منتديات إسلامنا نور الهدى
واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 1:41 am

واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم


************************

مقدمــــــــــــــــــــــــــــــة


الحمد لله الذى جمَّل حبيبه صلى الله عليه بجمال أخلاقه العالية، وأنوار صفاته الزاكية،

وجعله بجسمه وشرعه وخلقه وهديه حجَّة لله على الخلق أجمعين.

والصلاة والسلام على من بسرِّه خصَّ الله هذه الأمة بمودَّته، وجعل أتباعه في الكون رسل هدايته،

فيؤلفون القلوب على حضرته ويجذبون النفوس إلى حنانته، ويسوقون الخلق إلى توحيده وعبادته.

إن الحادثة المريرة التى مرَّت بأمتنا الإسلامية فى الآونة الأخيرة - وأعنى قضية الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم،

التى نشرت ببعض الصحف الأوربية - والتفاعلات والمواقف التى أفرزتها -

على الرغم من وضوح بيان الهدى القرآنى والسنَّة النبوية وأفعال الأئمة الكرام فى هذه الشأن -

و لما كنَّا قد تناولنا هذه القضية ببعض خطب الجمعة والمحاضرات، وإجابة العديد من أسئلة إخواننا بالبلاد وأثناء الزيارات (*)،

فقد طلب الكثيرون جمع هذه المواد وإخراجها فى كتاب؛ لتعمَّ الفائدة، وينتشر البيان القرآنى، والتوجيه النبوى فى هذا الأمر.

والحمد لله، فقد أعاننا على انجاز هذا إخوان صدق حتى خرج العمل بفضل الله وحسن توفيقه،

بهذة الصورة الطيبة التى بين يديك .

وقد بدأنا بتحليل أسباب هذا الموقف الذى نحن فيه من الهجمات الشرسة، وبيَّنَّاها سبباً تلو الآخر،

وكيف ارتبطت وتشابكت حتى وصلنا لما نعانيه الآن،

بعدها وصَّفنا الزاد الذى يحتاجه المسلمون للتصدى لتلك الهجمة، والنهوض من هذه العثرة التى استضعفونا فيها،

كما بيَّنَّـا المناهج التى يحتاج إليها المسلم - كل مسلم - لدعوة غيره،

وانتهـينا بواجب المسلم المعاصر فى كيفية استعمال الرَّد القرآنى على من أساء لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم،

وماذا بقى علي المسلمين بعد ذلك نحو حضرته الشريفة،

ثم ختمنا بتساؤل:هل من فائدة لما حدث؟

وإنى - إخوانى المسلمبن الكرام، وأخواتى الكريمات - إذ أقدم لكم هذا العمل، أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يجزي كل من ساهم فيه

خير الجزاء، وأن يجعله خالصاً لوجهه الكريم، وأن يساعد به فى زوال اللبس وتوصيل رأى الشرع،

حتى يرى الناس جمال وكمال هذا الدين؛ فتشتاق النفوس إلى اتباع هدى سيد الأولين و الآخرين صلى الله عليه وسلم.

ومن أجل أن تصل هذه الحقائق النفيسة إلى المسلمين و غيرهم من الناطقين بلغات غير العربية -

والذين هم أحوج منا لهذه المعارف على الحقيقة - فإنى أدعو وأحثُّ أهل الإختصاص فى اللغات والترجمة والنشر؛

أن يتقدم كلُّ غيور منهم ومحبٍّ لرسوله صلى الله عليه وسلم فيترجموا هذا العمل وينشروه بأية لغة وفى أى مكان -

وهذا إذن منى بالترجمة والنشر حسبة لوجه الله تعالى، وحُبًّا فى رسوله صلى الله عليه وسلم،

وإسهاما فى توصيل الدعوة الإسلامية إلى كل مكان، بكلِّ ما فى الطاقة و الإمكان.

وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه المرجع و المآب

وصلى الله علي سيدنا محمد قدوة كل أوَّاب، وإمام كل توَّاب، وحبيب كل من التمس وسلك طريق الهدى أو عاد إلى الصواب.

*********************

يتبع إن شــــــــــــــــــاء الله


********************

من كتاب: (واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم)

لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبو زيد - رئيس الجمعية العامة للدعوة إلى الله - جمهورية مصر العربية.

الموقع على الإنترنت : WWW.Fawzyabuzeid.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 1:58 am


الهجمات الشرسة على الإسلام وأسبابها

******************

يتساءل الكثيرون ويقولون لي:

إننا في تعب وضيق شديد ممن هاجم حضرة النبي صلى الله عليه وسلم من أهل الدنمارك

وغيرهم من الكافرين،

فدعونا نفهم معاً ما هو أساس الموضوع؟

ولنعد إلى كلام الطبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إذ قال:

{ يُوشكُ الأمَمُ أنْ تَدَاعَى عليكُم كَمَا تَدَاعَى الأكَلَةُ إلى قَصْعَتِها،قالوا: أَوَ مِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذ؟

قال: بَلْ أنتم يَوْمَئِذ كَثِيٌر، ولكنكم غُثَاءٌ كَغُثَاء السَّيل،

ولْيَنْزَعَنَّ الله من صُدُورِ عَدُوكم المَهَابَةَ منكم، وليَقْذِفَنَّ الله في قلوبكم الْوَهَنَ،

قالوا: وما الْوَهَنُ يا رسولَ الله؟ قالَ: حُبُّ الدنيا وكَرَاهِيةُ المَوْت }.

فهذا الحديث الشريف يقرر حقيقة لا جدال فيها - مع مرارتها:

لو لم يسكن حُبُّ الدنيا قلوبنا، ويخرج منها حُبُّ الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم،

لما تداعت علينا الأمم من حولنا آمنة من بطشنا! مستنقصة لقدرنا!

ولما جرؤ إنسان في الوجود أن ينال منه صلى الله عليه وسلم.

هذه هى الحقيقة المرَّة!! وكلُّنا موقنٌ بذلك ومقرٌ!!!

ولكن هذه الحقيقة والحال الذى صرنا إليه، نأنُّ من قسوته، ونشتكى من وطأته،

لم ينزل علينا فجأة من لسماء!!! وإنما تسلسل وتسلَّل على مراحل عدة،

إذ بدأ الخلل بنا نحن المسلمون بتقصيرنا فى حُبِّ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم، شغلاً بالأرزاق، وبيعاً للأخلاق،

وتركاً لدعوة الحقِّ تحت ضغط إرضاء الخلق، أو استجداء منافعهم، فاستهان بنا أعداؤنا، واستباحوا حرماتنا،

وأجَّجوا نار الفتنة بيننا، وزرعوا صنائعهم فى أوساطنا، فانكشفت لهم أظهرنا وبطوننا، فكانت هجماتهم علينا

نتاجاً لما زرعناه، وحصاداً لما أهملناه، وعاقبة لما نسيناه، ولاحول ولاقوة إلا بالله!!

ولنرى معا كيف بدأ الأمر وتوالى؟ حتى صرنا على كثرتنا غثاءاً كغثاء السيل!!

********

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 2:04 am


السبب الأول: البداية

***********


التقصير فى تعزير الرسول وتوقيره على نهج القرآن

*************

كيف كانت البداية من هنا؟

إن الله أمر المؤمنين أمراً صريحاً وقال لنا ولجميع المؤمنين:

(لِتُؤْمنوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا )

(9- الفتح).

أمرنا أن نعزِّره، أي: نساعده في نشر رسالته، ونعاونه في تبليغ دعوته، كلٌّ على قدره،

وأقل القدر أن نكون نحن مثالاً ونموذجاً للمسلم القويم في أخلاقنا وسلوكياتنا ومعاملاتنا.

ولكنا نسمع من يدخل في الإسلام - وآخرهم رجل دخل من شهر في فرنسا،

ثم ذهب لزيارة بلد من بلاد المسلمين، فرأى العجب وقال:

الحمد لله أنني قد دخلت في الإسلام ، قبل أن أرى المسلمين!! وإلا لما دخلت فيه!!

لماذا؟ لأن المسلمين غير ملتزمين بأحكام دينهم!!

هل بسلوكنا هذا نكون قد عزَّرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أو وقَّرناه -

على نهج القرآن وكما أمرَّ الرحمن؟ أم نكون قد استهنَّا به!!

بل وشجعنا غيرنا على ذلك!!


**************
يتبع إن شاء الله ...
***************************** **
من كتاب: (واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم)
لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبو زيد - رئيس الجمعية العامة للدعوة إلى الله - جمهورية مصر العربية.
 الموقع على الإنترنت : WWW.Fawzyabuzeid.com
***
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 2:16 am


كلمات مألوفة ولكن تستوجب التأديب!!!

****************

إن المسلمين - شعروا أو لم يشعروا - يستهزءون بنبيِّهم!!

فالمسلم الذي يتكلم مع أخيه، ويحدث بينهما شطط في الكلام أو نزاع، ويقول له -

وإن كان لا يدرى: (صلِّ على النبي). هو لا يقصد الصلاة، ولكنها عبارة يقولها لتهدئه أخيه.

إن هذه العبارة؛ حَكَمَ الفقهاء أن قائلها - بهذه الكيفية - يجب تأديبه!!

لأنه استخدم اسم النبي صلى الله عليه وسلم في غير موضعه.

وإذا ذهب رجل إلى رجل يطلب منه العفو في أمر يقول: (والله لن أعفو حتى ولو جاءني النبي محمد).

هذه الكلمات وأمثالها وأشباهها نسمعها كثيراً، وهذه الكلمات يجب أن يعاقب فاعلها؛

لأنه زَجَّ باسم النبيِّ محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم في غير موضعه.

النبيُّ محمد لو جاءك في أمر ترفضه؟!!

مع أن الله يقول لجميع المؤمنين:

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ )

(24-الأنفال)!!!

مثل هذه الأقوال تشيع بيننا وغيرها.

ومنها من يطلب من الناس الاستجداء باسم النبيِّ: "والنبيِّ تعطيني كذا"،

يقسم باسم النبيِّ، ويعرِّض اسم النبيِّ لأشياء لم يأمر بها النبيّ، فإن النبيَّ لم يأمر بالاستجداء،

ولم يأمر بتكفف الناس؛ وإنما أمر بالعمل للاستغناء عن الناس:

( وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ )

(8-المنافقون).

ومن هنا حكم العلماء: أن من يتسول باسم النبيِّ يجب أن يُؤدَّبَ ويُعذّر،

ويُعذّر بأن يحكم عليه القاضي بما يناسبه من أنواع الجزاء؛ لأنه عرَّض اسم النبيِّ لما لا ينبغي له.

فاسم النبي يجب أن يكون مصوناً ومبجَّلاً ومكرّماً.

أما من يسب حضرة النبيِّ صلى الله عليه وسلم بأي كيفية من المؤمنين والمسلمين،

فقد أجمع العلماء أجمعون أن حكمه القتل ولا يستتاب كالمرتد، بل يقتل فوراً

لأنه مسلم ومؤمن وسبَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم.

هذا فيما بيننا جماعة المؤمنين.

*********

يتبع إن شاء الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 2:23 am

أدب القرآن فى نداء النبى العدنان

صلى الله عليه وسلم

*********************

وإذا كان هذا واقعنا مع اسم النبى وتعريضه لما لايليق!!

فأين نحن من النهج القرآنى فى توقير النبى؟

انظر كيف كرَّم الله اسم نبيِّه وعظَّمه؛

فأمرنا الله عزَّ وجلَّ ألا نناديه باسمه، فقد كان العرب يقولون له:

يا محمد؛ فنهاهم الله عزَّ وجلَّ عن ذلك، وقال لهم:

( لا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا )

(الآية 63-النور)

ماذا نقول؟

قولوا: يا نبي الله، يا رسول الله، يا حبيب الله، يا صفيَّ الله،

لكن لا تنادوه باسمه.

خُصّوه بالتعظيم والتوقير، لأن الله عظمّه ووقرّه،

وأمرنا أن نوقرّه ونعظمّه- صلوات ربي وتسليماته عليه .

أمرنا الله عزَّ وجلَّ إذا ذكر اسمه أن نصلي عليه،

وإذا سمعناه من أي إنسان أن نصلي عليه.

لماذا نصلي عليه ؟

لنحضر أجسامنا وقلوبنا فنهتز عند السلام عليه، وعند سماع اسمه،

ونحضر كأننا نقف بين يديه صلوات ربي وتسليماته عليه.

********

يتبع إن شــاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 2:32 am

مثال: توقير الإمام مالك للنَّبِيِّ

صلى الله عليه وسلم

*************

دخل الحاكم أبو جعفر المنصور إلى مسجد الرسول

صلى الله عليه وسلم في المدينة، وطلب الإمام مالك ليناظره

في مسألة، ثم رفع صوته، فقال الإمام مالك:

مهلاً يا أمير المؤمنين، فإن الله قال:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ )

(الآية 2 الحجرات)،

وحرمته ميتاً كحرمته وهو حيّ، إياك أن ترفع صوتك

في مجلس .. وفي حرم .. وفي روضة النبي صلى الله عليه وسلم.

وكان الإمام مالك - وغيره من العلماء الأجلاء - لا يحدثون حديثاًً

عن رسول الله إلا إذا اغتسلوا وتطيبوا، وتوضأوا،

ولبسوا أجمل الثياب؛ تأدبا مع حضرته صلى الله عليه وسلم.

وذات مرة ، كان الإمام مالك رضى الله عنه في مسجد الحبيب

المصطفى - جالساً على كرسي العلم- يروي أحاديث رسول الله

صلى الله عليه وسلم، ونظر أحد الطلاب فرأى عجباً!!!!

رأى عقرباً تذهب إليه وتلدغه من قدمه، فيتفزز

ولا يقطع حديثه ويكمله، ثم تدور وتأتي إليه وتلدغه مرة ثانية،

فيتفزز ولا يقطع حديثه .. ويواصله، عدَّ لها أربعة عشر مرة

وهي تلدغه، و لا يترك موضعه، ولا يقطع حديث النبي

صلى الله عليه وسلم!! فلما انتهى من درسه ذهب إليه وقال له:

رأيت منك اليوم عجباً!! فقال: نعم، رأيت العقرب؟!! قال: نعم.

قال: كرهت أن أقطع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

من أجل لدغة عقرب.

من أجل ذلك كان رضى الله عنه لا يبيت ليلة إلا ورأى رسول الله

صلى الله عليه وسلم في المنام!!!! وقد قال في ذلك:

ما بت ليلة إلا ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام -

من توقيره وتعظيمه لحبيبه.

ملاحظة : سأل أحد الحاضرين:

ولماذا لم يقم التلميذ بقتل العقرب إذ رآها؟

ونقول: إن مجلس الإمام مالك، كان مجلس هيبة ووقار،

ولم يكن أحد يستطيع من هيبته ووقاره أن يتحرك إلا بإذنه

فقد كان تلامذته ومريدوه يجلسون وكأن على رؤوسهم الطير!!

****************

يتبع إن شـــــاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 2:37 am

___________________

قال القائل الكريم وهو يصف مجلس الإمام مالك رضى الله عنه:

يأبى الجواب فلا يراجع هيبة **** والجالسون نواكس الأذقان

عـزُُّّالوقار وسـلطان التُّقــى **** فهوالولىُّ لا ذو السـلطان

**********

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 2:44 am

حقيقة التعزير والتوقير

***************

والتوقير والتعظيم الأكبر: أن نوقِّر سنته، ونقوم بأدائها،

ونحافظ على تنفيذها. وأن نوقر قرآنه، فلا نتلوه باللسان

ونهجره بالأعضاء والأركان، وإنما نتلوه باللسان وننفعل به

بالقلب والجنان، ثم نأمر الجوارح والأركان أن تعمل بماتلوناه

أو سمعناه من كلام الرحمن - لننال رضا الرحمن جلَّ في علاه -

وأن نحبَّه صلى الله عليه وسلم فوق أي شيء آخر،

فإنه صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث الصحيح الذي رواه

البخاري:

{والله لا يؤمنُ أحدكم حتى أكونَ أحبَّ إليه من ماله وولده،

ونفسه والناس أجمعين


وسيدنا عمر ... وما أدراك ما عمر؟

يقول: يا رسول الله لأنتَ أحبُّ إلىَّ من كل شيء إلاَّ نفسي،

قال: لم يكملْ إيمانك يا عمر! فجاهد نفسه، ثم قال:

والله يا رسولَ الله لأنت الآن أحبُّ إلىَّ من كل شيء،

حتى نفسي التي بين جنبي.

قال: الآن يا عمر }

أين نحن من ذلك ؟

ِفلو أننا أحضرنا ترمومتر سيدنا عمر، أو الإمام مالك،

وقسنا به ما في قلوبنا؟ سنجد حب الدنيا -

وهي رأس كل خطيئة - قد أشربته قلوبنا!!

فهل بهذا نكون قد أحببناه؟!! أو عزَّرناه؟!!

أو وقَّرناه؟!! كما أمر الله؟!!

************

يتبع إن شـــاء الله تعالى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 14, 2012 3:01 am

وضاعت الأخلاق في تحصيل الأرزاق!!
*************

ودعونا نتناول قضية إنهيار الأخلاق من زاوية أخرى، إنها مصيبة حلَّت بالمسلمين واستمكنت منهم،

ثم ضربت جذورها بأرضهم، فنمت وترعرعت وأثمرت ....

المصيبة التي حلت بالمسلمين أن غيرنا ظلُّوا وراءنا إلى أن غيَّرنا جلدنا،

وتركنا أخلاقنا في سبيل المضمون وهو الرزق!!

فهو يخون ويخدع ويغشُّ لكي يحصل على المضمون؟

الذي إذا لم تأخذه في الحرام وَصَبْرتَ سيأتيك في الحلال!!!

لكنه متعجَّل، وبذلك يتعجل سخط الله وغضب الله ونقمة الله، لماذا؟

لأنه يخالف هدي الله، وسنة حبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم.

فسنَّة الله معنا: أن الكافرين يأخذون الدنيا بالجدَّ فيها، ونحن تأتينا الدنيا بالزُّهدِ فيها إن وجدت، وبالصبر عليها

فقدانها إن غابت، بلا ضجر ولا تململ ولا تعجُّل!!!

إنها حكمة الله، فإن ميزاننا غير ميزانهم؛ فهم يأخذونها بالجد والاجتهاد فيها،

أما ميزاننا فهي أن تأتينا بالزهد فيها، ولو جَرَيْنَا خلفها وجاهدنا فيها، فإنها تجري أمامنا ولا نلحقها، كما نرى الآن!!

لكل قوم مشربُهم، ولكل قوم ميزانُهم، ولكل قوم جعل الله لهم تعاملاتهم في أحوالهم مع ربِّهم عزَّ وجلَّ.

الكافرون مع الأسباب .. والمؤمنون مع مسبِّبها

وبصيغة ثانية: فإن تعاملنا غيرهم، فهم يتعاملون مع الأسباب،

والأسباب من يحسن استخدامها تعطيه ما قدّره له الوهاب،

لكنه قدّر لنا أن يكون تعاملنا مع مسبَّب الأسباب، والأسباب بعد ذلك تأتي لنا بغير حساب ....

وبصيغة ثالثة في نفس الموضوع:

جعل الله رزقهم بحساب، وجعل رزقنا بغير حساب،

وذلك لأن رزقهم على الأسباب، ورزقنا على مسبِّب الأسباب. أين بابنا؟

(وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ)

(212-البقرة)

وبصيغة رابعة:

جعل الله أرزاقهم بالجد والعمل والاجتهاد في الأسباب، وجعل الله أرزاقنا بالتقوى وطاعة مسبب الأسباب:

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )

(2، 3 -الطلاق).

فعندما نتبعهم في هذا الباب، هل نكون على صواب؟ أم على خطأ ؟ على خطأ.

ولذلك فإن حالنا الآن هكذا، لأن الله أمرنا أن نتبعهم في باب واحد وهو:

(يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا)

- أي كيفية استخدام الدنيا ويفية تسخير الدنيا.

أما الآخرة .. قال: لا -

(وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)

(.7-الروم)

إياكم أن تتركوا الآخرة!!

فنحن قد تابعناهم في الدنيا ونسينا الآخرة!!

هم نسوا الله فأنساهم أنفسهم، ولكننا لا يصح أن ننسى الله،

لأن رزقنا بالله وليس على الأسباب التي أوجدها الله، ولكن على الله!! أرزاق لأهل الإيمان فقط !!

والله عزَّ وجلَّ يجعل الأسباب مسخَّرة لنا؛ إذا سخَّرنا ذواتنا وحقائقنا وأعضاءنا وجوارحنا لله جلَّ في علاه.

وهذا هو الفارق الكبير بين المؤمنين وبين الكافرين.

فهم لهم أرزاق ظاهرة فقط: طعام، شراب، هواء، مثل هذه الأشياء... أما نحن:

(أسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً)

(20-لقمان).

لنا أرزاقُ أخرى: رزقٌ من الإيمان، رزقٌ من الورع، رزقٌ من الخوف والخشية من الله،

رزقُ من السكينة، رزقُ من الطمأنينة، ورزقُ من الحـبِّ في الله ولله،

وهذه الأرزاق ليست في الأرض، ولكن ...

(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ) أين؟ (فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ)

(4-الفنح).

فلا تباع في صيدلية! ولا في سوبر ماركت! ولا تنتجها الأرض،

لكنها تنزل من الله إلى قلوب أحباب الله جلَّ في علاه، إذا مشوا على نهج حبيب الله ومصطفاه.

وهذه السكينة ماذا تفعل؟

(هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ)

(4-الفتح)

فهي تُزيد من جرعات الإيمان، وهي الفيتامين الذي يقوِّي الإيمان،

ومعنى ذلك أن تقوية الإيمان ليست من الطاعات فقط، فالطاعات بدون المادة الفعَّالة لا تفيد!!

فما الذي يجعل الدواء يفيد؟ المادة الفعَّالة الموجودة فيه.

إذاً فالمادة الفعَّالة للطاعة هي السكينة التي تنزل من عند الله تعالي.

إنها أرزاق إلهية تنزل على قلوب المؤمنين والمتقين.

هذه الأرزاق - يا إخواني - عندما ننشغل بالدنيا وما فيها، من أين تأتي؟ لن تأتي!!!!

***********

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 10:58 pm

السبب الثالث:

**********

التقاعس فى دعوة الغير إلى دين الله

***********

لما نقص حبُّ النبى فى قلوبنا، وحلَّ حبُّ الدنيا فيها،

وتهاوت حصون الأخلاق الإيمانية واحدٌ تلو الآخر - تحت هجمات جيوش

المكاسب الدنيوية، وإغراءات المنافع الدنيَّة - فترت الهمم،

وتراخت العزائم المضيَّة، وتكاسلنا عن الوظيفة الأساسية،

والمكلفة الربانية، التى كلَّف الله بها أمة خير البرية،

وهى: دعوة خلقه إليه، بالطريقة القرآنية، والسنَّة المحمدية.

ولكي نفهم - إخوانى - تأثير هذا على ما صرنا إليه،

وكيف أن تكاسلنا وتقاعسنا عن واجب دعوة غيرنا لدين ربِّنا،

قدعادعلينابالابتلاءات والمصائب، فإنانبيِّن بشىءٍ من التوضيح -

كيف كلَّف الله هذه الأمة بشرف وظائف المرسلين؟

ولنبدأ من عند سيِّد العالمين، وكيف كان صلى الله عليه وسلم

بداية التعيين؟

لماذا أرسل الله رسوله صلى الله عليه وسلم؟

اختار الله عزَّ وجلَّ نبيَّه ومصطفاه، وحبيبه ومجتباه، سيِّدنا محمد

بن عبد الله، رسولاً للثقلين - للإنس والجن - ورسولاً للعالمين -

عالم السماء بما فيه من أنواع الملائكة، وعالم الأرض بما فيه

من الإنس وكل ما عليها من الكائنات، بل والعناصر والجمادات،

فهو صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه ربُّه:

(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا)

(28-سبأ)

وجعله الله عزَّ وجلَّ رسولاً للمرسلين، ونبيًّاًللنبيين،

فهو رسول الأولين، ورسول الآخرين، ورسول أهل الأرض في كل زمان

ومكان أجمعين، الذي اختاره وربَّاه على عينه ربُّ العالمين.

وماالرسل السابقون إلا نواباً عن حضرته، يبلغون هديه وشرعه

إلى أممهم، على قدر ما يتحملون من شرع ربِّهم، فإذا اكتملت

الأدوار، وجاء أهل هذه الدار، الذين جعل الله فيهم قوة واقتدار،

على حمل هذه الأنوار، وعلى اتساع هذه الأسرار، نزل النبيُّ صلى

الله عليه وسلم بالدين الجامع الشامل.

فالنبيُّون أجمعون قبله يبلغون شيئاً من تشريعه على قدر أممهم،

وهم كما قال الإمام أبو العزائم رضى الله عنه في شأنهم:

الرسل من قبل الحبيب محمـد ** نوَّابه وهو الحبيب الهــادي

موسى وعيسى والخليل وغيرهم ** يرجون منه نظــرة بوداد

رغبوا يكــونوا أمة لمحمد ** وبفضـله فازوا بكل مـراد

وبمحكم القرآن عاهدهـم له ** أن يؤمنـوا بسراجه الوقاد

فهو صاحب الكمال الذي أنزله الواحد المتعال، وصاحب الجمال


الذي أنشأه الله على هيئة بغير مثال، وصدق حسان بن ثابت رضى الله

عنه حيث يقول في شأن هذا النبي الأميِّ:

وأجمل منك لم تـر قط عينٌ ... وأكمل منك لم تلد النسـاء

خلقت مبرءاً من كل عيب .... كأنك قد خلقت كما تشـاء


**************

يتبع إن شــاء الكريم تعالى ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 11:19 pm

لماذا أختار أمة حبيبه صلى الله عليه وسلم لأشرف رسالة؟

********************

وأهل هذا الدين الذين شرفهم الله بنبوته، واختارهم الله عزَّ وجلَّ

ليكونوا جُنده صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالته، لأنه خير

رسول، ونزل بخير دين، وأنزل عليه خير كتاب، قال الله في شأنهم:

(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ)

(110 -آل عمران)

ولم يقل الله (ستكونون) فيما يستقبل من الزمان مع أنهماالآخرون

الأولون - ولكنه قال: من قبل القبل، قبل أن يخلق الكائنات،

وقبل أن يكوّن المكونات: (كُنتُمْ) - عند الله في أزله القديم،

وفي لوحه القديم – (خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ).

وبيَّن الله عزَّ وجلَّ في هذه الآية تكليف الله سبحانه وتعالى لهذه

الأمة، لمَ خلقنا الله؟!! ولمَ كلفنا الله؟!!

خلقنا الله عزَّ وجلَّ كما بيَّن في هذه الآية - ووضحها في أكثر من

موضع في كتاب الله - لنكون رسل الهداية من الله للخلق أجمعين،

ندعوا الخلق إلى الله، وندلُّهم بالله على الله. تلك هي مهمتنا،

وهذه هي رسالتنا، ولذلك قال الله: (خَيْرَ أُمَّةٍ) ... أخرجت لمن؟

لا لنفسها، ولا لأبناءها، ولا لأزواجها، وإنما أخرجت لمهمة كلَّفها

بها الله لغيرها، أخرجت لمن؟ (للناس)!!!

ماذا يفعلون مع الناس؟

(تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ)

(110- آل عمران)

فإن مهمة هذه الأمة مهمة الرسل والأنبياء، فقد جعل الله الرسل

والأنبياء نواباً عن حضرته صلى الله عليه وسلم قبل وجوده،

وأمرهم أن يبلِّغوا أممهم بأوصافه وشمائله وكمالاته،

حتى أنهم من شدة حرصهم بلَّغوا أممهم ليس بأوصافه في ذاته فقط،

بل بأوصاف أصحابه وأخبارهم ونعوتهم وأحوالهم، فقد ذكروهم في

التوراة والإنجيل بأسمائهم:

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ)

(29-الفتح)

ما أوصافهم؟

(أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ

تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا

مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ
)

أين؟

(ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ

ولم يقل كزارع، ولكنه قال: (كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ)، والزرع هنا:

هو أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم من علية أصحاب النبي

(كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ

يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
)

(29-الفتح)

فذكروا حتى أوصاف أصحاب حضرة النبي!! ولا يسع الوقت لعدِّ -

ولو لنماذج قليلة - مما ذكرته التوراة والإنجيل عن أصحاب حضرة

النبي، فقد ذكروهم بنعوتهم وأوصافهم وأسمائهم، وذكروه صلى الله
عليه وسلم، بتفصيل البلد التي يولد فيها، والأبوين، والميعاد

الذي يظهر فيه مولده، حتى أنهم لما خرج أبو طالب بتجارته إلى

بلاد الشام وتعلق به رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذه معه

ليرضيه، وعندما ذهبوا إلى بحيرة الراهب ورأى أنوار الحبيب،

جهزَّ وليمة ودعاهم أجمعين، وقال: يا معشر قريش لا تتركوا أحداً

منكم. فذهبوا وتركوا رسول الله، فتفقد القوم فلم يجده،

قال: هل تركتم أحداً خلفكم؟

فقال أبو طالب: لا عليك، إنه غلام صغير، فقال: ائتوني به!

فأتاه به، فقال: من يكون هذا منك؟ قال: ابني. قال: لا،

قال: ولم؟!! قال: لأن عندنا أن أباه لا يكون حيًّا،

وإنما يكفله جده ثم عمه.

وانظر إلى التوصيف العجيب الذي وصفوه في كتبهم للحبيب،

حتى من يكفله!! جدُّه ثم عمُّه، حتى أنه قال له: ارجع بابن أخيك؟

قال: ولم ؟!!!

قال: عندنا في التوراة، أن هذا ميعاد خروجه إلى الشام،

ولو سرت إلى أي طريق ستجد يهوداً في انتظاره يريدون قتله!!

وكل طريق وقف عليه نفرٌ منهم!!

لماذا ؟ و من أين عرفوا كل ذلك ؟

هذا لأن موسى وعيسى - عليهما السلام - وفُّوا لله، ووصفوا لأممهم

ما كلَّفهم به الله من أوصاف حبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم،

وقد روى النبي من ذلك كمًّا كثيراً، وقد استفضنا في هذا الباب

في كتابنا: (حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق

وجئنا بكثير من هذه الروايات الصحيحات المؤيدات،

والتي تتحدث عن رسول الله بحسب ما حكى وتحدث عنه أنبياء الله

ورسل الله السابقين أجمعين.

***************

يتبع إن شـاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 11:26 pm

بعد هذا ...

كيف قصرَّنا فى الدعوة الى الله؟!!

*********

إننا أهل الآسلام وبعد أن عرفنا تمام المعرفة، واستوثقنا من

المهمة المقدسة التى كلفنا الله بها- وعلى الرغم من ذلك -

فقد تكاسلنا وتقاعسنا فيها، فإننا فى هذه الآونة لفى أشد

الحاجة لأن نبلِّغ رسالة الإسلام هذه للخلق أجمعين - كما بلغها

أجدادنا - ذهبوا إلى أندونيسيا فنشروا الإسلام فيها بأخلاقهم

وتعاملاتهم، وذهبوا إلى الفلبين، وذهبوا إلى ماليزيا،

وذهبوا إلى نيجيريا والسنغال وكل بلاد أفريقيا

بِمَ نشروا الإسلام؟

ليس بالكلام ولا بالمظاهرات، ولا بما نراه من أفعال تحدث من

شذاذ المسلمين، ولكن بأخلاق المؤمنين وأحوال المؤمنين،

وتعاملات المسلمين، التي كانت صورة لهذا الدين، فإننا نغزو

القلوب بالأخلاق، ونغزو النفوس بالتعاملات، فإذا وجدوا منا كريم

الأخلاق، وجميل المعاملات، دخلوا في دين الله أفواجاً.

هذا هو الإسلام - أخي المسلم في كل مكان -

أنت عليك دَيْنٌ لهذا الدين أن تُبَلِّغَ هذه الرسالة للخلق أجمعين،

وأن تبيِّن لهم بأخلاقك كمالات هذا الدين،

وتبيِّن لهم في تعاملاتك سماحة هذا الدين،

وتبيِّن لهم بسلوكك وفعلك خيرية هذا الدين!!

فهل أدينا دورنا؟

هل بلَّغنا الكافرين والجاحدين والمشركين تعاليم ديننا؟

هل بلغناهم سماحة الإسلام، وحكمة الإسلام، وعظمة الإسلام،

وعظمة أخلاق نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام؟

لا ... لم نفعل ذلك كما أمر الله وأوصى نبيه.

بل تناسينا، وأهملنا، وتكاسلنا، حتى أحكمنا طوق دائرة الهوان

بأيدينا حول أعناقنا، وصرنا إلى ما نحن فيه اليوم من الصغار

و الهوان!!! وياليتنا نفيق ...

*****************

يتبع إن شــــاء رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 11:36 pm

السبب الرابع : وإلى هنا وصلنا....

ضياع هيبة المسلمين من قلوب أعدائهم


**************

وإنا إذ وصلنا فى تحليلنا إلى هنا، فإنى أؤكد لكم:

أن هؤلاء القوم لم يهاجموا رسول الله صلى الله عليه وسسلم إلا عندما رأوا فينا ضعفاً وتهاوناً،

واستهتاراً بدين الله جلَّ في علاه . ولو أن كل واحد فينا قام بما ينبغي عليه لله ورسوله،

ما جرأت أمم الكافرين مجتمعة أن تمسَّ أي مسلم ولو كان صغيراً بأذى أو سوء.

وقذف فى قلوبهم الرعب

*****************

وكما رأينا في حادثة الهجرة: فإن الكافرين رغم طاغوتهم وجبروتهم، ومعداتهم وقوتهم،

تصدى لهم رجل واحد، وذهب إليهم وهم جلوس حول الكعبة، وأمسك بسيفه ومرَّ عليهم قائلاً:

من أراد أن تثكله أمه، أو ترمَّل زوجته، أو ييتُّم أولاده، فليتبعني خلف هذا الوادي!!

ما هذا التهديد والوعيد!!..هل واحد بمفرده يهدد مدينة؟

ومع ذلك لم يتحرك أحد منهم!! لا بقول ولا بفعل، أو حتى حدثه بكلمة تخدشه أو تؤذيه،

فقد ألقي عليهم سهم الله عزَّ وجلّ، إلى أن مشى من أمامهم،

وبعد أن مشى قالوا لبعضهم: ما الذي حدث؟!! لماذا سكتنا ولم نتكلم؟

ولماذا لم يقم أحد منا ليتصدى له؟!!

فقال واحد منهم إذا أردتم فعليكم أن تلحقوه الآن!!

فردوا عليه بأنه قد مشى وانتهى الموضوع:

(وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ)

(26-الأحزاب)

قذف الله في قلوبهم من واحد لا ثاني له!!

ماهذا؟ هذه هي عزَّة الإسلام،

فإن المسلم إذا عمل بتعاليم الإسلام؛ أعزَّه الله بعزَّته:

(إِنَّ الْعِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا)

(65-يونس)

لكنه يخلعها ويلبسها لرسل الله، لأنهم صادقون في دعوتهم لله،

وكذلك يلبسها للصادقين من أتباعهم:

(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)

(8-المنافقون)

**********

يتبع إن شاء الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 11:42 pm

من رآه بديهة هابه

************

وهذا تفصيل آخر: ولذلك فإن أي مؤمن يعمل بصدق ويقين بهذا الدين ولهذا الدين،

يأخذ وراثة من سيد الأولين والآخرين، ما هذه الوراثة؟

سيدنا علي رضى الله عنه وكرم الله وجهه، يقول فيها عندما تكلم عن رسول الله:

(من رآه بديهة هابه، ومن خالطه معرفة أحبه).

فالناس كانت تهابه؛ وهذه الهيبة كانت من الله، ومن شدة هذه
الهيبة

فقد كان من يأتيه من المؤمنين والمؤمنات إذا لم يثبّْته الله عزَّ وجلَّ - بثبات من عنده -

كان يختل توازنه، فقد أتاه رجل في أمر، فاختل توازنه وجعل ترعد فرائصه

من شدة هيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له:

( هون عليك!! فأنا لست يِمَلِكٍ،.إتما أنا ابن امرأة من قريش كانت
تأكل القديد
)

(عن قيس ابن أبى حازم ، رواه الألبانى فى سلاسل الأحاديث الصحيحة ،
القديد : اللحم المملح المجفف).

لكن هذا الرجل غلبت عليه الهيبة عندما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم.

هذه الهيبة يخلعها الله على كل مؤمن تقي نقي، فيخشى بأسه أعداء الله،

ولو كان رجلاً عاديا لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، ولا موتا ولا حياة ولا نشوراً .

**********

يتبع إن شاء الله ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 15, 2012 11:50 pm

عمر بن الخطاب رضى الله عنه

*****************

وإن هيبة السلطان والملك في أي زمان ومكان - ومن على شاكلته -

تكون بسبب الصولجان والأعوان الذين حوله ويحيطون به،

وبما معهم من مصفحات ومدرعات،

لكن الإمام عمر رضى الله عنه، كم حارس كانوا يمشون خلفه؟

لا يوجد، ولو حتى حارس واحد خصوصي!!

فعندما جاء الوزير الفارسى وطلب مقابلة عمر، وأحضروه لمقابلة عمر في بيته،

فلم يجد الرجل بيتاً للإمارة، ولا داراً للوزارة، ولكنه منزل، وعندما سألوا عن عمر،

قالوا: لا نعلم أين هو؟ وكان ذلك الوقت في وقت الظهيرة الشديدة الحرارة،

وعندما بحثوا عنه وجدوه نائماً متوسداً ذراعه تحت ظل شجرة، بلا حراسة ولا أتباع

فذهل الرجل وقال أين عمر؟ قالوا: هذا عمر!!!

قال : هو النائم هذا؟!! قالوا: نعم. قال: كيف؟!! إن كسرى عندنا، عندما يريد أن ينام،

يحيطه مئات الحراس بل الآلآف، فأدرك الرجل وعرف، وقال مخاطباً عمر رضى الله عنه:

عدلت فأمنت فنمت يا عمر.

وكان الله عز وجل يلقي هيبته حتى على الشياطين، وليس الإنس فقط،

فقد قال حضرة النبي صلى الله عليهخ وسلم في عمر رضى الله عنه:

(ما سلك عمر طريقاً إلا وسلك الشيطان طريقاً آخر

وقال في الحديث الآخر عندما وجدهم يتكلمون عن عمر:

(إن الشيطان ليفرق منك يا عمر )

(عن عبد الله بن بريده عن أبيه ، سلسلة الصحيح لللألبانى .، يفرق: أي يرعد و يخاف)

عندما يراه الشيطان يخاف ويجري، وذلك لأن الله ألبسه ثوب الحقِّ

لما كسا قلبه ثوب الصدق، وألقى عليه مهابة من عنده،

فأصبحت هذه المهابة بدون جنود ولا بنود ولا حشود،

لأنها مهابة الواحد الأحد المعبود عزَّ وجلَّ.

**************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2012 12:01 am

السيد موسى الكاظم رضى الله عنه

*************

وهذه هي مهابة الصالحين والمتقين: السيدة زبيدة زوجة هارون الرشيد

عندما كانت تنظر في يوم، ووجدت آلاف مؤلفة تتزاحم على رجل!!

منهم من يريد أن يقبِّل يديه، ومنهم من يريد أن يقبِّل قدميه، فسألت من هذا؟

فقالوا: إنه السيد موسى الكاظم ابن بنت رسول الله - السيدة فاطمة.

فقالت: هذا هو الملك، لا ملك هارون الذي يُجمع له الناس بالجنود والحراس!!

وعندما ذهب هشام بن عبدالملك ليطوف بالبيت الحرام - وكان الخليفة في ذلك الوقت -

فلم يهتم به الناس، ووجد زحاماً، فاستدعى العسكر لكي يخلوا له الطريق ليطوف،

وأثناء طوافه وجد رجلاً قادماً فأخلى له الناس المطاف كله،

وكذلك أخلو له أمام الحجر الأسعد لكي يقبله، وسأل واحدا من الحاشية عن هذا الرجل؟

ومع أن هشام بن عبدالملك يعرفه، إلا أنه قال: لا أعرفه!!

لأنها السياسة،

وكان من ضمن الموجودين مع الخليفة الشاعر الفرزدق، فقال للسائل:

هذا الذي تعرف البطحاء وطأته والحلُّ يعرفه والبيت والحـرم

هذا ابن بنت رسـول الله فاطمة هذا ابن خير الخلق كلهم


وكان هو سيدنا علي زين العابدين رضى الله عنه وأرضاه.

**************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2012 12:09 am

وهذه هي المهابة التي يلقيها الله عز وجل على أحبابه،

****************

حتى أن الملوك تخضع لهذه الهيبة، والأسود تنزوي من بأس هذه الهيبة،

والمُلك علواً وسفلاً يخضع لهذه الهيبة، لأنها هيبة الله جلَّ في علاه.

هذه الهيبة جعلها الله لكل مسلم ومسلمة، بشرط:

(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّه

وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا
)

(21-الأحزاب)

فإذا تأسى المرء منا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن الله يخلع عليه -

وراثة لرسول الله - هيبة كالهيبة التي أعطاها لرسول الله صلى الله عليه وسلم - على قدره -

فلن يأخذ كل الهيبة التي أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

ولكن يأخذ على قدره، على قدر تقواه، وعلى قدر خوفه من الله،

وعلى قدر إقباله على مولاه جلَّ في علاه.

فلو استمسك المسلمون لأنتهى الأمر،

فإن الملوك كانت تخشى بأس أصغر مسلم من المسلمين،

عندما كانت لهم هيبة برب العالمين.

*******************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2012 12:19 am

شارلمان يستجد بهارون الرشيد

************

وكان هارون الرشيد ملك المسلمين، عندما همَّ ملك ألمانيا أن يجتاح فرنسا،

واستنجد شارلمان ملك فرنسا بهارون الرشيد، فأرسل هارون الرشيد إلى ملك ألمانيا

رسالة فحواها: (إما أن ترجع عما عزمت عليه، وإلا سأرسل إليك جنداً أولهم عندك وآخرهم عندي)،

فاستعطفه الرجل، وأرسل إليه بالهدايا، وتأسف عما حدث منه.

لماذا؟!!

لأنه عرف أن هذا الرجل قوي!! والعالم لا يعترف إلا بالأقوياء، ويهزأ بالضعفاء!!

فلو أنك كنت قوياً لاحترمك الكلُّ وعظَّمك، وخشى بأسك وسطوتك،
أما لو كنت ضعيفاً فإن الكلَّ يستهتر بالضعيف.

هكذا بالأمس كنا!! فكيف اليوم أصبحنا؟

****************

رأيتم كيف كنا، والأمثلة لا تُعدُّ و لا تُحصى!!

واليوم ... تجد المسلمين قاعدين ليشاهدوا المسلسلات، ومعاركهم الحربية هي المباريات،

أليست هي معاركنا الحربية الآن؟

وقد علَّق الشيخ عبدالحميد كشك تعليقاً ساخراً على مثل هذه المعـارك الكروية،

فقد تكلم ذات مرة في إحدى خطبه قائلاً:

" رأيت مظاهرة كبيرة في القاهرة تتجاوز المليون؛ فقلت: ماذا حدث؟

هل دخلنا تل أبيب؟ قالوا: لا!! قلت: هل حررنا سيناء؟ قالوا: لا،

قلت: ماذا حدث إذاً؟

قالوا: الجنرال مصطفى عبده سجل هدفاً ".

وهذا كلام الشيخ كشك، وهو حقيقة، ولكن حقيقة مرة ..وهو ما نحن فيه!!

ونتيجة المقارنة متروكة لك أيها القاريْ الكريم !!!!

**************

من كتاب: (واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم)

لفضيلة الشيخ/ فوزى محمد أبوزيد

رئيس الجمعية العامة للدعوة إلى الله - مصر

**********************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 5:39 pm

الباب الثانى

الزاد

*********

زاد المسلم فى حبه للنبىِّ، ودعوته إلى الله

- الزاد الأول:

الأوصاف والشمائل المحمدية


- الزاد الثانى:

الأخلاق الإيمانية وأثرها فى إنجاح الدعوة الإسلامية

**************************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 5:51 pm

زاد المسلم فى حبِّه للنَّبى صلى الله عليه وسلم

ودعوته إلى الله

^^^^^^^^^^

وبعد أن وصلنا فى تحليلنا بفضل الله إلى مكمن الداء، فأننا بحاجة ماسة إلى الدواء،

الذى به درء هجوم الأعداء، وصد ضربات الألداء، ثم الإلتفاف حولهم بهجمات الأنوار الكاشفة المضادة،

التى تشهدهم الضلال الذى هم فيه يهيمون، وبآشعة الأنوار المحمدية المخترقة

التى تدخل قلوبهم وعقولهم فتزيل عنها يبس المادة،وتذيب ران المادية المتسلطة على حياتهم

فتستعيد أجهزتهم الروحانية قدراتها على استقبال الأنوار الإلهية،

وتجد لديهم إخلاصا فى الأعمال الدنيوية، فترق طبائعهم وتهفو أرواحهم إلى اتباع هدى الله،

والسير فى نور حبيبه ومصطفاه، متحققين أن فى هذا الدين السعادة الحقة الدائمة على كل حال

وأنه باب الفوز فى الدنيا ويوم المآل، وأن به تحصيل المسرَّات و الملذات

التى تتضاءل دونها كل الآمال التى عرفوها أو حتى لم يصلوها بالخيال .

والدواء الناجع الذى به الفوز فى هذا السجال، والسلاح الذى لا يقهر بحال

إنما هو زاد الأوصاف والخلال:

الأوصاف المحمدية ، والخلال الإيمانية.

*****

يتبع إن شـاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 6:26 pm

الزاد الأول
********

الأوصاف و الشمائل المحمديَّة

**********

اتِّباع النبىِّ صلى الله عليه وسلم هو سرُّ سعادة الدَّارين

*********

إخواني وأحبابي:

اعلموا علم اليقين أن سر السعادة في الدنيا والآخرة لأي مسلم، أو لأي مؤمن، أو لأي أمة مسلمة أو مؤمنة،

هو اتباع حبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم

هذا هو مفتاح السعادة في الدنيا، ومفتاح الحسنى والزيادة في الدار الآخرة

وحسن اتباعه صلى الله عليه وسلم يُلْزِم للمرء قبله، وأثناءه، وبعده

أن يعمِّر قلبه بمحبته صلى الله عليه وسلم فإن محبته هي الأساس، وهي بمثابة الإلتماس

الذي يقدمه الخواص لربِّ الناس

ليكرمهم الله عزَّ وجلَّ فينزل لهم - من كنوز فضله وكرمه - بعض ما خصَّ به عباده الخواص

ولذلك فإن منزلة كل ولي، وكل عبد عند الله، تكون على حسب ما في قلبه من الحب لحبيب الله ومصطفاه

صلى الله عليه وسلم

وكلما زاد الحب زاد القرب، كلما زاد النور كلما زاد البهاء والجمال في الصدور

كلما وافى لهذا العبد من الله عزَّ وجل ما لا تطيقه العبارات، ولا تلحقه الإشارات،

من أنواع الإتحافات والعطايا والإكرامات، التي يتنزل بها الله على قلوب عباده الصالحين

ومفتاح ذلك كلِّه حبُّ حضرة النبيِّ صلى الله عليه وسلم لأنه هو الأساس، وهو النبراس،

لدرجة أن يغلب هذا الحب حتى يجعل الإنسان يبحث عن أي كلمة تتحدث عنه صلى الله عليه وسلم في تراجم سيرته


ويسعد بالإطلاع عليها وقراءتها، ويرغب أن يجلس في أي مجلس يتحدث أهل هذا المجلس عن حضرته

صلى الله عليه وسلم

ولا يكلُّ اللسان ولا يملُّ من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم

************
يتبع إن شــاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 17, 2012 6:46 pm

الزاد الثانى

********

زاد الأخلاق الإيمانية وأثرها في نشر الإسلام

****************

إن السلاح الفعَّال يا إخواني الذي انتشر به الإسلام لجميع الأنام،

ويحتاج لتكاتف كل أهل الإسلام، هو القيم والأخلاق الإسلامية

(كل مسلم على ثغر من ثغور الإسلام)

***************

والحبيب صلى الله عليه وسلم لخَّص دعوته في قوله:

(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)

(أخرجه الألبانى فى سلاسل الصحيح،

وفى رواية: "صالح الأخلاق")


ومكارم الأخلاق هي أن كل مسلم - في عصره، أو بعد عصره - كان يعتبر نفسه - من نفسه - رقيباً عليها

يحاول أن يراقب، مثل الإدارات الحكومية؛ كمباحث التموين، المباحث العامة، مكافحة المخدرات

وكان المسلم في العصر الأول يعتبر نفسه موظفاً في الحضرة الإلهية،

فيراقب أخلاق المحيطين به من البرية، وينبههم عند أي أخطاء سلوكية.

ولما توارت هذه الرقابة الإسلامية، وأصبح كل مؤمن يقول:

"أنا مالي"، "ليس لي شأن"، "هذه العادة ليست فيَّ فليس لي شأن بها" ...

وعندها ضاعت القيم والأخلاق، فحدث تحلل وتفسخ في مجتمع
المؤمنين،

فانحدرت الأمور إلى ما نراه الآن!!!

لكنهم رضى الله عنهم لم يكونوا كذلك!!!!! فقد كان قائلهم يقول:

"أُخذ علينا العهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ننصح لكل مسلم"،

لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا جميعاً:
(الدين النصيحة)

فإذا رأيت من يغشُّ أنصحه بالطريقة الصحيحة، لا بالفظاظة، ولا بالغلظة، ولا على الملأ، أنصحه بيني وبينه:

{الدين النصيحة، قيل: لمن يا رسول الله؟ قال: لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم}

(رواه الترمذى ومسلم عن تميم الدارى، و فى روايات :

" إن الدين النصيحة "،" رأس الدين النصيحة").

فعندما كان يرى أي مسلم أي نفر من المسلمين على غير الجادة في خُلُق من الدين،

كان يحذِّره أو ينهاه، أو ينصحه، على حسب الحالة التي يراها،
فكانوا كلهم أطباء رحماء .. نصحاء لجميع الأنام

الآن الناصح الأمين يقول: لا شأن لي!! والمنصوح يقول: ليس لك شأن!!

فدين خلا من النصيحة لابد أن تنتهي القيم التي فيه، وكأنها ذبحت بالكلية!!

ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد جدَّد المعالم واضحة وقال:

{ لا إيمان لمن لا أمانة له }

(عن أنس ، فى أمثال المواردى)

ويا ليتنا نحدث بالمُثُل التي تحدث في عصرنا - من أجل أولادنا وشبابنا.

فكما ننشر صفحة للحوادث، كذلك ننشر صفحة لأهل الفضائل،

فالإنسان الذي يجد أمانة ثم يبحث عن صاحبها ليردها إليه، فإننا نعتبر هذا العمل في زماننا عملاً شاذاً،

ونريد أن نرصد له مكافآت وإعلانات، لأنه ردَّ الأمانة لصاحبها.
في حين أن هذا من المفروض أن يكون عمل أي مسلم،

والرسول صلى الله عليه وسلم حدَّد معالم المسلم وقال:

(لا إيمان لمن لا أمانة له)

**********************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 3:30 pm

لا إيمان لمن لا أمانة له

*************

إن كانت هذه الأمانة في الكلمة، أو في الوعد، أو في العهد، أو في العقد،

أو في أى أمر من الأمور. فهو حديث جامع :

{ لا إيمان لمن لا أمانة له }

أين أمانة الكلمة؟!!

السيدة أم سليم عندما هاجر النبي إلى المدينة ، كانت قد نذرت أنها إذا رزقها الله بولد يكن خادماً للكعبة،
فهاجر النبي وأسلمت ، ورزقها الله بأنس ، وكان قد بلغ من العمر سبع سنين ، وجاءت به لرسول الله وقالت

يا رسول الله قد كنت نذرت قبل الإسلام إذا رزقني الله بولد ، أن يكون خادماً للكعبة ،

أما الآن فهو خادمك.

فأرسله النبي لقضاء حاجة ، فقابلته أمه وقالت : إلى أين أنت ذاهب يا أنس ؟

قال: لأقضي حاجة لرسول الله ، فسألته : ما هذه الحاجة ؟ ، قال : ما كنت لأفشي سر رسول الله !!

طفل عمره سبع سنين ويقول هذا الكلام .أليست هذه هي التربية المحمدية !

فاحتضنته أمه وقالت له : هكذا فكن!

ولم تضربه ، كما يحدث هذه الأيام ، وتقول : إذا لم تبلغني فلا أنت ابني ولا أعرفك!

فالنساء مع الأسف في هذا الزمان تعرف الأخبار من الأطفال الصغيرة ، لأنها شهوات النفوس.

أين الصاحب الآن الذي سيسمع كلمة ولا يذيعها في هذا العصر؟ أليست هذه أمانة؟!!

قال صلى الله عليه وسلم:

{إذا حدَّث الرجل بالحديث ، ثمَّ التفت فهى أمانة }

(عن جابر بن عبدالله ، فى صحيح الجامع)

يعني لو التفت الصاحب - ليرى إن كان يسمعهم أحد - فهذا الحديث أمانة ولا تصح إذاعته ،

حتى ولو كان في التليفون. !!!..أين نحن من ذلك الآن ؟

إنهم الرجال الذين ربَّاها المصطفى صلى الله عليه وسلم، إن صدور الأحرار قبور الأسرار ،

فالكلمة التي دخلت لا تخرج لأى أحد حتى ولو كانت زوجته ، لأن السر إذا تجاوز اثنين فشى وانتشر .

هذه هي الأخلاق الإسلامية، فإذا حدث أخ أخاه بحديث ونشره ، هنا يكون قد خان الأمانة،

وإذا استشار أخاه في موضوع ثم فضحه فقد خان الأمانة

*************
يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 5:01 pm

سِحْرُ الأخلاق العالية

****************

والرجل الذي حكم عليه عمر بن الخطاب رضى الله عنه بالقتل لأنه قتل نفساً واعترف

- والاعتراف سيد الأدلة - ولما حان تنفيذ الحكم، تذكر الرجل وقال لأمير المؤمنين:

إن لى صبية صغار في البادية وقد تركت لهم وديعة لا يعلم بها أحد غيري،

فاتركني حتى أذهب إليهم وأعلمهم بالوديعة، ثم أرجع إليك.

فقال: من يضمنك؟

فتفرس الرجل في وجوه القوم ونظر لسيدنا أبو ذر وقال: هذا يضمنني.

فقال عمر: هل تضمنه؟ قال: نعم، قال: على أنه إذا لم يعد؛ تقتل مكانه إذن،

قال: على أنه إذا لم يعد أقتل مكانه.

قال: كم يكفيك يا رجل؟ قال: ثلاثة أيام.

وذهب الرجل، وفي اليوم الثالث انتظروا مشفقين على مصير أبي ذر،

وإذا بهم بعد العصر يرون أسودة - يعني شبحاً أسوداً - يجري،

فقالوا: انتظروا حتى نرى هذه الأسودة، لعله هو،

وإذا بالرجل يأتي وهو يلهث - مع أنه سيحكم عليه بالقتل - فتعجب الحاضرون،

وقال له عمر: ما الذي دعاك للحضور بعد أن أفلّت من القتل؟!!!!

قال: حتى لا يضيع الوفاء بين الناس.

فطالما وعدت يجب أن توفي، فإذا قلت لأحد: سأحضر إليك اليوم في الساعة الخامسة،

فيجب أن تلتزم بذلك، وإذا لم تذهب وجب عليك الاعتذار قبلها بساعتين أو بثلاثة،

لكي لا ينتظرك أحد، وإذا صادف في هذا اليوم أنه قد حدثت لك ظروف معينة، ولم تستطع الاعتذار؛

عليك أن تعتذر بعدها وتخبره: أنا لم أحضر بسبب كذا، ولا تتركه معلقاً.

هذا هو حكم الإسلام الذي حكم به نبي الإسلام، وتشريع الإسلام، وقرآن الإسلام، ورب الإسلام عز وجل.

فقال عمر لأبي ذر: أكنت تعرفه؟ قال: لا، قال: فلم ضمنته وأنت لا تعرفه؟

قال: حتى لا تضيع المروءة بين الناس - أي ليظل خلق المروءة موجودا.

فقال أهل القتيل: عفونا عنه، حتى لا يضيع العفو بين الناس.

وكم فى هذة القصة المشهورة من الدروس والآيات والعبر!!!!

إنه سحر الأخلاق العالية.

ولكنا حتى نسأل: أين من يشكر من أسدى إليه نعمة؟ والشكر سهل ويسير،

قال صلى الله عليه وسلم:

(منْ صنعَ إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه،

فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه
)

(رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما وأوله:

من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه )

لكن الإنسان في هذا الزمان يصنع المعروف ولا يُشكر،

بل على العكس من ذلك يتنكر لمن صنع معه المعروف!

على الأقل عليه أن يقول لمن صنع له معروفاً :"بارك الله فيك"

أو "جزاك الله عني خير الجزاء"، وأشجِّعه على هذا العمل، لكي يعمله مع غيري:

(وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ

وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
)

(105-التوبة)

وكما رأينا فى القصة السابقة، كيف سرى خلق المروءة من أبى ذر فحوَّل القاتل إلى صدوق وفىِّ،

يقدُم بنفسه مسرعاً لتقطع عنقه، فسرى الخُلُقان (المروءة والوفاء) فى نفوس أهل القتيل

فبرَّد حرَُّّها وحوَّله إلى سلام وسماحة أثمرت عفواً فى التوِّ والحال.

إنه سحر الأخلاق العالية تسري من نفس إلى أخرى فتؤثر فيها وتشجِّعها وتستحثَّها،

فالواجب أن نشجِّع أهل الإحسان لكي يحسِّنوا ويجوِّدوا ويتقنوا، حتى تعمَّ أخلاقهم وتسود.

********

يتبع إن ِشاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 5:18 pm

هذه هى بضاعة الإسلام

***********

في السوبر ماركت عندنا جبن رومي، وجبنة بيضاء، وغيرها إلى خمسين صنف،

وجميع أنواع البضاعة ...

لكن أين المروءة؟ هل هي في الصدور؟ نحن نريدها في المنظور.

أين الصدق؟ أين الشهامة؟ أين المروءة بين أولادنا والذين يرون السيدات الحوامل

أو التي تحمل طفلاً على يديها ولا يقوم ويجلسها!! أو رجلاً شيخاً كبيراً!!

متى تأتيه المروءة؟!!!!

فإذا كان شاباً ويفتقد المروءة، متى إذاً تأتيه المروءة ؟!!

فهذه هي بضاعة الإسلام التي يصنعها رجال الإسلام، وهي ما يصدرونها لجميع الأنام

والتي بها دخل الناس في دين الله أفواجاً- وليس بالصواريخ ولا سفن الفضاء،

ولا بالمحاصيل الزراعية، ولا بالمخترعات الصناعية، ولا بالأشياء العصرية،

ولكن بالبضاعة القرآنية: الصدق، اليقين، الأمانة، المروءة، الشهامة، الكرم،

وغيرها من الأخلاق العالية.. وهي ما مدح الله بها الأنصار وقال:

(يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا

وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ
)

(9-الحشر)

وهذه هي أوصافهم التي مدحهم بها الله، كلها ناتجة عن الحب،

(يحبون من هاجر إليهم)

وهو رسول الله... هذا الحب هو الذي أوجد:

(وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا

وَيُؤْثِرونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ)


هذا ما مدح به الله أنصار دين الله، وأنصار حبيب الله ومصطفاه، وأنصار كتاب الله جلَّ في علاه

هل نستطيع أن نصنِّع هذه البضاعة ؟

فهذه البضاعة هي التي ستنشر الدين في الخافقين، فالغربيون لا يحتاجون منا المصاحف

لأنهم إما الذين يطبعون لنا المصاحف بمطابعهم، أو يصدرون لنا آلات الطباعة،

وكذلك لا يحتاجون كتباً لتفسير القرآن،

ولكنهم يحتاجون لمثل هذه البضاعة التي تكلمنا عنها!!

فهم يريدون أناساً عندهم صدق وأمانة ومروءة وشهامة:

(رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ)

(23-الأحزاب)

فهذه البضاعة هي التي ستجذبهم لدين الله عزوجل أفواجاً، فهم لا يريدون طلقاء اللسان،

أو شرائط الكاسيت، أو من يلبسون بدل هيلد، أو جلابيباً من الكشمير،

لكن يريدون منا أن نلبس العفو، ونلبس الصفح، ونلبس الكرم، ونلبس الجود،

ونلبس هذه الأخلاق الإلهية!!!

فإذا لبسناها ونشرناها أتى الفتح و دخل الناس فى دين الله أفواجاً:

(إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)

(1-النصر)

نسأل الله أن يوقظ نفوسنا من سباتها، وقلوبنا من غفوتها، ويخلقنا بأخلاق القرآن،

ويجعلنا جميعاً على خلق النبي العدنان، ويفتح بنا أنفسنا، ويفتح بنا أهلينا، ويفتح بنا الخلق أجمعين

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

********************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 7:01 pm

الصَّلاةُ عَلَى النَّبِىِِّّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم

الكيفية، والهيئة، والأنوار

*********

إن الله أمر المسلم أن يستزيد من الصلاة علي النبىَّ صلى الله عليه وسلم فقال:

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ}

(الأحزاب-56)

ولم يحدد عدداً، لأنه كلما زدت في العدد كلما زاد الله لك من المدد، ولذلك لم يحدد الله عدداً،

(صلُّوا عليه) كم نصلي؟ ما شئت.

قال سيدنا أبي بن كعب رضى الله عنه: { يا رسول الله كم أجعل لك من صلاتي؟

قال :ما شئت، قال: الثلث، قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك،

قال: الثلثين، قال: ما شئت، وإن زدت فهو خير لك،

قال: إذاً أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذاً يكفك الله همَّك ويغفر لك ذنبك}

(رواه الألبانى فى صحيح الترغيب و مشكاة المصابيح)

أي أن رسول الله أقرَّ هذا الأمر، فلا مانع أن تجعل حياتك كلها صلاة على حبيب الله ومصطفاه.

*************
يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 19, 2012 7:18 pm

... وقد يقول قائل:

بدلاً من الصلاة على رسول الله، أذكر الله.

إن الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم هى ذكر لله!!

من فينا يستطيع أن يصلى على رسول الله؟!!

لا يوجد فينا من يستطيع أن يصلي على رسول الله!!

من الذي يقدر أن يصلي على رسول الله؟!!

فعندما نزلت هذه الآية ذهب إليه أهل العناية وقالوا:

يا رسول الله، أما السلام عليك فقد عرفناه،

ولكن كيف نصلي عليك؟

قالوا: فنظر إلى الأرض وأطال،

حتى قلنا ليتنا لم نسأله،

وذلك لأنه يريد أن يأتي بصيغة تلائم الجميع،

ولن يحدث ذلك!!!

فأين الصيغة التي ستلائم الناس العاديين والمشتاقين المحبين؟!!

فكل واحد له ملكاته، وله قدره من الحب.

فجاء بالصيغة التشريعية وقال: قولوا

(اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد،

كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم،

وبارك على محمد وعلى آل محمد،
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

في العالمين إنك حميد مجيد).

فرسول الله عندما خَرَجَ من فِيهِ (الشريف) الكيفية التي نصلي بها

وهي الصلاة الإبراهيمية التي نقولها في الصلاة،

عندما ننظر إليها نجد أنها توكيل من العبد لمولاه

ليصلي الله على قدره - بذاته - على حبيبه ومصطفه

لأن العبد عاجز عن هذه الصلاة.

فالعبد يقول: (اللهم) - يعني يا الله - وكلتك عني فصلِّ على

حبيبك بما شئت وكيف شئت

- لأنك على ما تشاء قدير –

وأنا على هذا الأمر عاجز وضعيف،

إذ كيف أصلي على رسول الله؟!!

من الذي يصلي إذاً؟!!

الله هو الذي يصلى على حبيبه ومصطفاه.
****
يتبع إن شاء الكريم ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 7:15 pm

وعندما أبدأ بـ (اللهم)، فإنه ذكر لله عز وجل بأن يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم

بذلك. فإن حقيقة الصلاة التي نصليها على رسول الله أننا نطلب من الله أن يصلي على حبيبه ومصطفاه

بالهيئة والكيفية والحال التي يعلمها الله، لأنها أحوال غيبية، لا نستطيع بضعفنا وعجزنا أن نؤديها،

ولكن الله عز وجل وهو ذو الفضل العظيم يتكرم ويتحنن ويقوم بالنيابة عنَّا بالصلاة على حضرة حبيبه ومصطفاه.

وإذا كان البعض يقول: أن الصلاة من الله صلة، ومن الملائكة رحمة، ومن الناس استغفار أو غير ذلك،

إن كل هذا لم تطالبنا به الآية؟ بل قال الله عز وجل عن هذه الصلاة:

{وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}.

فلا ينبغي لنا أن نسأل عن الكيفية الإلهية التي يصلي بها الله والملائكة على خير البرية

لأنها أمور غيبيَّة لم تصل إليها حتى أرواحنا إذا وصلنا بها إلى الرياض القدسية.

{وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقَامٌ مَّعْلُومٌ}

فعلينا أن نصلي على حضرته ونكل أمر هذه الصلاة وهيئتها وكيفيتها إلى حضرة الله جلَّ في علاه،

ونقول في شأنها:

{آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا}.


**************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 8:42 pm

وهذه الصلاة لها شقان:

************

صلاة للأجر وللثواب ،وصلاة للمواهب من رسول الملك الوهاب.

فأما الصلاة التي هي للأجر والثواب، فهي التي يقولها اللسان، ويرجو من ورائها الحسنات والأجرالعظيم عند الله عز وجل ،

ويقولون في ذلك

أدم الصلاة على النبي محمد ****** فقبــولها حـتم بغير تردد

أعمالنا بين القبول وردِّها ***** إلا الصلاة على النبي محمد

لكن صلاة العطاء، وصلاة النور والجمال، والكمال والبهاء،

والتي ببركتها وبسببها يمتع الله قلوب الصالحين والعارفين،

والمتقين والأولياء، بنظرة أو لمحة من خير الرسل والأنبياء،

لا بد وأن تكون عن محبة واستحضار، لصاحب هذه الأنوار.

فلما يبدأ الإنسان في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم عليه أن يستحضر أنه واقف بين يديه

وأن الحبيب مرأىٌّ على الأقل في لوح الخيال أو خاطر في كل لحظة وهو منه على بال،

أو يرى هيئته الشريفة، وذاته المنيفة عامرة في القلب بلا ظلال.

فلما يستحضر هذه الحضرة، ويصلي على رسول الله

إنه بدوام هذه الصلاة ترق الحجب التي تحجب القلب عن حبيب الله مصطفاه، وتنكشف الأغيار،

وهذه الصلاة لا بد وأن تكون على استحضار - كما قلنا - وهي صلاة الصالحين، وصلاة المتقين،

فلا يصلون وهم في غفلة عن حضرته، بل يصلون وهم يستحضرون هيئته وعظمته على حسب أقدارهم.

فمن استحضر هيئته الجسمانية، وأوصافه الحسية، رأى -على قدره ما يستطيع تحمله –

من ذاته الحسية التي شرفت بها هذه لدنيا الدنية.

**********

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 9:03 pm

الأوصاف الحسية

*******

والأوصاف الحسية هي التي وصَّفها لنا الوصافون فى كتاب الشمائل،

وقد وصفها سيدنا الإمام على بن أبي طالب، وسيدنا هند بن أبي هالة،

ووصفتها أم معبد عندما رأته في الهجرة، وغيرهم من الأصحاب،

ويقول فيها سيدنا عمرو بن العاص عند وفاته لابنه عبد الله:

يا بني لقد عشت وما استطعت أن أملأ عيني من رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة هيبته،

لأنهم قالوا : (من رآه بديهة هابه)) ،ومن خالطه معرفة أحبَّه) كان من يراه يهاب أن ينظر إليه.

فهؤلاء الأفراد المعدودون، هم الذين استطاعوا أن ينعتوا وصفه الحسيّ.

ووصفه الحسي كان فيه سر معنوي لا يستطيع أن يطلع عليه إلا كل صفيٍّ ووليّ،

فقد كان صلى الله عليه وسلم - كما يقولون في هيئته بين الطول والقصر، لكنهم كانوا يقولون عن حالته في هيئته:

(ما رؤى بين قوم إلا وكان أعلاهم) - مهما كان طولهم.

وكانوا يقولون عن هيئته: أنه كان شديد العَرَقِ إذا نام، ولكن عرقه ليس كعرق بقية الأنام.

فعن أنس فيما رواه مسلم: (أنه صلى الله عليه وسلم كان يقيل يوماً - من أيام الصيف الحارة –

عند السيدة أم سليم رضي الله عنها - إذا به يستيقظ يوماً وهي تمسك بمناديل تجفف بها عرقه،

وفى رواية: تمسك بقارورة – يعنى زجاجة - وجعلت تسلت العرق فيها،

فقال: ما هذا يا أم سليم؟!!

قالت: هذه نساء الأنصار جئن وطلبن مني أن أجفف عرقك بهذه المناديل،

فقال: يا أم سليم، سليهن ماذا يصنعن بها؟ فذهبت ثم عادت وقالت:

يا رسول الله إنهن يقلن: أنهن يطيبن به طيبهن، وهو أطيب الطيب -

أي أن الطيب الذي ليست له رائحة نفاذة يضعن فيه قطرات من عرق سيد السادات فيصير طيباً نفاذاً

يملأ كافة الأرجاء والجهات).

وجاء مرة رجل من الأنصار وقال: يا رسول الله أريد أن أجهز ابنتي وليس عندي شيء!!!

فقال: يا بلال هل عندكم شيء؟ وكان خازن بيت المال،

فقال: يا رسول الله ليس عندنا شيء الآن فقال: يا هذا ائتني بقارورة، فجاءه بها

وتقول الرواية: فأخذ يسلت من عرقه ويضع فيها حتى ملأها، وقال له: جهِّز ابنتك بهذه. فأخذها الرجل وأعطاها لابنته،

فما كان من زوجها إلا أنه فتح حانوتاً واشتغل عطاراً وسمى حانوته: بَيْتُ المُطيِّبين)

وأخذ يصنع العطور من هذه الزجاجة، إلى ما شاء الله عزَّ وجلَّ من عرق رسول الله.

وهذه هي الحالة التي سنبلغ جزءاً منها في الجنة، لأنه عندما قال:

(إن أهل الجنة لا يبولون، ولا يتغوطون، ولا يتنخمون، ولا يهرمون - ولكن شباب دائم،

فقالوا: يا رسول الله كيف تخرج فضلااتهم؟

فقال صلى الله عليه وسلم: (رشحات عرق .. رائحتها كرائحة المسك) وذلك هناك في الجنة

لكنها كانت هنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدنيا، أي كان وهو هنا في الجنة العالية.

هذا بالجسم فأجسامنا تكونت من عناصر الأرض، لها ظل، ولها وزن، ولها ثقل -

ولا يوجد من عناصر الأرض ما ليس له ظل - إلا البلورات - التي دخلت الفرن الحراري -

فصارت نوراً ليس له ظل،

وكان لا يقف الذباب عليه - حتى يهشه - ولا يستطيع البعوض أن يقترب منه ليلدغه أو يلسعه أو يأخذ من دمه،

لأن الله عز وجل حفظه بحفظه، وصانه بصيانته.

**********

يتبع إن شاء الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 9:13 pm

له عين: لكن ليست كبقية الأعين

***************

فإن عينه كان يرى بها من خلفه كما يرى بها من أمامه، وكان يقول لأصحابه - في صلاته بعد أن ينتهي منها:
يا فلان أنت فعلت كذا، ويا فلان أنت عملت كذا،

فيقولون: يا رسول الله كيف رأيتنا وأنت في الصلاة؟

فيقول: (إني أرى من خلفي كما أرى من في الأمام).

وبعض قصار النظر ظنُّوا أنه يرى من خلفه في الصف فقط، لكنه يرى من خلفه إلى قبل آدم،

لأنه حدَّث عن هذا كله .. عن أنبياء الله وأممهم وأحوالهم، لأنه رأى كل من خلفه إلى قبل القبل،

ويرى من أمامه إلى أن يدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النارالنار،

ولذلك حدَّث بما يدور وسيدور في الكون إلى يوم القرار.، ثم حدث عن يوم العرض،

وحدث عما يدور في الجنة، وعما يحدث في النار، حدث عن ذلك كله، وكان يقول:

(إني أرى الجنة في عرض هذا الحائط).

هذا البصر كان يحد به النظر، فيرى أهل السموات، وأهل العوالم العلويات، ويطالع به سقف الغيوب،

ولذلك يقول – على سبيل المثال لا الحصر:

(أطت السماء وحقَّ لها أن تئط، ما فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك ساجد لله عزَّ وجلَّ).

قرأ ذلك بعينه، فهذه العين ليست كأعيننا، وإنما هي عين يقول فيها خالقها وباريها:

(كنتُ بَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ بِه).

ويقول له الله:

(أبصر به وأسمع).

فهو يبصر بالله، ويسمع بالله، ولذلك كان سمعه يسمع تسبيحات الكائنات، ويسمع أصوات سكان الجنات،

ويسمع تسبيح كل ما على الأرض حتى الجمادات،

وكان يمسك في يديه الحصى فيسبح، ويسمعه لمن حوله، فيضعه في يد الصديق فيسبح ويسمعه من حوله،

فيضعه في يد الفاروق فيسبح ويسمعه من حوله، فيضعه في يد عثمان فيسبح ويسمعه من حوله،

فيضعه في يد الإمام علي فيسبح ويسمعه من حوله،

فإذا أخذه غيرهم لايسمعون له صوتاً ولا حسيساً!!

وقد ورد عنه: (أنه عندما كان يجلس للطعام، كانوا يرون بأعينهم التمرات وهي تتسابق لتكون في يده،

لتفوز بأن تكون في جسد المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام).


هذا الجسد كان صاحبه إذا وضع يده على شعرات يبيض شعر الرأس كله إلا موضع أصابع سيد السادات،

فإذا حدث ومرض رجل أو امرأة أو مرض لهم حتى حيوان يذهبون إلى رأس الرجل الذي فيه موضع يد النبي

ويضعون أصابعهم موضع أصابع النبي ثم يضعونها على المريض فيشفى بإذن الله.

هذا الجسد الذي يفعل بالله وهذا النور الرباني

كان إذا أراد أن يقضي حاجته ابتعد ويستتر وراء الأشجار، أو يأمر الأشجار فتمشى وتنضم وتستره

أو الأحجار فيذهبون بعد رجوعه يبحثون فلا يجدون شيئاً، فيدرك ما بهم فيقول:

(إن الأرض ابتلعته).

لكن بعد ذلك كله نقول:

دع ما ادعته النصارى في نبيَّهم **** واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم

لا نقول إلا أنه عبدٌ لله، لكن أكرمه الله. ***** عبدٌ لله أكرمه مولاه،

عبدٌ لله، أفاض عليه من جميل فيوضاته مولاه، عبد لله، تولاه برعايته وعنايته مولاه.

فهو عبد لله، لكن الله تولاه، وقال في شأنه في كتاب الله: قل لهم


(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ)

*****

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 10:14 pm

وإن قال بعض قصار النظر، أن الله قال له:

************

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ) ، نقول له: أكمل الآية،

(قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ)

أي أنا - وأنا بمفردي – كجميعكم، من بدء البدء إلى نهاية النهايات.

ويؤيد ذلك ما أثبتته السيرة بالأحاديث الجليَّات، حيث قال:

عندما كان في طفولته عند مرضعته حليمة السعدية، وجاءه رهط من الملائكة وأضجعوه،

وشقوا بطنه، وأخرجوا حظَّ الشيطان من قلبه، ثم قالوا: زنوه بعشرة من أمته، قال: فوزنوني فرجحتهم،

قالوا: زنوه بمائة من أمته، قال: فوزنوني فرجحتهم، قالوا: زنوه بألف من أمته، قال :فوزنوني فرجحتهم،

قالوا : زنوه بعشرة آلاف من أمته، قال: فوزنوني فرجحتهم قالوا: دعوه، فلو وزنتموه بأمته كلها لرجحها

(وهو حديث صحيح مشهور بروايات عدة).

وإذا كان رجل من أمته يقول فيه:

(لَوْ وُزِنَ إيمانُ الأمَّةِ وإيمانُ أبي بكْر ٍ لَرَجَحَتْ كفَّةُ أبي بكر)

(رواه البيهقى عن عمربن الخطاب

(، فما بالكم بمن هو سر إيمان أبي بكر؟ والسبب في منزلة أبي بكر؟!!

فالمثلية هنا، أي أنه مثلنا أجمعين، ويزيد عن ذلك بما تفضل عليه ربُّ العالمين،

لأن الله أعطاه ما لم يعطِ أحداً من الخلق أجمعين، وقال في شأنه في كتابه المبين:

(وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً)

ففضل الله العظيم على سيد الأولين والآخرين لا يستطيع أحد نعته ولا عدَّه،

فإن فضل رسول الله ليس له حدٌّ **** فيعرب عنه ناطق بفم

من الذي يستطيع أن يبيِّن أو يعدَّ؟!!!

ولذلك ورد أن أحد الأئمة سأله أحد تلاميذه فقال:

ياسيدي أراك أكثرت في قصائدك من الثناء على حضرة الله، فَلِمَ لم تُثْنِِ على الحبيب المصطفى؟ فأجابه وقال:

أرى كل مدح في النبي مقصراً ***** وإن بالغ المثني عليه وأكثرا

إذا كان الله أثنى عليه بما هو أهله ***** فما مقدار ما يمدح الورى

من الذي يستطيع أن يمدح رسول الله ويثني عليه بعد أن أثنى عليه مولاه ، وعمَّم ثناءه في كتاب الله

وجعله هو المدار الذي يدور عليه حديث الله - في كتابه جلَّ في علاه.

ونذكر آية واحدة من مديح الله له فى كتابه، مدحه فيها بكلِّ المديح، أو نسب خلقه لذاته، فخاطبه وقال له :

(وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)


أما الأنبياء كلهم فقد مدح كل نبيٍّ بخلق واحد، فقال لإبراهيم:

(وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى ) -

خلق الوفاء،

وقال عن إسماعيل:

إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ)- خلق الصدق،

وقال فى نوح:

: (إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) - خلق الشكر

*************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 10:32 pm

رؤية النبى صلى الله عليه و سلم
*********

[center][size=21]فلابد للمؤمن الذي يريد أن يكون في معية الصالحين

ومن أهل الصفوة والصدق واليقين ، وأن يتمتع بعطايا المحبوبين،

أن يستحضر حالته، وأن يستحضر في باطنه هيئته، حتى ولو هذه الهيئة الظاهرة،

لأن استحضار النبي في القلوب يحجب عنها العيوب، ويجعل الإنسان يطالع حضرته من سُجُفِ الغيوب،

فيراه صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقول:

{ من رآني في المنام فقد رآني حقاً ، فإن الشيطان لا يتمثل بي }


واه البخارى و مسلم و أبو داوود عن أبى هريرة

فإذا أكرمه الله جلَّ في علاه ، وألاح له شذرات من الجمال الرباني الروحاني لحبيب الله ومصطفاه ،

فتعلق بهذه الذات العلية النورانية ، فإنه يرى الحبيب على هيئة لا تشابهها هيئة كونية ،

وهذه بداية الوصول لمن أراد أن يكون مراداً للذات العلية

**********

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ahmed Elkady
كبار الشخصيات
كبار الشخصيات




واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  Empty
مُساهمةموضوع: رد: واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله    واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله  I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 21, 2012 10:46 pm

وقد ورد: أن رجلاً ذهب إلى الشيخ أبو الفتح الواسطى رضى الله عنه

*****************
في بلاد العراق ،وقال : يا سيدي أريد أن أتتلمذ على يديك؟

فنظر في كشفه الذي أعطاه حضرة النبي له-لأن كل واحد منهم له كشف يأخذه من رسول الله،

ولا يستطيع أن يزيد أو ينقص، ومن معه هذا الكشف يريح نفسه ويريح غيره،

فإذا تركه ومشى فليمشِِ فهو غير مسجل عنده، لكن من هو مسجَّل عنده في الكشف

فلن يترك الفصل، ومن هو غير مسجَّل عنده وقعد فسيقعد مستمع،
وسوف يأتي عليه يوم من الأيام ويمشي -

فقال له الشيخ أبو الفتح الواسطى: إنك لست مريدي!!!

أنت مريد الشيخ عبدالرحيم القنائي في قنا من بلاد مصر.

وانظر إلى المريدين ...كيف كانوا يفعلون؟!!

فقد جاء ماشياً من بلاد العراق إلى مصر!! ولا تعجب، فالشيخ أبو الحسن الشاذلي

نفسه جاء ماشياً من تونس إلى مصر إلى العراق، إلى أن قالوا له:

جئت تبحث عن القطب هنا والقطب عندك في تونس، فرجع ثانية - بلا سيارة ولا طائرة،

ولكن مشياً على الأقدام - وذلك لكي ينال الخصوصية، ويصبح من أهل المعية المحمدية:

(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَاْلَّذيِنَ مَعَهُ)

(29 – الفتح)

وهي مفتوحة، ولم يقل: معه في مكة أو في المدينة، معه إلى يوم الدين.

*************

يتبع إن شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حكم الدين فى احتفال المسلمين بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
» تربية الايناء على محبة الله وشريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الامام على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسر الله المكنون1
» الامام على خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسر الله المكنون2
» بعض ميزات سيدنا النبي محمد رسول الله صلّ الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: الطريق الى الله-
انتقل الى: