :‏ هذا الناموس الذي أنزله الله على نبي الله سيدنا موسى عليه السلام
وقد جاءه سيدنا جبريل عليه السلام مرة أخرى جالس على كرسي بين السماء و الأرض ، ففر منه رعباً حتى هوى إلى الأرض‏ ،‏ فذهب إلى أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها فقال ‏صلي الله عليه وسلم:‏ ‏[ ‏دثروني ، دثروني ‏] ، وصبوا على ماءً بارداً‏ ‏، فنزلت ‏:‏ (( يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ‏ )) .المدثر : 1 - 5‏
وهذه الآيات هي بداية رسالته ثم بدأ الوحي ينزل ويتابع لمدة ثلاثة وعشرون عاماً

الدعوة
كانت الدعوة في بدء أمرها سرية لمدة ثلاث سنوات ، حيث إن قومه كانوا جفاة لا دين لهم إلا عبادة الأصنام والأوثان ، و لا أخلاق لهم إلا الأخذ بالعزة ، و لا سبيل لهم في حل المشاكل إلا السيف ، و ممن سبق إلى الإسلام أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ، وأبن عمه الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و كان صبياً يعيش في كفالة الرسول صلي الله عليه وسلم، ومولاه زيد بن حارثة ، و صديقه الحميم سيدنا أبو بكر الصديق‏ رضي الله عنهم
أسلم هؤلاء في أول يوم الدعوة‏
ولما تكونت جماعة من المؤمنين تقوم على الأخوة و التعاون، و تتحمل عبء تبليغ الرسالة و تمكينها من مقامها، نزل الوحي يكلف رسول الإسلام محمد بن عبد الله، بإعلان الدعوة

الإضطهادات
أعمل المشركون الأساليب شيئاً فشيئاً لإحباط الدعوة بعد ظهورها في بداية السنة الرابعة من النبوة ، و من هذه الأساليب السخرية و التحقير ، و الاستهزاء و التكذيب و التضحيك‏ ، إثارة الشبهات و تكثيف الدعايات الكاذبة
وقالوا عن الرسولصلي الله عليه وسلم:‏ أنه مصاب بنوع من الجنون ، و أحياناً قالوا‏ :‏ إن له جناً أو شيطاناً يتنزل عليه كما ينزل الجن و الشياطين على الكهان ‏, وقالوا شاعر ، وقالوا ساحر ، و كانوا يعملون للحيلولة بين الناس و بين سماعهم القرآن ، و معظم شبهتهم كانت تدور حول توحيد الله ، ثم رسالته ، ثم بعث الأموات و نشرهم وحشرهم يوم القيامة و قد رد القرآن على كل شبهة من شبهاتهم حول التوحيد ، و لكنهم لما رأوا أن هذه الأساليب لم تجد نفعاً في إحباط الدعوة الإسلامية استشاروا فيما بينهم ، فقرروا القيام بتعذيب المسلمين و فتنتهم عن دينهم ، فأخذ كل رئيس يعذب من دان من قبيلته بالإسلام ، و تصدوا لمن يدخل الإسلام بالأذى والنكال ، حتى أنهم تطاولوا على رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم و ضربوه ورجموه بالحجارة في مرات عديدة ووضعوا الأشواك في طريقه ، إلا أن كل ذلك كان لا يزيد النبي صلي الله عليه وسلم و أصحابه رضي الله عنهم إلا قوة و إيماناً ، و مما زاد الأمر سوءاً أن زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها وعمه أبو طالب الذي كان ناصره ومؤازره بعد الله تعالى توفيا في عام واحد و سمى هذا العام بعام الحزن و كان ذلك في عام 619 م . واستمرت الدعوة ثلاث سنوات سراً

الإسراء والمعراج
في عام 620 م و بينما النبي صلي الله عليه وسلم يمـر بهذه المرحلة، و أخذت الدعوة تشق طريقاً بين النجاح و الاضطهـاد، و بـدأت نجـوم الأمل تلمح في آفاق بعيدة، وجاء ت الإسراء والمعـراج‏, حيث أسرى برسول الإسلام صلي الله عليه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس راكباً على البُرَاق، بصحبة سيدنا جبريلعليه السلام ، فنزل هناك، و صلى بالأنبياء عليهم السلام إماماً، و ربط البراق بحلقة باب المسجد‏. ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء فاستفتح له جبريل ففتح له، فرأي هنالك آدم أبا البشر، فسلم عليه، فرحب به و رد عليه السلام، و أقر بنبوته، ثم قابل في كل سماء نبي مثل يحيى بن زكريا و عيسى بن مريم، يوسف، إدريس, هارون موسى, إبراهيم عليهم جميعا السلام
ثم عرج به إلى الله الجبّار جل جلاله، وفرض الصلوات الخمس‏ في هذه الليلة وقد خففت إلى خمس صلوات بعد إن كانت خمسين صلاة

الهجرة
أصبحت الحياة في مكة غاية في الصعوبة وعلى درجة عالية من الخطورة حيث وصل الأمر أن هناك عدة محاولات لاغتيال الرسول الإسلام صلي الله عليه وسلم فبدأ يعرض نفسه في المواسم إذا كانت على قبائل العرب يدعوهم إلى الله ويخبرهم أنه نبي مرسل ويسألهم أن يصدقوه و يمنعوه حتى يبين لهم الله ما بعثه به حتى سنة 11 من النبوة في موسم الحج وجدت الدعوة الإسلامية بذوراً صالحة، وكانوا ستة نفر من شباب يثرب وكان من سعادة أهل يثرب أنهم كانوا يسمعون من حلفائهم من يهود المدينة، إذا كان بينهم شيء، أن نبياً من الأنبياء مبعوث في هذا الزمان سيخرج
وعد الشباب رسول الإسلام بإبلاغ رسالته في قومهم‏‏ وكان من جراء ذلك أن جاء في الموسم التالي موسم الحج سنة 12 من النبوة، يوليو سنة 621م اثنا عشر رجلاً، التقى هؤلاء بالنبي صلي الله عليه وسلم عند العقبة فبايعوه بيعة عرفت ببيعة العقبة الأولى
وفي موسم الحج في السنة الثالثة عشرة من النبوة يونيو سنة 622م حضر لأداء مناسك الحج بضع وسبعون نفساً من المسلمين من أهل المدينة، فلما قدموا مكة جرت بينهم وبين النبي صلي الله عليه وسلم اتصالات سرية أدت إلى اتفاق الفريقين على أن يجتمعوا في الشعب الذي عند العقبة وأن يتم الاجتماع في سرية تامة في ظلام الليل‏ وقد وقع الاتفاق على هجرة رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم إلى المدينة المنورة وعرف ذلك الاتفاق ببيعة العقبة الثانية
وبذلك يكون الإسلام قد نجح في تأسيس وطن له, وأذن رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم للمسلمين بالهجرة إلى هذا الوطن‏ و بدأ المسلمون يهاجرون وهم يعرفون كل ذلك، وأخذ المشركون يحولون بينهم وبين خروجهم, فخرجوا حتى لمْ يبق بِمكة, ِإلا رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم وسيدنا أَبو بكرٍ الصديق و سيدنا علي بن أبى طالب رضي الله عنهم
همّ المشرِكون بسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أَن يقتلوه، وَ اجتمعوا عِند بابه، فخرج من بينِ أَيديهِم لم يره منهم أَحد، وترك علي ليؤدي الأَمانات التي عنده، ثمَّ يلْحق بِه
وذهب رسول الله صلي الله عليه وسلم إِلى دارِ أَبِي بكرٍ ، وكان سيدنا أَبو بكرٍ الصديق قد جهز راحلتين للسفر، فأَعطاها رسول الله صلي الله عليه وسلم عبد الله بن أريقط، على أَنْ يوافيهِما في غارِ ثورٍ بعد ثلاث ليالٍ، وانطلق رسول الله صلي الله عليه وسلم و سيدنا أَبو بكرٍ الصديق رضي الله عنه إِلَى الغار، وَأَعمى الله تبارك وتعالى المشرِكين عنهما
وفي يومِ الاثنين العاشر من شهر ربيع الأول سنة 622م دخل رسول الإسلام صلي الله عليه وسلم المدينة ضحى، فخرج الأَنصار إِليه و حيوه بتحية النبوة

