الهوارى مراقب عام المنتدى
| موضوع: احتفالات :احتفال مولد سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي - ببنى عدي البحرية - مركز منفلوط السبت سبتمبر 26, 2009 9:01 pm | |
| احتفال مولد سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي ببنى عدي البحرية - مركز منفلوط بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِأَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64) يونستحتفل الطرق الصوفية وأهالي بنى عدي مركز منفلوط والعامة وآل العياط خاصة بمولد سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي وذلك بالساحة العياطية سلحة الأستاذ العياط الكبير ببنى عدي البحرية مركز منفلوط ولمدة أسبوعيتضمن الأحتفال :تلاوة القرآن الكريم من أفاضل القراء العدويةالندوة العلمية وذلك من السادة الأئمة وأساتذة الأزهر الشريف العدويةوبعدها تقيم الطرق الصوفية أذكارها وصلواتهايعقب ذلك إنشاد الديني من مداحي النبى صلي الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلموذلك كل ليلة حتى نهاية مدة الاحتفالوجديرا بالذكر أن الساحة العياطية أو ساحة الأستاذ أحمد العياط الكبير تضم عددا كبيرا من أولياء الله العارفين الصالحين وجميعهم لهم مقامات داخل الساحة , ولهم أحوال مع اللهرجال صدقوا الله وساروا علي منهج الكتاب وسنة سيدنا رسول الله فاختصهم الله بالولايةوسوف نتناول في القريب بتوفيق الله تعالي ومشيئته ترجمة ومناقب السادة الأولياءبهذه الساحة المباركةوالآن مع ترجمة مختصرة عن : سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي - ببنى عدي البحرية - مركز منفلوطفالحمد لله المنعم الوهاب المتفضل بأشرف العناصر وأكرم الأنساب , والصلاة والسلام على سيدنا محمد المختار من معد وعدنان , الذى شرفت به الأصول والفروع , وبذلك يشير التبيان , وآله شرف العنصر الكريم , ومعدن الشرف الصميم وصحبه هداة الأمة , ونواسخ الغمة ... وبعدفلما كانت الأنساب من أعظم ما يخلد فى بطون الأوراق , ويكتب بماء الأحداق , وخصوصا النسب الشريف , والأصل المنيف :نسب تحسب العلا بجلا=هقلدتها نجومها الجوزاء حبذا عقد سؤدد وفخار =أنت فيه اليتيمة العصماء وكان ممن فى هذه الدوحة الغناء , والروضة الشماء نسب الأستاذ العلامة ( سيدى أحمد العياط ) دفين بنى عدى البحرية - مركز منفلوط محافظة أسيوط وسيدى ( عليان ) المشهور ( بعلى ) دفين ميت حمل شرقية سابرنا على حفظ نسبهما الشريف , وسرد أفرادهما امتثالا للوارد فى ذلك عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : (( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم )) وهذه النسبة منقولة من النسبة العتيقة بمكتبة الأستاذ ( أحمد العياط ) ببنى عدى البحرية - مركز منفلوط - محافظة أسيوط .مبتدأة بسيدى أحمد العياط بن السيد على الأول بن السيد أحمد المعروف بعلى الفقير بن السيد أحمد بن السيد محمد بن السيد موسى العياط بن السيد قرشلة بن السيد تركى بن السيد عبدالرحيم الصنهاجى بن أبى الخير بن السيد عمر بن السيد حريفيشى بن السيد على بن السيد علم الدين بن السيد حماد ابن السيد على بن السيد عثمان بن السيد عطية أبى الريش بن السيد عبد الله المدعو معبد بن السيد عيسى بن السيد حماد بن السيد داود المكنى بأبى يعقوب المنصور بن السيد تركى بن السيد قرشلة بن السيد أحمد ابن السيد على بن السيد موسى بن السيد يونس بن السيد عبد الله الأصغر ابن السيد إدريس الأصغر بن السيد إدريس الأكبر بن السيد عبد الله المحض ابن السيد الحسن المثنى بن السيد الحسن السبط ريحانة هذه الأمة بن مولانا الإمام على ابن أبى طالب - رضى الله عنه وكرم الله وجهه - وأمه السيدة فاطمة الزهراء بنت مولانا وسيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين - .كان سيدى أحمد العياط من العلماء الصالحين يستر حاله, ويخفى حقيقة أمره , ولم يعرف عنه العلم إلا وقت بناء المسجد الذى قام بإنشائه والده , إذ كان يقوم بإعداد الطين للبنائين فجاء جماعة من بعض القرى المجاورة لبنى عدى لأخذ فتوى شرعية فى مسألة من والده سيدى أحمد أبى لبدة العياط أمين الفتوى فى الصعيد , فوجدوا الشيخ مهتماً بأمر المسجد منصرفا إلى مراقبة العمال والإشراف على عملية البناء , فأرادوا الرحيل على أن يعودوا فى وقت آخر , وأخذوا يتحدثون فى ذلك فيما بينهم , فسمعهم سيدى أحمد العياط الملقب بالكبير ابن الشيخ أحمد أبى لبدة العياط فطلب إليهم الانتظار قليلا , وتسلم منهم صورة المسألة , وتوارى عن أنظارهم , ثم حرر لهم الفتوى الشرعية المطلوبة , ثم دفعها إليهم , فأخذوها شاكرين , وهم يعتقدون أنها من والده الشيخ " أحمد أبى لبدة العياط " أمين الفتوى فى الصعيد , فذهبوا إليه ليستأذنوه فى الارتحال إلى بلدهم فقال لهم : هل جئتم للزيارة فقط أو كانت لكم حاجة أخرى ؟ فقالوا : كانت حاجتنا الفتوى التى كتبتموها لنا , فطلبها منهم , ونظر فيها مليا , فإذا هى مدعمة بالنصوص الصحيحة , والأدلة الشرعية , ومطابقة للحكم الشرعى , وعرف أن الذى كتبها هو ولده الشيخ " أحمد الكبير " فسلمهم الفتوى , وودعهم ثم سأل ولده : أنى لك هذا وأنت لم تتردد على مجالس العلم وحلقات الدرس ؟ فقال له : هذه النصوص مسطورة فى كتاب كذا , وهذه الأدلة مأخوذة من كتاب كذا , فتحقق والده أن هذا من باب الكشف , وأن ولده من أهل المعرفة مصداقا لقول الله تعالى : { وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } سورة البقرة من الآية (282) فأساس العلم التقوى ولذلك قال الإمام أبو حنيفة ( رحمه الله) :شكوت إلى وكيع سوء حفظى= فأرشدنى إلى ترك المعاصى وأخبرنى بـأن العلـم نـور= ونور الله لا يهـدى لعاصـى بالتقوى يصل الإنسان إلى مرتبة العلم الربانى , مصداقا لقوله تعالى : { وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْمًا } سورة الكهف من الآية (65) فلقد تعلم سيدى الشيخ أحمد العياط الكبير من عند ربه – سبحانه وتعالى – لما كان يتخلق به من الصفات التى توصل إلى هذا العلم , ولذلك يسر الله له إصدار هذه الفتوى , وهداه إلى المراجع والنصوص التى استند إليها فى فتواه .. وبعد ذلك أمر له والده بأن تحضر له ملابس نظيفة , وطلب منه الانقطاع لنفع المسلمين , وظهر أمره من ذلك الوقت , وتحققت فراسة والده فيه , إذ كان من أهل الكشف المستورين المنكسرين يخفى حاله ويكتم أمره , وقد أجازه الشيخ ( على أحمد مكرم الله العدوى الشهير بالشيخ على الصعيدى ) بالطريقة الشناوية الأحمدية وكان سيدى أحمد العياط الكبير يسير على نهج أبيه فى إحياء معالم الطريق الصوفية, ونشر العلم , وكانت جولاته فى البلاد كثيرة , وربى جماعة كبيرة فى ( أبى صير الملق ) عرفت ( بمدينة العياط ) نسـبة إلى والده حيث كان يقيم حلقات الأذكار هناك هو وأتباعه , وكانت المدينة كفرا قديما فى أول عمرانها , ثم اتسعت بعد ذلك إلى أن صارت مدينة كبيرة .وقال العلامة اللغوى الكبير السيد محمد مرتضى الزبيدى فى كتابه ( تاج العروس شرح القاموس ) للإمام المجد الفيروز بادى عند الكلام عن مادة ( عَيَط ) " شهاب الدين أحمد العياط العدوى " واليه نسبت البلدة المشهورة بالقرب من ( مصر المحروسة ) ، وقال أوحد العلماء وأشعر الشعراء بهجة العصر السيد / على أبو النصر صاحب ديوان الهمام الألمعى الفاضل اللوذعى صـ 34 وله - رحمه الله - يؤرخ بناء دار للشيخ / أحمد العياط ببنى عدى, وكان أنشأها ابتداء فرحه المشهور بها :تبدت لنا دار المسـرة والهنـا=على بابها للعز شمـس فـلاح لقد شادها العياط أحمد من غدت=مكارمه تزهو بروض سمـاح له فى المعالى كوكب لاح شاهد=ابأن له فى المجد وجه صـلاح بها الانس قد وافى بأعظم طالع=تـرد بـه الأرواح للاشـبـاح وبدر التهانى قد أضاء بحسنهـا=فسبحان ربى فالـق الإصبـاح وقد لاحت البشرى إليه وأرخت=تمـام بنـاء لابتـدا أفــراح وذكر الشيخ / محمد على مخلوف فى كتابه ( تاريخ بنى عدى ) كرامة من كرامات سيدى أحمد العياط وهى كرامة مشهورة يتناقل الحديث عنها أهل ( أبى صير الملق – العياط ) بسبب بناءها رحبة واسعة هناك , وكان العرب يحضرون له الأحجار لإقامة السور الذى يحيط بتلك الرحبة , وكان يصرف لهم نقودا جديدة فعمدوا إلى المغالطة فى عدد الحمول ليأخذوا أجرة زائدة , فلما رجعوا إلى منازلهم , وجدوا النقود مساوية لمقدار ما حملوه فقط فجاءوا الى الشيخ واعتذروا له .وكرامة أخرى من كراماته , وهى أنه دخل مسيحى وزوجته تلك الرحبة وجعل له فيها سكنا أشبه بالكوخ , ثم تجرأ وصار يأخذ منها ترابا يصلح به زراعته كسماد , فأصيبت امرأته برمد فى عينيها , وشلل فى نصفها الأسفل , فعرضها زوجها المسيحى على الأطباء , وأنفق فى علاجها أموالا كثيرة دون أن يعود إليها البصر , أو يذهب الشلل الذى نزل بها , وفى إحدى الليالى تذكرت المرأة بالشيخ العياط صاحب الرحبة , فاستغاثت به كما تفعل جارتها المسلمة , فلما أدركها النوم رأت الشيخ جالسا بجوارها فعرفته , وتوسلت إليه أن يخلصها فيما هى فيه من الرمد والشلل ، فقال لها : رضينا أن نضيفكم , وطابت نفسنا بأن تأخذوا التراب لصالح زراعتكم , ولكن تغلقوا بابنا , وتفتحوا بابا لكم لتضعوا يدكم على ملك غيركم , فهذا لا يجوز , فكررت المرأة الاستغاثة , وطلبت منه السماح , فوضع يده على عينيها , وهو يقرأ شيئا من القرآن الكريم , ويدعو لها بالشفاء , وفى هذه اللحظة استيقظ زوجها الذى كان نائما خارج الكوخ , وقد سمعها تتحدث وهى نائمة فسألها عن ذلك ؟ فقصت عليه الرؤيا التى رأتها , فقام وفتح باب الرحبة الأصلى وسد الباب الجديد الذى استحدثه , ولم تلبث المرأة أكثر من دقائق معدودة بعد إصلاح ما أفسدته هى وزوجها حتى عاد إليها نور عينيها , وذهب الشلل الذى أصابـها , وكان ذلك قرب الفجر فزغردت ورآها زوجها وهى مبصرة وكأنها نشطت من عقال فأسلم الرجل وزوجته , واحتفل بإسلامهما أهل الجهة احتفالا عظيما , وانتشرت هذه القصة , وعدت كرامة للشيخ / أحمد العياط .وسيدى أحمد العياط الشهير بالكبير دفن فى قبر بجوار قبر والده سيدى أحمد العياط الملقب بأبى لبدة بالمقبرة أمام المسجد , وظل على هذا الحال ثم قام ذريته ومحبوه ببناء مقام له من الطوب اللبن , وظل على هذا الحال حتى جدد المقام على نفقة الحاج عبد المجيد عبد الباقى العياط تحت إشراف الحاج محمد عبد الحميد العياط فى جماد الأولى سنة 1392 هـ الموافق شهر يولية سنة 1972 م بعد مضى 630 عاما من إنشاء المقام الأول طيب الله ثراه , واسكنه أعلى الجنان آمين يارب العالمين .
عدل سابقا من قبل الهوارى في الخميس مايو 11, 2023 7:22 pm عدل 2 مرات | |
|
أماني عضو مميز
| موضوع: رد: احتفالات :احتفال مولد سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي - ببنى عدي البحرية - مركز منفلوط السبت سبتمبر 26, 2009 9:12 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلي الله وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وأزواجه وذريته وأصحابه ورضي تبارك وتعالي عن ساداتنا ومشايخنا اولياء الله الصالحين العارفين بارك الله فيك وكل عام وأهل بنى عدي جميعا بخير | |
|
ابو شمس مراقب قسم الكمبيوتر
| موضوع: رد: احتفالات :احتفال مولد سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي - ببنى عدي البحرية - مركز منفلوط السبت سبتمبر 26, 2009 9:57 pm | |
| | |
|
نورا العدوية عضو سوبر
| موضوع: رد: احتفالات :احتفال مولد سيدي العارف بالله أحمد العياط العدوي - ببنى عدي البحرية - مركز منفلوط الأحد سبتمبر 27, 2009 8:02 pm | |
| ورضي الله تعالي عن أولياه العارفين الصالحين | |
|