الهوارى مراقب عام المنتدى
| موضوع: الوجبات السريعة والتدخين تهديد للرجل الثلاثاء أبريل 27, 2010 3:41 pm | |
| الوجبات السريعة والتدخين تهديد للرجل
على خلاف مايعتقد الكثيرون أن الهشاشة مشكلة نسائية فقط، بل أيضاً يعانيها الرجال وشبابنا فى مصر خاصة إذ يقف الكثيرون منهم على أعتاب مرحلة الهشاشة والأسباب كما يراها الدكتور أحمد مرتجي أستاذ طب المسنين بجامعة عين شمس. تنحصر غالبا في الوجبات السريعة والتدخين وعدم ممارسة الرياضة، بجانب أن نسبة هرمون الذكورة أقل من المعدل الطبيعي, ما يعني أن مستقبل خصوبتهم في خطر, ويتهم صراحة' الهمبورجر' لأنه مخلوط بفول الصويا, وقرائن الاتهام بدوره في تقليل هرمون الذكورة ثابتة, كما أن الشباب عادة مايشربون المياه الغازية, الشائع عنها تسببها في الهشاشة, خاصة الداكن منها. ورغم أن الدراسات عن الهشاشة في مصر مازالت محدودة, لكن دراسة أجريت بوحدة الهشاشة بقسم طب المسنين بطب عين شمس وجدتها9%, لكن لأنها محصورة في القاهرة لايمكن تعميم نتائجها, طبقا لما يقوله الدكتور مرتجي, متوقعا أن تبلغ هذه النسبة نحو15 ـ20% بين المصريين. والهشاشة أو ترقق العظام مشكلة عالمية, لأن كبار السن فوق الـ65 يشكلون22% من البشر, ومتوسط الأعمار بلغ75 عاما, وهذا يعني حزمة من أمراض الشيخوخة منها ضعف البصر والعضلات وعدم التعرض لأشعة الشمس للحصول علي فيتامين د, وكثرة الكسور, حيث تحدث حالة كسر كل5 ثوان في العالم, وأكثرها كسور العمود الفقري, وطبقا لما يقوله الدكتور سمير البدوي أستاذ الروماتيزم والتأهيل بطب القاهرة ورئيس الجمعية المصرية للوقاية من ترقق العظام, تكثر كسور عنق عظمة الفخذ بعد سن الـ75, مما يتطلب استبدال المفصل, لكن نسبة الوفاة بعدها في أول سنة تبلغ20% و20% منهم لايستطيعون العودة لحياتهم الطبيعية والـ60% الباقون تحدث لهم إعاقة ويحتاجون لمساعدة الغير, مع نقص فيتامين د, ويحدث نقص في كتلة العضلات في الجسم, علما بأننا بعد سن الـ50 نخسر5% من الكتلة العضلية والمعدل يزيد بنقص فيتامين د, ونقص الكالسيوم في الدورة الدموية ينشط الغدة الجاردرقية لإفراز هرمون الجاردرقي لأنه لابد أن تكون نسبة الكالسيوم في الدم ثابتة لكفاءة القلب والعضلات, والمكان الوحيد لتحريك الكالسيوم هو الكتلة العظمية, وبالتالي تحدث الهشاشة. أما عن دور فيتامين د, فالمفروض أن يسمي هرمون الحياة, أو النمو, كما وصفه الدكتور البدوي أمام المؤتمر التاسع لجمعية ترقق العظام, لأن الجسم به30 ألف جين, يتعامل فيتامين د مع20 ألفا منها, وعلي36 عضوا في الجسم مثل العضلات والغدة النخامية والبنكرياس والمخ والأمعاء لأن كل هذه الأعضاء بها مستقبلات لفيتامين د, وله دور أيضا في تعديل مسار أمراض جهاز المناعة كالروماتويد, والمفروض أن تتجاوز النسبة الطبيعية لفيتامين د50 نانومل/لتر, وعند أقل من30 نانومل/لتر يكون لدينا نقص شديد فيه, والحد الأمثل هو100 نانومل/لتر لتقليل نشاط الغدة الجاردرقية وبالتالي نمنع الهشاشة, وللوقاية من أورام الثدي والقولون لابد أن تكون نسبته بين90 ـ135نانومل/لتر, وللوقاية من بعض أورام الجهاز الدوري والضغط نحتاج إلي نحو140 ـ150 نانومل/لتر, وهناك دور لم يكتشف حتي الآن في الوقاية من الزهايمر. ومرض الهشاشة ليس مؤلما بوجه عام لمفصل الحوض, لكن تحدث آلام حادة في حالة حدوث كسر بمنطقة الحوض سواء بمنطقة عنق الفخذ, ويحدث ذلك عادة في السن المتقدمة للجنسين, أو منطقة الحق الحرقفي وهي قليلة مقارنة بكسور الفخذ,, وكما يقول الدكتور حازم عبدالعظيم أستاذ جراحة العظام بطب القاهرة, وهنا يحدث للمريض ألم شديد ومفاجئ لايتمكن معه من النهوض بعد السقوط الذي يسببه الكسر, والعلاج يتم باستبدال المفصل كليا أو جزئيا, وفي بعض الحالات قد يتمكن المصاب من الحركة خاصة لو حدث كسر منضغط في منطقة عنق الفخذ, كذلك من أسباب آلام مفصل الفخذ حدوث الكسر أو الشرخ الإجهادي والذي تصاحبه آلام دون سقوط, ويزيد الألم مع الحركة, وقد لايظهر الكسر في الأشعات في الحالات الحديثة, لكن يمكن تشخيصه بالأشعة المقطعية أو المسح الذري, وقد يحدث هذا الكسر في حالات تصاحب هشاشة العظام, ويتم تثبيته جراحيا بالمسامير وعلاجه بالكالسيوم وفيتامين د, وفي متوسط العمر قد يحدث نوع من الهشاشة المؤلمة والمعروفة بمرض' الجوديستروفي' ويحدث نتيجة اضطراب العصب السمبثاوي الذي يؤدي لاحتقان عظام الحوض وعدم ترسيب الكالسيوم جيدا فيها, والعلاج يكون تحفظيا ودوائيا بهرمون الكالسيتونين وعنصر الكالسيوم وبعض أنواع علاج الألم والعلاج الطبيعي, وفي الحالات المتقدمة نلجأ للجراحة, وهذه الحالة من الحالات المؤقتة التي تنتهي تلقائيا في مدة6 أشهر. وعن الجديد في مجال التشخيص, فهو ظهور جيل جديد من الأجهزة الخاصة بقياس درجة الهشاشة يمكنها تصوير كامل العمود الفقري بما في ذلك الفقرات الصدرية والقطنية وحساب مقدار القصر في طول الفقرات مهما كان ضئيلا. وتعد هذه, كما أوضح الدكتور عمر حسين أستاذ الأشعة بطب عين شمس, من الوظائف المهمة, لأن فرصة حدوث الكسور في الفقرات تتزايد بشدة مع حدوث أي تغير في إحداها, حيث يتسبب ذلك في اختلال توزيع جسم الانسان علي الفقرات, ومن ثم زيادة الحمل الواقع علي الفقرات الأخري, مما يزيد فرصة حدوث كسور أخري تتوالي فيما يسمي بمنظومة' الدومانو', وما كان يتم من قبل هو قياس كثافة عظام الفقرات وليس أبعادها, وقد أثبتت الأبحاث أن إضافة هذه المعلومة لتقرير كثافة العظام يحسن كثيرا من خطة العلاج, ويحول دون تحدب الظهر الذي كان يؤدي لمشاكل كبيرة أهمها الضغط علي الرئتين وحدوث إختناقات في الجهاز التنفسي تؤدي للوفاة, كذلك أمكن التعرف علي درجة هشاشة العظام عند مرضي الروماتويد بقياس كثافة العظام في اليدين, إذ تبدأ المرحلة الأولي للروماتويد بفقد كثافة العظام حول المفاصل قبل حدوث التآكل والتشوهات بها, وبذلك يمكن متابعة هؤلاء المرضي مبكرا قبل ظهور أي مظاهر للمرض بالأشعة العادية
التوقيع | يا آل بيت رسـول الله حبكـم*فرض من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم*من لم يصــل عليــكم لا صلاة له |
| |
|
شيماء العدوى مراقبة عامة
| موضوع: رد: الوجبات السريعة والتدخين تهديد للرجل الأحد مايو 02, 2010 4:19 pm | |
| بارك الله فيك استاذ\ الهوارى وجزاك الله خيرا | |
|