منتديات إسلامنا نور الهدى
أصحاب الأخدود)  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
أصحاب الأخدود)  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 أصحاب الأخدود)

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



أصحاب الأخدود)  Empty
مُساهمةموضوع: أصحاب الأخدود)    أصحاب الأخدود)  I_icon_minitimeالأحد يوليو 17, 2011 7:22 pm


االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ * وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ * وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ* قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ* النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ* وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ* وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ* الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ* }
إن هذه الآيات تحملُ قصةَ أصحابِ الأخدود، هؤلاء اللذين فتنوا في ديِنهم..
هؤلاء اللذين أحرقوا في خنادقِ النارِ مع نسائهم وأطفالِهم.
(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد )ِ
فكان نكالاً دنيوياً بالغَ القسوة وعذاباً أليماً,وجريمةً نكراء عندما يقادُ أولئك المؤمنون الأطهارِ إلى خنادقَ وحفر أضرمت فيها النار هم ونسائهم وأطفالهم ليلقوا فيها لا لشيء إلا لأنهم أمنوا بالله وحده ولم يشركوا به شيئا .
حتى تأتي المرأةُ معها طفلُها الرضيعُ تحملُه، حتى إذا أوقفت على شفيرِ الحفرةِ والنارُ تضطرمُ فيها تكعكعت، لا خوفاً من النار ولكن رحمةً بالرضيعُ الذي تحملُه0
فيُنطقُ اللهُ الطفلَ الرضيع ليقولَ لها مؤيدا مثبتاً مصبرا:
يا أماه اصبري فأنك على الحق.
فتقتحم المرأةُ الضعيفةُ وطفلها الرضيع هذه النار.
إنه مشهدُ مروع وجريمةُ عظيمةٌ يقصُ علينا القرآنُ العظيم خبرها ويخبرنا بشأنها فإذا هي قصةُ مليئةُ بالدروسُ مشحونة بالعبر فهل من مدكر؟
ولنقف مع آيةٍ عظمى، تومض من خلال هذا العرض للقصة، إن هذه الآيات قد ذكرت تلك الفتنة العظيمةَ وذكرت تلك النهايةُ المروعةُ الأليمة لتلك الفئةُ المؤمنة، والتي ذهبت مع آلامها الفاجعة في تلك الأخدود التي أوقدت فيها النيران.
بينما لم يرد خبرُ في الآياتِ عن نهايةِ الظالمين اللذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات:
لم تذكرُ الآياتُ عقوبةُ دنيوية حلت بهم.
لم تذكر أن الأرض خسفت بهم.
ولا أن قارعة من السماءِ نزلتَ عليهم.
انتهاء عرضُ القصةِ بذكرِ مصيرِ المؤمنين وهم يُلقونَ في الأخدود.
والإعراض عن نهاية الظالمين الذين قارفوا تلك الجريمة فلم تُذكر عقوبتهم الدنيوية ولا الانتقام الأرضي منهم.
فلما أغفل مصيرُ الظالمينَ ؟
أهكذا ينتهي الأمر؟!
أهكذا تذهبُ الفئةُ المؤمنةُ مع آلامها واحتراقها بنسائِها وأطفالِها في نيران الأخدود؟
بينما تذهب الفئةُ الباغية الطاغية التي أرتكبت تلك الجريمة ناجية؟
هنا تبرزٌ الحقيقةُ العظمى التي طالما أفادت فيها آياتُ القرآن وأعادت، وكررت وأكدت وهي
أن ما يجري في هذا الكون لا يجري في غفلةٍ من اللهِ جل وعلا، وإنما يجري في ملكِه.
فجاء التعقيبُ بقوله تعالي:
(وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ* الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ).
فهذا الذي جرى كلِه جرى في ملكِه ليس بعيدا عن سطوتِه، وليسَ بعيدا عن قدرتِه إنما في ملكه:
(وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ*).
فهذا الذي جرى لم يجري في غفلةٍ من الله ولا في سهو من الله كلا… وحاشي أن يكون ذلك 000ولكن جرى والله على كل شيء شهيد، شهيدُ على ذلك مطلعُ عليه.
إذا فأين جزاء هؤلاء الظالمين ؟
كيف يقترفون ما ارتكبوا ، ويجترمون ما اجترموا ثم يفلتون من العقوبة؟
يأتي الجوابُ، كلا لم يفلتوا.
إن مجال الجزاء ليس الأرضَ وحدَها!
وليسَ الحياةَ الدنيا وحدها، إن الخاتمةَ الحقيقةَ لم تجئ بعد، وإن الجزاءَ الحقيقيُ لم يجئ بعد!
وإن الذي جرى على الأرض ليسَ إلا الشطر الصغير الزهيد اليسير من القصة.
أما الشطرُ الأوفى والخاتمةُ الحقيقةُ والجزاء الحقيقي فهناك:
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ).
هؤلاء الذين أحرقوا المؤمنين في الأخدود سيحرقون ولكن أين؟
في جهنم.
في جهنم، نعم , إن الذين أحرقوا المؤمنين في الدنيا سيحرقون ولكن في الآخرة في جهنم!
وما أعظمَ الفرقَ بين حريقٍ وحريق! وبين نار ونار!
أين حريقُ الدنيا بنارٍ يوقدُها الخلق، من حريقِِ الآخرةِ بنارٍ يوقدُها الخالق ؟
أين حريقُ الدنيا الذي ينتهي في لحظات، من حريقِِ الآخرةِ الذي يمتدُ إلى آبادٍ لا يعلمُها إلا الله ؟ وإلي الخلود !
أين حريقُ الدنيا الذي عاقبتُه رضوانُ الله لهؤلاء من حريقِ الآخرةِ ومعهُ غضبُ الله علي أولئك ؟
فالدنيا فلو كانت تساوي عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربةَ ماء.
إن الدنيا هينةُ على الله جل وعلا:
مر النبيُ (صلى الله عليه وسلم) و معه نفر من أصحابُه ، في طريقهم فإذا سباطة قوم، تلقى عليها النفايات، الفضلات، الجيف.
فإذا بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ينفردُ عن أصحابه متجهاً إليها ويخرج من القمامة الملاقاة عليها جيفة تيس مشوهِ الخلقةِ صغير الأذن قد انكمشت أذنه قد مات فألقوه 0
فأمسك النبيُ (صلى الله عليه وسلم) بهذا التيس الميتَ فرفعه.
ثم أقام مزاداً علنياً ينادي على هذه الجيفة الميتة، فيقول مخاطباً أصحابه:
أيكم يحبُ أن يكونَ هذا له بدرهم ؟
من يشتري هذا التيس المشوه بدرهم؟
وعجب الصحابة من ذلك ! هذا المزاد على قيمتها الشرائية صفر.
سلعة ليس لها قيمة , جيفة ولذا ألقيت مع الفضلات.
قالوا يا رسولَ الله، والله لقد هانَ هذا التيس على أهلهِ حتى ألقوه على هذه السباطة، لو كان حياً لما ساوى درها. لأنه مشوه. فكيف وهو ميت؟
لقد هان على أهله حتى ألقوه هنا، فكيف يزاد عليه بدرهم ؟
فألقى النبي (صلى الله عليه وسلم) الجيفة على السباطة وهو (صلى الله عليه وسلم) يقول:
للدنيا أهونُ على الله من هذا على أحدِكم.
إن الدنيا هينةُ على الله، ومن هوانها أنها أهونُ من هذه الجيفةُ التي ألقيتموها واستغربتم أن يزاد عليها ولو بدرهمٍ يسير, فليس لها قيمة.
وإذا كانتِ الدنيا هينةُ على اللهِ هذا الهوان، فإن اللهَ جلا جلاله لم يرضها جزاءً لأوليائِه.
وأيضا لم يجعلَ العذابُ فيها والعقوبة فيها هي الجزاءُ الوحيدُ لأعدائه.
كلا إن الدنيا أهونُ على الله، بل لولا أن يفتن الناس، ولولا أن تصيبهم فتنة لجعل الله هذه الدنيا بحذافيرها وزينتها وبهجتها ومتاعها جعلها كلها للكافرين.
مصداقاً لذلك قول الله تعالي :
(وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ* وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَاباً وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِؤُونَ* وَزُخْرُفاً وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ){35}الزخرف 33:35
أما الدنيا فأهون على الله من أن يجعلها للمتقين جزاء، أو يجعل العذاب فيها فقط جزاء الكافرين, كلا,لولا أن تفتن قلوب الناس لأعطى الدنيا للكافرين، كل ذلك قليلُ وحقير وتافه
(وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ).
ولكن قلةَ هذا المتاع وضآلته وتفاهته لا تظهرُ إلا إذا تم مقارنته بالعمرِ الأبديِ الخالدِ في الآخرة فهنالك تظهرُ قلةَ هذا المتاع.
ولذا لما ذكراللهُ زهو الكافرين ومظاهر القوة التي يتمتعون بها، وتقلبَهم في البلاد واستيلائهم عليها، والطغيان والبغي فيها , ذكر ذلك وعبر عنه بقوله جل وعل متاع قليلا:
{لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ }آل عمران169
(قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ }الزمر8 }
نعم قليلا، تمتع بكفرك قليلا، قد يكون هذا القليل ستون سنة, قد يكون سبعون، قد يكون مائة، ولكن كم تساوي هذه اللحظة في عمر الخلود الأبدي في الآخرة؟
كم تساوي هذه اللحظة في عمر أبدي خالد في دار الجزاء؟
(قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ{112} قَالُوا لَبِثْنَا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلْ الْعَادِّينَ) المؤمنون{113}.
قالوا يوما.. ثم تكاثروا اليوم فرجعوا فقالوا : أو بعض يوم فسأل العادين.
(قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) المؤمنون{114}.
كان هذا القليل عشرات السنين، ولكنها أصبحت في عمر الخلود الأبدي في الآخرة يوما، كلا فاليوم كثير، بعض يوم، وهم مستيقنون أنه بعض يوم فاسأل العادين.
(قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلاً لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ )
هناك يأتي الجزاءُ الحقيقي.
فكانت آياتُ القرآنِ تتنزل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) تخاطبه وتلفتُ أنظارَ المؤمنين معه إلى أن القِصاص الحقيقي، والعقوبةَ الحقيقةَ والجزاءُ الذي ينتظرُ الظالمين والمتكبرين والمتجبرين من الكفار والفجرة والظلمة هناك:
{إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ}.الغاشية 25و26
{وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ }يونس46
قد ترى شيئا من عقوبتهم وقد يتوفاك قبل ذلك.
ولكن العبرةُ بالمرجع إلي الله ، وهناك سيوفدون على ربٍ كان شهيداً على فعلهم كلِه، كلِ الذي فعلُوه لم يكن خافيا على الله، كان مطلعاً عليه:

{ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ} الزخرف}83
حينها كيف سيكون حالهم؟
{ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ } المعارج43-44
وطالما نظرت أبصارهم بجراءة.
علت أنوفهم بكبرياء.
أما اليوم فأبصارهم خاشعة، وكبريائهم ذليلة، لماذا ؟…. ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ.
لأنهم في يوم الموعد، لقد وعدوا ذلك اليومَ.
وعدوا به في الدنيا ولكن استهانوا واستخفوا فما بالوا وما اكترثوا ولا استعدوا فما أسرعَ ما لقوه ! وما أسرع ما شاهدوه!
وما أسرع ما أحاطَ بهم أمره، ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ0
فلنعلم أن من اجترأ على الله وإن عاش كما يعيشُ الناس, بل ومات كما يموت الناس فإن الجزاء الحقيقيَ ينتظر هناك.
إن الدنيا ليست دارُ جزاء ولكن دارُ عمل، وأما الآخرةُ فهي دارُ جزاء ولا عمل.
نعم قد يعجلُ اللهُ العقوبة لبعضِ المتمردين لحكمةٍ يعلمها.
فأهلك قومَ نوحٍ، وقوم هود وقوم صالح، أهلك أمما، وأهلك أفرادا.
أهلك فرعون وقارون وهامان وأبا جهل وأبي بن خلف, وغيرهم 0
ولكن هذا تعجيل لبعض العقوبة، وقد يتخلف هذا التأجيل فتدخر العقوبةُ كلُها ليوافي المجرم يوم القيامة فإذا عقوبته كاملة لم يعجل له منها شيء.
ولكن كل ما أرتكبه في الدنيا، وإن عاش في الدنيا كما يعيش الناس، وتمتع في الدنيا كما يتمتع الناس، ثم مات ميتة طبيعية كما يموت الناس فإن كل ما فعله لم يكن يتم في غفلة من الله, فحاشى أن يكون ذلك 0
{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ* مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} إبراهيم{42-43}
هنا نعلم أنه ليس بالضرورة أن تحلَ العقوبةُ بالظالمينَ في الدنيا.
ليس بالضرورة أن يعجلوا بالعقوبة.
ولكن الذي نحن منه على يقين أن ظلمَهم واجترائَهم على الله، وانتهاكَهم لحرماتِ الله،لم يجري في غفلةٍ من الله.
ثم ليست كلُ عقوبةٍ لابد أن تكون ماثلةً للعيان، فهناك عقوباتُ تدبُ وتسرب إلى المعاقبينَ بخفية، تسري فيهم وتمضي منهم وتتمكن من هؤلاء وهم لمكر الله بهم لا يشعرون.
قد يملي اللهُ لظالمِ ولكن ليزدادَ من الإثمِ وليحيطَ به الظلمُ، ثم يوافيه اللهَ بآثامه كلِها وجرائمهِ كلِها حينئذٍ يكون جزاءه عند ربٍ كان في الدنيا مطلعاً و شهيداً و رقيبا عليه.
{وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْماً وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ }آل عمران178
ليزدادوا إثما، وأنظر إلى عقوبة أخرى:
وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ* فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ} التوبة 75-76
فماذا كانت العقوبة ؟
هل احترقت أموالهم؟
هل قصمت أعمارهم؟
هل نزلت عليهم قارعة من السماء؟
هل ابتلعتهم الأرض؟
ماذا كانت العقوبة التي حلت بهم؟
أنظر إلى العقوبة:
(فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ)التوبة 77
كان الجزاء أن أعقبهم الله نفاقا مستحكما في القلوب إلى يوم يلقونه، فهو حكم عليهم بسوء الخاتمة.
{كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ } المطففين14
(بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً)النساء155).
هذه عقوبات تسرب إلى القلوب في غفلة من الناس ومن الظالمِ نفسه، ولكنها عقوبات بالغة الخطورة.
ولكن العبرة بالمصير، يوم يرد هذا الظالم إلى الله جل جلاله فيوافي عقوبة لا يستطيع أحدا من البشر، من الخلق الذين كانوا في الدنيا يحبونه، ويوالونه وينصرونه، لا يستطيع أحد منهم أن ينصره أو يكفيه أو يتحمل عنه شيئا من العذاب.
في حين كانوا في الدنيا يقولون له نحن فداك، نحن نكفيك.
لكن في الآخرة لا فداء لأن الفداء نار تلظى، لأن الفداء نار شديدة محرقة وخلود فيها، فمن الذي يفدي؟
{ يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ* وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ* وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ* وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ }المعارج11-14
يود ذلك! لكن يأتي الجواب .. ممن ؟ من المطلع! من الرقيب ! من الشهيد! من الذي لا يخفي عليه شيئا في الأرض ولا في السماء ! من الذي لا تخفى عليه خافيه !
ما الجواب كلا:
{ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى* نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى* تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى }المعارج 15-17
فمن الذي عنده استعداد للفداء!
أخبروني 000
في هذا الموقف العظيم الذي تضع فيه كل ذات حمل حملها !
في هذا الموقف المهيب الذي تقشعر منه الأبدان وتشيب منه الوالدان !
في هذا الموقف الذي يغضب فيه الله غضباً ليم يغضب مثله قط!
في هذا الموقف الذي يقول فيه كل نبي نفسي نفسي !
في هذا الموقف الذي يفر فيه المرء من أخيه !
في هذا الموقف الذي يفر فيه المرء وأمه وأبيه!
في هذا الموقف الذي يفر فيه المرء من صاحبته –زوجته- وبنيه !
في هذا الموقف الذي فيه وجوه غبرة تغشاها الظلمة والسواد!
من الذي عنده استعداد للفداء!

فأننا إذ رأينا أملا اللهِ للظالمين وتمكينه للمجرمين فينبغي أن نعلم باليقين وإلا فنحن نعلم بالإيمان أن الجزاءَ مدخرٌ هناك، ولذا فلا داعي للبحث عن كوارث دنيوية تحل بهم.
و نشفق على البعض عندما نراهم يجهدون أنفسهم في البحث عن عقوبة دنيوية حلت بهذا الظالم أو ذاك المجرم، حتى إذا لم يجدوا شيئا قالوا الموت هو العقوبة.. كلا.
لقد مات الأطهار والأبرار والرسل الكرام، ولكن العبرة هناك في دار الجزاء.

فلا يغترَ أحدُ بأي مظهرٍ من مظاهر القوةِ أُتيها، فمظاهرُ القوةِ في الدنيا نسبية، ولكنها كلها على تفاوتها تتعطل حينما يوقفُ العبدُ بين يدي اللهَ جل جلاله.
إن الرجل يتمتع بقوة نسبية على المرأة تلك التي لا تملك إلا الدموع تستنصر بها.
لكن عليه أن يتذكر أنه إن ظلمها فلم تستطع أن تنتصر منه في الدنيا ويمشى أمام الناس بطوله وعرضه ورجولته فهناك موعد تذهب فيه قوته وقوامته ويتم القِصاص منه للمظلوم ولو كان ضعيفا.

ليتذكر صاحب العمل الأجير وحاجته:
فيجور عليه ويكلفه بما ليس من عمله ويماطله في حقه، ليتذكر أن هذه الفوارق ستنتهي.
وهذه القوة التي يتمتع بها ستنمحي و الضعف الذي يهيمن على الأجير الآن سيذهب,
وسيوقفان جميعا بين يدي رب لا يظلم أحدا، وليس أمامه تميز في القوى.
إن القوة التي تستمدها من جنسيتك أو بلدك ستذهب لأنك لا تحشر في بلدك ولا تقف أمام الله بجنسيتك، ولكن بين يدي رب لا يظلم أحدا.

ليتذكر المسئول الإداري مهما كانت منزلته، و مسئوليته:
أنه عندما يجور على موظف بنقل تعسفي, أو جور إداري أو علي مواطن ضعيف صاحب حق في طلب وهو مطمئن إلى أن هذا الموظف أو المواطن الضعيف لا يستطيع أن ينتصف منه في الدنيا, وأن المسئول الأعلى وإن مصدق له مكذب للموظف المسكين أو المواطن الضعيف ذو الخدمة 0
ليتذكر إنما ذلك يدور في أرض لا يخفي فيها عن الله شيء، وأن هذا التفاوت في القوة سينتهي ويزول وسيوقفان معاُ بين يدي رب لا يظلم أحد.
قد لا تفضي إلي الظالم العقوبة في الدنيا، قد ينالالمسئول راتبه وترقياته كاملة ومعاشه أو تأمينه بانتظام، بل وقد يموت من غير عاهة مستعصية، ولكن كل ذلك لا يعني أنه قد أفلت من عقوبة الجور والظلم لبعض الضعفاء في مصالحهم وخدماتهم .
التاجر الذي يستغل ذكائه فيدلس على محتاج إلى سلعة:
فيكتب عبارة (البضاعة التي تباع لا ترد ولا تستبدل) وهو يعلم أنها مغشوشة أولا تصلح
ينبغي أن يتذكر أن هناك موقفا لا تنفعه فيه هذه العبارة، ولا الذكاء لأنه واقف بين يدي علام الغيوب المطلع على السر وأخفى.
ليتذكر كل من يتمتع بأي مظهر من مظاهر هذه القوة الفانية التي لا تدوم
أن هذه القوة وإن كبرت وقويت فهي تنتهي سريعا وتمضي كلها .
وبالمثول بين يدي رب تنتهي كل موازين القوى أمامه جل وتقدس وتعالى.
أما أنت أيها المظلوم فتذكر أن الله ناصرك لا محالةَ لأنك في ملكِ من حرم الظلمَ على نفسه، وحرمَه بين عباده، وسينتهي بك المصيرُ إلى يومٍ يقتصُ اللهُ فيه للشاة الملساء من الشاة القرناء، فكيف بك أنت!
لن يفوتك شيء من حقك في الآخرة وإن فاتك في الدنيا.

توفي زين العابدين على أبن الحسين، فلما وضع على لوح الغسل وجد المغسلون في أكتافه ندوبا سوداء، فتفكروا ! مما أتت هذه الندوب في ظهر هذا الرجل الصالح؟
وأكتشف الأمر بعد، لقد كان هذا العابد يستتر بظلمة الليل وحلكة الظلام ينقل أكياس الطعام إلى أسر فقيرة لا يدرون من الذي كان يأتيهم بها، عرفوا بعدما مات فانقطعت تلك الصلة من الطعام.
ما الذي يحمل زيد العابدين على أن يتوارى بعمل الخير ويستتر به ؟
إن الذي يحمله على ذلك انتظار الجزاء الأخروي، يريد أن يوافي ربه بأجره موفورا.
وكذا كل منا عليه أن يجعل بينه وبين ربه معاملة خاصة سر بينه وبين الله يجهد جهده أن لا يطلع عليها أحد من الخلق حتى يوافي ربه بعمل يستوفي جزاءه منه.

إن الذي يشخص ببصره إلى الجزاء الأخروي ينظر إلى العوائق فإذا هي يسيرة.
وإلى الصعوبات فإذا هي هينة.
وإلى الضيق فإذا هو سعة لأنه ينتظر جزاء أتم وأوفى.
قتل مصعب أبن عمير، وقتل حمزة أبن عبد المطلب فلم يوجد ما يوارى به أحدهم إلا بردة إن غطي بها رأسه بدت رجلاه وإن غطيت بها رجلاه بدأ رأسه، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم) أن تغطى رؤوسهما وأن يوضع على أرجلهما من ورق الشجر.
هكذا انتهت حياة هؤلاء وغيرهم من غير أن يتعجل شيء من أجورهم أو يروا شيئا من جزائهم.
ولكن عند الله الموعد وعنده الجزاء الأوفى.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تغريد العدوي
عضو سوبر
عضو سوبر
تغريد العدوي



أصحاب الأخدود)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب الأخدود)    أصحاب الأخدود)  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 28, 2011 8:23 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهام العدوية
عضو سوبر
عضو سوبر




أصحاب الأخدود)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب الأخدود)    أصحاب الأخدود)  I_icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2012 5:17 pm

م الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين
سيدنا محمد رسول الله
وعلى آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصحاب الأخدود)  3d1aadc9c2ax9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهام العدوية
عضو سوبر
عضو سوبر




أصحاب الأخدود)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب الأخدود)    أصحاب الأخدود)  I_icon_minitimeالأحد أبريل 15, 2012 5:20 pm

م الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين
سيدنا محمد رسول الله
وعلى آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصحاب الأخدود)  3d1aadc9c2ax9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الهدى
عضو سوبر
عضو سوبر
شمس الهدى



أصحاب الأخدود)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: أصحاب الأخدود)    أصحاب الأخدود)  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:08 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين
سيدنا محمد رسول الله
وعلى آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أصحاب الأخدود)  3d1aadc9c2ax9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أصحاب الأخدود)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أصحاب الأخدود
» أصحاب الأخدود
» أصحاب الغار - صوت
» أصحاب اليمين
» أصحاب الرس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: القرآن الكريم وتفسيره وعلومه :: القصص القرآنى-
انتقل الى: