منتديات إسلامنا نور الهدى
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء  Empty
مُساهمةموضوع: الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء    الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء  I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 12:40 am

أديب الفقهاء وفقيه الأدباء

الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله


إعداد أ. أحمد مراد علام

بِـسمِ اللهِ الرَّحَمنِ الرَّحِيمِ




" وَيسأَلونَكَ عَـنْ الـرُّوحِ قُـل الـرُّوحُ مِـن أَمـرِ رَبِّي
وَمَا أُوتِيتُـم مِـنْ الـعِلمِ إِلا قَليلاً "



الآية رقم 85 سورة
الإسراء

أهمية البحث :-

ترجع أهمية البحث في دراسة شخصية الكاتب
الكبير علي طنطاوي والوقوف على كتابته الجميلة التي أثرت الأدب السعودي من ناحية
الأدب العربي من ناحية أخرى بجانب كبير من الثقافة والأدب البارز في حياته ، رحم
الله هذا الأديب

هدف البحث

دراسة حياة وشخصية هذا الأديب والوقوف
على جوانب القوة في حياته ودراسة حال الصحافة أثناء وفاته وآرائهم في هذا الأديب
السعودي المشهور

مصادر البحث

اعتمدت في كتابه البحث عن عدة كتب
استعرتها من المكتبة ( ذكريات علي طنطاوي ) أربعة أجزاء وبعض المقالات الموجودة على
الانترنت للوقوف على كتابات الصحف يوم وفاة هذا الأديب
منهجية البحث


اتبعت في دراسة الأديب علي طنطاوي على الوصف والتحليل والنقل حيث تكلمت عن
حياته وشخصيته ومؤلفاته وموته

فرضيات الدراسة والتساؤلات :-

لقد
حاولت في هذا البحث فرض عدة تساؤلات ومنها ما موقف الصحف اليومية من موت رجل أديب
وشيخ كبير وداعية إسلامي كبير مثل الشيخ علي الطنطاوي وقد حاولت رسم صورة وأسلوب
وحياة الشيخ ورأي بناته فيه والأدباء الكبار في شخصيته الأدبية ، نفع هذا الرجل
الأمة الإسلامية بكتاباته الجميلة المليئة بالعبر والتحدي وأخذت أسأل نفسي كم في
هذا العالم الفسيح نجد شخصًا ورعًا محبًا للإسلامي مثله رحم الله شيخنا .


المقدمة : -

إن الحمد لله نحمده ولا نجحده ونشكره ولا نكفره
ونستعين به ونستنصره ونستهديه ونستغفره وصلاة وسلامًا على المبعوث رحمة للعالمين
محمد e ورضوان الله على أصحابه والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:


لقد حاولت في هذا البحث رسم صورة الشيخ الكبير والعلامة الكبير الشيخ علي
الطنطاوي - رحمه الله – من مولده وحياته وكتاباته وبناته وجانب من شخصيته العظيمة
وتحدثت في البحث عن أقوال الصحف لحظة وفاته وتحدثت أيضا عن مؤلفاته وأشهر الصحف
التي تعامل معها ، واختصرت على قدر ما أستطيع .

أطلب من الله عز وجل أن
يجعل ذلك في ميزان حسناتي وينفعني به يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




وصف الأديب :

كأنه قبضة من الشام عُجنت بنهري النيل
والفرات، لوحتها شمس صحراء العرب، فانطلقت بإذن ربها نفساً عزيزة أبية، تنافح عن
الدعوة وتذود عن حياض الدين.

ذلكم هو العلامة الكبير، الفقيه النجيب،
والأديب الأريب الشيخ علي الطنطاوي الذي فقدته الأمة قبل فترة، لتنثلم بذلك ثلمة
كبيرة، ضاعفت آلامنا وأدمت قلوبنا.ـ

كان الشيخ الطنطاوي قوة فكرية من قوى
الأمة الإسلامية، ونبعا نهل منه طالبو العلم، والأدب في كل مكان، كان قلمه مسلطا
كالسيف سيالاً كأعذب الأنهار وأصفاها، رائعة صورته، مشرقا بيانه، وفي ذلك يقول عن
نف سه ((أنا من "جمعية المحاربين القدماء" هل سمعتم بها؟ كان لي سلاح أخوض به
المعامع، وأطاعن به الفرسان، وسلاحي قلمي، حملته سنين طوالاً، أقابل به الرجال،
وأقاتل به الأبطال، فأعود مرة ومعي غار النصر وأرجع مرة أمسح عن وجهي غبار الفشل.
قلم إن أردته هدية نبت من شقه الزهر، وقطر منه العطر وإن أردته رزية حطمت به الصخر،
وأحرقت به الحجر، قلم كان عذبا عند قوم، وعذاباً لقوم آخرين))

مولده :


ولد الشيخ علي الطنطاوي في مدينة دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 هـ ((12
يونيو 1909 م)) من أسرة علم ودين، فأبوه الشيخ مصطفى الطنطاوي من أهل العلم، وجده
الشيخ محمد الطنطاوي عالم كبير، وخاله الأستاذ محب الدين الخطيب الكاتب الإسلامي
الكبير والصحافي الشهير.ـ

تفتح وعيه على قنابل الحلفاء تدك عاصمة الأمويين
وفلول الأتراك تغادر المدينة وديار الشام مقفرة بعد أن عز الطعام وصارت أوقية السكر
(200 غرام) بريال مجيدي كان يكفي قبل الحرب لوليمة كبيرة. وكان أول درس قاس تعلمه
وعاشه تفكك الدولة العثمانية وتحول ولاياتها السابقة إلى دويلات. فسوريا أصبحت أربع
دول: واحدة للدروز والثانية للعلويين، والثالثة في دمشق والرابعة في حلب.ـ


كان الفتى علي الطنطاوي وقتها مازال تلميذا في المدرسة لكن وعيه كان يسبق
سنه، فعندما أعلن في مدرسته عن المشاركة في مسيرة لاستقبال المفوض السامي الجديد
الجنرال ويفان الذي حل محل الجنرال غورو، رفض ذلك وألقى خطبة حماسية، قال فيها:
((إن الفرنسيين أعداء ديننا ووطننا ولا يجوز أن نخرج لاستقبال زعيمهم ))


لله درك يا فتى أدركت ما لم يدركه الكبار، فكيف تستقبل أمة عدوها الذي
سلبها حريتها وكيف تنسى ما قاله قائد هذا العدو بعد معركة ميسلون ودخول الشام عندما
زار الجنرال غورو قبر صلاح الدين وقال له: ها نحن عدنا يا صلاح الدين.. الآن انتهت
الحروب الصليبية.ـ

تلك المعركة التي كانت نقطة تحول في وعي الفتى علي
الطنطاوي، فقد خرج منها بدرس ممهور بدماء الشهداء واستقلال الأمة.. درس يقول إن
الجماهير التي ليس عندها من أدوات الحرب إلا الحماسة لا تستطيع أن ترد جيشا غازيا.
أصبح الاحتلال الفرنسي واقعا جديدا في سوريا، وغدا حلم الدولة المستقلة أثراً بعد
عين، وكما حدث في كل بقاع العالم الإسلامي كان العلماء رأس الحربة قي مواجهة المحتل
وتولى الشيخ بدر الدين الحسيني شيخ العلماء في مدن سوريا قيادة ثورة العلماء الذين
جابوا البلاد يحرضون ضد المستعمر، فخرجت الثورة من غوطة دمشق وكانت المظاهرات تخرج
من الجامع الأموي عقب صلاة الجمعة فيتصدى لها جنود الاحتلال بخراطيم المياه ثم
بالرصاص، والشاب علي الطنطاوي في قلب من تلك الأحداث.ـ

في أحد الأيام كان
على موعد لصلاة الجمعة في مسجد القصب في دمشق فقال له أصحابه: إن المسجد قد احتشد
فيه جمهور من الموالين للفرنسيين واستعدوا له من أيام وأعدوا خطباءهم فرأينا أنهم
لا يقوى لهم غيرك، فحاول الاعتذار فقطعوا عليه طريقه حين قالوا له إن هذا قرار
الكتلة ((كان مقاومو الاحتلال ينضوون تحت لواء تنظيم يسمى الكتلة الوطنية وكان
الطنطاوي عضوا فيها)) فذهب معهم وكان له صوت جهور، فقام على السّدة مما يلي ((باب
العمارة)) ونادى: إليّ إليّ عباد الله، وكان نداء غير مألوف وقتها، ثم صار ذلك
شعاراً له كلما خطب، فلما التفوا حوله بدأ ببيت شوقي:ـ

وإذا أتونا بالصفوف
كثيرة جئنا بصف واحد لن يكسرا

وأشار إلى صفوفهم المرصوصة وسط المسجد، وإلى
صف إخوانه القليل، ثم راح يتحدث على وترين لهما صدى في الناس هما الدين والاستقلال،
فلاقت كلماته استحساناً في نفوس الحاضرين، وأفسدت على الآخرين أمرهم، وصرفت الناس
عنهم. ولما خرج تبعه الجمهور وراءه، وكانت مظاهرة للوطن لا عليه.ـ

في 1928
دعاه خاله محب الدين الخطيب للقدوم إلى مصر وكان قد أصدر مجلة "الفتح" قبل ذلك
بعامين فسافر علي الطنطاوي إلى مصر للدراسة في كلية دار العلوم، لكن المناخ الثقافي
في مصر في ذلك الحين شده للانخراط في العمل الصحفي الذي كان يشهد معارك فكرية
وسجلات أدبية حامية الوطيس حول أفكار التقدم والنهضة والإسلام والاستعمار وغيرها،
وكان طبيعياً أن يأخذ الشاب علي الطنطاوي موقعه في صفوف الذائدين عن حياض الإسلام
المناوئين للاستعمار وأذنابه، وظل الطنطاوي في موقعه لم يتراجع أو يتململ أو يشكو
تكالب الأعداء أو قلة الإمكانيات فكان الفارس الذي لم يؤت من ثغره.ـ

لم
يكمل دراسته في كلية دار العلوم وعاد إلى دمشق ليلتحق بكلية الحقوق التي تخرج فيها
عام 1933، ثم عمل مدرساً في العراق، ولما عاد إلى دمشق عمل قاضياً شرعياً، عن علم
ودراسة وتدرج في الوظائف التعليمية والقضائية حتى بلغ فيها مكانة عالية، ثم درّس في
العراق سنة 1936 ورجع إلى بلده فلم يلبث أن انتقل إلى القضاء فكان القاضي الشرعي في
دوما، ثم مازال يتدرج في مناصب القضاء حتى وصل إلى أعلى تلك المناصب، وكان قد ذهب
إلى مصر لدراسة أوضاع المحاكم هناك.ـ

رحلته إلى المملكة العربية السعودية :


هاجر الأديب علي الطنطاوي إلى المملكة العربية السعودية 1963 م فعمل في
التدريس في كلية اللغة العربية وكلية الشريعة في الرياض ثم انتقل إلى التدريس في
كلية الشريعة في مكة المكرمة ثم تفرغ للعمل في مجال الإعلام وقدم برنامجاً إذاعياً
يومياً بعنوان "مسائل ومشكلات" وبرنامجاً تلفزيونياً أسبوعياً بعنوان "نور
وهداية".ـ

وظل طوال تنقله بين عواصم العالم الإسلامي يحن إلى دمشق ويشده
إليها شوق متجدد. وكتب في ذلك درراً أدبية يقول في إحداها:ـ

ـ((وأخيراً
أيها المحسن المجهول، الذي رضي أن يزور دمشق عني، حين لم أقدر أن أزورها بنفسي، لم
يبق لي عندك إلا حاجة واحدة، فلا تنصرف عني، بل أكمل معروفك، فصلّ الفجر في "جامع
التوبة" ثم توجه شمالاً حتى تجد أمام "البحرة الدفاقة" زقاقاً ضيقاً جداً، حارة
تسمى "المعمشة" فادخلها فسترى عن يمينك نهراً، أعني جدولاً عميقاً على جانبيه من
الورود والزهر وبارع النبات ما تزدان منه حدائق القصور، وعلى كتفه ساقية عالية،
اجعلها عن يمينك وامش في مدينة الأموات، وارع حرمة القبور فستدخل أجسادنا مثلها.ـ


دع البرحة الواسعة في وسطها وهذه الشجرة الضخمة ممتدة الفروع، سر إلى
الأمام حتى يبقى بينك وبين جدار المقبرة الجنوبي نحو خمسين متراً، إنك سترى إلى
يسارك قبرين متواضعين من الطين على أحدهما شاهد باسم الشيح أحمد الطنطاوي، هذا قبر
جدي، فيه دفن أبي وإلى جنبه قبر أمي فأقرئهما مني السلام، واسأل الله الذي جمعهما
في الحياة، وجمعهما في المقبرة، أن يجمعهما في الجنة، {رب اغفر لي ولوالدي} {رب
ارحمهما كما ربياني صغيراً} رب ارحم بنتي واغفر لها، رب وللمسلمين والمسلمات ((


ويعد الشيخ علي الطنطاوي أحد رموز الدعوة الإسلامية الكبيرة في العالم
الإسلامي وشخصية محببة ذائعة الصيت نالت حظاً واسعاً من الإعجاب والقبول، وله سجل
مشرف في خدمة الإسلام والمسلمين.ـ

أسلوبه :

كان الأديب علي
الطنطاوي يتمتع بأسلوب سهل جميل جذاب متفرد لا يكاد يشبهه فيه أحد، يمكن أن يوصف
بأنه السهل الممتنع، فيه تظهر عباراته أنيقة مشرقة، فيها جمال ويسر، وهذا مكّنه أن
يعرض أخطر القضايا والأفكار بأسلوب يطرب له المثقف، ويرتاح له العامي، ويفهمه من
نال أيسر قسط من التعليم.ـ

اشتهر الشيخ الطنطاوي بسعة أفقه وكثرة تجواله
وحضور ذهنه وذاكرته القوية ولذلك تجيء أحكامه متسمة بصفة الاعتدال بعيدة عن الطرفين
المذمومين: الإفراط والتفريط.ـ

الصحف التي كتب فيها :

كتب الأديب
علي الطنطاوي في صحف بلده في الشام، فاحتل مكانة مرموقة فيها، ثم أضحى من كبار
الكتاب، يكتب في كبريات المجلات الأدبية والإسلامية مثل "الزهراء" و "الفتح" و
"الرسالة" و "المسلمون" و "حضارة الإسلام" وغيرها، وكانت له زوايا يومية في عدد من
الصحف الدمشقية.ـ

مجالات الكتابة :

من المجالات التي سبق إليها
الكتابة في أدب الأطفال والمشاركة في تأليف الكتب المدرسية. وتحقيق بعض كتب التراث،
وله جولات في عالم القصة فهو من أوائل كتابها.ـ

كانت مساجلاته تملأ الأوساط
الفكرية والأدبية طولاً وعرضاً، وكان لا يكف عن إصدار رسائله التي يحذر فيها من
مغبة الانخداع بالنحل الباطلة.ومن طريف ما تعرض له في إحدى مساجلاته ما يرويه عن
نفسه ((كنا يوما أمام مكتبة "عرفة" فجاء رجل لا يعرفه فاندس بيننا وحشر نفسه فينا،
وجعل يتكلم كلاما عجيبا، أدركنا منه أنه يدعو إلى نحلة من النحل الباطلة، فتناوشوه
بالرد القاسي والسخرية الموجعة، فأشرت إليهم إشارة لم يدركها: أن دعوه لي، فكفوا
عنه وجعلت أكلمه وأدور معه وألف به، حتى وصلت إلى إفهامه أني بدأت أقتنع بما يقول،
ولكن مثل هذه الدعوة لا بد فيها من حجة أبلغ من الكلام، فاستبشر وقال: ما هي؟ فحركت
الإبهام على السبابة، وتلك إشارة إلى النقود. قال: حاضر، وأخرج ليرتين ذهبيتين يوم
كانت الليرة الذهبية شيئاً عظيماً. مد يده بالليرتين فأخذتهما أمام الحاضرين
جميعاً، وانصرف الرجل بعد أن عرفنا اسمه، فما كاد يبتعد حتى انفجرت الصدور بالضحك،
وأقبلوا عليّ مازحين، فمن قائل شاركنا يا أخي، وقائل: اعمل بها وليمة، أو نزهة في
بستان، قلت سترون ما أنا صانع، وذهبت فكتبت رسالة، تكلمت فيها عن الملل والنحل
والمذاهب الإلحادية، وجعلت عنوانها "سيف الإسلام" وكتبت على غلافها "طبعت بنفقة
فلان" باسم الرجل الذي دفع الليرتين، وبلغني أنه كاد يجن ولم يدر ماذا يفعل، ولم
يستطع أن ينكر أمراً يشهد عليه سبعة من أدباء البلد، وقد بلغني أن جماعته قد طردته
بعد أن عاقبته ((

أسلوب كتابته :

كما كان الفقيد –يرحمه الله-
داعية شجاعاً ثابتاً على مبدئه لا يلين، ولا يهادن، كما يقتحم الأهوال، وينازل
الرجال، يلج عرين الآساد، وربما عرض نفسه –باختياره- لمخالب تمزق جلد التمساح، كل
ذلك في سبيل إيمانه بفكرته الإسلامية، والتضحية من أجل إعلائها مهما كان الثمن.


أثره في حياة الناس والمجتمع :

وقد ترك الشيخ علي الطنطاوي أثراً
كبيراً في الناس وساهم في حل مشكلاتهم عن طريق كتابته ورسائله وأحاديثه، وقد كان له
دور طيب في صياغة قانون الأحوال الشخصية في سوريا، وهو واضع مشروع هذا القانون على
أسس الشريعة الإسلامية، كما وضع قانون الإفتاء في مجلس الإفتاء الأعلى، وانتخب
عضواً في المجمع العلمي العراقي في بغداد. وفي كل أعماله كان يبتغي الأجر من ربه
ويسعى إلى واسع مغفرته، يقول: ينجيني قانون {ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا}
إني والله أخشى ذنبي ولكني لا أيأس من رحمة ربي.. وآمل أن ينفعني إذا مت صلاة
المؤمنين عليّ ودعاء من يحبني، فمن قرأ لي شيئاً أو استمع لي شيئاً فمكافأتي منه أن
يدعو لي، ولدعوة واحدة من مؤمن صادق في ظهر الغيب خير من كل ما حصلت من مجد أدبي
وشهرة ومنزلة وجاه.ـ

بناته:

رزق الشيخ الجليل خمساً من البنات، وقد
كن لفقد إحداهن "بنان" –وقد قتلت اغتيالاً في مدينة "آخن" الألمانية مع زوجها عصام
العطار- أكبر الأثر على نفسه ولكنه احتسب الله فيها وتمسك بالصبر والتسليم بقضاء
الله، وقد كان لفضيلته أسلوبه المتميز في التربية ومعاملة البنات.ـ

تقول
حفيدته عبادة العظم: نشأت وترعرعت في كنف جدي وأمي وأنا أعتقد –كما يظن ويعتقد كل
طفل- أن كل الناس يتربون ويتوجهون في بيئة إن لم تماثل بيئتي فهي مشابهة لها، وكنت
أسمع الناس يمتدحون جدي فلا أدرك من الحقيقة إلا أن الناس عرفوه لنه يحدثهم في
الراديو والتلفزيون، فأحبوه، فامتدحوه، وكنت أنا مثلهم أحبه كثيراً، لما أراه منه،
فلم أعر الأمر اهتماما.ـ

وما لبثت أن كبرت قليلا، واختلطت بالناس فبدأت
أدرك شيئاً فشيئاً الفروق الجوهرية بين جدي مربيا وبين سائر المربين، وكنت كلما
اجتمعت مع أقراني لمست التباين بين أسلوبه في التوجيه وبين أسلوب بقية الوالدين،
وكنت كلما سمعت مشكلات الآباء في تربية الأبناء، أعترف لجدي بالتميز والإبداع في
معالجة الأخطاء وتعديل الطباع، وساهمت خالاتي وأمي في تبصيري، وذلك بما كنّ يقصصنه
عليّ من قصصهن مع جدي، وبما كن يكننّه له من الاحترام والشكر والتقدير، وبما كنّ
يحملنه من إيمان عميق بالله، ومبادئ عظيمة تعلموها من شرع الله.ـ

فلم أكد
أتفهم هذه الحقائق، وأتبين الأثر الكبير الذي أوجده جدي فينا، حتى شرعت بكتابة
المواقف المهمة العالقة في ذاكرتي، إذ أحسست بأن هذه التوجيهات حري بها أن لا تبقى
حبيسة معرفة بعض الناس الذين هم أحفاد الطنطاوي بل ينبغي أن تنشر ليطلع عليها
الناس، لتكون لهم عوناً في تنشئة أبنائهم وبناتهم ولهذا أصدرت عنه كتابي.ـ


وعن كتابها "هكذا ربانا جدي علي الطنطاوي" تقول:ـ

لم اكن عند جدي
عندما عرض الكتاب عليه لأول مرة. فقد حمله إليه زوج خالتي "نادر حتاحت" بصفته ناشر
الكتاب، ولما قرأه جدي اتصل بي هاتفيا وقال: الكتاب جيد بل هو جيد جداً، وأسلوبه
جميل. لكنه عقّب بقوله: ومن الصعب عليّ يا ابنتي أن أمتدح هذا الكتاب أو أدلي برأيي
الصريح عنه، لأنه عني، وأخشى أن يظن الناس أني أفعل لأجل ذلك. ثم ختم كلامه بقوله:
وأنا لست كما وصفت فأنت التي جملت الحوادث وصورتها بتلك الطريقة.ـ

وكان ذلك
تواضعاً منه فأنا ما كتبت غير الحقيقة وما صورت إلا ما رأيته، وما قال ذلك جدي إلا
تواضعاً.ـ

وعن رؤية الشيخ الطنطاوي للمرأة وخصوصاً أنه لم يرزق بالبنين
تقول:ـ

جدي إنسان كأي إنسان آخر يحب أن يرزق البنين، فيحملون اسمه ويتعلمون
مما علمه الله ويكونون خلفاء له وهو لم يتوقع أصلا ألا يولد له ذكر، فلما جاءته
ابنته الأولى رضي بقضاء الله وسعد بها، بل أحبها وأخواتها –من بعد- حباً شديداً،
وأولاهن من العناية والرعاية والاهتمام ما لم يوله أب آخر ممن أعرف أو سمعت عنهم.ـ


أما احترامه للمرأة فهو شيء معروف عنه، وكان في أحاديثه يدافع عن النساء
ويذبّ عنهن، ويحذر الرجال من الظلم والتعدي، وكان يردد دائماً: أن الدرجة للرجل على
المرأة درجة واحدة، وليست سلماً. حتى لقّبوه بناصر المرأة، وهو كذلك معنا فقد كان
يؤثرنا أحياناً –نحن الحفيدات- على الأحفاد، وقد بذل لنا الكثير، وأكرمنا زيادة
عنهم في بعض المواقف ولكن دون أن يشعروا حتى لا يتسبب ذلك في أذاهم.ـ

شخصية
الشيخ علي الطنطاوي :

وحول شخصية الشيخ علي الطنطاوي وكيف جمع بين العلم
والدين والأدب والحياة تقول: ساءلت نفسي هذا السؤال مرة، ثم وجدت الجواب في سيرة
جدي، فقد مر بظروف قاهرة ومؤلمة، فعوذه الله بمجموعة من العطايا، أهلته إلى
النجاح.ـ

كان يتيماً وحيداً بلا أب ولا أم ولا سند مادي أو معنوي، فأعطاه
الله العقيدة السليمة، وقوة الشخصية، فكان بلسانه وقلمه سيفاً مسلولاً على أعداء
الله ورسوله، فان يترصد الباطل ويقتله، ينازل الفسوق فيقهره، ويبارز الكفر
والانحلال والمجون فيغلبهم جميعاً، وكان صدّاعاً بالحق، لا يسكت عن إنكار منكر، ولا
تمنعه منه هيبة ذي سلطان، جريئاً لا يهاب أحداً ولا يخشى إلا الله، متمرداً على
العادات والتقاليد المخالفة للإسلام، فرفع الله بعمله هذا ذكره بين الناس.ـ


وكان محباً للعزلة والانفراد فأعطاه الله حب العلم، والشغف بالقراءة
والاطلاع، ورزقه الذكاء والذاكرة العجيبة، وسرعة الاستيعاب فلم تكن إلا سنون حتى
جمع علماً غزيراً متنوعاً، فهو أديب، ولغوي فقيه، وعالم نفس، وهو قارئ نشيط في الطب
والفلك، فسهل الله له بعلمه الطريق إلى عقول الناس.ـ

وكان هيّاباً للاجتماع
بالناس، فأعطاه الله القدرة على مخاطبتهم من بعيد، أي عن طريق وسائل الإعلام على
اختلاف مشاربهم، وأعطاه روح الفكاهة، وحلاوة الأسلوب، والابتكار في العرض، والقدرة
على الإقناع، والمرونة في الإفتاء فوصل إلى قلوب الكثيرين.ـ

وتقول أمان علي
الطنطاوي ترثي والدها الفقيد:ـ

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا عليك
يا أبتاه لمحزونون، أبتاه أنت شمس حياتنا ونور أيامنا.. أبتاه يعز علينا الفراق،
ويحز في النفس غياب صوتك ووجهك، لكنك في القلب أنت في العقل أنت.. أبتاه يا نبض
أيامي، أبتاه ملهم أفكاري.. أبتاه يا أحب وأغلى الناس، رحمك الله وأسكنك فسيح
جناته. عن مجموع محبيك يدعون لك بالرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناته ويجعل قبرك
روضة من رياض الجنة، ويجمعنا معك في جنة الخلد. أبتاه ها قد لحقت ببنان التي حزنت
عليها دوماً ولم تذكر اسمها إلا هذا العام ولم تلح في طلبها إلا وأنت مريض
بالإشارة، أشرت بإصبعك الثاني قلت لك: بنان، هززت رأسك، يا أحب الناس ها قد التقيت
ببنان. جعلك الله وإياها من أهل الجنة.ـ

يقول الشيخ مجاهد محمد الصواف الذي
رافق الشيخ علي الطنطاوي منذ كان في العاشرة من عمره: من أبرز سماته –رحمه الله-
هدوء الشيخ وفهمه لما يجري في العالم وارتباطه العميق بالدعوة إلى الله والتزامه في
ذلك بالقرآن والسنة مما مكنه من طرح موضوعاته وما يهدف إليه من نشر التوعية والدعوة
بشكل يقبله الناس. وكان كاتباً رائعاً إذا أمسك القلم وإذا أراد أن يبكي أبكى، وإذا
أراد أن يضحك أضحك فيجمع في أسلوبه الدعوي كل أساليب التربية، فكان يجيب عن أطنان
من الرسائل ولم يكن يتحرج في الإجابة عن أي سؤال يطرح في مجتمعنا، واستطاع بحكمته
ووسطيته وأسلوبه الرائع في طرح القضايا والمشكلات أن يكسب القبول من الناس جميعاً.ـ




أسلوب مميز:

وقال الدكتور حسن محمد سفر أستاذ نظم الحكم
الإسلامي بجامعة الملك عبد العزيز بجدة: بفقدان العلامة الشيخ علي الطنطاوي، فقد
العالم الإسلامي علماً من أعلام الفكر والثقافة الإسلامية وكان رحمه الله يطل على
المسلمين من الشاشة أسلوب مبسط يبين فيه أحكام الإسلام ووجهة نظر المجتهدين من
علماء الشريعة فيما يتعلق بالمسائل والأحكام والفتاوى وكان هذا الأسلوب الشيق
مميزاً يضيف إليه سماحته من الطرف والقصص ما يربط به الموضوع فتستخلص منه العبر
والعظات، وقد كان هذا الأسلوب محبباً لدى الشباب، فرحم الله هذه الثلة المباركة من
علماء الإسلام وعوضنا في سماحته كل خير وحفظ الله علماءنا ليؤدوا الرسالة التي
أنيطت بهم والحمد لله على كل حال.ـ

العالم موسوعة:

الشيخ محمد فيصل
السباعي مدير إدارة النشر بجامعة أم القرى وأحد المقربين من الشيخ الطنطاوي يقول:
لقد رافقت الشيخ علي الطنطاوي في كثير من الفترات عرفت فيها حماسه وغيرته على
الإسلام وعرفت فيه رمزاً من رموز العلم والتعليم، عرفته رحمه الله قرابة نصف قرن،
وكان عالماً عاملاً كثير التواضع للجميع وبخاصة في مجال الدعوة إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة وكان رحمه الله موسوعة متنقلة وإنا لنشهد له بالخير والصلاح ولا
نزكيه على ربه ونسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء والمثوبة
ويعوض العالم الإسلامي بفقده ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان وأن يسكنه فسيح
جناته.ـ

بعض مؤلفات العالم الموسوعة رحمه الله:

· ذكريات ( 1- 8 )


· فتاوى

· تعريف عام بدين الإسلام

· أبو بكر الصديق


· أخبار عمر وأخبار عبد الله بن عمر

· الجامع الأموي في دمشق


· هتاف المجد

· في سبيل الإصلاح

· دمشق (صور من جمالها،
وعبر من نضالها)

· فكر ومباحث

· بغداد (مشاهدات وذكريات)

·
فصول إسلامية

· مقالات في كلمات

· في إندونيسيا (صور من الشرق)


· من نفحات الحرم

· صيد الخاطر للإمام بن الجوزي، تحقيق الطنطاويين


· حكايات من التاريخ (جابر عثرات الكرام، المجرم ومدير الشرطة، التاجر
والقائد، قصة الأخوين، وزارة بعنقود عنب، ابن الوزير)

· أعلام التاريخ (عبد
الرحمن بن عوف، عبد الله بن المبارك، القاضي شريك، الإمام النووي، أحمد بن عرفان
الشهيد)

· قصة حياة عمر

· من شوارد الشواهد

· القضاء في
الإسلام

· يا بنتي ويا ابني

· ارحموا الشباب

· طريق الجنة
وطريق النار

· صلاة ركعتين

· قصتنا مع اليهود

· طريق
الدعوة إلى الإسلام

· موقفنا من الحضارة الغربية

· تعريف موجز بدين
الإسلام

· المثل الأعلى للشاب المسلم

وله مئات من البحوث والمقالات
في عشرات من الصحف والمجلات.

أمثلة من مؤلفاته:

قصص من الحياة


يحتوي الكتاب على ثمانية وعشرين قصة واقعية. وكما يذكر الشيخ رحمه الله في
خاتمة كتابه، أن القصص قد لا تكون كلها حقيقية، إلا أنها واقعية، وشبيهاتها تحدث في
بلادنا الإسلامية كل يوم.

- قصص من التاريخ

يحتوي الكتاب على ثلاثة
وعشرين صورة جميلة من التاريخ.
- رجال من التاريخ

يعرض الكتاب حياة 46
شخصية تاريخية بصورة أدبية رائعة.

- من حديث النفس

يحتوي الكتاب
على خواطر منوعة.

- صور وخواطر

يحتوي الكتاب على خواطر منوعة.


- مع الناس

يحتوي الكتاب على خواطر منوعة.

- من غزل
الفقهاء

يعرض هذا الكتيّب أمثلة من شعر الغزل لدى الفقهاء.

-
مقالات متفرقة

لا أعرف مصدر هذه المقالات والقصص.

أقوال الصحف
اليومية يوم وفاة الشيخ علي الطنطاوي :

كتابات الصحف و المجلات عن الشيخ
علي الطنطاوي رحمه الله

عكاظ
5/3/1420
19/6/1999
خبر على
الغلاف: الأمة الإسلامية تودع الطنطاوي
*

عكاظ
5/3/1420

19/6/1999
بعد مشوار حافل بالدعوة والتسامح الأمة الإسلامية تشيع الشيخ
الطنطاوي
طالب بن محفوظ

عكاظ
5/3/1420
19/6/1999
مخرج (نور
وهداية) لعكاظ: الطنطاوي أكثر من رأيت دقة في الوقت ولباقة في الحديث
نضال
قحطان

المدينة
5/3/1420
19/6/1999
خبر على الغلاف: رحيل علم من
أعلام الدعوة والشريعة: الشيخ علي الطنطاوي إلى رحمة الله
وائل كردي وياسر خليل


المدينة
5/3/1420
19/6/1999
هبوط حاد في ضغط الدم يؤدي لوفاة
الشيخ الطنطاوي
وائل كردي وياسر خليل

المدينة
5/3/1420

19/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي العالم الزهيد
د. محمد بشير حداد


البلاد
5/3/1420
19/6/1999
خبر على الغلاف: الشيخ علي طنطاوي
في ذمة الله
علي العميري

البلاد
5/3/1420
19/6/1999
الشيخ
علي الطنطاوي في ذمة الله
علي العميري

البلاد
5/3/1420

19/6/1999
الشيخ طنطاوي كان مدرسة في الدعوة وعلى يديه تتلمذت أجيال
*


الشرق الأوسط
6/3/1420
20/6/1999
وفاة الشيخ الطنطاوي صاحب
أشهر برنامج ديني في التلفزيون السعودي
محمد المنقري

الشرق الأوسط

6/3/1420
20/6/1999
الفريق الطبي: أزمات مرضية وهبوط حاد في الجهاز
التنفسي ليلة الوفاة
بدر المطوع

الشرق الأوسط
6/3/1420

20/6/1999
الطنطاوي كان حاضر الذهن طوال فترة مرضه
*

الشرق
الأوسط
6/3/1420
20/6/1999
الأوساط الدينية تثمن مواقف الشيخ الطنطاوي

موفق النويصر

الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
تراث الطنطاوي
مكتوب ومسموع
د. علي النملة

الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999

عاش مضيئاً.. ورحل مطمئناً مودعاً (مائدة الإفطار)
جمال بنون


الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
فضائيان في سماء اللغة
شريف
قنديل

الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
نمط فريد بين علماء العصر
الحديث
خالد السهيل

الاقتصادية
6/3/1420
20/6/1999
رحيل
القدوة: بصمة في ساحة الوعي الفقهي
عبد الله الحكيم

عكاظ
6/3/1420

20/6/1999
العاصمة المقدسة تشيع الشيخ علي الطنطاوي
هاني اللحياني


عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
في القلب أنت.. يا ابتاه
أمان علي
الطنطاوي

عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
الرابطة تنعى فضيلة الشيخ
الطنطاوي
أحمد عامر سعد

عكاظ
6/3/1420
20/6/1999
كان مدرسة
متفردة في التعليم والخلق والأدب
*

عكاظ
6/3/1420
20/6/1999

محطات طنطاوية في حياة مئوية
محمد علي الجفري

عكاظ
6/3/1420

20/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي.. رحلة الحياة إلى الممات
*


المدينة
6/3/1420
20/6/1999
الطنطاوي.. نموذج للداعية الذي ملك
القلوب
عبد الله القثامي

المدينة
6/3/1420
20/6/1999
أمين
الرابطة يثني على الفقيد ويشيد بما قدمه للأجيال المسلمة


المدينة

6/3/1420
20/6/1999
آخر حوار للفقيد مع "المدينة": في زيارة منزلية
للعلامة الشيخ (علي الطنطاوي)..
عبد الرحمن أبو رباح

الرياض

6/3/1420
20/6/1999
فيصل البعيد النظر و الطنطاوي العالم المقنع

تركي السديري

الرياض
6/3/1420
20/6/1999
وفاة الداعية
الطنطاوي خسارة للإسلام والمسلمين
سعود النفيعي وخالد الجمعي

الرياض

6/3/1420
20/6/1999
أمين عام الرابطة يثني على الفقيد ويشيد بما قدمه
للأجيال المسلمة


الرياض
6/3/1420
20/6/1999
الطنطاوي رحمه
الله.. خلّّف أكثر من 40 عنواناً ومئات البحوث والدراسات
موسى الكثيري


الرياض
6/3/1420
20/6/1999
صور من حياة الفقيد الشيخ الطنطاوي
رحمه الله


الرياض
6/3/1420
20/6/1999
الأمة الإسلامية تفقد
الداعية الإسلامي الشيخ علي الطنطاوي
صالح الرويس

الرياض
6/3/1420

20/6/1999
زمن يئن بالجراح
حمد الفحيلة

الجزيرة
6/3/1420

20/6/1999
(الجزيرة) تقدم صوراً نادرة للشيخ علي الطنطاوي في طفولته
وشبابه..


الجزيرة
6/3/1420
20/6/1999
كان قلمه شيفه
مسلولاً على أعداء الله
حوار مع عابدة المؤيد العظم

البلاد

6/3/1420
20/6/1999
العلماء والمشايخ ورجال الفكر والمسئولون
والمواطنون يشيعون طنطاوي إلى مثواه الأخير


البلاد
6/3/1420

20/6/1999
رثاء الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله (شعر)
السيد البلخي


الندوة
6/3/1420
20/6/1999
خبر على الغلاف: المصلون بالحرم
المكي يؤدون صلاة الميت على الشيخ الطنطاوي


الندوة
6/3/1420

20/6/1999
الشيخ الطنطاوي كرس حياته في خدمة الدعوة إلى الله بالحكمة
والموعظة الحسنة


Arab News
6/3/1420
20/6/1999
Renowned
Islamic Scholar AliAlTantawi passes away
Galal Fakkar

Saudi Gazette

6/3/1420
20/6/1999
Sheikh Tantawi dead


الشرق الأوسط

7/3/1420
21/6/1999
أديب الفقهاء وفقيه الأدباء الشيخ علي الطنطاوي

د. يوسف القرضاوي

الاقتصادية
7/3/1420
21/6/1999
القرضاوي
يستعرض ذكرياته: كان الطنطاوي أديب الفقهاء وفقيه الأدباء


عكاظ

7/3/1420
21/6/1999
الشيخ علي الطنطاوي : رحيل السنديانة العتيقة

عبد المحسن يوسف

المدينة
7/3/1420
21/6/1999
قلبه الكبير
اتسع لهموم المسلمين جميعاً وسخّر عمره للدعوة الإسلامية
موسى الأنصاري


الرياض
7/3/1420
21/6/1999
تشيع جثمان الشيخ الطنطاوي في مقابر
العدل بمكة المكرمة


Saudi Gazette
7/3/1420
21/6/1999

Al-Tantawi a much- loved scholar
Moh'd Ali Jifri

عكاظ

8/3/1420
22/6/1999
فقدنا علماً بارزاً في الثقافة الإسلامية
طالب
بن محفوظ

المدينة
8/3/1420
22/6/1999
علي الطنطاوي .. قمة
علمية وأدبية
أحمد محمد الصائغ

الرياض
8/3/1420
22/6/1999

رحيل الطنطاوي خسارة للإسلام والمسلمين وبفقدانه فقدنا علماً من أعلام الدعوة و
الفقه
سالم الأحمدي

المدينة
10/3/1420
24/6/1999
الشيخ علي
الطنطاوي... قف لا تودع (شعر) (نشرت مرة ثانية مزيدة ومنقحة)
عصماء محمد أديب
صالح

المدينة
14/3/1420
28/6/1999
علي الطنطاوي .. من حماة
الإسلام
مجد مكّي

المدينة
14/3/1420
28/6/1999
الشيخ
الطنطاوي … الفارس الذي ترجل
حسين عبد الله بانبيله

الإصلاح

17/3/1420
1/7/1999
رحيل العالم الأديب والداعية الشيخ علي الطنطاوي

محمد محفوظ




الخاتمة

وفي النهاية أطلب من الله
سبحانه وتعالى أن أكون قد وفقت في الحديث عن العلامة الشيخ الأديب علي الطنطاوي
رحمه الله وجعله في الفردوس الأعلى فهذا ما حاولت توصيله إليكم فإن كان فيه نقص
فالكمال من الله عز وجل فأطلب من الله العلي العظيم أن يجعله في ميزان حسناتي ،
وأخيرًا يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ليس شدة السلطان قتلاً بالسيف ولا
ضربًا بالسوط ولكن قضاء بالحق وأخذًا بالعدل "

{ دَعْوَاهُمْ فِيهَا
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنْ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




المراجع

1- علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء الأول ) ط1 ،
دار المنارة للنشر جدة 1405هـ ، 1985م .

2- علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء
الثاني) ط1 ، دار المنارة للنشر جدة 1405هـ ، 1985م .

3- علي الطنطاوي ،
ذكريات ( الجزاء الثالث ) ط1 ، دار المنارة للنشر

جدة 1405هـ ، 1985م .


4- علي الطنطاوي ، ذكريات ( الجزاء الرابع ) ط1 ، دار المنارة للنشر جدة
1405هـ ، 1985م .

5- مقالات متنوعة من مواقع على الانترنت .

6-
أقوال الصحف والمجلات يوم وفاته ( الانترنت )



إعداد أ. أحمد مراد
علام


ومن أراد المزيد عن الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله فلينظر موقع
الشيخ على هذا الربط

http://www.alitantawi.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله- أديب الفقهاء وفقيه الأدباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دعاء ليلة النصف من شعبان بصوت الشيخ : محمد أديب حسون رحمه الله تعالى
» استقبال قضاء الله كلمات الشيخ الشعراوى رحمه الله
» . فقيهة الأدباء وأديبة الفقهاء
» ضرب الزوجة :الشيخ الشعراوي رحمه الله
» خواطر الشيخ الشعراوى رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: علماء العرب-
انتقل الى: