| المؤمنات القانتات | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: المؤمنات القانتات الإثنين مايو 28, 2012 2:29 am | |
|
مقدمــــــــــة
بسم الله الرحمن الرحيم
وأغناهم بموائد فضله ... وتنزلات جوده عن جميع خليقته.
والذي جاء شرعه شاملاً وكاملاً وكافياً لكل ما يحتاجه بني الإنسان،
فإننا في تجوُّلنا في ربوع القرى والنجوع، فضلاً عن المدن والمراكز وعواصم المحافظات
نجعل للنساء والفتيات دروساً خاصة؛ نشرح لهم فيها على حسب المقام
والنسق الذي اتبعناه في هذه اللقاءات
والدعوة عامة لجميع نساء المحلَّة أو القرية صغاراً وشابات وكباراً، لتعم الفائدة،
ثم نفتح الباب لتلقي الأسئلة والإجابة عليها.
تعميماً للفائدة، ودواماً للتذكرة، ولكبر حجمها وغزارة مادتها قسمناها إلى جزئين:
وهو يحتوى على الدروس المنتقاة، وأسميناه: أمَّا الجزء الثانى : فقد جمعنا فيه أهمَّ الأسئلة الخاصة بفقه النساء،
(فتاوى جامعة للنساء)
(فتاوى جامعة للشباب)ولا ننسى أن ننوه إخوانى وأخواتى أننا آثرنا أن نترك لغة الحديث فى أغلبها
رغبة منهن فى أن تخرج الدروس المقروءة فى نفس سهولة ويسر الدروس
وذلك من أجل أن يعمَّ نفع هذا الكتاب جميع النساء والفتيات
فلا يمتنع فهم ولا استيعاب معنى على إمرأة من نسائنا أو بنت من بناتنا
وفى الحقيقة فإنه مما دفعنا أيضا إلى هذا العمل من تخصيص دروس للنساء والفتيات
ولكنَّ أهمها:
1- حيث أن عليهن العبء الأكبر في القضاء على الأعراف والعادات المخالفة للدين في مجتمعنا
ولهن النصيب الأعظم في القضاء على المشاكل العائلية والاجتماعية.
2- وانتقاص قدر النساء، وتقليل دورهن فى المجتمع،
وسبقه لجميع الأديان والمذاهب في تكريمهن وإعلاء شأنهن،
تتباهى بالإسلام وتفتخر بانتسابها إليه؛
وكل أحكام الإسلام بشأن المرأة لو درسناها بموضوعية وحيادية
فهي كلها تسعى لرفع مكانة المرأة والسمو بها وتكريمها وإعزازها،
()
وختاماً، فإنى أرجو الله عزَّ وجلَّ أن ينبِّه أخواتنا المسلمات، إلى ما يحاك بهن ولهن من مؤامرات وأكمل التوجيهات التي نزلت في خير كتاب على خير نبي لخير أمة؛ { أَلا إِنَّهَا ستَكُونُ فِتْنَةٌِ، قُلْتُ: وَمَا الْمَخْرَجُ مِنْهَا يَــا رَسُولَ الله ؟
فِيهِ نَبَأُ مَا قَبْلَكُمْ وَخَبَرُ مَا بَعْدَكُمْ وَحُكْمُ مَا بَيْنَكُمْ }
وصلى الله على سيَّدنا مُحَمَّد وعلى آله وصحبه وسلم. الموافق للسابع من أغسطس 2007م. من كتاب: (المؤمنات القانتات) لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد **************إن شاء الله
|
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: فضل وشرف طلب وطالب العلم الإثنين مايو 28, 2012 2:58 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيـــــــم
فضل وشرف طلب وطالب العلم
إن أفضل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله عزَّ وجلَّ ليست الصلاة ولا الصوم ولا الزكاة ولا الحج، ولكن أفضل عمل يتقرب به الإنسان إلى الله هو طلب العلم الديني والفقه في دين الله عزَّ وجلَّ.
فدرس العلم الذي نحن فيه الآن، عندما نحسب أجره ؟ نجده فوق كل تصور وأبعد من كل خيال، فقد ورد فى الأثر في أجر مجلس العلم قولهم :(مجلس علم وإن قل خير من عبادة سبعين سنة ليلها قيام ونهارها صيام)من غير علم، فلو أن واحدة مكثت سبعين سنة تقوم الليل وتصومالنهار (على غير علم)، وجاءت أخرى لم تعملمثلها، ولكنها حضرت مجلس علم صححت به عبادتها، فإن لها عند الله أجر وثواب أكثر منالتي عبدت الله السبعين سنة على جهل!!!وحتى لا تستكثر واحدة أية مشاق لحضور درس العلم، قال المعلمالأول صلى الله عليه وسلم وهوو يحث كل مسلم ومسلمة على حضور مجالس العلم :(اطْلُبُوا الْعِلْمَ وَلَوْ بِالصِّينِ، فَإِنَّ طَلَبَ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ)(عن أنس بن ماللك، البيهقى فى شعب الإيمان) وقال : (إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ، فَارْتَعُوا . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ : مَجَالِسُ الْعِلْمِ)عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، الْمُعْجَمُ الْكَبِيرُ لِلطَّبَرَانِيِّ,وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم:(مَا مِنْ خَارِجٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ يَطْلُبُ الْعِلْمَ إِلا وَضَعَتْ لَهُ الْمَلائِكَةُأَجْنِحَتَهَا، رضاً بِمَا يَصْنَعُ)
(ابن خزيمة عن صفوان بن عسال المرادى) ****** يتبع إن شاء الله | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: العلم المفروض على كل مسلمة الإثنين مايو 28, 2012 1:30 pm | |
| العلم المفروض على كل مسلمةلماذا كان لمجلس العلم كل هذا الفضل والمنزلة العليا ؟
كانت مجالس العلم أفضل من كل هذه العبادات، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال
{ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُل مُسْلِمٍ، وَإِنَّ طَالِبَ الْعِلْمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ حَتَّى الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ }
(ابن عبد الْبر في الْعلم عن أَنَسٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ.(جامع الأحاديث))
لأن من تصلى وتصوم نافلة عبادتها سُنة أما طلب العلم فهو فريضة كما قال صلى الله عليه وسلم - وهو صلى الله عليه وسلم لم يقل مسلمة - لماذا؟ لأن كلمة مسلم معها المسلمة فتطلق على الاثنين معاً، لأن الإسلام لم يفرق بينهما في شرع الله، إن كان في العبادات كالصلاة والصوم والزكاة والحج، أو فى المعاملات الشرعية، أو بكل شيء في دين الله على الرجل والمرأة، إلا بعض الأمور التي تخص الرجال، وبعض الأمور التي تخص النساء، لكن المجمل الكل فيه سواء، ولذلك قال (على كل مسلم).
فما هو العلم الفرض على كل مسلمة أن تتعلمه؟ .. فرض عين عليها؟ .. أى كل واحدة لابد أن تعلمه، .. لا ينفع فيه أن تقولى أنا لا أقرأ أو لا أخرج من البيت ، هذا فرض، فما العلم الذي هو فرض على كل مسلم ومسلمة أن يتعلموه : ....... أن تتعلمى أركان الإسلام الخمسة التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَأَنَّ مُحَمَّدا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَإِقَامِ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ وَصَوْمِ رَمَضَانَ)
رواه الشيخان عن عَبْدِ اللّهِ بْنِ عُمَرَ رضى الله عنهما
وهذا الحديث الشريف .. هو مبدأ ومنطلق حديثنا عن العلم المفروض على كل مسلمة... فييجب على المسلمة منا أن تتعلم :
أولاً : ثلاثة .. العقيدة والصلاة والصيام ثم الأمور الخاصة بالنساء رابعاً، وهذه الأربعة لازمة حتما لجميعهن، ثم تأتى معارف مختلفة لا غنى للمرأة عنها للتعامل مع شئون الحياة التى تسلتزمها المراحل العمرية والإجتماعية المتعاقبة للمرأة فى حينها، وهذه تختلف كثيرا من أمرأة لأخرى ومن مرحلة إلى مرحلة تالية ،
ولنفصل الأمر واحدة ...واحدة ... حتى نفهم معا ما المفروض علينا ؟
ولا ننسى أن نشير إلى أننا رتبنا فصول هذا الكتاب بنفس ترتيب هذا العرض، لكى تصعد القارئة لكتابنا على سلم العلم المفروض عليها درجة درجة، بحسب ما ألهمنا الله به ووفقنا إليه فى ترتيب هذه الدروس ...
*****************
يتبع إن شاء الله تعالى | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: العلم المفروض على كل مسلمة الخميس مايو 31, 2012 12:05 am | |
| الأمر الأول : العقيدة
العقيدة بدءاً بالشهادتين وأسرار هذا الإقرار العظيم لله بالوحدانية ولرسوله صلى الله عليه وسلم بالرسالة،
وتناولنا أحد أخطر شئون عصرنا الملىء بالضغوط والأحداث المتسارعة وهو موضوع الرضا بالقضاء والقدر وما نقع فيه من أخطاء.
كما تحتاج المرأة فى باب العقيدة الصحيحة أن تفهم أسس قبول الأعمال ومعانى الإخلاص لله، وكيفية تحرِّى الرزق الحلال،
ثم تتعلم كيفية التحصن بالحصون الشرعية حتى لا تقع فريسة الوهم أو الدجل وهى تخوض معترك الحياة بين محبٍّ ناصح و حاقد حاسد وبين أهواء تتقاذفها، وغايات قد تعجز عن الوصول إليها.
الأمر الثانى والثالث فى العبادات وهنا تحتاج المرأة لتتعلم الصلاة، وطبعاً معها الطهارة والوضوء لأنهما مفتاح الصلاة،
فيجب أن تعرف كيفية التطهر والوضوء،
ثم عليها أن تتعلم أحكام الصلاة،
ونحن مطالبات بالأحكام التي بها نستطيع أن نؤدي الصلاة لله، ولسن مطالبات أن نتعلم كل شيء في الصلاة بحيث أن نفتي، فالإفتاء له أناس معروفون، لكن كل مسلمة ملزمة بأن تعرف الأمور التي بها تستطيع أن تصلي، وكذلك الصيام.
أما الزكاة .. والحج ... فليس كل مسلم مطالب بأن يعرف أحكامهما، فإذا وجد مع المرأة مالٌ أو تجارة أو ممتلكات .. تسأل عن كيفية زكاتها،
وكذلك الحج .. فعندما تتوفر معها الاستطاعة، وتنوي الحج؛ يصبح فرضاً عليها أن تتعلمه.
الأمر الرابع: فى شئون النساء
وهو حاجة المرأة المسلمة أن تتعلم الشئون الخاصة بالنساء من حفظ العورات، والزى الشرعى، وأحكام الطهارة الخاصة بهن وغيرها،
ففى هذا الأمر تحتاج البنت من البداية أن تفهم كيف تحافظ على نفسها،
ثم تكبر وتحتاج أن تعلم الزى الشرعى للمرأة المسلمة؟
وما الزينة التي سمح لها الشرع أن تضعها؟ متى؟ وكيف؟ وأين؟
ثم تأتى المرأة للمرحلة الطبيعية فى حياة كل فتاة .. وهى الزواج
فتحتاج الفتاة أو المرأة لأحكام الزواج وما يستلزمه من المعرفة بالحقوق الزوجية والأسرية
لأن معرفة الحقوق والواجبات هى الباب الأول لتجنب المشاكل أو حلها.
و تحتاج كذلك أن تتعلم كيف ترعى حملها عند حدوثه،
ثم ما تحتاجه من المعارف لتربى أبنائها ..
تتعلم وتستعد قبل أن يأتوا، فتكون جاهزة لأن تصبح أماً صالحة
ولا يكون أبنائها حقول تجارب لها و لمعارفها !!
لا يجب أن تنتظر الواحدة حتى يكبر الأولاد لتتعلم رعايتهم متأخراً
بل تتعلم لكل مرحلة ما يلزمها قبل الدخول فيها
وهكذا كن يفعلن الأوائل ببناتهن.
وبالطبع هناك حقوق أخرى كثيرة تحتاج الفتاة أوالمرأة أن تتعلمها فى وقتها المناسب
ومن أولها - بالطبع: حقوق الوالدين، والأقارب، معانى صلة الرحم،
وحق الجار، والفقير، والمريض، ثم بعدها أحكام البيع والشراء في الدين،
لأن هناك أشياء كثيرة نقع فيها ولا نعرف إذا كانت حلالاً أم حراماً؟
هذه الأمور لا بد أن نعرفها.
وهناك أيضاً شأنان هامان تحتاجهما المرأة والبنت المسلمة على طول حياتها؛
وهما سلامة الصدر من الغلِّ والحسد، وأن تقى نفسها من آفة اللسان.
نصيحتان غاليتان
النصيحة الأولى: وهى لكل إمرأة أو فتاة لاتقرأ ...
ونحن طبعا نسأل أخواتنا القارئات لكتابنا هذا أن ينقلن لهن هذه النصيحة الغالية ..
فيقلن لهن: إن عدم معرفتهن بالقراءة - فى هذا الزمان - لا يعطيهن العذر أو الحق أن يكن جاهلات بالعلوم المفروضة عليهن!... الجهل بالقراءة ليس عذرا !! ... لا عذر لهن أمام الله .
لماذا ؟ لأن من لا تقرأ ... فعندها إذاعة القرآن الكريم تعمل ليل نهار في الدروس الدينية التي تفقه المسلمين والمسلمات، وعندها الكثير من قنوات الفضائيات الدينية ...
لكن ليس هناك عندها عذر
ولاتستطيع أية إنسانة أن تقول: يا رب أنا لم أكن أعلم هذا الحكم،
أنا كنت جاهلة أو كنت لا أقرأ!! .... الجهل ليس عذر عند ربنا عزَّ وجلَّ ، .... لماذا؟
لأن ربنا قال لنا:
(فَاسْأَلُواْ أَهْلَالذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ)
(43- النحل)
فالذي لا يعرف لا بد أن يسأل....
النصحية الثانية : أننى لا أنسى أن أوصى أخواتى القارئاتبالواجب عليهن
من الشكر لله لأنهمنَّ عليهن بنعمة القراءة والفهم وقد حرمت منها أخريات ...
فأقول لهن: ...
أن شكر النعمة يكون من جنسها، ولذا يجب عليهن أن ينقلن لمن لا يستطعن القراءة،
سواءاً كنَّ أمهاتهن أو أخواتهن، أو جاراتهن أو صاحباتهن:
أن ينقلن لهن ما يستطعن مما حصلنه من القراءة بقدر الإمكان؛
فيكن بذلك قد قدمن شيئاً من الشكر لله
أن منَّ عليهن بنعمة القراءة والفهم التى حرمت منها الأخريات،
وهن الفائزات على الحقيقة ..
لأن الله سييقابل شكرهن القليل بالمزيد من نعمة الفهم والفتح
والتوفيق للعمل بما يقرأنه وينقلنه لأخواتهن الغير قارئات.
والآن ... أخواتى وبناتى،
دعونا نرى درساَ عملياً وتطبيقياً على مانقول ....
كيف كانت المسلمات الأوائل يطلبن العلم ؟؟؟
كيف حرصن عليه، وبذلن الكثير لتحصيله ... على الرغم من المشقة البالغة حينذاك
ولم يكن ثمة كتب مطبوعة!! .. أو إذاعات .. أو فضائيات .. أو حتى مصاحف بالبيوت!!
************* يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الإثنين يونيو 04, 2012 5:40 pm | |
| حرص المسلمات الأوائل على طلب العلم في عصر النبى صلى الله عليه وسلم، كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل مجلس علم خاص للنساء، وذات يوم جلست النساء مع بعضهن وكلفن واحدة منهن تتكلم بالنيابة عنهن، فجاءت النبى صلى الله عليه وسلم وهو بين أصحابه وقالت له :{بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، إِنِّي وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ، وَاعْلَمْ - نَفْسِي لَكَ الْفِدَاءُ أَمَا إِنَّهُ مَا مِنِ امْرَأَةٍ كَائِنَةٍ فِي شَرْقٍ وَلا غَرْبٍ سَمِعَتْ بِمَخْرَجِي هَذَا أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلا وَهِيَ عَلَى مِثْلَِ رَأْيِي، إِنَّ اللَّهَ بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَآمَنَّا بِكَ وَبِإِلهِكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ، وَإِنَّا مَعْشَرَ النِّسَاءِ مَحْصُورَاتٌ مَقْصُورَاتٌ، قَوَاعِدُ بُيُوتِكُمْ، وَمَقْضَى شَهَوَاتِكُمْ، وَحَامِلاتُ أَوْلادِكُمْ، وَإِنَّكُمْ مَعَاشِرَ الرِّجَالِ فُضِّلْتُمْ عَلَيْنَا بِالْجُمُعَةِ وَالْجَمَاعَاتِ، وَعِيَادَةِ الْمَرْضَى، وَشُهُودِ الْجَنَائِزِ، وَالْحَجِّ بَعْدَ الْحَجِّ،
وَأَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ إِذَا أُخْرِجَ حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا وَمُرَابِطًا حَفِظْنَا لَكُمْ أَمْوَالَكُمْ، وَغَزَلْنَا لَكُمْ أَثْوَابًا،
وَرَبَّيْنَا لَكُمْ أَوْلادَكُمْ،
فَمَا نُشَارِكُكُمْ فِي الأَجْرِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟قَالَ: فَالْتَفَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَصْحَابِهِ بِوَجْهِهِ كُلِّهِ،
ثُمَّ قَالَ: هَلْ سَمِعْتُمْ مَقَالَةَ امْرَأَةٍ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْ مَسْأَلَتِهَا فِي أَمْرِ دِينِهَا مِنْ هَذِهِ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا ظَنَنَّا أَنَّ امْرَأَةً تَهْتَدِي إِلَى مِثْلِ هَذَا، فَالْتَفَتَ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ لَهَا: انْصَرِفِي أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ، وَأَعْلِمِي مَنْ خَلْفَكِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ حُسْنَ تَبَعُّلِ إِحْدَاكُنَّ لِزَوْجِهَا وَطَلَبَهَا مَرْضَاتِهِ، وَاتِّبَاعَهَا مُوَافَقَتَهُ تَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ، قَالَ: فَأَدْبَرَتِ الْمَرْأَةُ وَهِيَ تُهَلِّلُ وَتُكَبِّرُ اسْتِبْشَارًا} (شعب الإيمان للبيهقى عن أسماء بنت يزيد)، وفى رواية: {أَبْلِغِي مَنْ لَقِيْتِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ طَاعَةِ الزَّوْجِ وَاعْتِرَافاً بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ، وقَلِيْلٌ مِنْكُنَّ مِنْ يَفْعَلُهُ} (رواه البزار،مجمع الزوائد عن ابنِ عبّاسٍ)فكلهن يريدن أن يتعلمن ويسمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكانت الواحدة تذهب وتسأل وتحضر المجالس ثم تعود لتخبر النساء من خلفها بما سمعته وتعلمته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وبما أوصاها به صلى الله عليه وسلم للنساء.
وكان صلى الله عليه وسلم يمدح نساء الأنصار ويقول فيهن عليه الصلاة والسلام :
{ نِعْمَ النِّسَاءُ نِسَاءُ الأَنْصَارِ لَمْ يَكُنْ يَمْنَعُهُنَّ الْحَيَاءُ أَنْ يَسْأَلْنَ عَنِ الدِّينِ وَيَتَفَقَّهْنَ فِيهِ }
(جامع بيان العلم، عن عائشةرضى الله عنه)
وهذا ما نوصيكم به دائما وأبداً يا أخواتى
أن تحرصن بكل جدًّ وإهتمام علي تعلم مايلزمكن علمه وفى وقته المناسب
ولا يأخذكن الخجل أو الحياءفتمتنعن عن السؤال عند الحاجة إليه
واحرصن على حضور مجالس العلم، ولتسمع الحاضرةمنكم الغائبة
فربَّ مبلغ أوعى من سامع
وإنى أبشركن فأقول:
أنه عندما تعمل من بلغتيها بما أخبرتيها به ...عندها تأخذين مثل أجر عملها،
كما أخبربذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم ،
فإذا هى الأخرى بلغتغيرها أو نساء أخريات وعملت ..
فكل من عملت أخذت مثل أجرها ... فيا هناكى
ويالسعادتك بكلمة خير واحدة تبلغيها أخذتى مثل أجورهن جميعا
ولنا عودة أخرى لهذا الحديث الجامع أعلاه عنددرس حقوق الزوج
نسأل الله تعالى أن يجعلكن مثل نساء الأنصار فى طلب العلم والحرص عليه
وأن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه .
***********
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
***********
يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات السبت يونيو 30, 2012 12:48 am | |
| الدّرسُ الثانى ****** فى أنْوَارِ الْعَقِيدَة ...............
1- الشهادتان و مبادىء الإيِمَان
2- التسليم لله والرضا بالقضاء • تأخر زواج البنت • المرض أو الهمّ أو الغم • الموت وفقد الأحبة
3- مخالفات خطيرة ومهلكة • التعديد • الندب والنياحة • شق الجيوب ولطم الوجه
4- أجر الصابرين
5- مايجوز عند المصيبة • حزن القلب و دمع العين • يستحب سماع القرآن • زيارة المقابر • إحذرن ضياع الأجر
6- من أسرار الرضا بالقضاء والقدر • أولادنا والمذاكرة • تساوى الناس فى نعم الله • علاج الحقد والحسد • ليس الرضا بترك الأسباب • لا تعترضى على حكم الله.
7- أخطاء مهلكة فى العقيدة • سبُّ الدهر وتمنى الموت • نسبة الفضل لغير الله سبحانه • اليأس من رحمة الله تعالى • الذهاب إلى السحرة و الدجالين.
***************************** يتبع إن شاء الله | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات السبت يونيو 30, 2012 12:51 am | |
| - الشهادتان ومبادىء الإيمان ****************** أول جزئية أريد أن أتكلم فيها معكم اليوم هي عقيدتنا كمسلمين، والتي اسمها الإيمان، لابد للإنسان من أجل أن يكون مؤمناً:
- أن يشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له، وأن محمداً عبده ورسوله - وأن يؤمن بالله والملائكة والرسل والأنبياء والكتب السماوية واليوم الآخر، لأن فيه هناك يوم سنحاسب فيه جميعاً..
ونبدأ بالشهادتين:
فقد تكون فينا الكثيرات لا يعرفن أن ينطقنهما النطق الصحيح، فعندما نقول: (أشهد أن لا إله إلا الله)، فكثيرات منَّا ينطقن النون في "أنَّ" وهذا خطأ ، لأن هذه النون تكتب ولا تقرأ فهي من الحروف الساكنة. وجملة: (أشهد أن لا إله إلا الله وأن ومحمداً عبده ورسوله):
هاتان الشهادتان معناهما: ... أن نتيقن ونتحقق ونعلم علم اليقين: - أن الفعال لما يريد هو الله، - وأن الضار والنافع هو الله، - وأنه ما من شيء يحدث في الكون إلا بإذن الله،
ولو اعتقدنا هذا لن نتعب في حياتنا أبداً،
لأن كل المشاكل التي تحدث تكون نتيجة عدم رضائنا عن قضاء الله!!
ولذلك عندما جاء سيدنا جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه ويعلم من حوله فقال له:
(ما الإسلام؟ ... وما الإيمان؟ ... وما الإحسان؟)، قال:
{يا مـحمدُ، أَخْبِرْنِـي عن الإِيْـمَانِ، مَا الإيـمانُ؟ فقالَ: الإِيْـمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، ومَلاَئِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، والـيومِ الآخِرِ، والقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ }
(حدثنـي عُمَرُ بنُ الـخطابِ رضي الله عنه قالَ: بَـيْنَـمَا نـحنُ عندَ رسولِ الله ذاتَ يومٍ، إِذْ طَلَعَ رجلٌ شديدُ بـياضِ الثـيابِ، شديدُ سَوَادِ الشَّعَرِ، لا يُرَى علـيهِ أَثَرُ السَّفَرِ، ولا نَعْرِفُهُ، حَتَّـى جَلَسَ إلـى رسولِ الله، فَأَسْنَدَ رُكْبَتَـيْهِ إلـى رُكْبَتَـيْهِ، ووَضَعَ كَفَّـيْهِ عَلَـى فَخِذَيْهِ، ثم قالَ: يا مـحمدُ، أَخْبِرْنِـي عن الإسلامِ، مَا الإسلامُ؟ قالَ رسولُ الله: (الإسلامُ أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وأَنَّ مـحمداً عبدُهُ ورسولُهُ، وتقـيـمَ الصلاةَ، وتُؤْتِـيَ الزَّكَاةَ، وتَصُومَ رَمَضَانَ، وتَـحُجَّ البـيتَ إِنِ اسْتَطَعْتَ السبـيلَ) فقالَ الرجلُ: صَدَقْتَ، قالَ عُمَرُ: عَجِبْنَا لهُ يَسْأَلُهُ ويُصَدِّقُهُ!! ثم قالَ: يا مـحمدُ، أَخْبِرْنِـي عن الإِيْـمَانِ، مَا الإيـمانُ؟ فقالَ: (الإِيْـمَانُ أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، ومَلاَئِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، والـيومِ الآخِرِ، والقَدَرِ كُلِّهِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ)، فقالَ: صَدَقْتَ فقالَ: أَخْبِرْنِـي عن الإِحْسَانِ، فقالَ: (الإحسانُ أَنْ تَعْبُدَ الله كَأَنَّكَ تراهُ، فَإِنْ لَـمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ)، قالَ: فَحَدِّثْنِـي عن الساعةِ، مَتَـى الساعةُ؟ قالَ: (مَا الـمسئولُ بِأَعْلَـمَ بِهَا مِنَ السائلِ)، قالَ: فَأَخْبِرْنِـي عن أَمَارَتِهَا، قالَ: (أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا، وأَنْ تَرَى الـحُفَاةَ العُرَاةَ العَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فـي البُنْـيَانِ)، ثم انْطَلَقَ، فقالَ عُمَرُ رضي الله عنه: فَلَبِثْتُ مَلِـيًّا، ثم قالَ لِـي رسولُ الله: (يا عُمَرُ، مَا تَدْرِي مَنِ السائلُ)، قلتُ: الله ورسولُهُ أَعلـمُ، قالَ: (ذاكَ جَبْرَئِيلُ علـيهِ السلامُ، أَتَاكُمْ يُعَلِّـمُكُمْ دِيْنَكُمْ) (سنن البيهقي الكبرى)
عندما نرى أركان الإيمان نجد أننا جميعاً من الناجحين فيها: (أن تؤمن بالله والملائكة)
فجميعنا يعلم أن الملائكة أجسام نورانية، لا يأكلون ولا يشربون ولا يتزوجون ولا ينامون
فكل شغلهم هو عبادة الله التي كلفهم بها الله، وليست العبادة وحسب،
فهناك منهم من يكتبون أعمالنا - عن اليمين، وعن الشمال،
ومنهم من هم مكلفين بحفظنا:
(لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ) (11 الرعد)
فعندما ينام الإنسان تحرسه الملائكة التي معه، واحد عند الرأس وواحد عند الرجل ولذلك لا يستطيع أحد أن يؤذيه، لأنه في حفظ ملائكة الله،
وهناك من يأتي بالأرزاق، وهناك من يسيّر السحاب، وهناك من يجمع الماء،
وهناك من يحرس النبات، وهناك من يضع الطعوم والروائح للنباتات،
وهناك من يضع الحجم للثمار،
كل هؤلاء يعملون عند الله عزَّ وجلَّ كما أمرهم الله:
(لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ) (6- التحريم)
فنحن نؤمن بالملائكة، وكذلك بالكتب السماوية والأنبياء والمرسلين،
لكن ما نحتاج جميعاً إلى التوقف عنده هو: (والرِّضَا بِمُرِّ القَضَاء)، وهذا شرط من شروط الإيمان!!
فلكي يجتاز الإنسان امتحان الإيمان بنجاح عليه أن يرضى بقضاء الله،
أي إذا أصابنا شيء بغير إرادتنا ولا بد لنا فيه، ماذا نفعل؟
وهنا نأتى إلى القضية الأولى وهى الرضا بالقضاء ...
************** يتبع إن شاء الله تعالى ... | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الجمعة سبتمبر 07, 2012 7:02 am | |
| تابع: الدرس الثانى - فى أنوار العقيدة ***************
2- الْرِّضَا بالقًضَاء
**********
وهى النقطة المهمة التي لا نأخذ بالنا منها، ولكنها أهم جزئية في الإيمان،
قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها عندما سأله جبريل علي السلام : يَا مُحَمَّدُ مَا الاْيمَانُ؟، قَالَ:
{أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَكُتُبِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْقَدَرِ، خَيْرِهِ وَشَرِّهِ }
(صحيح مسلم وسنن ابن ماجة عن ابن عمر من حديث طويل في رد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم على أسئلة جبريل عليه السلام)
لابد أن نرضى عن الله عزَّ وجلّ ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال ليريحنا فى معنى الحديث:
{ لو اطلعتم على الغيب لاخترتم الواقع }
فلو الإنسان ربنا أطلعه على الغيب عنده، يختار الذي وضعه الله فيه الآن !!!
لأن الله يختار لنا أفضل شيء وأحسن شيء،
لكن من طبيعة الإنسان العجلة، فنظل مستعجلين على هذا الأمر،
ولذلك بعد فترة عندما ربنا يقدر لنا الله الأقدار .... ترجع الواحدة تقول فعلاً ربنا بيختار الأحسن وعندها ترضين عن الله
... لكن بعد مرور كم من الأيام أو السنين !. وبعدما قد عاشت الواحدة فى الهمَّ والغم!! ولِمَ ذلك ؟
لماذا لم ترضين عن الله أولاً ؟؟
يجب أن نرضى عن الله يا أخواتى... ففى أى أمر يكون هذا الرضا المطلوب،
وكيف يكون ؟ في الأمور التي لا نقدر أن نفعل معها شيء، وإنما ننظر إلى حكم الشرع فيها، وننفذه، مثلاً:
****************
يتبع إ، شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الجمعة سبتمبر 07, 2012 7:08 am | |
| وفى الموت وفراق الأحبة
*******
إذا واحدة ربنا أكرمها وأخذ منها بنتاً أو ولداً وهو صغير في السن !! يبقى يا هناها ... لكن متى يكون ذلك؟ إذا قالت:
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
[156- البقرة]
{ يقول اللَّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ: قَبَضْتُمْ وَلَدَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيَقُولُ: قَبَضْتُمْ ثَمَرَةَ فُؤَادِهِ؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ،
فَيَقُولُ: مَاذَا قَالَ عَبْدِي؟ فَيَقُولُونَ: حَمِدَكَ وَاسْتَرْجَع!!! فَيَقُولُ اللَّهُ ابْنُوا لِعَبْدِي بَيْتَاً فِي الْجَنَّةِ وَسَمُّوهُ بَيْتَ الْحَمْدِ }
(سنن الترمذي عن أَبِي مُوسَىٰ رضيَ اللَّهُ عنهُ)
لكن إذا قالت: لماذا أنا التى أخذت ابني؟!! لماذا أنا التى لم تتركه لي؟!!!
مثل هذه تريد أن تشارك ربنا في أحكامه، إذن ليس لها أجر.
كذلك من عندها ابن عزيز، أو زوج، وتوفَّاه الله .. هل يستطيع أحد أن يمنع عنه الموت؟ .. أبداً،
حتى لو اجتمعت أطباء الدنيا هل يستطيعون أن يمنعوا عنه الموت؟!!! لا ... هل فينا من يستطيع أن يؤخر أو يقدم؟ ... لأن الله قال:
(فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ)
(34- الأعراف)
إنه حكم الله - إن كان أباً أو أماً، أو أخاً أو أختاً، أو ابناً أو زوجاً، أو أيَّ أحد .. فكل ذلك بأمر الله ...
هذا هو الموت!!! والذي حدده الله عزَّ وجلّ.
***************
هل يُعاقب الله أحداً بالموت؟
*************************
كأن يذنب إنسان فيعاقبه الله بالموت أو يميت له أحد أحبابه؟!!! كلا، ولكن الموت هو انتهاء العمر الذي قدره الله
وقال فيه:
(قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ)
[2- الانعام]
وهنا لو علم المولي عزَّ وجلّ أن الحياة أفضل له كان تركه أم أخذه؟!! كان تركه
إذاً لماذا أماته؟ ... لأنه يرى أن هذا أفضل له!! ماذا نعمل هنا؟
الدين أمرنا أن نصبر، يعني: ألا نقول أي قول يغضب الله عزَّ وجلّ،
ولا نعمل أي عمل يخالف شرع الله عزَّ وجلّ.
***********
يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الجمعة سبتمبر 07, 2012 7:15 am | |
| تابع: الدرس الثانى .. فى أنوار العقيدة ************************** 3- مخالفات خطيرة ومهلكة
******************
ومن المخالفات الخطيرة التى تقع فيها بعض المسلمات عند موت الأحبة:
التعديد
*******
فإذا عدَّدنا أعماله - وقلنا كما يقول بعض الناس: كيف نعيش بعدك؟ ولمن تركتنا؟
ياسبعى ..يا جملي .. كيف نعيش بعدك؟ وتركتنا لمن؟
ومن يجيب لنا من بعدك ويفتح علينا الباب غيرك ؟...
وهل هو إله يَرزق؟!!!! الإله موجود ... والرزاق هو الله .... فلماذا نقول هذا الكلام؟!!!
بدل ما نقول كده، نقول: ربنا يرحمك، ربنا يغفر لك، ربنا يدخلك مع الأبرار،
وفى ذلك يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :
{الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ، إِذَا قَالُوا: وَاعَضُدَاهْ .. وَاكَاسِيَاهْ .. وَانَاصِرَاهْ.. وَاجَبَلاَهْ.. وَنَحْوَ هذَا.
يُتَعْتَعُ وَيُقَالُ: أَنْتَ كَذٰلِكَ؟!! أَنْتَ كَذلِكَ؟!!}
(سنن ابن ماجة عَنْ مُوسى بْنِ أَبِي مُوسى الأَشْعَرِيِّ عَنْ أَبِيهِ)
يعني يعايرونه بالكلام الذي تقوله، ولذلك نحن لا نقول هذا الكلام أبداً،
وانظرن إلى فقه الصحابيات، من هو الرازق فى أعينهن؟!!
وعلى من يتكلن ويسندن ظهورهن؟!!
اسمعن ... واحدة من الصحابيات زوجها سافر إلى بلاد الشام
فقالت لها النساء: ماذا ستفعلين وزوجك كان يحضر لك الخير؟
لم تكن هناك مرتبات مثل اليوم، كان الرجل يسعى في الصباح ويحضر الأكل في الظهر،
فقالت لهن ... وكانت امرأة فقيهة:
(( زوجي منذ عرفته أكَّال، والله هو الرزاق،يذهب الأكَّال ويبقى الرزاق ))
هي عرفت الحقيقة!! ماذا كان زوجك يفعل؟ .. بيأكل ..
لكن الذي يطعمني أنا وهو والأولاد والجميع هو الرزاق عزَّ وجلّ .. هو الله عزَّ وجلّ،
فهل هو يفوت أو يموت!!
حاشا لله وتنزه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا ..
*******
يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الجمعة سبتمبر 07, 2012 7:19 am | |
| الندب والنياحة
**********
وهذه أمور معروفة لنا جميعا ....لكنها ما أنزل الله بها من سلطان !!!
فأمور الندب والنياحة على الأموات – مثل بعض الناس -
عندما يريدون أن يظهروا أن الميت عزيز عليهم يحضرون ندَّابة مخصوصة تقول ويرددون خلفها،
ومثل هذه في نار جهنم هي ومن يردد خلفها إن لم يتب الله عليهن ...
كل هذا محرمٌ وممنوعٌ منعا باتا أن نفعله بأى حال من الأحوال.، وممنوع أيضاً
**********
يتبع إن شاء الله | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الجمعة سبتمبر 07, 2012 7:22 am | |
|
شق الثياب ولطم الوجه
***********
وهذا أمر خطير ..!!
وقد يكون مع الواحدة عند سماع الخبر مثلاً أو كلما هيجت عليها هاتيك الشيطانات الندابات الأحزان،
إذاً علينا ألا نقول ولا نفعل ما يغضب الله عزَّ وجلّ،
فمن تلطم الوجه أو تشق الثياب أو تكشف شعرها أو تتمرغ على التراب فقد أغضبت الله عزَّ وجلّ
وهذا أمر شديد الخطرة للغاية يا أخواتى المؤمنات
ثم .. هل من تفعل ذلك .. هل ستعيد الميت؟ .... أبداً !!!!
ولكنها باءت بالإثم والذنب والوزر وحرمت من أجر الصابرين، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:
{لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَىٰ الْجَاهِلِيَّةِ}
(صحيح البخاري ومسلم عن ابن مسعُودٍ رضَي اللَّهُ عنهُ )
والجيوب هى فتحة صدر الثوب يعنى الملابس، وهذه تكون دخلت في غضب الله عزَّ وجلّ،
ربما تقول: لم أكن مالكة لنفسي وكنت زعلانة، لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
{ إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى }
(سنن ابن ماجة عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ )
يعنى تعرف الصابرات عند الصدمة الأولى، عند تلقى الخبر،
وليس بعد ما يبرد الأمر، تقول أنا صابرة وراضية بعد ما تكون أخطات كذا وكذا
وهذه الأقوال التى ذكرناها هى من دعوى الجاهلية، فمن تقل أنت تركتنا لمن؟!! وكيف نعيش بعدك؟!!
وكل هذا الكلام الذي لا يلزم، تصبح آثمة ومذنبة عند ربِّ العالمين وتحرم أجر الصابرين،
هؤلاء الصابرون الذين أمرنا الله أن نكون منهم، فالمؤمن والمؤمنة لا يعملان شيئاً يغضب الله،
ولا يقولان ما يغضب الله، هذا هو الرضا بالقضاء ...
اسمه الصبر على أمر الله أو قضاء الله ...
يعنى راضون بالقضاء من ربنا، ونحن صابرون على لوعة فراق أحبتنا و مرارة شوقنا إليهم ...
ونوقن أنك لم تفعل لهم ولنا إلا الخير .... فالصابرة التي تفعل ذلك ما أجرها؟
****************
يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات السبت سبتمبر 08, 2012 3:06 pm | |
| تابع: فى أنوار العقيدة
**************
4- أجر الصابرين
************
أقل أجر للصابرين .... أنهم سيدخلون الجنة بغير حساب:
(إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ)
[10- الزمر]
فمن يصبر يأتي يوم القيامة فينادى منادى الله .. أين الصابرون؟
فيقومون .. فيأمر بهم إلى الجنة بلا ميزان أو كتاب أو صراط وذلك لأنهم صبروا.
يعنى أي التي يموت عندها أحد، وتصبر ولا تعمل شيئاً يغضب الله، جزاؤها أن تدخل الجنة من غير
حساب .. لا ينصب لها ميزان، ولا يوقفونها في أرض المحشر،
ولا ترى هناك هم ولا فزع، ولا الملائكة تعنفها في القبر ويحاسبونها حساباً شديداً،
لأنها تطلع من هنا على الجنة، لأنها صبرت على أمر الله عزَّ وجلّ
إذاً ربنا بالنسبة لنا غفور رحيم وتواب وكريم،
ولذلك فالنبي صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات، رأى امـرأة من الكفار ابنها تاه عنها، وهى تبحث عنه
نا وهناك بكل لوعة وخوف، إلى أن وجدته فارتمت عليه واحتضنته وأرضـعته،
فقال لهم صلى الله عليه وسلم :
{أَتُرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّار؟ِ قُلْنَا: لا
فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذِهِ بِوَلَدِهَا}
(متفق عليه عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)
ربنا أرحم بعباده المؤمنين من هذه المرأة بابنها، لأن رحمته واسعة، ومن رحمته بنا في الدنيا:
أنه جاءنا ببعض النكد أو الهمِّ أوضيق في الرزق أو تعب أو مرض، لماذا؟لو كان علينا شيء من الذنوب؟
فهذه المتاعب التى نصبر عليها تطهِّرها!!!
فيترك الإنسان الدنيا وليس عليه ذنب لله، فإذا قابل الله الكريم ..فإلى جنات النعيم.
*********
يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات السبت سبتمبر 08, 2012 10:19 pm | |
| تابع: فى أنوار العقيدة
**************
5- ما يَجوزُ عند المصيبة
****************
فإذا كان هذا جزاء الصبر .... ولكن ما العمل إذا اشتدت المصيبة على الواحدة منا؟
فماذا يجيز لنا الدين من تعبير عن الحزن أو اللوعة أو الحرقة والألم ؟
حزن القلب ودمع العين
***********
يجوز لنا أن نبكي، و أن تحزن قلوبنا، لأن النبي سمح بالحزن و بالبكاء وقال:
{ تَدْمَعُ العَيْنُ، وَيَحْزَنُ القَلْبُ ولا نَقُولُ إلا ما يُرْضِي رَبَّنا عزَّ وجلّ }
(مسند الإمام أحمد رضى الله عنه)
فلا مانع من أن يحزن القلب، يكون الحزن فى القلب - ولا يتعداه .. فتحدث المخالفات
ويجوزالعين تبكي ... ولكن بكاءاًً خفيفاً وليس بكاءاً كثيفاً يؤذي العين أويُمْرِض،
فالمسلمة التي سترضى عن الله، هي التي تعمل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -
عندما توفى ابنه الوحيد وهو طفل عمره ستة شهور قال:
{ تَدْمَعُ العَيْنُ وَيَحْزَنُ القَلْبُ ولا نَقُولُ إلا ما يُرْضِي رَبَّنا عزَّ وجلّ، والله إنا بكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ }
(مسند الإمام أحمد عن أنس رضى الله عنه)
وهذا يعنى أنه صلى الله عليه وسلم لم يزد عن أن قال: والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون!
**********
يتبع إن شاء الله | |
|
| |
منار العدوى عضو سوبر
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات السبت سبتمبر 08, 2012 11:31 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم وجعله في ميزان حسناتكم
ولي أقتراح لعله يجد الصدى لدى الجميع
ويتقبلونه بصدر رحب وهو عبارة عن تجربة منفذة من عدة سنوات
في بلدتنا حيث مخصص بها عدة أماكن فضلاً عن الجمعيات الخيرية الإسلامية وعدد من المساجد الكبرى تجتمع فيها النساء والفتيات بمواعيد محددة وهي مرتين في اليوم من بعد صلاة العصر والثانية من بعد العشاء لمن لا تسمح أوقاتهن بالحضور لأحداهن فتكون لديهن الفرصة في الثانية وتقوم الأخوات خريجات جامعات الأزهر المختلفة والمعيدات برفقتهن أيضا أساتذة جامعة الأزهر وشيوخ وأئمة الأوقاف وفقاً لجدول أسبوعي يلتزم به الجميع يدرس من خلاله جميع العلوم الفقهية والشرعية للنساء على المذاهب الأربعة وتحفيظهن القرآن الكريم والأحاديث النبوية مع التفسير بجانب بعض العلوم الأخرى من رياضيات وعلوم واللغة العربية وبفضل الله تعالى الكل يعمل حسبة لوجه الله الكريم ولاقي هذا إقبلاً كبيراً جداً وتقام لهن المسابقات وتقدم الجوائز والشهادات للمتفوقات منهن فضلاً عن أن الكثيرات ممن تعلمن في هذه الحلقات طالبن بفتح لهن معهد للقراءات وبفضل الله تعالى تم فتح المعهد لهن والتحق فيه عدد كبير منهن أوشكن على التخرج منه
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الثلاثاء أكتوبر 23, 2012 11:35 pm | |
| اقتراح طيب .. نسأل الله أن يعيننا على تنفيذه شكراً على المرور الكريم | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الأربعاء يونيو 12, 2013 3:01 pm | |
| تابع: 5- ما يَجوزُ عند المصيبة ------------------- يستحب سماع القرآن -------------- كل ما علينا هنا أن نسمع القرآن .... إن كان من المسجل، أو من إذاعة القرآن الكريم، لأن القرآن تنزل تلاوته وسماعه على القلب برد الرضا، ونور الرحمة ، فيساعنا على الصبر، ويقوينا على إحتمال المصيبة كما أن تشغيل القرآن فى المكان عند هذا الوقت يساعد على ردع النسوة الشيطانات الندبات وأمثالهن من صاحبات السوء.... ويقوى النفوس على أن تستسلم وترضى بقضائه عزَّ وجلَّ. ------------------------ يتبع إن شاء الله | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الأربعاء يونيو 12, 2013 3:06 pm | |
| تابع: 5- ما يَجوزُ عند المصيبة ------------------- زيارة المقابر ------------- ويجوز لنا أن نزور المقابر ... ولكن عندها يجب أن يكون ذلك بالأدب بان نقول: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، أنتم السابقون ونحن إن شاء الله بكم لاحقون" "السلام عليك يا فلان أو السلام عليك يا فلانة" ونقرأ ما تيسر من القرآن وفقط، لكن إذا كنا سنفعل ما يغضب الله !، فيجب علينا ألا نذهب وما هذا كله إلا لأن الله يريد أن لا يضيع أجرنا الذى ادخره لنا، ولكن الشيطان - لعنه الله - يريد ذلك ، ويذهب له بكل الوسائل !!!! ------------------------ يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الأربعاء يونيو 12, 2013 3:30 pm | |
| اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
عدل سابقا من قبل Ahmed Elkady في الأربعاء يونيو 12, 2013 3:48 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
Ahmed Elkady كبار الشخصيات
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الأربعاء يونيو 12, 2013 3:30 pm | |
| تابع: 5- ما يجوز عند المصيبة ----------------------------- واحذَرن ضياع الأجر --------------- فالذي يحدث أن الشيطان يريد أن يضيع منَّا الثواب ويحرمنا منه لأنه عدونا: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا) [6 فاطر] فهو عدو ملازم لنا، ويريد أن يضيع منا هذا الصبر حتى لا نأخذ أجراً، فيظل وراءنا إلى أن نعمل شيئاً يغضب الله عزَّ وجلَّ!! حتى لو الواحدة صابرة وراضية ومستقرة وتسمع القرآن، فتأتى جارتها وتقول: لماذا هم في سكون؟ ألم يحزنوا عليه؟ مثل هذه تعتبر شيطانة من شياطين الإنس أتت لتبعدها عن الرضا عن الله!! لكن المؤمنة يجب أن تفعل ما أمر به الله، وما وصى به رسول الله في سنته الشريفة. وبعد ذلك يأتي الشيطان يدور عليها مرة ثانية ويبعث لها واحدة ثانية وواحدة ثالثة - من صويحباتها - تقول لها: لماذا أنت ساكتة؟ سيقولون عليك أنك لست حزينة عليه!! أو سيقولون أنك فرحانة فيه!! لازم تعملي حاجة تبينى بها أنك حزينة على فراقه، ما هذا الكلام؟ هذا كلام الجاهلية يا إخواننا، هذه شيطانه على طول كما قلنا لكن المؤمنة التي تقول لها: اصبري وصابري، هذا أمر الله .. ولازم نصبر على أمر الله وتجعلها تسكن لأمر الله، هذه المؤمنة التي لها أجر عند الله عزَّ وجل. ---------------- يتبع إن شاء الله
| |
|
| |
شمس الهدى عضو سوبر
| موضوع: رد: المؤمنات القانتات الثلاثاء نوفمبر 19, 2013 7:59 pm | |
| | |
|
| |
| المؤمنات القانتات | |
|