من أوراد سيدي الرفاعي في الاستغفار

مراقب عام المنتدى

ومن أوراده رضي الله عنه هذا الاستغفار الشريف

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه من كل ذنب أذنبته عمدًا أو خطأ سرًا أو علانية، من الذنب الذي أعلم ومن الذنب الذي لا أعلم إنه هو الذي يعلم وأنا لا أعلم وهو علام الغيوب وغفار الذنوب وستار العيوب وكشـّـافُ الكروب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
في كل يوم مائة مرة.

ومن أوراده رضي الله عنه هذا الورد المبارك الذي ذكره سيدي السيد محمد أبو الهدى أفندي الصيادي الرفاعي رحمه الله تعالى، قال:
ذكر الشيخ الإمام شيخ الإسلام تاج الدين أبو النصر عبد الوهاب ابن سيدنا الشيخ تقي الدين السبكي الأنصاري الخزرجي الشافعي في طبقاته أن من أوراد سيدي السيد أحمد هذا الورد العظيم وهو:
كان يصلي أربع ركعات بألف (قل هو الله أحد)
ويستغفر الله كل يوم ألف مرة
واستغفاره قوله: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين عملتُ سوءًا وظلمت نفسي وأسرفتُ في أمري ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت

قال السيد إبراهيم الراوي:
ومن أوراده رضي الله عنه هذا الورد الشريف:

اللهم أنت ربي فـنـِعْمَ الربُ وأنت حسبي فنِعْمَ الحسبُ ، ترزق من تشاء وأنت على كل شيء قدير ، اللهم ما كان منك فمنك ، وما كان من غيرك فمنك . أنت أنت وكلُ شيءٍ منك ، أنت قامت بقدرتك الأشياءُ وبُسِطـَتِ الأرضُ ورُفـِعَتِ السماءُ ، فلا قبلك شيءٌ ولا بعدك شيءٌ ، فأسألك بقدرتك على كل شيءٍ أن تسخر لي كلَ شيء وأن تغفر لي كل شيء ولا تسألـْـني عن شيء ، إنك على كل شيء قدير وبالإجابة جديرٌ ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه أجمعين وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين

ومن أوراد سيدنا أحمد الرفاعي الكبير رضي الله عنه كما نقل السيد إبراهيم الراوي:

اللهم يا ميسرَ كلِ عسيرٍ يسّر مرادي بفضلِك الواسع
في كل يوم مائة مرة.

ومن أوراده رضي الله عنه هذا الورد المبارك وهو:

في كل ليلة جمعة سورة ( يس ) ـ مرة واحدة
وسورة ( سبح اسم ربك الأعلى ) ـ سبع مرات
والأسماء الحسنى ـ مائة مرة
ولا إله إلا الله ـ ألف مرة
وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ـ مائتين وخمسة وعشرين مرة

ومن أوراده رضي الله عنه هذا الورد المبارك وهو:

في كل يوم:
سورة سبح اسم ربك الأعلى ـ مائة مرة
ولا إله إلا الله بعد كل صلاة مائتين وإحدى وعشرين مرة
ولا إله إلا اللهُ الملكُ الحقُ المبين محمدٌ رسول الله الصادقُ الوعدِ الأمينُ ـ في كل يوم مائتين وثلاثًا وعشرين مرة

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه هذا الورد المبارك

وهو من الأوراد التي كان يأمر الفقراء بها أيضًا كما في جلاء الصدى وهو:

سورة الكهف وسورة الحشر

في كل ليلة جمعة ويومها

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه هذه الآيات الشريفات

قال في جلاء الصدى: "وكان رضي الله عنه يأمر الفقراء بقراءتها بكرة وعشية ويقول إن لقائلها أجرًا غير ممنون". وهي هذه:

فسبحان اللهِ حين تـُمسونَ وحين تـُصبـِحونَ وله الحمدُ في السمواتِ والأرضِ وعشيـًا وحين تـُظهـِرون يُخرِجُ الحيَ من الميتِ ويُخرجُ الميتَ من الحيِ ويـُحيي الأرضَ بعد موتـِها وكذلك تـُخرَجون

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه هذا الورد المبارك وهو

سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد كل وضوء سبع مرات وبعد العشاء

كذلك قال في جلاء الصدى ، وكان رضي الله عنه يأمر الفقراء بذلك ويقول لا يثقل عليكم أن يقرأ أحدكم بعد عشاء المغرب سبع مرات : ( إنا أنزلناه في ليلة القدر ) كل ليلة .

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه هذا الورد الشريف وهو

سورة يس يوم الجمعة

قال في جلاء الصدى وكان السيد أحمد رحمة الله عليه يأمر الفقراء بقراءتها يوم الجمعة على القبور ويقول تنزل على القبور الرحمة تعم صغيرها وكبيرها وعاصيها وطائعها يعني وقت قراءتها على القبور

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه هذا الورد المبارك

وهو من الأوراد التي كان يأمر الفقراء بقراءتها ويعظم شأنها وهي هذه السور الشريفة

سورة السجدة وسورة الملك وسورة الدخان
ولم يذكر ابن جلال اللاري وقت قراءتها والظاهر أنه كل ليلة بعد العشاء

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه

ما نقله السيد إبراهيم الراوي عن صاحب جلاء الصدا نقلاً من كلام السيد الغوث الكبير ، وهو هذا :

اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميتَ به نفسَك أو علمتـَه أحدًا من خلقك أو أنزلتـَه في كتابك أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك أن تجعل القرءانَ لنا قائدًا وهاديًا ولذنوبنا وعيوبنا ماحيًا ، ولقلوبنا ربيعًا ولسيئاتنا شفيعًا ولوجوهنا نضرةً ونورًا ، ولعيوننا قرة وسرورًا . اللهم وأطلق به ألسنتنا وأجزِل به ثوابنا وأحسن به مآبنا واجعلنا نقوم به وبالذي يرضيك عنا . اللهم اجعله لغمومنا وهمومنا شفاءً ولحوائجنا قضاءً وفي القيامة رفعة وسناء برحمتك يا أرحم الراحمين

ومن أوراده رضي الله تعالى عنه وعنا به هذا الورد المبارك وهو

سورة الفاتحة

قال في جلاء الصدى: وكان السيد أحمد رضي الله عنه يحب قراءة القرءان ويحب قراءة الفاتحة حتى إنه كان يقرؤها في طرقاته، وإذا قرأ القرءان يقرؤها بين كل سورتين ويقول: " يسهل الله ببركتها قراءة الباقي