العهد المدني
بناء مجتمع جديد
أول خطوة خطاها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هي بناء المسجد النبوي، كماأن رسول الله بجانب قيامه ببناء المسجد‏, قام بعمل آخر من أروع ما أثره التاريخ، و هو عمل المؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار، و معنى هذا الإخاء أن تذوب عصبيات الجاهلية، و تسقط فوارق النسب واللون والوطن، فلا يكون أساس الولاء و البراءة إلا الإسلام ‏واستطاع بفضلها إيجاد وحدة إسلامية شاملة‏ وبهذه الحكمة وبهذا التدبير أرسى رسول الله صلي الله عليه وسلم قواعد مجتمع جديد، وكان النبي صلي الله عليه وسلم يتعهد هم بالتعليم والتربية، وتزكية النفوس، والحث على مكارم الأخلاق، ويؤدبهم بآداب الود والإخاء والمجد والشرف والعبادة والطاعة‏

معاهدة مع اليهود
كان أقرب من يجاور المدينة من غير المسلمين هم اليهود وهم و إن كانوا يبطنون العداوة للمسلمين، لكن لم يكونوا أظهروا أية مقاومة أو خصومة بعد، فعقد معهم رسول الله صلي الله عليه وسلم معاهدة قرر لهم فيها النصح والخير، وترك لهم فيها مطلق الحرية في الدين والمال، ولم يتجه إلى سياسة الإبعاد أو المصادرة والخصام‏ و ذلك من أجل توفير الأمن والسلام والسعادة والخير للبشرية جمعاء، مع تنظيم المنطقة في وفاق واحد

غزوة بدر

كانت قريش تعتزم وتفكر في القيام بنفسها للقضاء على المسلمين، وخاصة على النبي ‏
ولم يكن هذا مجرد وهم أو خيال، فقد تأكد لدى رسول الله صلي الله عليه وسلم من مكائد قريش وإرادتها على الشر، في هذه الظروف الخطيرة التي كانت تهدد كيان المسلمين بالمدينة، أنزل الله تعالى الإذن بالقتال للمسلمين ولم يفرضه عليهم، فورد في القرآن
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِير سورة الحج:39
وكان الإذن مقتصراً على قتال قريش، ثم تطور فيما بعد مع تغير الظروف حتى وصل إلى مرحلة الوجوب، في رمضان من السنة الثانية للهجرة خرج المسلمون بقيادة رسول الله صلي الله عليه وسلم ليعترضوا قافلة لقريش يقودها أبو سفيان، ولكن أبا سفيان غَيّرَ طريقه إلى الساحل واستنفر أهل مكة، فخرجوا لمحاربة المسلمين والتقى الجمعان في غزوة بدر في 17 رمضان سنة اثنتين للهجرة و أنتصر جيش المسلمين رغم قلة عددهم وعدتهم فقد كانوا ثلاثمائة وسبعة عشر وكان المشركون أكثر من ألف و أثمرت نتائج النصر ثماراً كثيرة، فقد ارتفعت معنويات المسلمين وعلت مكانتهم عند القبائل التي لم تسلم بعد، واهتزت قريش في أعماقها وخسرت كبار أعمدة الكفر، و أخذت تعد للثأر والانتقام
وبينما كان المجتمع المسلم ينمو ويجتذب إليه بقية قبائل المدينة ومن حولها، كان مشركوا مكة يعدون العدة لموقعة تالية
وخلال سنة تحققت للمسلمين في المدينة عوامل أمن خارجية و داخلية

غزوة أحد
اهتزت قريش بعد غزوة بدر في أعماقها وخسرت بعض من كبار رجالها، وأخذت تعد للثأر والانتقام وفي 15 شوال من سنة 3 للهجرة خرجت قريش بثلاثة آلاف مقاتل و مائتي فارس للانتقام من المسلمين و بلغ الخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم فخرج بالمسلمين إلى أحد وفي الطريق نكص رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول و ثلاثمائة من أتباعه وعادوا إلى المدينة وتابع المسلمون سيرهم إلى أحد ونزلوا في موقع بين جبل أحد وجبل صغير ووضع الرسول صلي الله عليه وسلم الرماة على جبل عينين وأمرهم أن لا يغادروا مواقعهم حتى يأمرهم بذلك مهما كانت نتيجة المعركة، و بدأت المعركة فحاول فرسان المشركين بقيادة خالد بن الوليد اختراق صفوف المسلمين من ميسرتهم فصدهم الرماة، وقتل عشرة من حملة لواء المشركين، وسقط لواؤهم ودب الذعر في صفوفهم و بدؤوا في الهرب، وتبعهم بعض المسلمين فاضطربت صفوفهم، ورأى الرماة هرب المشركين فظنوا أن المعركة حسمت لصالح المسلمين فترك معظمهم مواقعهم، ونزلوا يتعقبون المشركين ويجمعون الغنائم ولم يلتفتوا لتحذيرات قائدهم، واستغل خالد بن الوليد هذه الحال فتغيرت موازين المعركة، و انسحب رسول الله صلي الله عليه وسلم بمجموعة من الصحابة الذين التفوا حوله إلى جزء من جبل أحد وحاول المشركون الوصول إليه ففشلوا ويئسوا من تحقيق نتيجة أفضل فأوقفوا القتال

قتال اليهود
غزوة بني قينقاع
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم حريصاً كل الحرص على تنفيذ ما جاء في المعاهدة التي عقدها مع اليهود عن دخوله المدينة، ولم يخالف حرفاً واحداً من نصوصها‏ ولكن اليهود أخذوا في طريق الدس والمؤامرة وإثارة القلق والاضطراب في صفوف المسلمين‏ وقد كانت لهم خطط شتي في هذا السبيل‏, فكانوا يبثون الدعايات الكاذبة، ولما رأوا أن الله قد نصر المؤمنين نصراً مؤزراً في ميدان بدر، وأنهم قد صارت لهم عزة وشوكة وهيبة في قلوب القاصي والداني‏ اشتد طغيانهم، وتوسعوا في تحرشاتهم و استفزازاتهم، فكانوا يثيرون الشغب، ويتعرضون بالسخرية، و يواجهون بالأذى كل من ورد سوقهم من المسلمين حتى أخذوا يتعرضون بنسائهم ‏روي ابن هشام عن أبي عون‏:‏ أن امرأة من العرب قدمت بجَلَبٍ لها، فباعته في سوق بني قينقاع، وجلست إلى صائغ، فجعلوا يريدونها على كشف وجهها، فأبت، فَعَمَد الصائغ إلى طرف ثوبها فعقده إلى ظهرها ـ وهي غافلة ـ فلما قامت انكشفت سوأتها فضحكوا بها فصاحت، فوثب رجل من المسلمين على الصائغ فقتله ـ وكان يهودياً ـ فشدت اليهود على المسلم فقتلوه، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود، فوقع الشر بينهم وبين بني قينقاع‏
وحينئذ عِيلَ صبر رسول الله صلي الله عليه وسلم، وسار بجنود الله إلى بني قينقاع في 2هـ، و لما رأوه تحصنوا في حصونهم، فحاصرهم أشد الحصار ودام الحصار خمس عشرة ليلة فنزلوا على حكم رسول الله صلي الله عليه وسلم في رقابهم وأموالهم و نسائهم وذريتهم، فأمر بهم فكتفوا‏ وأمرهم أن يخرجوا من المدينة و لا يجاوروه بها، فخرجوا إلى أذْرُعَات الشام، فقيل أن لبثوا فيها حتى هلك أكثرهم‏

غزوة خيبر
أهل خيبر من اليهود هم الذين حزبوا الأحزاب ضد المسلمين، ثم أخذوا في الاتصالات بالمنافقين وكانوا هم أنفسهم يتهيئون للقتال، فألقوا المسلمين بإجراءاتهم هذه في محن متواصلة، حتى وضعوا خطة لاغتيال رسول الله صلي الله عليه وسلم، في 7 هـ‏ وإزاء ذلك اضطر المسلمون إلى بعوث متواصلة، وإلى الفتك برأس هؤلاء المتآمرين، واتجه رسول الله صلي الله عليه وسلم بالجيش الأسلامى نحو خبير حتى اختار لمعسكره منزلاً، أما اليهود فإنهم لما رأوا الجيش وفروا إلى مدينتهم تحصنوا في حصونهم، وكان من الطبيعي أن يستعدوا للقتال‏ وفتح المسلمون هذه الحصون وهزموا اليهود هزيمة منكرة وسبي رسول الله صلي الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب ، التي أسلمت بعد ذلك وتزوجها رسول الله صلي الله عليه وسلم

فتح مكة
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم قد عقد صلحاً فى 628م مع المشركين لمدة 10 سنوات سمى بصلح الحديبية وفى السنوات الأولى للصلح دخل الناس بالآلاف في الإسلام إلا أن المشركين قد نقضوا هذه المعاهدة بعد سنتين فقط من عقدها وقاموا بقتل عدد من المسلمين داخل الحرم المكي وقد أستطاع واحد من المسلمين الذين نجوا من المذبحة أن يصل إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم ويخبره بما حدث دون أن تدرى قريش بذلك ولا شك أن ما فعلت قريش وحلفاؤها كان غدرا ونقضا صريحاً للميثاق، ولذلك سرعان ما أحست قريش بغدرها، وخافت وشعرت بعواقبه الوخيمة، وقررت أن تبعث قائدها أبو سفيان ممثلاً لها ليقوم بتجديد الصلح‏ وخرج أبو سفيان حسب ما قررته قريش ثم خرج حتى أتي رسول الله صلي الله عليه وسلم فكلمه، فلم يرد عليه شيئاً، فرفض رسول الإسلام ذلك وأمر بتجهيز الجيش والتحرك نحو مكة ولعشر خلون من شهر رمضان المبارك 8 هـ سنة 630م، غادر رسول الله صلي الله عليه وسلم المدينة متجهاً إلى مكة، في عشرة ألاف من الصحابة، وخرج أبو سفيان مرة أخرى على رسول الله صلي الله عليه وسلم يتوسل إليه و يخبره أنه مستعد لتسليم مكة من غير قتال ففرح رسول الله صلي الله عليه وسلم لذلك وعرض على أبو سفيان الإسلام فأسلم وتحركت كل كتيبة من الجيش الإسلامي على الطريق التي كلفت الدخول منها‏
ودخل رسول الله صلي الله عليه وسلم الحرم المكي وكسر الأصنام ثم دخل الكعبة وصلى داخلها وعفا عن جميع المشركين وعندما رؤوا منه ذلك دخل جميعهم في الإسلام

صلي الله عليه وسلم



التوقيع
يا آل بيت رسـول الله حبكـم*فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم*من لم يصــل عليــكم لا صلاة له

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شخصية غيرت مجرى التاريخ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: التاريخ الإسلامى-
انتقل الى: