منتديات إسلامنا نور الهدى
وإنك لعلى خُلق عظيم 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
وإنك لعلى خُلق عظيم 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 وإنك لعلى خُلق عظيم

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زيزي
عضو مميز
عضو مميز
زيزي



وإنك لعلى خُلق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: وإنك لعلى خُلق عظيم   وإنك لعلى خُلق عظيم I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 28, 2012 2:38 pm




وإنك لعلى خُلق عظيم

الحمد لله رب العالمين... وصلاة وسلاماً على أشرف المرسلين وقائد الغر المحجلين
صاحب الشفاعة العظمي يوم الدين...... وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
روى الطبراني عن عبد الله بن سلام بسند رجاله ثقات أن زيد بن سعنه -وهو الحبر الكبيرمن أحبار يهود
قال: " ما من شيء من علامات النبوة إلا وقد عرفته في وجه محمد حين نظرت إليه إلا اثنتين: الأولى: يسبق حلمه جهله، والثانية: لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً، يقول زيد بن سعنه: فخرج رسول الله يوماً من الحجرات مع علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وإذ برجل من الأعراب يقبل على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويقول: يا رسول الله: إن قومي في قرية بني فلان قد دخلوا الإسلام، ولكنهم دخلوا في الإسلام طمعاً، فلقد أخبرتهم أنهم إن دخلوا في الإسلام أتاهم رزقهم رغداً وقد نزلت بهم اليوم شدة وقحط، فأخشى أن يخرجوا من الإسلام طمعاً كما دخلوا في الإسلام طمعاً، فإن رأيت أن ترسل إليهم بشيء تغيثهم به فعلت يا رسول الله، فالتفت
الحبيب المصطفى صاحب الخلق إلى سيدنا الإمام على بن أبى طالب - رضي الله عنه - وسأله (هل عندنا شيءٌ من المال)


فقال سيدنا الإمام على بن أبى طالب - رضي الله عنه -: لا والله يا رسول الله لقد نفذ المال كله
يقول زيد بن سعنه: فدنوت من محمد وقلت له: يا محمد هل تبيعُني تمراً معلوماً في حائط بني فلان إلى أجلٍ معلوم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - (نعم أبيعك تمراً معلوماً إلى أجلٍ معلوم لكن لا تسمى حائط بني فلان) فوافقت على ذلك، وأعطيت النبي ثمانين مثقالاً من الذهب، يقول زيد بن سعنه: فأخذها النبي كلها وأعطاها لهذا الأعرابي وقال (اذهب إلى قومك فأغثهم بهذا المال) فانطلق الأعرابي بالمال كله، ولم يمض غير قليل من الوقت، وسيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر وسيدنا عثمان ونفر من أصحابه - رضي الله عنهم - بعد أن صلى جنازة على صاحب له وأتى إلى جدار ليجلس إليه في ظله فاقترب منه زيد بن سعنه ونظر إلى النبي بوجه غليظ وأخذ بقميص النبي -صلى الله عليه وسلم- وردائه وهز الحبر اليهودي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هزاً عنيفاً وهو يقول له: أَدِّ ما عليك من حق ومن دَيْنٍ يا محمد!، فو الله ما علمتكم يا بني عبد المطلب إلا مُطلاً في أداء الحقوق وسداد
الديون، فالتف إليه عمر بن الخطاب وعينه تدور وقال له: يا عدو الله أتقول لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أسمع وتفعل برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما أرى؟!! والذي نفسي بيده لولا أني أخشى فوته وغضبه لضربت رأسك بسيفي هذا

يقول زيد بن سعنه: وأنا أنظر إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- وإذا بالنبي ينظر إلىَّ في سكون وهدوء، ثم التفت المصطفى صلى الله عليه وسلم- إلى سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه - وقال له: (يا عمر لقد كنت أنا وهو في حاجة إلى غير ذلك، يا عمر لقد
كان من الواجب عليك أن تأمرني بحسن الأداء وأن تأمره بحسن الطلب.... ) فبهت الحبرأمام هذه الأخلاق السامية، وأمام هذه الروح العالية من الحبيب المصطفى بأبي هو وأمي -صلى الله عليه وسلم-، أتدرون ماذا قال الحبيب صاحب الأخلاق العظيمة؟ التفت الحبيب إلى عمر - رضي الله عنه - وقال: (يا عمر خذه وأعطه حقه وزده عشرين صاعاً من تمرٍ جزاء ما روعته)

يقول زيد بن سعنه: فأخذني عمر بن الخطاب وأعطاني حقي وزادني عشرين صاعاً من تمر، فقلت له: ما هذه الزيادة يا عمر؟! فقال: أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أزيدكها جزاء ما روعتك!! فالتفت الحبر اليهودي إلى عمر وقال: ألا تعرفني؟ قال: لا، قال: أنا زيد بن سعنه، قال عمر: حبر اليهود
قال: نعم، فالتفت إليه عمر وقال: فما الذي حملك على أن تقول لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما قلت؟ وعلى أن تفعل برسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما فعلت؟
فقال زيد: والله يا ابن الخطاب ما من شيء من علامات النبوة إلا وقد عرفته في وجه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين نظرت إليه ولكنني لم أختبر فيه خصلتين من خصال النبوة، فقال عمر: وما هما؟ قال حبر اليهود: الأولى: يسبق حلمه جهله، والثانية: لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلماً أما وقد عرفتها اليوم في رسول الله فأشهدك يا عمر أنى: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم

ماذا أقول أمام هذه الأخلاق؟! وبأي لغة أعلق؟! وأنا أسأل الآن وأقول: هل في لغة البشر ما أستطيع أن أعبر به عن هذه الأخلاق الساطعة؟
ورب الكعبة فلا!! فلندع المشهد يتألق سمواً وروعةً وجلالاً ولترددوا معي
للحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- هذه الشهادة العظيمة من خالقه - جل وعلا -:
وإنك لعلى خُلق عظيم))


روى ابن إسحاق بسند صحيح مرسلاً، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: أخرجه الطبراني عن أنس ورجاله رجال الصحيح من حديث عروة بن الزبير أن عمير بن وهب أُسِرَ ولده وهب بنى عمير في غزوة بدر فجلس عمير بن وهب مع صفوان بن أمية وكان على الكفر والشرك، جلس إلى جوار الكعبة فتذكرا يوم بدر فقال عمير بن وهب لصفوان بن أمية: والله لولا دَيْنٌ علىّ وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى، لركبت إلى محمد لأقتله، فإن لي قبلهم علة، ابني أسيرٌ في أيديهم، فاغتنمها صفوان بن أمية وقال: علىَّ دَيْنُك أنا أقضيه عنك، وعيالك مع عيالي، لا أمنع شيئاً عنهم، فقال له عمير: فاكتم شأني وشأنك، قال أفعل، فانطلق عمير إلى المدينة وقد شحذ سيفه وسَّمه، فلما أناخ راحلته على باب المسجد رآه الفاروق الملهم عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - متوشحاً سيفه، فقال عمر: هذا عدو الله عميرُ بن وهب والله ما جاء إلا لشر، ثم أخذ عمر بحمالة سيفه في عنقه فلببَّه بها ثم أدخله على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( أرسله يا عمر، ثم قال: ادن يا عمير، فدنا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ثم قال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما الذي جاء بك يا عمير؟ فقال: ابني أسيرٌ في أيديكم جئت لتحسنوا في فدائه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أصدقني يا عمير، ما الذي جاء بك؟ قال: ما جئت إلا لهذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم-: فما بال السيف في عنقك؟ فقال عمير بن وهب: قبحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا شيئاً يوم بدر؟! فقال -صلى الله عليه وسلم-: أصدقني يا عمير
ما الذي جاء بك؟
قال عمير: ما جئت إلا لذلك، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: بل جلست أنت وصفوان بن أمية في حجر الكعبة فذكرتما أهل بدر من قريش، ثم قلت لصفوان: لولا دين علىّ وعيال أخشى عليهم الضيعة بعدى، لركبت إلى محمد لأقتله فتحمل لك صفوان بدَيِنكَ وعيالك، على أن تقتلني، والله حائل بينك وبين ذلك

فقال عمير بن وهب: أشهد أنك لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فو الله هذا أمر لم يحضره إلا أنا وصفوان، فو الله إني لأعلم أنه ما أتاك به إلا الله فالحمد لله الذي هداني للإسلام، وساقني هذا المساق ثم شهد شهادة الحق، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فقهوا أخاكم في دينه وأقرؤوه القرآن، وأطلقوا له أسيره

هل في لغة البشر ما أستطيع أن أعبر عن هذه الأخلاق السامية؟

وروى الإمام أحمد بسند صحيح من حديث أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: لما قسم النبي -صلى الله عليه وسلم- الغنائم يوم حنين أعطى لقومه من قريش ولسائر العرب ولم يعط الأنصار من الغنائم شيئاً حتى وَجَدَ الأنصار في أنفسهم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى قال قائلهم والله لقد لقي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قومه، فلما سمع سعد بن عبادة الأنصاري هذه العبارة انطلق إلى الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- وقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي لقد وَجَدَ الأنصار عليك في أنفسهم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (( فيما يا سعد؟ فقال سعد: لأنك قسمت الغنائم وأعطيت قومك من قريش وأعطيت سائر العرب ولم تعط الأنصار، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم(اجمع لي الأنصار يا سعد) فجمع سعد بن عبادة الأنصار رضوان الله عليهم وخرج النبي على الأنصار وقام النبي -صلى الله عليه وسلم- خطيباً في الأنصار: فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: (يا معشر الأنصار ألم آتكم ضلالاً فهداكم الله، وعالةً فأغناكم الله وأعداءً فألّف الله بين قلوبكم) فسكت الأنصار فالتفت إليهم نبينا الحبيب المختار وقال: (آلا تجيبون يا معشر الأنصار) فقالوا: ماذا نقول وبماذا نجيب؟! المنَّ لله ولرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال الحبيب المصطفى: (والله لو شئتم لقلتم فصدقتم: جئتنا طريداً فآويناك وعائلاً فواسيناك، وجئتنا مخذولا فنصرناك، وجئتنا خائفاً فآمنَّاك), فقال الأنصار: (المن لله ورسوله -صلى الله عليه وسلم) فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((يا معشر الأنصار لقد وجدتم في أنفسكم علىّ في لعاعة - تألفت بها قلوباً دخلت الإسلام حديثاً، ووكلتكم أنتم إلى ما منَّ الله - عز وجل به عليكم من الإسلام، يا معشر الأنصار: أما ترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعيرإلى رحالهم، وتذهبون أنتم برسول الله إلى رحالكم، يا معشر الأنصار: والله لو سلك الناس شعباً وسلكت الأنصار شعباً لسلكت شعب الأنصار، والله لو لا الهجرة لكنت رجلا من الأنصار، فاللهم ارحم الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار)) [رواه
البخاري (8/3742) في المغازي، باب غزوة الطائف، ومسلم رقم (1061) في الزكاة، باب إعطاء المؤلفة قلوبهم على الإسلام] فبكى الأنصار - رضي الله عنهم - وارتفعت أصواتهم بالبكاء واخضلت لحاهم وقالوا على لسان رجل واحد لصاحب الأخلاق السامية
رضينا بالله رباً وبرسول الله قسماً ومغنماً.


هل في لغة البشر ما نستطيع به أن نعبر عن هذه الأخلاق من سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أن قال لهم: (لولا الهجرة لكنت من الأنصار) ويوم أن كرمهم هذا التكريم؟

ورب الكعبة فلا فلتردد معي أيها المسلممون هذه الشهادة الذكية التي زكاه بها ربه وخالقه
-جل جلاله- (وإنك لعلى خُلق عظيم)


لله در القائل
فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ
وأنه خير خلق الله كلهم

أغرٌ عليه للنوة خاتمٌ
من نور يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي لاسمه
إذ قال في الخمس المؤذنُ أشهد

وشق له من اسمه ليجلَّه
فذو العرش محمود وهذا محمد

والله الذي لا إله غيره لو ظللت الدهر كله أتحدث عن أخلاق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما استطعت، ولكن لخصت السيدة الطاهرة أم المؤمنين عائشة الصديقة - رضي الله عنها - هذا الخُلق العظيم في كلمات محددة فقالت: " كان خلقه القرآن"
ولقد جمع الله - جل وعلا - في شخص الحبيب المصطفى أشخاصاً كثيرة ومتعددة في آن واحد، فهو رسول الله من عند الله يتلقى الوحي من السماء ليربط السماء بالأرض بأعظم رباط وأشرف صلة!! وهو رجل سياسة من طرازٍ فريد، يقيم أمةٌ ودولةً من فتات متناثر
فإذا هي بناء شامخ لا يطاوله بناء تذل الأكاسرة، وتهين القياصرة، وتغير مجرى التاريخ في فترة لا تساوى في حساب الزمن شيئاً!! وهو رجل حرب من طراز أوحد، يقود الجيوش، ويخطط للمعارك، ويتخذ غرفةً العمليات عن بعد من أرض المعركة وهذا لم يعلمه
التاريخ إلاَّ في القرن الحالي، وقام ليختار القادة فاختار قائداً للميمنة وقائداً للميسرة، بل ولما انفضت الجموع في حُنَين قام الحبيب المصطفى رافعاً سيفه في ساحة الوغى وميدان البطولة والشرف، ذالكم الميدان الذي تصمت فيه الألسنة الطويلة، وتخطب فيه السيوف والرماح على منابر الرقاب. وقف الحبيب المصطفى يوم أن انفض الأبطال والقادة ليعلن بأعلى صوته قائلاً: (أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)، اللهم نزّل نصرك

قال البراء: كنا والله إذا احمرَّ البأسُ نتَّقى به وإن الشجاع منا الذي يحاذى به (يعنى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) [رواه البخاري (8/21-37) في المغازى، وفى الجهاد، باب من قاد دابة غيره في الحرب، ومسلم رقم (1776) فى الجهاد، باب غزوة حنين، والترمذي رقم (1688) في الجهاد، باب ما جاء في الثبات عند القتال]
وهو أب وزوجٌ ورب أسرة كبيرة تحتاج إلى كثيرٍ من النفقات
من نفقات الفكر.. من نفقات الشعور.. من نفقات التربية.. من نفقات النصح.. فضلا عن نفقات المال. فيقوم الحبيب المصطفى بهذا الدور على أعلى نسقٍ شهدته الأرض، وعرفه التاريخ.
وهو إنسانيٌ من طراز فريد كأنه ما خلق ليزيل الدموع، كأنه ما خُلق إلا ليمسح الآلام عن القلوب.. يمنح الناس وقته، وفكره، وعقله، وماله، ونصحه، وروحه وشعوره كأنه ما خلق إلا ليسعد الناس في الدنيا قبل الآخرة

وهو قبل كل ذلك، وبعد كل ذلك قائم على أعظم وأشرف دعوة شهدتها الأرض، أخذت عقله وفكره وروحه، ودمه. فيقوم المصطفى بهذه الأدوار كلها كأنه ما خلق إلا لكل دورٍ من هذه الأدوار، ليقوم به على أعلى نسق وأكمل صورة، فلقد بعث الله نبيه المصطفى قدوةً
طيبةً فقال: ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب21

وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وأزواجه وأصحابه ومن والآه






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لمياء العدوية
عضوفعال
عضوفعال




وإنك لعلى خُلق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وإنك لعلى خُلق عظيم   وإنك لعلى خُلق عظيم I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 29, 2012 9:36 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وأزواجه وأصحابه

بارك الله فيك أختى الكريمة
ورزقك حبه وحب رسوله وآله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سرحان
عضوفعال
عضوفعال




وإنك لعلى خُلق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وإنك لعلى خُلق عظيم   وإنك لعلى خُلق عظيم I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 03, 2012 10:01 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلى وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الله وعلى آله وأزواجه وأصحابه

بارك الله فيك أختى الكريمة
ورزقك حبه وحب رسوله وآله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
شمس الهدى
عضو سوبر
عضو سوبر
شمس الهدى



وإنك لعلى خُلق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وإنك لعلى خُلق عظيم   وإنك لعلى خُلق عظيم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 19, 2012 1:17 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم النبيين والمرسلين
سيدنا محمد رسول الله
وعلى آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وإنك لعلى خُلق عظيم 3d1aadc9c2ax9
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهام العدوية
عضو سوبر
عضو سوبر




وإنك لعلى خُلق عظيم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وإنك لعلى خُلق عظيم   وإنك لعلى خُلق عظيم I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 20, 2013 3:41 pm

وإنك لعلى خُلق عظيم Images?q=tbn:ANd9GcR-CnbkGcZpqmQj7F7OVFdSxg2yZSDgRRJZ0c5FOzXlSBpbReIt
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وإنك لعلى خُلق عظيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنك لبنت نبي وإن عمك لنبي وإنك لتحتَ نبي
» قل يا عظيم
» قل يا عظيم
» ربي يا عظيم
» إن كيدهن عظيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: