منتديات إسلامنا نور الهدى
تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هند
عضوة متميزه
عضوة متميزه
هند



تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم   تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم I_icon_minitimeالأحد مايو 25, 2014 1:35 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
 الحمد لله  رب العالمين 
 اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه وعلى ذريته، ومن والاه ومن تبعه إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



[rtl]التفاؤل سمة إيجابية للنفس السوية، يترك أثره على تصرفات الإنسان ومواقفه، ويمنحه صحة نفس عالية، وفي المقابل هناك علاقة وطيدة بين التشاؤم وكثير من مظاهر الاعتلال النفسي.[/rtl]
[rtl]والمتفائلون يعيشون حياةً مستقرة سوية، يتوقعون الخير، وينظرون إلى الأحداث والمواقف باعتدال وتوازن، ويبحثون عن الفُرَص أكثر من بحثهم عن المشكلات.[/rtl]
[rtl]والتفاؤل يحتاجه الفرد العادي محدود العلاقات، ومحدود المهمات، فكيف بالقادة وحَمَلة الرسالات؟وهذا يقودنا إلى التساؤل عن موقع التفاؤل في شخصية النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).[/rtl]
[rtl]ينهى عن التشاؤم والتطير:
كان العرب ينتشر لديهم التشاؤم والتطير، وكانوا يتوقعون الشر حين يرون مظاهر مادية يفسرونها بذلك؛ حين يرى أحدهم طائرًا أسود، أو حين يستقبله رجل ذو عاهة،أو حين يتجه الطير ذات الشمال... إلخ، تلك المعتقدات التي ربما صرفتِ الإنسانَ عن سفره، أو عن حاجة من حوائجه.جاء محمد (صلى الله عليه وسلم) وأبطل تلك المظاهر، وحكم بأنها بابٌ من أبواب الشرك بالله عز وجل، فعن عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه) عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «الطِّيَرَة شِرْك، الطِّيَرَة شِرْك. ثلاثًا»أخرجه أبو داود (3910)، والترمذي (1614).
 
فيكرر (صلى الله عليه وسلم) هذا التحذير تأكيدًا لهذا المعنى، وانتزاعًا لما استقر لدى العرب آنذاك من مظاهر التطير والتشاؤم.وجاءه ذات يوم أحدُ أصحابه فسأله عن مظاهرٍ يراها لدى قومه، ومنها التطير؛ لإخباره بحقيقة ذلك، قال معاوية بن الحكم السلمي: قلت: يا رسول الله! إنَّا حديثُ عهد بجاهلية، فجاء الله بالإسلام، وإن رجالاً منا يتطيرون. قال: «ذاك شيء يجدونه في صدورهم، فلا يَصُدَّنَّهُم». ثم سأله سؤالاً آخر؛ فقال: ورجال منا يأتون الكُهَّان؟ قال: «فلا تأتوهم» أخرجه مسلم (537).
[/rtl]
[rtl]لقد أخبر النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عن حقيقة التطير، وأنه لا يعدو أن يكون مشاعر يصنعها الإنسان، فتتحول إلى حقائق لديه، وتتجاوز دائرة الأفكار والمشاعر إلى التأثير على قراراته في حياته الشخصية، ومن هنا نهى محمد (صلى الله عليه وسلم) عن ذلك، مبيِّنًا أنه لا رصيد لهذه المشاعر؛ فلا ينبغي أن يستجيب لها الإنسان، فتصدّه عن مهامّه ومصالحه.إن التشاؤم والتطير رَبْطٌ غير موضوعي بين ظواهرَ يراها الإنسان، وبين المستقبل، فما علاقة ما سيجري في  المستقبل بما يقابله المرء في الطريق، أو ما يراه ويسمعه؟[/rtl]
[rtl]يتفاءل بالكلمة الطيبة:
كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يتوقع الخير ويحبه، ومن هنا كان يتفاءل حين يسمع كلمة طيبة، فعن أنس (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «لا عدوى ولا طِيَرة، ويعجبني الفأل الصالح. والفأل الصالح: الكلمة الحسنة» أخرجه البخاري (5756)، ومسلم (2224).
[/rtl]
[rtl]ويحكي لنا صاحبه أبو هريرة (رضي الله عنه) موقفًا من مواقف التفاؤل؛ إذ يروي أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سمع كلمة فأعجبته فقال: «أخذنا فَأْلَك من فِيكَ» أخرجه أبو داود (3917).[/rtl]
[rtl]وكان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يعجبه الفأل ويحبه، في مقابل كراهيته للطِّيَرة. فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة - أخرجه البخاري (5754)، ومسلم (2220). وهو بهذا اللفظ عند ابن ماجه (3536).[/rtl]
[rtl]إن الفأل يعني توقع الإنسان ما يسرّه، وأن يظن الخير فيما يَستقبلُ من أمره، وهذا يقوده إلى الاطمئنان وترك القلق على ما يستقبل من أمره، وحين يكون الأمر بخلاف ما ظَنَّ فلن يضيره ذلك، بل يعود إلى نفسه، ويتساءل ،فلعل عدم تحقق ما أراده بسبب تقصيره هو وإخلاله بالجهد الذي كان عليه أن يفعله، حينها يأخذ من ذلك درسًا في مستقبل حياته[/rtl]
[rtl]. وإن لم يُقَصِّر فحينها يُحسن الظن بربه، ويرى أنه قد يتوقع في أمر ما خيرًا فيكون بخلاف ذلك، كما جاء في كتاب الله عز وجل:  (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )البقرة: ٢١٦ [/rtl]
[rtl]في القرآن الكريم أيضًا في شأن العلاقة بين الزوجين قال تعالى: (...فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ) النساء: ١٩[/rtl]
[rtl]والإنسان في ذلك لا يركن إلى مجرد هذه المشاعر الداخلية، بل إنه يتخذ منها دافعًا نفسيًّا يبعث على الاطمئنان، ثم على مزيد من بذل الجهد وسلوك الأسباب الموصلة إلى ما يريد.[/rtl]
[rtl]يتفاءل بالرؤيا الحسنة:[/rtl]
[rtl]كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يتفاءل بالرؤيا الحسنة، فحين يرى الرؤيا يستنتج من قرائنها ما يتوقع منه خيرًا في حياته.فعن أنس بن مالك (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): « رأيت ذات ليلة فيما يرى النائم كأنا في دار عقبة بن رافع ،فأتينا برطب من رطب ابن طاب ، فأولت الرفعة لنا في الدنيا ، والعاقبة في الآخرة،وأن ديننا قد طاب » أخرجه مسلم (2270).[/rtl]
[rtl]ولا يسلم الإنسان من أن يرى في منامه ما قد يسره أو يسوؤه، فيوجِّه محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى التعامل الإيجابي مع الرؤيا التي يراها المرء في منامه، فعن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «الرؤيا ثلاث: فبشرى من الله، وحديث النفس، وتخويف من الشيطان؛ فإن رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليَقُصَّ إن شاء، وإن رأى شيئًا يكرهه فلا يَقُصّهُ على أحدٍ، ولْيَقُم يصلي» أخرجه البخاري (7017)، ومسلم (2263). وهو بهذا اللفظ عند ابن ماجه (3906).[/rtl]
[rtl]لقد كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يتعامل مع الرؤيا تعاملاً معتدلاً، فهو لا يعطيها أكبر من حجمها، ولا تتحول إلى دستور يوجِّه حياته ويصرِّفها.إنه يتفاءل بما يراه فيها من خير، لكنه في الوقت نفسه لا يقف عند مجرد التفاؤل النفسي، بل يتجه منه إلى العمل.في غزوة أُحُد رأى محمد (صلى الله عليه وسلم) رؤيا فقصَّها على أصحابه، وتفاءل بها خيرًا.[/rtl]
[rtl]فعن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «رأيت كأني في درع حصينة، ورأيت بقرًا مُنَحَّرَة، فأولت أن الدرعَ الحصينةَ المدينةُ، وأن البقر هو والله خير».فقال: لأصحابه لو أنَّا أقمنا بالمدينة، فإن دخلوا علينا فيها قاتلناهم. فقالوا: يا رسول الله! والله ما دُخِلَ علينا فيها في الجاهلية، فكيف يُدْخَلُ علينا فيها في الإسلام؟ فقال: «شأنكم إذًا» فلبس لأْمَتَهُ. فقالتِ الأنصار: رددنا على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رأيه؛ فجاؤوا فقالوا: يا نبي الله! شأنك إذًا. فقال: «إنه ليس لنبي إذا لبس لأْمَتَهُ أن يضعها حتى يقاتل» أخرجه أحمد14373[/rtl]
[rtl]لقد تفاءل النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بهذه الرؤيا فقال: «والله خير»، لكنه في الوقت نفسه تعامل مع الموقف بما يقتضيه، فعرض الأمر على أصحابه واستشارهم، وأخذ برأي الأغلبية، رغم أن رأيه بخلاف ذلك، واستعدَّ للموقف بما يتلاءم معه فلبس سلاحه وأخذ أُهْبَته.[/rtl]
[rtl]التفاؤل بالاسم الحسن:[/rtl]
[rtl]عُنِيَ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بالاسم الحسن الباعث على التفاؤل، وقد غيَّر كثيرًا من الأسماء التي كانت تحمل دلالة غير مناسبة.فغيَّر اسم امرأة من عاصية فجعلها جميلة.وجاءه رجل فقال: «ما اسمك؟» قال: حَزْن - أي: صعب - فسمَّاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) (سهل).وفي حديث آخر أن رجلاً كان يقال له أصرم كان في النفر الذين أتوا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)؛ فقال له رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «ما اسمك؟»، قال: أنا أصرم، قال: «بل أنت زُرْعَة» أخرجه أبو داود 4954[/rtl]
[rtl]وقال عبد الله بن الحارث بن أبزى: حدثتني رائطة بنت مسلم عن أبيها قال: شهدت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حُنَيْنًا فقال لي: «ما اسمك؟» قلت: غراب، قال: «لا، بل مسلم» أخرجه الطبراني في المعجم الكبير. [/rtl]
[rtl]وغيَّر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اسم العاص، وعزيز، وعتلة، وشيطان ، والحكم، وغراب، وشهاب، وحباب فسماها: هاشمًا ،وسمى حربًا سلمًا، وسمى المضطجع المنبعث.كما غيَّر (صلى الله عليه وسلم) في أسماء المواضع، فغيَّر اسم أرض يقال لها عفرة إلى خضرة، وشعب الضلالة سمَّاه شعب الهدى.وغيَّر في أسماء بعض القبائل فبنو الزينة سمَّاهم بني الرشدة، وسمَّى بني مغوية بني رشدة[/rtl]
[rtl]وفي يوم الحديبية، يوم أن منع أهل مكة محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه من العمرة، وأرادوا المفاوضات حول ذلك الأمر، أرسلوا رسلاً يفاوضونه فلم يصلوا إلى صلح، فأرسل أهل مكة رجلاً – أسلم فيما بعد – اسمه سهيل بن عمرو، فقال (صلى الله عليه وسلم): «لقد سهَّل الله لكم من أمركم» تفاؤلاً باسم الرجل- أخرجه البخاري (2734).[/rtl]
[rtl]التفاؤل يلازم محمدًا (صلى الله عليه وسلم) وهو في العبادة:[/rtl]
[rtl]كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قريبًا من ربه؛ يلجأ إليه بالصلاة والدعاء في كل موطن،ومما شرعه (صلى الله عليه وسلم) لأصحابه الصلاة عند تأخر نزول المطر وحاجة الناس إلى ذلك، وتسمى هذه الصلاة (صلاة الاستسقاء).في هذه الصلاة كان (صلى الله عليه وسلم) يصلي بالناس جماعة، ثم يستقبل القبلة، ويدعو ربه عز وجل، وحين يدعو يقلب رداءه، وذلك تفاؤلاً بتحول الحال من القحط والجدب إلى الغيث ونزول المطر.فعن عبد الله بن زيد (رضي الله عنه)أن النبي (صلى الله عليه وسلم) خرج إلى المصلى فاستسقى، فاستقبل القبلة وقلب رداءه، وصلى ركعتين - أخرجه البخاري (1012)، ومسلم (894).[/rtl]
[rtl]التفاؤل في مواقف الشدة:[/rtl]
[rtl]عندما نرى التفاؤل في عين أحدهم وهو في لحظة نجاح نعدّه تفاؤلاً طبيعيًّا، وعندما نراه في عين مأزوم محزون قد نعتبرّه تفاؤلاً مستغرَبًا.حين تشتد بالإنسان المواقف، ويعظم عليه الأمر؛ يعلو لديه القلق، وييأس من الفرج والمخرج.[/rtl]
[rtl]و النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إنسانٌ كسائر الناس، تلمُّ به هذه المواقف، ويصيبه ما يصيب سائر الناس، فهل كان ييأس ويتوقع الشر والمصائب؟ أم كان يتفاءل؟تروي زوجته عائشة -رضي الله عنها- أنه يومًا ما سألته عن أشد ما لقي من قومه، فأخبرها أن ذلك كان في رحلة الطائف، وفي هذه الرحلة لم يدْعُ على أهل الطائف، ولم يسأل ربه أن يعذبهم، بل قال:«أرجو أن يُخرِج الله من أصلابهم مَن يعبد الله وحده، لا يشرك به شيئًا» أخرجه البخاري (3231)، ومسلم (1795).[/rtl]
[rtl]في حادثة الهجرة تآمرت قريش على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ليُخرِجوه من بيته، أو يقتلوه، أو يأسروه ويسجنوه.[/rtl]
[rtl]فخرج (صلى الله عليه وسلم) مع صاحبه أبي بكر (رضي الله عنه)، واختفيا في كهف من كهوف مكة، حتى يهدأ بحث قريش عنهما، فيخرجان إلى المدينة.وحين افتقدت قريش محمدًا (صلى الله عليه وسلم) خرجوا يبحثون عنه مستنفرين قوتهم وإمكانياتهم، وساروا في أثرهما حتى وصلوا الغار، فوقفوا عند بابه يتحدثون، فقال أبو بكر (رضي الله عنه) للنبي (صلى الله عليه وسلم): لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فكان للنبي (صلى الله عليه وسلم) منطقٌ آخر يحكيه لنا القرآن الكريم: قال تعالى: (إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) التوبة: 40[/rtl]
[rtl]ويحكي لنا القرآن أن هذه السمة ليست قاصرة على النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بل إن نبي الله موسى عليه السلام كان يعيش هذا التفاؤل في موقف قريب من موقف النبي صلى الله عليه وسلم[/rtl]
[rtl]يقف موسى عليه السلام أمام بحر لا يرى شاطئه الآخر، ومعه قوم لا يُحسِنون القتال، ووراءه جيش لا يمكنه مقاومته، ويثق بربه، بل ويتفاءل، برغم صيحات اليأس والندم، ممن حوله قائلين(إِنَّا لَمُدْرَكُونَ)الشعراء: ٦١[/rtl]
[rtl] لكنه - كما حكى القرآن - لا ينهار ولا يقلق، بل يتفاءل بالنجاة فيقول: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) الشعراء: ٦٢ [/rtl]
[rtl]وهكذا كان النبي  محمد (صلى الله عليه وسلم) يسير على خطى إخوانه الأنبياء.[/rtl]
[rtl]لقد كانت المهمة التي قام بها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) مهمة عظيمة، مهمة تتطلب التغيير في واقع الناس أفرادًا ومجتمعات، التغيير في الواقع الديني والاجتماعي والسياسي، وهذا التغيير بحد ذاته يتطلب جهدًا ضخمًا، ومع ذلك فالأمر لا يقف عند مجرد القيام بعبء التغيير، بل كانت هناك قوى عدة في جزيرة العرب من مصالحها أن يبقى وضع الجزيرة على ما هو عليه، وكانت تخسر كثيرًا من نفوذها وإمكاناتها عند أي نجاح يحققه النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، فسعت تلك القوى جهدها في العداء ومقاومة التغيير، ولو وصل الأمر إلى العدوان والمقاومة المسلحة.[/rtl]
[rtl]إن هذا الواقع وتلك المهمة كانت تتطلب امتلاك النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) التفاؤل، إذ هو المحرك للعمل والتغيير، والذين يعلو لديهم هاجس التشاؤم لن ينجحوا في تغيير أنفسهم فضلاً عن مجتمعاتهم.[/rtl]
[rtl]يعلِّم أصحابه التفاؤل:
لم يكتفِ النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بتحقق هذه السمة لديه في شخصه، بل كان يربي أتباعه عليها ويعلمهم إياها.
[/rtl]
[rtl]يقول عدي بن حاتم الطائي (رضي الله عنه)أحد صحابة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم): [/rtl]
[rtl]بينا أنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل. [/rtl]
[rtl]فقال: يا عدي! هل رأيتَ الحِيرَة؟ [/rtl]
[rtl]قلت: لم أرَها وقد أُنْبِئْتُ عنها،- والحيرة مدينة من مدن العراق-.[/rtl]
[rtl]قال: فإن طالت بك حياة لترين الظَّعِينَة – المرأة المسافرة - ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدًا إلا الله.[/rtl]
[rtl]قال عدي: فقلت فيما بيني وبين نفسي: فأين دُعّار طيئ ( يعني لصوصها) الذين قد سعروا في البلاد؟[/rtl]
[rtl]ثم أكمل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حديثه بقوله: «ولئن طالت بك حياة لتُفتَحن كنوز كسرى».[/rtl]
[rtl]فقال عدي: كسرى بن هرمز؟! [/rtl]
[rtl]قال: «كسرى بن هرمز، ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحدًا يقبله منه» أخرجه البخاري 3595، ومسلم 1016[/rtl]
[rtl]وقد تحقق ذلك ورآه عدي بن حاتم (رضي الله عنه) في حياته فقال: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم الحياة، لترون ما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم[/rtl]
[rtl]وفي موقف آخر وهو مستضعَف في مكة كان يعلِّم أصحابه التفاؤل ويَعِدُهم بالمستقبل المشرق.[/rtl]
[rtl]عن خباب بن الأرت (رضي الله عنه) قال: «شكونا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا، فقال: قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيُحفر له في الأرض فيُجعل فيها فيُجَاء بالمنشار فيُوضع على رأسه فيجعل نصفين ويُمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله لَيَتِمَّن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون» أخرجه البخاري 6943[/rtl]
[rtl]وقد مرت السنون، وسار الراكب من صنعاء آمنًا لا يخاف إلا الله في طريقه والذئب على غنمه، مثلما قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)؛ منِ اتساع رقعة الدولة الإسلامية، وذيوع الأمن فيها الصادر عن شيوع العدل والأمان، ووحدة الدولة وسلطتها الممتدة. [/rtl]
[rtl]وفي مقابل اعتنائه بتعليم أتباعه التفاؤل كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) يكافح كل نظرة تشاؤمية لا ترى في الناس أملاً لصلاح ؛ فنبه أصحابه إلى هذا السلوك حين قال لهم: «إذا قال الرجل: هلك الناس فهو أهلكهم» أخرجه مسلم 2623[/rtl]
[rtl]وحين يمرض بعض الأعراب فيعوده (صلى الله عليه وسلم) قائلاً: «لا بأس طهور إن شاء الله»، فيُجيب الأعرابي: قلتَ طهور؟ كلا، بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تُزِيرُه القبورَ، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «فنعم إذًا» أخرجه البخاري 3616[/rtl]
 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفاؤل النبي صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحثا في تسييد النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة عليه
» السيدة/ صفية عمة النبي (صلى الله عليه وسلم) رضي الله عنها وأضاها
» بعض ميزات سيدنا النبي محمد رسول الله صلّ الله عليه وسلم
»  شعر النبي صلى الله عليه وسلم
» قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: المنتديات العامة والثقافية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: