منتديات إسلامنا نور الهدى
في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم   في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 28, 2011 6:14 pm

يوم مع في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم  

الحمد لله الذي جعل سبيل محبته جل جلاله متعلقاً باتباع خليله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالى(  قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ‏)آل عمران : 31  

وصيّر الإيمان منتفياً عَمّن قدّم حب أحد من الخلق على حب حبيبه صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين)

والصلاة والسلام الأتمَّان الأكملان على النبي المصطفى والهادي المجتبى والسراج المنير، والداعي البشير ، والرحمة المهداة والنعمة المسداة ، صلى الله وسلم عليه ما تعاقب الليل والنهار ، وصلى الله عليه ما ذكره الذاكرون الأبرار ، وصلى الله عليه عدد قطر الأمطار ، وورق الأشجار، وحب الرمل والأحجار ، وعلى آله الأطهار، وعلى المهاجرين والأنصار، والتابعين بإحسان إلى يوم الدين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المسلم الحق ليشتاق إلى حبيبه محمد صلى الله عليه وسلم ويتمنى لو كان من أصحابه، يجلس إلى المصطفى ويملأ عينيه من نور وجهه الشريف ويسمع حديثه صلى الله عليه وسلم العذب، ويرى خُلقه الذي يسلب القلب، ويقف على عبادته للرب، ولو بذل لذلك كل ما يملك تحقيقاً لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم( من أشد أمتي لي حباً ناسٌ يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله)

قال القاضي أبو الفضل رحمه الله : حدثنا القاضي الشهيد ، حدثنا الرازي ، حدثنا الجلودي ، حدثنا ابن سفيان ، حدثنا مسلم ، حدثنا قتيبة ، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن سهيل ، عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال : من أشد أمتي لي حباً يكونون بعدي ، يود أحدهم لو رآني بأهله وماله

أخرجه الإمام مسلم في صحيحه 2832

حدثنا عبد اللَّهِ حدثني أبي ثنا يحيى بن سَعِيدٍ عن يحيى بن سَعِيدٍ حدثني أبو صَالِحٍ عن رَجُلٍ من بَنِى أَسَدٍ عن أبي ذَرٍّ أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال أن أَشَدَّ أمتي لي حُبًّا قَوْمٌ يَكُونُونَ أو يجيؤون بعدي يَوَدُّ أَحَدُهُمْ أَنَّهُ أَعْطَى أَهْلَهُ وَمَالَهُ وإنه رآني - مسند الإمام أحمد 5/170

وروي عن خالد بن معدان ,قال :

حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ثنا علي بن سهل الرملي ثنا الوليد عن عبدة بنت خالد بن معدان عن أبيها قالت قل ما كان خالد يأوي إلى فراش مقيله إلا وهو يذكر فيه شوقه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والى أصحابه من المهاجرين والأنصار ثم يسميهم ويقول هم أصلي وفصلي وإليهم يحن قلبي طال شوقي إليهم فعجل ربي قبضي إليك حتى يغلبه النوم وهو في بعض ذلك

أخرجه أبو نعيم في الحلية 5/210 ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق 15/199




لذلك كان حال التابعين على ذلك:

قال ابن سيرين لعبيدة بن عمرو رحمهما الله (عندنا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من قِبَل أنس بن مالك, فقال عبيدة : لأن تكون عندي شعرة منه أحب إلي من الدنيا وما فيها)- رواه البخاري

قال الذهبي معلقاً (ومثل هذا يقوله هذا الإمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم بخمسين سنة ! فما الذي نقولـه نحن في وقتنا لو وجدنا بعض شعره بإسناد ثابت؟..) ودون إثبات ذلك خرط القتاد

وقال الذهبي أيضاً (وقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه فرّق شعره المطهَّر على أصحابه إكراماً لهم بذلك)- فوالهفي على تقبيل شعرة منها




قال جبير بن نفيل رحمه الله (جلسنا إلى المقداد بن الأسود رضي الله عنه يوماً فمر به رجل فقال:طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددنا أننا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت)




كان ثابت البناني رحمه الله إذا رأى أنس بن مالك خادم النبي صلى الله عليه وسلم أقبل على أنس وقبَّل يده ويقول: إنها يد مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم, وكذلك فعل يحيى بن الحارث رحمه الله مع واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وبعض التابعين مع سلمة بن الأكوع رضي الله عنه فقبّلوا اليد التي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.




وروى أبو يعلى

عن ثابت قال : كنت إذا أتيت أنَسًا يُخْبَرُ بمكاني فأدخل عليه فآخذ بيديه فأقبّلهما وأقول : بأبي هاتان اليدان اللتان مسّتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبّل عينيه وأقول : بأبي هاتان العينان اللتان رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ا.هـ.




كان الإمام الحسن البصري رحمه الله يحدِّث بقصة الجذع الذي كان يخطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه ثم تركه واتخذ المنبر فحنَّ الجذع وسُمِع له صوت كصوت العِشار ـ كحنين الناقة التي يُنتزع منها ولدها ـ حتى سمعه كل من في المسجد فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده عليه فسكن

فكان إذا حدّث بهذا الحديث يقول(يا معشر المسلمين.. الخشبة تحِنُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقاً إلى لقائه فأنتم أحق أن تشتاقوا إليه )




ولم يقف أمرهم على مجرد المحبة له صلى الله عليه وسلم والشوق إليه فحسب بل تعدَى إلى العمل بسنته والتأسي به حتى يدركوا ما فاتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أبو مسلم الخولاني سيد التابعين رحمه الله (أيظن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أن يستأثروا به دوننا، فوالله لنزاحمنهم عليه زحاماً حتى يعلموا أنهم قد خلفوا ورائهم رجالاً)

لقد رفض أبو مسلم أن يستأثر الصحابة الكرام رضى الله عنهم أجمعين برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأراد أن يزاحمهم في محبتهم لـه صلوات الله وسلامه عليه ، لقد أدرك معنى المنافسة الشريفة وأنه لا إيثار في القرب والطاعات، وأن السبق سبق الفضل والصفات، وأن من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه، وكما قالوا: إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا، فنافسه في الآخرة، وإن استطعت ألا يسبقك إلى الله أحد فافعل.

وكان السلف من بعدهم حريصين على اقتفاء السنة في كل صغير وكبير فهذا الإمام أحمد رحمه الله يقول (ما كتبت حديثاً إلا وقد عملت به حتى مرَّ بي أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً فأعطيت الحجَّام ديناراً حين احتجمت)

وقال رحمه الله (إن استطعت أن لا تحك شعرة إلا بأثر فافعل) وما ذلك إلا لكماله البشري صلى الله عليه وسلم في كل شيء

كما قال النووي رحمه الله (فإن نظرت إلى وصف هيئته صلى الله عليه وسلم فجمال ما بعده جمال، وإن نظرت إلى أخلاقه وخلاله فكمال ما بعده كمال، وإن نظرت إلى إحسانه وفضله على الناس جميعاً وعلى المسلمين خصوصاً فوفاء ما بعده وفاء) ولا شك أن من أعظم النعم أن يرزق العبد محبته عليه الصلاة والسلام كما قال ابن القيم رحمه الله (فإذا صدق في ذلك ـ أي العبد بجميع خواطره وحديث نفسه على إرادة ربه ـ رُزِق محبة الرسول صلى الله عليه وسلم واستولت روحانيته على قلبه فجعله إمامه ومعلمه وأستاذه وشيخه وقدوته كما جعله الله نبيه ورسوله وهادياً إليه ، فيطالع سيرته ومبادئ أمره وكيفية نزول الوحي عليه ويعرف صفاته وأخلاقه وآدابه في حركاته وسكونه، ويقظته ومنامه، وعبادته، ومعاشرته لأهله وأصحابه حتى يصير كأنه معه من بعض أصحابه) مدارج السالكين 3/268




فما أجمل أن تعيش يوماً مع حبيبك صلى الله عليه وسلم تقتدي به في كل ما يقول ويفعل وتتبع هديه في كل شيء، وستشعر بسعادة تغمرك.. كيف لا ؟؟ وأنت تقتدي بخير الخلق وتأتسي به كأنك تراه أمامك.. جرِّب .. وسترى ذلك ، وأتمنى أن تكون أيامك بعد ذلك كلها مع حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم .




صفة خَلْقه صلى الله عليه وآله وسلم

خلق الله الخلق متفاوتين في حقائقهم وفي ذواتهم؛

فمنهم الغاية في جودة الجوهر, ومنهم المتوسط ومنهم الكدِر, وفي كل مرتبة درجات, فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام هم الغاية؛

خُلِقت أبدانهم سليمةً من العيب فصلحت لحلول النفس الكاملة..

ثمّ يتفاوتون, فكان نبينا صلى الله عليه وسلم أصلح الأنبياء مزاجاً وأكملهم بدناً وأصفاهم روحاً, ولذلك كان من تمام الإيمان به صلى الله عليه وسلم الإيمانُ بأنّ الله تعالى جعل خَلْق بدنه الشريف على وجه لم يظهر قبله ولا بعده خَلْق آدمي مثله,

فيكون ما يُشاهَد من خَلْق بدنه آيات على ما يتضح من عظيم خُلُق نفسه الكريمة, وما يتضح من أخلاق نفسه الكريمة آيات على ما تحقق له من سرّ قلبه المقدّس صلى الله عليه وسلم.

فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: لم أرَ شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقالت أم معبد رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمل الناس وأبهاه من بعيد وأحلاه وأحسنه من قريب.

وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلةٍ إضحيان وعليه حُلّة حمراء فجعلت أنظر إليه والقمر فلهو في أحسن في عيني من القمر.

وقال البراء رضي الله عنه: ما رأيت من ذي لِمّة سوداء في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وقالت امرأة حجّت معه تصفه: كالقمر ليلة البدر لم أر قبله ولا بعده مثله.

وقالت الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ رضي الله عنها: لو رأيته لقلت الشمس طالعة.

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: ما رأيت شيئا قط أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنّ الشمس تجري وفي لفظ: تخرج من وجهه.

وقال ابن عباس رضي الله عنهما: لم يقم رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شمس قط إلا غلب ضوؤه ضوء الشمس؛ ولم يقم مع سراج قط إلا غلب ضوؤه ضوء السراج.

لمَ لا يضيئ بك الوجود وليله فيه صباح من جمالك مسفر

فبشمس حسنك كل يوم مشرق وببدر وجهك كل ليل مقمر

قال العلماء في قوله صلى الله عليه وسلم في يوسف عليه السلام: "أُعطِي شطر الحسن" يتبادر إلى أفهام بعض الناس أنّ الناس يشتركون في الشطر الآخر, وليس كذلك؛ بل المراد أنه – أي يوسف عليه السلام – أُعطِي شطر الحسن الذي أوتيه نبينا صلى الله عليه وسلم فإنه بلغ النهاية ويوسف بلغ شطرها, ويدل له حديث أنس رضي الله عنه قال: ما بعث الله نبيا إلا حَسَن الوجه حَسَن الصوت؛ وكان نبيكم أحسنهم وجهاً وصوتاً.

قال القرطبي رحمه الله تعالى: لم يظهر لنا تمام حسنه صلى الله عليه وسلم لأنه لو ظهر لنا تمام حسنه لما طاقت أعيننا رؤيته.

فهو الذي تمّ معناه وصورته ثم اصطفاه حبيبا بارئ النسم

منزه عن شريك في محاسنه فجوهر الحسن فيه غير منقسم

وعلى تفنّن واصفيه بمدحه يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف

كان صلى  الله عليه وسلم أزهر اللون أبيض كأنّما صِيغ من فضة مشرباً بحمرة ظاهر الوضاءة أنور المتجرَّد.

أهديت له شملة سوداء فلبسها وقال: كيف ترينها عليّ يا عائشة؟ قالت: ما أحسنها عليك يا رسول الله يشوب سوادُها بياضَك وبياضُك سوادَها.

كان صلى الله عليه وسلم عظيم الرأس رجل الشعر وفرة ولِمّة وجُمّة, وكان صلى الله عليه وسلم شديد سواد الرأس واللحية.

قال خالد بن الوليد رضي الله عنه: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه؛ فابتدر الناس جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالاً وهي معي إلا رُزِقت النصر




وكانت أم سلمة رضي الله عنها إذا أصاب الناس عينٌ أو شيء بُعِث إليها بقدح من ماء فجاءت بجلجل من فضة فيه شعر من شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم, أي فجعلت الماء فيه ثم ردته إلى من به عين أو شيء

وكان صلى الله عليه وسلم واسع الجبين دقيق الحاجبين سوابغ في غير قرن بينهما عِرْقٌ يُدِرّه الغضب

إذا طلع جبينه من بين الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ؛ وكانوا يقولون: هو صلى الله عليه وسلم

متى يبد في الليل البهيم جبينه يلح مثل مصباح الدجى المتوقد

فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظاماً لحق أو نكالاً لملحد

كان صلى الله عليه وسلم شديد سواد حدقة العين في شدة بياض ما حولها بياضاً مشرباً بحمرة,واسع العينين طويل شق العين؛ أكحل العينين؛ أهداب الأشفار– أي طويل الرمش

يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء

يقول لأصحابه: إني لأنظر إلى ما وراء ظهري كما أنظر إلى أمامي

كما كان يرى في الثريا أحد عشر نجما

وكان صلى الله عليه وسلم تامّ الأذنين, يسمع ما لا يسمع الحاضرون

يقول: إني لأرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون

وكان صلى الله عليه وسلم أقنى العرنين دقيق الأنف له نور يعلوه,أسيل الخدين أبيضهما

وكان صلى الله عليه وسلم أحسن عباد الله شفتين وألطفهم ختم فم




فكان صلى الله عليه وسلم رَبعة من الرجال: ليس بالطويل البائن ولا القصير، بعيد ما بين المنكبين، رحب الصدر، ضَخم الأعضاء مع تناسبها، وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً، أزهر اللون مشرباً بحمرة، مستديراً مع سهولة الخدين، وكان صلى الله عليه وسلم أكحل العينين أدعجهما، أسبغ الحواجب في غير قرن بينهما، وكان صلى الله عليه وسلم دقيق الأنف أقنى العرنين، وكان صلى الله عليه وسلم حسن الفم، مفلج الأسنان، برَّاق الثنايا، كث اللحية حسنها» - انظر إلى هذه القصة المباركة في وصف أشرف الخلق نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- للآجُرِّي -رحمه الله تعالى- في كتاب الشريعة في الجزء الأول صفحة 471، ذكر فيها أكثر من وصف لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنحثكم -أيها الإخوة والأخوات- لقراءة هذه الأوصاف وما كان عليها من جمال في الخلقة و الأخلاق لرسول الله صلى الله عليه وسلم




قال أنس بن مالك رضي الله عنه: «توفاه الله - عزَّ وجل - وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء، إنما كان شمط عند العنفقة، وفي الصدغين والرأس يسيراً، وكان لرأسه شعر يبلغ شحمة أذنيه أحياناً، وأحياناً إلى منكبيه، فكان يسدله أولاً ثم عَدل إلى تفريقه ففرقه على جانبي الرأس، هذه من صفاته الخِلقية» - )     أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم- من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 3283-3284، وأخرجه في رواية ثانية:" كان له شعر صلى الله عليه وسلم يبلغ شحمة أذنية" من حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه، رقم (3287)، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الفضائل، باب في صفة النبي صلى الله عليه وسلم ومبعثه وسنِّه، رقم 4330 من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، وأخرجه النسائي -رحمه الله تعالى- من حديث أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- في كتاب الزينة، باب "الخضاب بالصفرة" رقم 5000، وفي رواية للإمام أحمد -رحمه الله تعالى- من حديث يزيد الفارسي أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم- في المنام وعرضها على ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- في مسنده، رقم 3235، وفي رواية للإمام أحمد -رحمه الله تعالى- من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: " سدل"،رقم 12777 ت ط ع




" أما صفاته الخُلقية فكان أكمل الناس صلى الله عليه وسلم خلقاً في جميع محاسن الأخلاق، قال الله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم 4

ففي كرم المال كان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس يُعطي عطاءً لا تبلغه الملوك، وكان عطاؤه لله - تعالى - وفي سبيله بمقتضى شرعه

سأله رجل فأعطاه النبي - صلى الله عليه وسلم - غنماً بين جبلين تأليفاً على الإسلام فرجِعَ إلى قومه فقال: يا قوم، أسلموا؛ فإن محمداً يعطي عطاءَ من لا يخشى فاقه، وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ما سُئِل النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئاً فقال لا، وتعلقت به الأعراب يسألونه أن يقسم بينهم في رجوعه من غزوة حنين فقال صلى الله عليه وسلم: لو كان لي عدد هذه الأظاهي أنعاماً - أي: عدد هذه الأشجار إبلاً - لقَسَمْتُهُ بينكم ثم لا تجدوني بخيلاً ولا كذوباً ولا جباناً" - أخرجه البخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب الخُمس، باب ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم- يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس ونحوه من حديث عبد الله بن زيد و جُبير بن مطعم رضي الله تعالى عنهما، رقم(2915 ت ط ع

وكان صلى الله عليه وسلم " يؤثر على نفسه، فيعطي العطاء "- أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الفضائل، باب من استعد الكفن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم- ولم ينكر عليه من حديث سهل بن سعد بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 1198-1951، أخرجه في كتاب البيوع، باب ذكر النساج، وفي رواية له في كتاب اللباس، باب البردة والعباة والشملة، وقال خباب: شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم- وهو متوسد بردة له، رقم 5363، أخرجه الإمام مسلم - رحمه الله تعالى- في كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم- شيئاً قط فقال لا وكثرة عطائه من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، رقم 4275-4276

وفي رواية لمسلم في كتاب حُسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم في باب: كان رسول الله صلى الله عليه سلم أحسن الناس خلقاً ،رقم - ت ط ع

" ويمضي الشهر والشهران لا يوقد في بيته نار" -  أخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده في باقي مسند المكثرين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم 8881- ت ط ع

" أُهديت إليه شملة فلبسها وهو محتاج إليها، فسأله رجل إياها فأعطاه إياها فلامه الناس وقالوا: كان محتاجاً إليها وقد علمت أنه لا يَرُدُّ سائلاً، فقال الرجل: إنما سألته لتكون كَفَني"

" وكان صلى الله عليه وسلم كرمه في محله، ينفق المال لله إما في سبيل الله أو لفقير أو محتاج أو تأليفاً على الإسلام أو تشريعاً للأمة " - أخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده في باقي مسند الأنصار رضي الله تعالى عنهم، من حديث أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها، رقم 23107، وأخرجه الترمذي -رحمه الله تعالى- في كتاب وصف القيامة والرقائق والورع، باب: ما جاء في صفة أوان الحوض من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم 2394- ت ط ع

" وأما كرمه بنفسه صلى الله عليه وسلم وجوده بها، فقد كان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس وأمضاهم عزماً وإقداماً، كان الناس يفرون وهو ثابت، قال العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: لما التقى المسلمون والكفار في غزوة حنين وولى المسلمون مدبرين طفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركض بغلته نحو الكفار وأنا آخذ بلجامها أكفها إرادة أن لا تسرع" - أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الفضائل، باب شجاعة النبي صلى الله عليه وسلم وتقدُّمه للحرب، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 4266  

وفي رواية له في كتاب الجهاد والسير، باب في غزوة حنين  رقم 3324 من حديث العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه، ت ط ع




ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حينئذ: " أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب" - أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الجهاد والسير، باب: مَن قاد دابة غيره في الحرب، من حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه، رقم 2652، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الجهاد السير، باب: في غزوة حنين، من حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه، رقم 3325 ت ط ع




وقال البراء بن عازب رضي الله - تعالى - عنه: «كنا إذا اشتد بنا البأس نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم، فما يكون أحد أقرب إلى العدو منه»- أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في صحيحه من حديث البراء بن عازب رضي الله تعالى عنه في كتاب الجهاد والسير، باب: غزوة حنين، رقم 3326 ت ط ع

وقال أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس، لقد فزع أهل المدينة ليلاً فانطلق أناس قِبَل الصوت فتلقاهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راجعاً قد سبقهم إلى الصوت واستبرأ الخبر على فرس لأبي طلحة عري والسيف في عنقه وهو يقول: لن تراعوا "-  أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه في كتاب الجهاد والسير، باب: الحمائل وتعليق السيف بالعنق، رقم 2692، وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه في كتاب الفضائل، باب: شجاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتقدُّمه للحرب، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 4266 ت ط ع




ومع هذه الشجاعة العظيمة كان نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رحيماً لطيفاً " فلم يكن فاحشاً ولا متفحشاً ولا صخَّاباً في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح"-  أخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده في باقي مسند الأنصار رضي الله تعالى عنهم أجمعين، من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم 24757، وأخرجه الترمذي -رحمه الله تعالى- في كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في خُلق النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها، رقم 1925 ت ط ع




قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " خدمتُ النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي أف قط ولا لشيء صنعته لما صنعته ولا لشيء تركته لما تركته" - أخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب الفضائل، باب كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم(4269، وأخرجه الترمذي -رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب الطب، باب ما جاء في كراهية التعليق من حديث عبد الله بن عُكيم، رقم 1998 ت ط ع




وكان صلى الله عليه وسلم " يمازح أصحابه ويخالطهم ويحادثهم ويداعب صبيانهم " - أخرجه الإمام البخاري - رحمه الله تعالى- في كتاب الأدب، باب الانبساط إلى الناس من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، رقم 5664، وأخرجه البخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب الأدب، باب الكُنية للصبي قبل أن يولد للرجل من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 5735، وأخرجه مسلم - رحمه الله تعالى- في كتاب الأدب، باب استحباب تحنيك المولود عند ولادته وحمله إلى الصالح يحنكه وجواز تسميته يوم ولادته واستحباب التسمية بعبد الله وإبراهيم وسائر أسماء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 4003- ت ط ع، وأخرجه الإمام أحمد - رحمه الله تعالى- في مسنده في باقي مسند المكثرين من الصحابة رضي الله تعالى عنهم، من حديث أنس بن مالك رقم 12489، وأخرجه الترمذي- رحمه الله تعالى- في كتاب المناقب، باب مناقب أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 3767، وأخرجه الإمام الترمذي- رحمه الله تعالى- في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الصلاة على البسط، رقم 305 ت ط ع

( ويضعهم في حجره وربما بال الصبي في حجره فلا يعنف ولا يغضب)-  أخرجه الإمام البخاري رحمه الله تعالى، باب بول الصبيان من حديث آمنة بنت مصعب رضي الله تعالى عنها، رقم 216، وأخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في كتاب الطهارة، باب حكم بول الطفل الرضيع وكيف غسله من حديث آمنة بنت مصعب رضي الله تعالى عنه، رقم 432 ت ط ع




وكان صلى الله عليه وسلم " يجيب دعوة أصحابه، لا يفرق بين دعوة الحر والعبد والغني والفقير" -  أخرجه الإمام البخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب الهبة، باب القليل من الهبة من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم 2380، وأخرجه الإمام البخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب المغازي، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب، رقم 3793، وأخرجه الإمام البخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب الجهاد والسير، باب من تكلم بالفارسية والرطانة وقوله تعالى: ( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ) الروم 22، وقوله تعالى: ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) إبراهيم: 4، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، رقم 2841، ت ط ع، أخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك وبتحققه تحقيقاً تاماً واستحباب الاجتماع على الطعام من حديث جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه، رقم 3800

" وكان صلى الله عليه وسلم يعود مرضاه في أقصى المدينة ويشيع جنائزهم ويقبل عذر المعتذر"- أخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الجائز باب الأذان بالجنازة وقال أبو رافع عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ألا آذنتموني، من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وفي رواية للبخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب الأضاحي باب: مَن ذبح قبل الصلاة أعاد من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 5135، ت ط ع




" وكان يسمع بكاء الصبي فيسرع في الصلاة مخافة أن تُفتتن أمه" - أخرجه الإمام البخاري- رحمه الله تعالى- في كتاب الأذان باب: مَن أخفَّ الصلاة عند بكاء الصبي من حديث أبي قتادة رضي الله تعالى عنه، رقم 666، ت ط ع




" وكان يحمل ابنة بنته وهو يصلي بالناس: إذا قام حملها وإذا سجد وضعها "- أخرجه البخاري -رحمه الله تعالى- في كتاب الصلاة باب: جواز حمل الصبيان في الصلاة من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه، رقم486، ت ط ع، وأخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة من حديث أبي قتادة رضي الله عنه، رقم 844، ت ط ع




" وجاء الحسن والحسين - وهما أبناء بنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله تعالى عنهم أجمعين وأرضاهم- وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى وضعهما بين يديه ثم قال صدق الله ورسوله: (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) التغابن 15, نَظرتُ إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما) -  أخرجه الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده في باقي مسند الأنصار -رضي الله تعالى عنهم- من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم 21917، وأخرجه الترمذي- رحمه الله تعالى- في كتاب المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين -رضي الله تعالى عنهما- من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، رقم 3707، وأخرجه النسائي- رحمه الله تعالى- في كتاب الجمعة، باب في نزول الإمام عن المنبر قبل فراغه من الخطبة وقطعه كلامه ورجوعه إليه يوم الجمعة، رقم 1396، وأخرجه أبو داوود في سننه في كتاب الصلاة، باب: الإمام يقطع الخطبة لأمر يحدث من حديث بريدة رضي الله تعالى عنه، رقم 935، وأخرجه ابن ماجة- رحمه الله تعالى- في سننه في كتاب اللباس، باب: لبس الأحمر للرجال من حديث بريدة رضي الله تعالى عنه، رقم 3590، ت ط ع




قال سيدنا الإمام الحسين بن سيدنا الإمام علي رضي الله عنهما: سألت أبي عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جلسائه فقال: " كان دائم البشر، سهل الخلق، ليِّن الجانب، يتغافل عما لا يشتهي، ولا ييئس راجيه، لا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه، وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير، وإذا سكت تكلموا، لا يتنازعون عنده الحديث، ومن تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ، وكان يصبر على جفوة الغريب في منطقه ومسألته، ولا يقطع على أحد حديثه حتى يتجوزه - يعني: يتجاوزه - أو يقطعه" - أخرجه الإمام الطبراني -رحمه الله تعالى- في المعجم الكبير في المجلد 22 صفحة 155 الحديث 414 من حديث الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما، وأخرجه الإمام البيهقي في شعب الإيمان في المجلد 2 صفحة 154، رقم 1430 من حديث جابر بن عبد الله وعائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما




وكان صلى الله عليه وسلم " أزهد الناس في الدنيا وأرغبهم في الآخرة، خيَّره الله - تعالى - بين أن يكون ملكاً نبيًّا أو عبداً نبيًّا فاختار أن يكون عبداً نبيًّا" -  أخرجه الإمام البيهقي- رحمه الله تعالى- في شعب الإيمان في المجلد 1 صفحة 176رقم 157من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، وأخرجه الإمام البيهقي -رحمه الله تعالى- في السنن الكبرى المجلد 7 صفحة 49 الحديث رقم 13105، وأخرجه النسائي- رحمه الله تعالى- في سننه الكبرى المجلد 3 صفحة 171 الحديث رقم 6743 من حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، ت ط ع




" وخيَّره الله بين أن يعيش في الدنيا ما شاء الله أن يعيش وبين ما عند الله فاختار ما عند الله»-  أخرجه الإمام البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- في كتاب المناقب، باب: هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله تعالى عنهم إلى المدينة، رقم 3615، وأخرجه الإمام مسلم- رحمه الله تعالى- في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري-  الله تعالى عنه- في كتاب فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: من فضائل أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، رقم 4390، ت ط ع




قال أنس رضي الله عنه : " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم  وهو على سرير مضطجع مرملٌ بالشريط وتحت رأسه وسادة من أدم: حشوها ليف ودخل عمر وأناس من الصحابة فلما انحرف النبي صلى الله عليه وسلم  رأى عمر أثر الشريط في جنبه فبكى فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما يبكيك يا عمر ؟ قال: وما لي لا أبكي وكسرى وقيصر يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا وأنت على الحال الذي أرى، فقال: يا عمر، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة ؟ قال: بلى، قال: هو كذلك" - أخرج الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- في مسنده في باقي مسند المكثرين من الصحابة -رضي الله تعالى عنهم أجمعين- من حديث أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، رقم 11967، ت ط ع

هذه درر من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فاتخذوها نبراساً لكم تأتمون بها وتسيرون عليها فإن الله جبل نبيه على مكارم الأخلاق وأمرنا بالاقتداء به

قال الله تعالى: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب 21

أكثروا من الصلاة والسلام على النبي يعظم الله لكم بها أجراً فإن مَن صلى عليه مرة واحدة صلى الله عليه بها عشراً، اللهم صلِّ وسلم وبارك على عبدك ونبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وأزواجه وأصحابه وأتباعه وسلم ، اللهم ارزقنا محبته وإتباعه ظاهراً وباطناً، اللهم توفنا على ملته، واحشرنا في زمرته، وأدخلنا في شفاعته، واسقنا من حوضه، واجمعنا به في الدنيا يقظة ومناما و في جنات النعيم في الآخرة يا رب العالمين

اللهم إنا نسألك في مقامنا هذا أن ترزقنا محبة هذا النبي الكريم، وأن ترزقنا إتباعه حتى نلقاك يا رب العالمين، ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في رحاب الحبيب صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تزكية الله لرسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم
» اصطفاء الله لرسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم
» هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا محب
» هذا الحبيب محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يا محب
» تزكية الله لرسوله الحبيب صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: