منتديات إسلامنا نور الهدى
شجرة في الجنة 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
شجرة في الجنة 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 شجرة في الجنة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ضياء
عضو مميز
عضو مميز




شجرة في الجنة Empty
مُساهمةموضوع: شجرة في الجنة   شجرة في الجنة I_icon_minitimeالإثنين يونيو 04, 2012 11:36 pm

شجرة في الجنّة

لَولاهُم
مَن أمعَنَ النظر والفكر معاً في الأخبار الواردة حول أهل البيت عليهم
السلام، وجَدَهم وُجوداً نورانياً واحداً، متلازماً متكاملاً فيما بينه،
وقد قام الخَلق على شرف وجودهم سلام الله عليهم، حتّى روى الجويني الشافعي
في ( فرائد السمطين في فضائل المرتضى والبتول والسبطين 36:1 ) أنّ آدم عليه
السلام سأل اللهَ تبارك وتعالى: يا ربّ، هل خلقتَ أحداً مِن طينٍ قَبلي ؟
قال: لا يا آدم، قال: فَمَن هؤلاء الخمسةُ الأشباح الذين آراهُم في هيئتي
وصورتي ؟ قال: هؤلاءِ خمسةٌ مِن وُلْدِك، لولاهُم ما خلقتُك... فأنا
المحمودُ وهذا محمّد، وأنا العالي وهذا عليّ، وأنا الفاطر وهذه فاطمة، وأنا
الإحسان وهذا الحسن، وأنا المحسن وهذا الحسين.. ».
وأصبح وجودهم القدسي متلازماً، كلٌّ مِن الآخَر، وكلُّ آخَرٍ من كلِّ واحد،
لا ينفصل أحدٌ عن أحد، بل كلُّهم شأن واحد، يتكامل بعضه ببعض، كيف ؟ جاء
في ( كشف اللآلي ) لصالح بن عبدالوهّاب بن العَرَنْدس، و ( ملتقى
البحرين:14 ) للمرندي، أنّ الله تبارك وتعالى خاطب رسولَ الله صلّى الله
عليه وآله قائلاً له: « يا أحمد، لولاك لَما خلقتُ الأفلاك، ولولا عليٌّ
لَما خلقتُك، ولولا فاطمة لما خلقتُكما ».
نعم، فالوجود الكوني والفلكي لم يكن لولا الرسول المصطفى الأكرم صلّى الله
عليه وآله وسلّم، ثمّ لولا الإمامة العليا لَما أدّت النبوّة مهامَّها
أبداً، ولَما تكاملت، وإنّما تتكامل بالخلافة الإلهيّة منتقلةً من الرسول
الراحل إلى الوصيّ الإمام الكامل، على شرط أن تتكامل الإمامة في ذاتها
أيضاً بتوافد أئمّة الحقّ والهدى واحداً بعد آخر، فكان لابدّ للوجود من
عليّ، ولولاه لم تكن نبوّة لأنّها لم تتمّ وتتكامل وتستمرّ إلاّ به، ثمّ
لابدّ للوجود من فاطمة، ولولاها لم تكن حلقةٌ للوصل بين النبوّة والإمامة،
ثمّ لم يكن امتدادٌ للنبوّة إلى الإمامة المنتهيّة بخاتميّتها في الحجّة
المنتظر المهدي صلوات الله عليه. فلولا النبوّة لم تكن إمامة وخلافة لها،
ولولا الإمامة لم تكن نبوّة ناقصة بلا خلافة، ولولا الوصل الضروريّ بين
النبوّة والإمامة لم يكن تكامل، والله عزّوجلّ أشار إلى الكمال والإكمال في
دينه، والتمام والإتمام في نعمته، والرضى الأكمل منه جلّ وعلا للناس
بالإسلام، بعد أن امتدّت النبوّة واتّصلت في الإمامة، وكان الوصلُ الأوصل
متمثّلاً في سيّدة نساء العالمين من الأوّلين والآخِرين، فاطمة الزهراء
البتول صلوات الله عليها وعلى أبيها وبعلها وأبنائها الأئمّة الميامين.
فلولا أيٌّ منهم لم يكن الآخرون، ولا الآخرون لم يكن أيّ.. وهكذا تتكامل
الرسالة وأهل بيت النبوّة والوحي، والمحور التكاملي هو فاطمة الزهراء سلام
الله عليها، وهي النساء الأكمل في آية المباهلة الشريفة « ونساءَنا »، كما
هي قطب الدائرة في أهل الكساء الذين أراد الله ـ وكان كما أراد الله ـ
فأذهبَ عنهمُ الرجسَ وطهّرهم تطهيراً، فقد سأل جبرئيل ربَّه: يا ربّ، ومَن
تحت الكساء ؟ فأجابه تبارك وتعالى ابتداءً من المحور: « هُم فاطمةُ وأبوها،
وبَعلُها وبَنُوها ».
وتلازمت شؤون حياتِهم، وكذا أسباب شهادتِهم، صلوات الله عليهم، وتلك:

مصاديق
• في ( مناقب آل أبي طالب 325:3 ) كتب مؤلّفه ابن شهرآشوب: قال النبيّ صلّى
الله عليه وآله: « لَمّا خلق اللهُ الجنّة خَلَقها مِن نور وجهه، ثمّ أخذ
ذلك النورَ فقذفه فأصابني ثُلُثُ النور، وأصاب فاطمةَ ثُلُثُ النور، وأصاب
عليّاً وأهل بيته ثلثُ النور، فَمَن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل
محمّد عليهم السلام، ومَن لم يُصِبه مِن ذلك النور ضَلّ عن ولاية آل محمّد
عليهم السلام ».
• وفي ( مناقب آل أبي طالب 106:3 ) أيضاً: عُوتب النبيّ صلّى الله عليه
وآله في أمر فاطمة عليها السلام، فقال: « لو لم يخلق اللهُ عليَّ بن أبي
طالبٍ ما كان لفاطمة كُفْو ».
• وروى الشيخ المجلسي في ( بحار الأنوار 59:35 / ح 12 ـ عن: مناقب آل أبي
طالب 56:2 ): أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله سمّى عليّاً عليه السلام «
المرتضى » لأنّ جبرئيل عليه السلام هبط إليه فقال: يا محمّد، إنّ الله
تعالى قد ارتضى عليّاً لفاطمة، وارتضى فاطمةَ لعليّ.
• وفي مخطوط ( توضيح الدلائل على تصحيح الفضائل:126 ) قال مؤلّفه الإيجي
الشافعي: قيل: إنّ عليّاً عليه السلام سُمّي « المرتضى »؛ لأنّ جبرئيل قال
لرسول الله صلّى الله عليه وآله: إنّ الله تعالى يقول: « رَضِيتُ فاطمةَ
لِعليٍّ وعليّاً بها، والرضى إلى المَرضيّ أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته
».
• وعن: ابن عبّاس وابن مسعود وجابر الأنصاري والبَراء وأنس وأمّ سلمة
والسدّي وابن سيرين، وعن الإمام الباقر عليه السلام في قوله تعالى: وهُوَ
الَّذي خَلَقَ مِن الماءِ بَشَراً فجَعَلَه نَسَباً وصِهْراً [ سورة
الفرقان:54 ]، قالوا: هو محمّد صلّى الله عليه وآله وعليّ والحسن والحسين
عليهم السلام؛ لأنّه لم يجتمع نَسَبٌ وسببٌ في الصحابة والقرابة إلاّ له؛
فلأجل ذلك استحقّ الميراثَ بالنسب.
وفي رواية: ـ البَشَر: رسول الله صلّى الله عليه وآله، والنَّسَب: فاطمة عليها السلام، والصِّهْر: عليٌّ عليه السلام.
وفي تفسير الثعلبي: قال ابن سيرين: نزلت الآية في النبيّ صلّى الله عليه
وآله وعليّ عليه السلام زوجِ فاطمة عليها السلام، وهو ابن عمّه وزوج ابنته،
فكان نسباً وصِهراً. ( يراجع: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي، الإبانة لابن
بطّة، حلية الأولياء لأبي نُعَيم، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل، فضائل
فاطمة عليها السلام لابن شاهين، بحار الأنوار 106:43 / ح 22 ـ عن: مناقب آل
أبي طالب، وغيرها ).
• وجاء في: تفسير الثعلبي، وتفسير البرهان للسيّد هاشم البحراني، وفيما نزل
من القرآن في عليّ لأبي نعيم، ومجمع البيان للطبرسيّ، واللوامع للخرگوشي..
وغيرها، في ظلّ الآيات المباركات 20 ـ 23 من سورة الرحمن، عن أبي ذرّ
الغفاري في قوله تعالى: مَرَجَ البحرَينِ يَلتَقِيان قال: عليٌّ وفاطمة
عليهما السلام، يَخْرُجُ مِنْهُما اللُّؤلُؤُ والمَرْجان قال: الحسن
والحسين عليهما السلام. ثمّ قال: فَمَن رأى مِثلَ هؤلاء الأربعة: عليٍّ
وفاطمة والحسن والحسين ؟! لا يُحبّهم إلاّ مؤمن، ولا يبغضهم إلاّ كافر،
فكونوا مؤمنين بحبّ أهل البيت عليهم السلام، ولا تكونوا كُفّاراً ببغضهم
فتُلقَوا في النار!
• وفي ( بحار الأنوار 50:43 / ح 47 ) روى المجلسي عن: ـ الفضائل لشاذان،
وروضة الواعظين للفتّال النيسابوري: دخل رسول الله صلّى الله عليه وآله على
عليّ عليه السلام فوجَدَه هو وفاطمة عليهما السلام يطحنانِ في الجاروش،
فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: « أيُّكُما أعيا ؟ »، فقال عليّ: «
فاطمةُ يا رسول الله »، فقال لها: « قومي يا بُنيّة »، فقامت، وجلس النبيّ
صلّى الله عليه وآله موضعَها مع علي عليه السلام فواساه في طحن الحَبّ.
• وفي: ( أمالي الصدوق:399 / ح 13 ـ عنه: بحار الأنوار 6:40 / ح 14، وفي:
روضة الواعظين 120:1، ومناقب الإمام عليّ لابن المغازلي الشافعيّ، وغيرها
): عن القاسم بن أبي سعيد قال: أتت فاطمةُ النبيَّ صلّى الله عليه وآله
فذكرت عنده ضَعفَ الحال، فقال لها: « أما تَدرين ما منزلةُ عليٍّ عندي ؟!
كفاني أمري وهو ابن اثنتَي عشرة سنة، وضرب بين يَدَيّ بالسيف وهو ابن ستّ
عشرة سنة، وقتل الأبطال وهو ابن تسع عشرة سنة، وفرّج همومي وهو ابن عشرين
سنة، ورفع باب خيبر وهو ابن اثنتين وعشرين سنة وكان لا يرفعه خمسون رجلاً
».
قال: فأشرق لون فاطمة عليها السلام ولم تَقرّ قدماها حتّى أتت عليّاً عليه
السلام فأخبرته، فقال: « كيف لو حدّثكِ بفضل اللهِ علَيّ كلِّه ؟! ».
• وكتب الشيخ المفيد في ( الإرشاد:89 ) حول غزوة أُحد بعد انهزام كتائب
المشركين، قال: وتراجع المنهزمون من المسلمين إلى النبيّ صلّى الله عليه
وآله وانصرف المشركون إلى مكّة، وانصرف المسلمون مع النبيّ صلّى الله عليه
وآله إلى المدينة، فاستقبلته فاطمة عليها السلام ومعها إناءٌ فيه ماء، فغسل
به وجهه، ولَحِقَه أمير المؤمنين عليه السلام وقد خَضَب الدمُ يدَه إلى
كَتِفه ومعه سيفه ذو الفقار، فناوله فاطمة عليها السلام وقال لها: « خُذي
هذا السيف فقد صَدقَني اليوم »، وأنشأ يقول:
أفاطمُ هاكِ السيـفَ غيـرَ ذَميـمِ فلسـتُ بِرِعْـديـدٍ ولا بِمُلـيـمِ
لَعَمْري لقد أعذرتُ في نصرِ أحمدٍ وطاعـةِ ربٍّ بالعـبـادِ علـيـمِ
أميطي دمـاءَ القـومِ عنـه فإنّـه سقى آلَ عبدِ الدار كـأسَ حَميـمِ
وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله لها: « خُذيهِ يا
فاطمة؛ فقد أدّى بَعلُكِ ما عليه، وقد قتل اللهُ بسيفه صناديدَ قريش » (
رواه أيضاً: الطوسي في أماليه 142:1، والإربلّي في كشف الغمّة 195:1، وابن
أبي الحديد في شرح نهج البلاغة 35:15، وسبط ابن الجوزي في تذكرة خواصّ
الأمّة:164، والخوارزمي الحنفي في المناقب 208 / ح 72، والهيثمي الشافعي في
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 122:6، والطبري في تاريخه 74:2 و 27:3، وغيرهم
).
• وعن أمّ سلمة أمّ المؤمنين رضوانُ الله عليها قالت: قال رسول الله صلّى
الله عليه وآله في مرضه الذي تُوفّي فيه: « أُدعُو لي خليلي »، فأرسلت
عائشةُ إلى أبيها، فلمّا جاء غطّى وجهَه، وقال: « أُدعوا لي خليلي »، فرجع
أبو بكر متحيّراً، وأرسلت حفصةُ إلى أبيها، فلمّا جاء غطّى وجهه وقال: «
أُدعُوا لي خليلي »، فرجع عمر متحيّراً. وأرسلت فاطمة عليها السلام إلى
عليٍّ عليه السلام ـ والحديث ما يزال لأمّ سلمة ـ، فلمّا جاء قام رسول الله
صلّى الله عليه وآله فدخل، ثمّ جَلّل عليّاً عليه السلام بثوبه. قال عليّ
عليه السلام: « حدَّثني بألفِ حديث، يَفتح كلُّ حديثٍ ألفَ حديث، حتّى
عرقتُ وعرق رسولُ الله صلّى الله عليه وآله، فسال عَلَيّ عَرقُه وسال عليه
عَرَقي » ( بصائر الدرجات للصفّار القمّي 98:2 ـ 99 / ح 1 من الجزء السابع ـ
الباب 1 فيه ذكر الحديث الذي علّم رسولُ الله عليّاً، تحقيق السيّد محمّد
المعلّم. ورواه أيضاً: الشيخ الصدوق في الخصال:642 / ح 21، والشيخ المفيد
في الاختصاص:285 ).
• وعن جابر بن عبدالله الأنصاري أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال عند
وفاته لعليّ عليه السلام: « السلامُ عليك يا أبا الرّيحانتَين، أُوصيك
بِرَيحانَتَيّ من الدنيا، فَعَن قليلٍ يَنْهدّ رُكناك عليك ». قال جابر:
فلمّا قُبِض رسول الله صلّى الله عليه وآله قال عليٌّ عليه السلام: « هذا
أحدُ الرُّكنَين » فلمّا ماتت فاطمة عليها السلام قال عليّ عليه السلام: «
هذا الركنُ الثاني » ( رواه: الدياربكري في تاريخ الخميس 275:2 ـ طبع
الوهبيّة بمصر، والنقشبندي في مناقب العشرة 232:4 ـ من المخطوط، والمتقي
الهندي في كنز العمّال 220:12 ـ ط حيدر آباد الهند، والعيني الحيدرآبادي في
مناقب عليّ عليه السلام:35 ـ ط 1 علم پريش، والكلاعي في الاكتفاء:273 / ح
113 ـ عن: تاريخ دمشق لابن عساكر الدمشقي الشافعي 166:14، وغيرهم ).
• وعن الإمام عليّ بن الحسين عليه السلام، عن أبيه الحسين عليه السلام قال:
لمّا مَرِضَت فاطمةُ بنت رسول الله صلّى الله عليه وآله وصّت إلى عليّ بن
أبي طالبٍ عليه السلام أن يكتم أمرَها، ويُخفيَ خبرها، ولا يُؤذِنَ أحداً
بِمرّضها، ففعل ذلك، وكان يمرّضها بنفسه وتُعينه على ذلك أسماءُ بنت عُمَيس
رحمها الله، على استسرارٍ بذلك كما وصّت به.
فلمّا حضَرَتْها الوفاةُ وصّت أمير المؤمنين عليه السلام أن يتولّى أمرها
ويدفنها ليلاً ويُعفّيَ قبرها، فتولّى ذلك أمير المؤمنين عليه السلام
ودفنها وعفّى موضع قبرها، فلمّا نفض يده من تراب القبر هاج به الحزن، فأرسل
دموعه على خَدَّيه، وحوّل وجهه إلى قبر رسول الله صلّى الله عليه وآله
فقال:
السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك مِنِ آبنتِك وحبيبتِك، وقُرّةِ عينك
وزائرتِك، والبائتةِ ببقعتِك، المختارِ اللهُ لها سُرعةَ اللَّحاق بك.
قَلّ يا رسولَ الله عن صفيّتِك صبري، وضَعُف عن سيّدة النساء تَجلُّدي،
إلاّ أنّ في التأسّي لي بِسُنّتك، والحزنِ الذي حلّ بي لفراقِك، موضعَ
التعزّي. ولقد وسّدتُك في مَلْحودِ قبر بعد أن فاضت نفسُك على صدري،
وغَمّضتُك بيدي، وتَولّيتُ أمرَك بنفسي، نَعَم، وفي كتاب الله أنعم القبول،
إنا لله وإنّا إليه راجعون.
قد آستُرجِعَت الوديعة، وأُخِذت الرهينة، واختُلِست الزهراء، فما أقبحَ
الخضراءَ والغبراء.. يا رسول الله، أمّا حُزني فَسَرمَد، وأمّا ليلي
فَمُسَهَّد، لا يبرح الحزنُ مِن قلبي أو يختار اللهُ لي دارك التي فيها أنت
مقيم. كَمَدٌ مُقيِّح، وهمٌّ مُهيِّج. سرعانَ ما فرّق الله بيننا، وإلى
الله أشكو. ستُنبئُك ابنتُك بتظاهر أُمّتك علَيّ وعلى هضمِها حقَّها،
فاستَخْبِرها الحال، فَكَم مِن غليلٍ مُعتلج بصدرِها لم تَجِد إلى بثّه
سبيلاً، وستقول وَيَحكم الله وهو خيرُ الحاكمين.
سلامٌ عليك يا رسول الله، سلام مُوَدّع، لا سَئِمٍ ولا قالٍ، فإنْ أنصرِفْ
فلا عن مَلالة، وإن أُقِمْ فلا عن سوءِ ظنّي بما وَعَد الله الصابرين.
الصبرُ أيمنُ وأجمل، ولولا غَلَبةُ المُستولِين علينا لجعلتُ المُقامَ عند
قبرك لزاماً، والتلبُّثَ عنده معكوفاً، ولأعولتُ إعوالَ الثكلى على جليل
الرزيّة. فَبِعَينِ الله تُدفَن بنتُك سِرّاً، ويُهتَضَم حقُّها قَهْراً،
ويُمنَع إرثُها جَهْراً، ولَم يَطُلِ العهد، ولم يَخلِقْ منك الذِّكْر،
فإلى الله ـ يا رسولَ الله ـ المشتكى، وفيك أجملُ العزاء، فصلواتُ الله
عليها وعليك، ورحمةُ الله وبركاته ». ( أمالي الشيخ المفيد:281 / ح 7،
أمالي الطوسي 109:1، الاكتفاء:282 / ح 124 ـ عنهم: بحار الأنوار 210:43 / ح
40 ).
• وفي ( مختصر تاريخ دمشق 38:18 / خ 1 ): لمّا كان يومُ الشورى، قال عليّ
بن أبي طالب عليه السلام: « واللهِ لأحتجّنّ عليهم بما لا يستطيع قرشيُّهم
ولا عربيّهم ولا عجميُّهم ردَّه... ( إلى أن قال عليه السلام: ) نَشَدتُكم
بالله، أفيكمُ اليومَ أحدٌ له زوجةٌ مِثلُ زوجتي فاطمة بنت رسول الله صلّى
الله عليه وآله.. ؟! » قالوا: اللّهمَّ لا. قال: « نشدتُكم بالله، هل فيكم
أحدٌ له ابنانِ مِثلُ آبنَيَّ الحسنِ والحسين سيّدَي شباب أهل الجنّة.. ؟! »
قالوا: اللهمَّ لا.
• وبالإسناد عن زيد بن أبي أوفى قال: دخلتُ على رسول الله صلّى الله عليه
وآله ـ وذكر قصّة المؤاخاة، إلى قول رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليٍّ
عليه السلام ـ: « والذي بعثني بالحقّ، ما اخترتُك إلاّ لنفسي، فأنت منّي
بمنزلة هارون مِن موسى إلاّ أنّه لا نبيَّ بعدي، وأنت أخي ووزيري ووارثي »،
فسأله الإمام عليّ عليه السلام: « وما أرِثُ منك يا رسول الله ؟ »، قال: «
ما ورّث الأنبياءُ قَبلَك، كتابَ الله وسُنّة نبيّهم، وأنت معي في قصري في
الجنّة مع ابنتي فاطمة، وأنت أخي ورفيقي »، ثمّ تلا رسول الله صلّى الله
عليه وآله: إخواناً على سُرُرٍ مُتَقابِلِين ، المتحابّون في الله ينظر
بعضُهم إلى بعض » ( كشف الغمّة في معرفة الأئمّة:96 ـ عنه: بحار الأتنوار
342:38 / ح 18، والآية في سورة الحجر:47 ).
• وأخرج الثعلبي في تفسيره ( الكشف والبيان )، وابن المغازليّ الشافعي في (
مناقب الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام:268 / ح 315 ) عن الإمام
الباقر عليه السلام أنّه قال:
« سُئل رسول الله صلّى الله عليه وآله عن قوله تعالى: الَّذينَ آمَنُو
وعَمِلوا الصالحاتِ طُوبى لَهُم وحُسْنُ مَآب ، فقال: هي شجرةٌ في الجنّة،
أصلُها في داري وفرعُها على أهل الجنّة. فقيل له: يا رسول الله، سألناك
عنها فقلت: هي شجرةٌ في الجنّة، أصلُها في دارِ عليٍّ وفاطم، وفرعُها على
أهل الجنّة ؟! فقال: إنّ داري ودار عليٍّ وفاطمة واحدٌ غداً في مكانٍ واحد،
وهي شجرةٌ غَرسَها الله تبارك وتعالى بيده ونفخ فيها مِن روحه، تُنبت
الحُليَّ والحُلل، وإنّ أغصانها لَتُرى مِن وراءِ سور الجنّة » ( عنهما:
ينابيع المودّة لذوي القُربى، للشيخ سليمان القندوزي الحنفي 394:1 / ح 8 ـ
الباب 44، و 287:1 / ح 1 ـ الباب 24، والآية في سورة الرعد:29. كذلك أورد
الخبر فرات الكوفي في تفسيره في ظلّ الآية الكريمة:209 / ح 280، والسيّد
هاشم البحراني في غاية المرام:392 / ح 14 ـ الباب 105، عن الثعلبي ).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



شجرة في الجنة Empty
مُساهمةموضوع: رد: شجرة في الجنة   شجرة في الجنة I_icon_minitimeالإثنين أبريل 08, 2013 7:19 pm

يارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شجرة في الجنة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شجرة المورينجا
» شجرة الأكوان
» برنامج شجرة الأنبياء
» الإعجاز العلمي في شجرة الزيتون
» شجرة الكريسماس أصلها مصري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: مناقب آل البيت-
انتقل الى: