منتديات إسلامنا نور الهدى
عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى  Empty
مُساهمةموضوع: عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى    عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى  I_icon_minitimeالأحد أغسطس 28, 2016 12:31 pm

الشيخ عمران


عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى .
ولد تقريبا في ربيع الأول في الثاني عشر منه سنة 1890 م وسبحان الله بينه وبين جده صلى الله عليه وسلم موافقة عجيبة في تاريخ المولد والوفاة والسن ، فقد انتقل إلى جوار ربه أيضا في الثاني عشر من ربيع الأول سنة 1953 م عن ثلاثة وستين سنة ، رحمه الله رحمة واسعة .

عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى  640
كان من أكابر أهل العلم معروف عند الأكابر منهم في زمانه مشهور بينهم بالفضل والصلاح والعلم ، ولد في المطيعة من قرى أسيوط ونشأ بها يتيما رحمه الله وانتقلت به والدته إلى أسيوط حيث تعلم هناك وأقام في حي الحمراء هناك ، وله مسجد يعرف باسمه ، ثم انتقل رحمه الله إلى قرية كوم أبو شيل وبها توفي وقبر رحمه الله ، بعد حصوله على الشهادة الثانوية الأزهرية ، وربى بها أجيالا ورجالا ، وكانت يومها تعج بالجهالة والثأر والقتل .... إلخ ، فأصلح الله تعالى شأنهم على يديه بالوعظ والإرشاد والنصيحة وصاروا من مريديه وتلامذته حتى خرج منهم العلماء بعد ذلك ، ومن مقتطفات حياته بعض ما ذكره في مذكراته التي لم يتمها بسبب انتقاله إلى جوار ربه يقول رحمه الله بعد الحمد والثناء على الله تعالى :
وبعد ، فيقول أفقر خلقه لرحمته عمران أحمد عمران المالكي مذهبا الشاذلي طريقة : لقد من الله على عبده الفقير بالاندماج في طريق قطب الوجود سيدي على أبي الحسن الشاذلي فتلقيتها من ساداتها وكان شيخي ومربي روحي الذي أنتسب إليه ولي الله السيد محمد عبد الرحمن الشنواني المنفلوطي إذ علي يديه وببركة توجيهاته ونظراته وفقت لأوراد أهل الطريقة وأحزاب قطب الوجود ، وقد فتح الله على يدي كثيرا من بلاد المسلمين فلهجت بذكر الله في شمال القطر وجنوبه حتى دخلت طريقنا السودان وكنت ولم أزل يغلب على قلبي الخوف حتى لا أعتقد أنني ممن صح إسلامهم وأفضل ممن تلقوا عني في الله وإن كانوا جاهلين ولا يخطر على بالي أني ناج إلا إن تفضل الله ، ومع ذلك لا شيء عندي أهم من أورادي وديني وربي ، أجتهد أن أتقي الله ، وقد تم لي ما ينوف عن ثلاثين سنة لم أجمع بين فرضين وأنا صحيح أبدا ، أرى دوائي في العزلة وأكره الاختلاط بالناس إلا بقدر الضرورة لما في ذلك من تعويقي عما أريد ، ولقد كنت أقف عند الأمور حتى كت إذا رأيت منكرا يعتريني ضيق في التنفس وغضب وكراهة ولا أرجع حتى أرد العصاة جهدي ، أرى في جلوسي إلى أهل الدنيا الغافلين مصيبتي وداهيتي إلا أن وعظتهم ، ولقد كنت إذا رايت متختما بالذهب ربما عرتني رعدة ، أما نارك الصلاة فقد كنت أهجره وأقاومه ، ولم يكن شيء عندي أحب إلي من شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد مضى علي زمن لا أنام بعد العشاء إلا ساعتين وثلثي ساعة ثم أقوم فأتهجد ، وكنت أغتم وأحزن إذا أكلت بشهوة وربما عوتبت مناما وكذلك إذا قصرت في أورادي أو خرج من فمي ما لا يصح مني حتى كنت أرى في نومي ذباب مجتمعا على فمي ، ولقد مضى على زمن كنت إذا أكلت طعام رجل مخلط في رزقه أتقيؤه حتى مرضت جدا من التقيؤ وكذلك إذا هم أهل بيتي أن يأتوا بملح مثلا من بيت المخلط أغضب غضبا شديدا عليهم فأقسم يمينا أني لا آكل الطعام الذي يضعون به هذا الملح ، ولم أزل للآن لا أقبل أن أذكر - أي إقامة حلق الذكر وقراءة المولد النبوي - عند أرملة أو يتيم إلا بشرط أن يكون النور - أي الطعام وغيره مما يقدم في نهاية هذه المجالس - وغيره من عندنا حتى لا نتعطى شيئا من الأرملة أو اليتيم ، وكنت لا أحب أن يسمع أحد قراءتي بالليل قبل الفجر إذا قمت إلا للضرورة وإذا قصرت في إرشاد أهلي وأولادي أرجع على نفسي باللوم فكنت آمر أبنائي وبناتي وهم صغار بالصلاة وإذا رأيت تقصيرا منهم أضربهم ، ووظيفتي الآن المنافحة عن جناب سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وكل السادة الأولياء والأصفياء ولقد وقعت لي مبشرات كثيرة لا تكاد تحصى مع اعتقادي أنها ليست دليلا على السعادة والأعمال ، فعن لي أن أقيد ما أتذكره ومما يحضرني منها أسوة بعلماء الأمة وأكابر المتقين الأولياء فقد ترجم الحافظ السيوطي لنفسه وذكر ما من الله عليه به ، وكذلك فعل القطب الشعراني في كتابه (( المنن الكبرى )) وكذلك محب رسول الله يوسف النبهاني (( ذهبت النبوة ولم يبق إلا المبشرات الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له )) فأصبت أن أقفو أثرهم ذلك للاندماج في مسلكهم ولما عسى أن ينفع ذلك من يحبره بعدي فيرغب في سلوك الطريق أو يشحذ همة متقاعد من المتكاسلين عنها ولم أقصد شيئا مما يحبه الغافلون من طلب الدنيا بالدين فينصرف والعياذ بالله تعالى ألف مرة إلى الرياء والسمعة وكلام الرجل يفوح منه ما بقلبه من خير أو شر ومن كلام السكندري : (( كل كلام يبرز عليه كسوة قلب صاحبه )) وأكل الحكم في ذلك إلى القارئ المخلص ..ا.هـ
ولم يكمل الشيخ مذكراته فقد وافته المنية رحمه الله ، ومما وجد مقيدا من هذه المبشرات :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة بجوار الكعبة فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه وأذن له أن يخطب في المسجد الحرام .
نال رضي الله عنه درجة المحدث في الحديث ، وكان شيخا للطريقة الفاسية الشاذلية ، وأسس الطريقة العمرانية الشاذلية وكان يرفض أن تأخذ الشكل التقليدي لعامة الطرق من الروتينيات وغيرها وكان يقول : (( نحن قوم لا نعبد الله على ورق )) .
وكان محاربا للبدع محييا للسنن وصنف في ذلك كتابا اسمه : ( نور البيان في الكشف عن بدع آخر الزمان )
له العديد من المؤلفات المطبوعة قديما والتى ما زالت مخطوطة ، وله آلاف القصائد الشعرية مدحا في الذات العلية ورسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عنه الشيخ يوسف الدجوي " الشيخ عمران حسان زمانه " .
وقال عنه الشيخ / عبد الحليم محمود :" كنت أتمنى أن ألقاه وأراه " .
ومن كبار أصحاب الشيخ / محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة ، وقد ذكره في بعض كتبه
والشيخ يوسف النبهاني ، ولهما قصيدة معا أنشداها في مقام الإمام الحسين مدحا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته كل واحد منهما قال بيتا منها وهكذا .
   
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الحبيب المحبوب النبى النور الذاتى فى جميع الأسماء والصفات وعلى اله وصحبه وسلم
نسب الطريق حتى يعرفها من لا يعرفها فهى تنتسب إلى الشيخ العالم الجليل العارف بالكتاب والسنة
الشيخ عمران احمد عمران المالكى المذهب الشاذلى السيوطى
له مؤلفات كثير ة اهمها :
النور المبين من كلام سيد المرسلين
فقه المريد السالك على مذهب الامام مالك
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا ومولانا ومصطفانا محمد رسولك وعلى أهله وآله وأزواجه وذريته وأصحابه
وأرضى عن سائر الأولياء والصالحين ومشايخنا الأحياء والمنتقلين
واغفر لنا ولوالدينا ولأموات المسلمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الشيخ عمران


عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رحمه الله تعالى .
ولد تقريبا في ربيع الأول في الثاني عشر منه سنة 1890 م وسبحان الله بينه وبين جده صلى الله عليه وسلم موافقة عجيبة في تاريخ المولد والوفاة والسن ، فقد انتقل إلى جوار ربه أيضا في الثاني عشر من ربيع الأول سنة 1953 م عن ثلاثة وستين سنة ، رحمه الله رحمة واسعة .
كان من أكابر أهل العلم معروف عند الأكابر منهم في زمانه مشهور بينهم بالفضل والصلاح والعلم ، ولد في المطيعة من قرى أسيوط ونشأ بها يتيما رحمه الله وانتقلت به والدته إلى أسيوط حيث تعلم هناك وأقام في حي الحمراء هناك ، وله مسجد يعرف باسمه ، ثم انتقل رحمه الله إلى قرية كوم أبو شيل وبها توفي وقبر رحمه الله ، بعد حصوله على الشهادة الثانوية الأزهرية ، وربى بها أجيالا ورجالا ، وكانت يومها تعج بالجهالة والثأر والقتل .... إلخ ، فأصلح الله تعالى شأنهم على يديه بالوعظ والإرشاد والنصيحة وصاروا من مريديه وتلامذته حتى خرج منهم العلماء بعد ذلك ، ومن مقتطفات حياته بعض ما ذكره في مذكراته التي لم يتمها بسبب انتقاله إلى جوار ربه يقول رحمه الله بعد الحمد والثناء على الله تعالى :
وبعد ، فيقول أفقر خلقه لرحمته عمران أحمد عمران المالكي مذهبا الشاذلي طريقة : لقد من الله على عبده الفقير بالاندماج في طريق قطب الوجود سيدي على أبي الحسن الشاذلي فتلقيتها من ساداتها وكان شيخي ومربي روحي الذي أنتسب إليه ولي الله السيد محمد عبد الرحمن الشنواني المنفلوطي إذ علي يديه وببركة توجيهاته ونظراته وفقت لأوراد أهل الطريقة وأحزاب قطب الوجود ، وقد فتح الله على يدي كثيرا من بلاد المسلمين فلهجت بذكر الله في شمال القطر وجنوبه حتى دخلت طريقنا السودان وكنت ولم أزل يغلب على قلبي الخوف حتى لا أعتقد أنني ممن صح إسلامهم وأفضل ممن تلقوا عني في الله وإن كانوا جاهلين ولا يخطر على بالي أني ناج إلا إن تفضل الله ، ومع ذلك لا شيء عندي أهم من أورادي وديني وربي ، أجتهد أن أتقي الله ، وقد تم لي ما ينوف عن ثلاثين سنة لم أجمع بين فرضين وأنا صحيح أبدا ، أرى دوائي في العزلة وأكره الاختلاط بالناس إلا بقدر الضرورة لما في ذلك من تعويقي عما أريد ، ولقد كنت أقف عند الأمور حتى كت إذا رأيت منكرا يعتريني ضيق في التنفس وغضب وكراهة ولا أرجع حتى أرد العصاة جهدي ، أرى في جلوسي إلى أهل الدنيا الغافلين مصيبتي وداهيتي إلا أن وعظتهم ، ولقد كنت إذا رايت متختما بالذهب ربما عرتني رعدة ، أما نارك الصلاة فقد كنت أهجره وأقاومه ، ولم يكن شيء عندي أحب إلي من شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد مضى علي زمن لا أنام بعد العشاء إلا ساعتين وثلثي ساعة ثم أقوم فأتهجد ، وكنت أغتم وأحزن إذا أكلت بشهوة وربما عوتبت مناما وكذلك إذا قصرت في أورادي أو خرج من فمي ما لا يصح مني حتى كنت أرى في نومي ذباب مجتمعا على فمي ، ولقد مضى على زمن كنت إذا أكلت طعام رجل مخلط في رزقه أتقيؤه حتى مرضت جدا من التقيؤ وكذلك إذا هم أهل بيتي أن يأتوا بملح مثلا من بيت المخلط أغضب غضبا شديدا عليهم فأقسم يمينا أني لا آكل الطعام الذي يضعون به هذا الملح ، ولم أزل للآن لا أقبل أن أذكر - أي إقامة حلق الذكر وقراءة المولد النبوي - عند أرملة أو يتيم إلا بشرط أن يكون النور - أي الطعام وغيره مما يقدم في نهاية هذه المجالس - وغيره من عندنا حتى لا نتعطى شيئا من الأرملة أو اليتيم ، وكنت لا أحب أن يسمع أحد قراءتي بالليل قبل الفجر إذا قمت إلا للضرورة وإذا قصرت في إرشاد أهلي وأولادي أرجع على نفسي باللوم فكنت آمر أبنائي وبناتي وهم صغار بالصلاة وإذا رأيت تقصيرا منهم أضربهم ، ووظيفتي الآن المنافحة عن جناب سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم وكل السادة الأولياء والأصفياء ولقد وقعت لي مبشرات كثيرة لا تكاد تحصى مع اعتقادي أنها ليست دليلا على السعادة والأعمال ، فعن لي أن أقيد ما أتذكره ومما يحضرني منها أسوة بعلماء الأمة وأكابر المتقين الأولياء فقد ترجم الحافظ السيوطي لنفسه وذكر ما من الله عليه به ، وكذلك فعل القطب الشعراني في كتابه (( المنن الكبرى )) وكذلك محب رسول الله يوسف النبهاني (( ذهبت النبوة ولم يبق إلا المبشرات الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له )) فأصبت أن أقفو أثرهم ذلك للاندماج في مسلكهم ولما عسى أن ينفع ذلك من يحبره بعدي فيرغب في سلوك الطريق أو يشحذ همة متقاعد من المتكاسلين عنها ولم أقصد شيئا مما يحبه الغافلون من طلب الدنيا بالدين فينصرف والعياذ بالله تعالى ألف مرة إلى الرياء والسمعة وكلام الرجل يفوح منه ما بقلبه من خير أو شر ومن كلام السكندري : (( كل كلام يبرز عليه كسوة قلب صاحبه )) وأكل الحكم في ذلك إلى القارئ المخلص ..ا.هـ
ولم يكمل الشيخ مذكراته فقد وافته المنية رحمه الله ، ومما وجد مقيدا من هذه المبشرات :
أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة بجوار الكعبة فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم بين يديه وأذن له أن يخطب في المسجد الحرام .
نال رضي الله عنه درجة المحدث في الحديث ، وكان شيخا للطريقة الفاسية الشاذلية ، وأسس الطريقة العمرانية الشاذلية وكان يرفض أن تأخذ الشكل التقليدي لعامة الطرق من الروتينيات وغيرها وكان يقول : (( نحن قوم لا نعبد الله على ورق )) .
وكان محاربا للبدع محييا للسنن وصنف في ذلك كتابا اسمه : ( نور البيان في الكشف عن بدع آخر الزمان )
له العديد من المؤلفات المطبوعة قديما والتى ما زالت مخطوطة ، وله آلاف القصائد الشعرية مدحا في الذات العلية ورسول الله صلى الله عليه وسلم
قال عنه الشيخ يوسف الدجوي " الشيخ عمران حسان زمانه " .
وقال عنه الشيخ / عبد الحليم محمود :" كنت أتمنى أن ألقاه وأراه " .
ومن كبار أصحاب الشيخ / محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة ، وقد ذكره في بعض كتبه
والشيخ يوسف النبهاني ، ولهما قصيدة معا أنشداها في مقام الإمام الحسين مدحا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته كل واحد منهما قال بيتا منها وهكذا .
   
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الحبيب المحبوب النبى النور الذاتى فى جميع الأسماء والصفات وعلى اله وصحبه وسلم
نسب الطريق حتى يعرفها من لا يعرفها فهى تنتسب إلى الشيخ العالم الجليل العارف بالكتاب والسنة
الشيخ عمران احمد عمران المالكى المذهب الشاذلى السيوطى
له مؤلفات كثير ة اهمها :
النور المبين من كلام سيد المرسلين
فقه المريد السالك على مذهب الامام مالك
سيوف المريدين فى نحور المنكرين
ارشاد العباد الى سبيل الرشاد
سجعات العجلان فى تذكير اهل الايمان
نفحات الرحمن فى ليلة النصف من شعبان
علام اهل العصر بفضل ليلة النصف من شهر شعبان
التوسلات الابجدية بالحضرة المحمدية
التوسلات العمرانية
الحق المبين فى حياة النبى فى برزخه واخوانه النبيين
نور البيان فى الكشف عن بدع اخر الزمان
المنهل الصافى فى علمى العروض والقوافى
ميمية السلوك الى ملك الملوك
جلاء الظلم فى شرح الحكم
الدرر اللؤلئية فى الخطب المنبرية
وكثير من مؤلفاته فى علوم التصوف وكتب السنة
وصلى الله على سيدنا محمد النبى العظيم ذو القدر الجليل وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمران بن أحمد بن عمران المالكي مذهبا ، السيوطي بلدا ، الشاذلي مشربا الحسني نسبا وشرفا ، رضي الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سيدي أحمد البدوي رضي الله تعالى عنه
» حقوق الله تعالى وحقوق رسوله (صلى الله عليه وسلم)
» نسأل الله تعالى أن يقطع كلَّ مَن أبغض نبينا صلى الله عليه وسلم
» الرد على من طعن بنسب سيدي الإمام أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه
» “العدوي” المالكي سليل أسرة أولياء الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: أولياء الله وسيرالصالحين-
انتقل الى: