|
همُ أهل بيتِ المُصطفي ما مثلُهـمفـي النـاسِ آلٌ ذا مقـامٌ أهيـبُ |
يرضاهُمًُ الرحمـنُ جـلا جلآلُـهُوالمصطفي يرضى وقومٌ أطنُبـوا |
في مدحِهِـم لمـا رأوا أنوارهـمومُحبُـهُـم لِلقائِـهِـم يـتـأهـبُ |
في النومِ إن ظهروا لـك فنعمـةٌوضياؤُهُم لِلشمـسِ نُـوراً يغِلـبُ |
سلم عليهـم فـي المنـامِ مُقبـلاًتِلك الأيادي طِيُبها لك بجذ بُنُُـورُ |
وعِِطـر ثـم مِـسـكٌ صـنـدلٌفيه الشفاءُ لِزائـرِ هِـى تُوهـبُ |
وبحُبهِـم تحيـا سعيـداًَ صالِحـاًولك المواهِبُ والمعارِفُ تُوهـبُ |
في حُبهِـم حـبُ النبـي مُحمّـدِأكرِم به حُبـاً أيـا مـن يرغـبُ |
يُنجيك مـن شـر العـدو وكـدهِِوبحُبهِـم مـن شـرهِ لا تُرعـبُ |
دارُ الضيافـةِ للأحِبـةِ دارُهُــمفإذا أتيـتَ فأنـت ضيـفٌ طيـبُ |
للطيبين تـزُورُ فـي روضاتهِـملأقــارِب بِديـارِهِـم تتـقـربُ |
ورضِيُـةٌ مرضِيـةٌ وشريـفـة’ٌعِند الإلـهِ مُجابـةٌ هـى زينـبُ |
بنتُ الإمامِ وأمُها الزهـراء والـجدُ النبـيُ لهـا إذا مـا تُنسـبٌ |
نُورٌ من المُختارِ يُضوى فى الدُجىوحليمـةٌ وكريمـةٌ لا تغـضـبُ |
اللهُ فضـلـهـا وذاك لِـجـدهـاإذ أنهـا فـرعٌ لِـنـوٍر يغِـلـبُ |
شمس السماء لأنـهُ عـم الـورىوإلي القُلُـوبِ ضِياؤُهـا يتشعـبُ |
أنوارُ جدك فـي القُلُـوبِ مُنيـرةٌوبِحبـهِ وبجاهِـهِ هـو يصحـبُ |
للِمُومنيـن المُخلصيـن عِنـايـةًجاءُوا إليـك وللمحبِـة أعربُـوا |
عـن حُبهِـم للمصطفـي بزيـارةلكِ يا كريمـةٌُ والكرامـةُ صيـبُ |
والله يرضـى والنبـىُ شفيعُـنـاوالقلبُ يفـرح والنسيـم يطيـبُ |
لا سيما عند الكريمـة مـن لهـاجاهُ المحبـةِ إنهـا هـي زينـبُ |
وشققـةُ القمريـن بنـتُ علـيـاًأسـدٌ الكنانـة فـارسٌ لا يُغلـبٌ |
وأخوه جعفر مـن يطيـر بخلِـدهِوالعم حمـزة فـارس لا يُغلـبٌ |
هو سيدُ الشهداء حمزةُ مـن لـهفضلُ الشهـادةِ بالدمـاء يُخضـبُ |
اللونُ لـونُ الـدم لكـن ريحـهمسكُ الجنـانِ يشُمُـهُ المُرتقـبً |
ولقد شممتُ لديـه مسكـاً طيبـاًلما وقفتُ ودمـعً حًبـي يسكـبُ |
يا مرحباً بأفاضل ٍ ضـاء الدُجـىبُوجُودهِـم آثارهـم لا تـذهـبُ |
اللهُ أوجد فـي القلـوبِ ودادهـمومُحبهُـم لمديحهـم هـو يطـريُ |
فإذا مدحت فسل قُلوبـاً أسلمـتلما جرى والدمعُ شوقـاً يسكـبُ |
هـذا هُـو الإيمـانُ ذي آثــارُهُإن كُنت ذا حُـبٍّ فحُبُّـك يغِلـبُ |
وأراك تسعـي زائـراً متهـلـلاًنحـو الأحبـةِ فالشريفـة تطـبُ |
منـك الزيـارة فالزيـارة سُنـة ٌإقـرأ أحاديـث لأتتـك ترغـبُ |
فلئن أزركُـم فالزيـارةُ مذهبـىولكل قلبِ في الزيـارة ُ مذهـبُ |
ذهبٌ زيارتُكُم لمـن هـو ذاهـبُوسواكـمُ فـي شأنـه يتـذهـبُ |
أهلُ الكمال كمالكُـم يُدنـي لمـنوصَـلَ الديـار لِحًُبكُـم يتأهـبٌ |
نظراتُكُمُ تُحيـى القُلـوبُ بِغيثاهـافالزائريـن قلوبُهـم لا تـجـدبُ |
يا وارداً ماء العُذيبِ مـن الظمـأأرويت قلبك مـن عُذيـبٍ يعـذُبٌ |
فاشرب هنيئاً من أكُف كم سقـتأهل المحبة مـن فـرات يجـذِبُ |
واتـرك مـلام اللائميـن فإنهـمجهِلوا الحقِيقـة جهلُهُـم يتركـبُ |
أتلُوُمني يا ذا الملامِ علـي الـذىهو إبن خير الخلق إذا ما يُنسـبُ |
من معشر قـال الأوائِـلُ حُبهـمدينٌ فأيـن الديـنُ يـا متعصـبُ |
ونفى النبيُ عن الذى مـا حبهـمإيمانـهُ فإلـى العـداوةِ يـهـربُ |
وانظر إلي قومٍ بسـردِ مدِيحهِـمترتـاحُ أرواح لـهُـم وتُطـيـبٌ |
وانظر إلي قـومٍ لـدى وقفاتِهِـمعند السلامِ لهُـم مديـحٌ يطـرِبُ |
فكأنهٌـم عِنـد المديـح ِ وحالُهُـمكشفُوا الحجاب في الضياء تغيبُوا |
ورأوا وُجُوهاً لو نَظَـرت كمالهـالهُدِيـت لِلتقـوى وربَّـك ترقُـبُ |
وسلوت ما يفنى وكُنـت مُشاهـداًدار النعيمِ وكُنـت ممـن يرهـبُ |
وسعيت في طلبِ الحلال مُؤمـلاًرِزقً حلالاً واجبـاً لـك تكسـبُ |
فاللهُ يكـره عـبـدهُ البـطـال لاتنس الحديـث فواجـبٌ تتسبـبُ |
بزراعـةِ بتـجـارةِ أو صنـعـةٍهذا طريقُ الدين يا مـن يرغـبُ |
وأقرأ كـلام اللهِ (فَامْشُـوا) إنهـادلت علي السعي الذى هو مركبُ |
فإذا سعيت لك الثوابُ علي الـذىتسعى لهُ ولك الإعانـةُُ تصحـبُ |
هذا سبيلُ الأوليـن فسِـر علـينهجِ الأوائل خيـرِ نهـجٍ يُطلـبٌ |
التـركُ عصيـان فكُـن متسببـاًوعليك بالسعى الذى هـو طيـبُ |
واذكـر لربـك إن أردت سعـادةًواشهدهُ بالقلبِ الـذى لا يحجـبُ |
واقـرأ كتـاب اللهِ فيـه رضـاؤهُإن كنت عبـداً للرضـا يتطلـبُ |
ينهل منـه عليـك مـن أسـراِرهِسـرُ الولايـة بـعـدهُ تتـقـربُ |
وتكون من أهل الولايـةِ والتقـىإذ أنه الشمـسُ التـى لا تغُـربُ |
فإذا أردت طريقهُم فاسلُـك كمـاسلكُوا فحالُ القـوم حـال طيـبُ |
جِـدِّ وعـزمٌ واجِتـهـادٌ دائِــمٌلا يغفُلُون عن الذى هـو أقـربُ |
الروحُ غاليـةٌ فـلا تُهمـلِ لهـالا بُد مـن يـومٍ تطيـرُ وتذهـبُ |
فنعيمهـا القُـرآن والذكـرُ الـذىهو روحها وغذاؤها هـو أطيـبُ |
فاشرب شراب الخُلد في حلقاتِـهِلا سيما العلم الـذى هـو مطلـبُ |
فانشق نسيم المسك في حضراتِهِمواشهد خيار الخلقِ فيهـا تُجـذبُ |
فالعِلـمُ مفتـاحٌ لكُـل فضِيـلـةِوالذكـرُ نُـورٌ سائـقٌ ويُرغـبُ |
ثم الصـلاةُ علـى النبـي وآلِـهِوكذا السِلامُ إلي القيامـة ِ يُكتـبُ |
والآل آل البيت من زهـدوا الدُنـاوكذا الصحابة ُ من لطه تصحـبُ |
ما الجعفـري لآل أحمـد قائـلاًيا من ضياؤهُـمُ لِشمـسٍ يغِلـبُ |
|