أسماء عضوفعال
| موضوع: استفسار حول آية من سورة النور الأربعاء نوفمبر 11, 2009 9:40 pm | |
| عسى ان يجيبنى احد عن هذه الآيات اولا فى قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الزانية والزانى فاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدة لما قدم الله المراة هنا على الرجل فى العقوبة مع ان جميع العقوبات الرجل اولا بقوله الزانية والزانى ثانيا فى رمى الزوجة بالفاحشة فى قوله جلا وعلا والخامسة أن لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين مامعنى اللعنة هنا وهى على الرجل وخص باللعنة الرجل دون المراة التى قال فيها جلا وعلا فى الاية التالية والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين فخص المراة بالغضب والرجل باللعنة وما معنى الغضب هنا انا لا اسال احبتى ولكنى وقفت عندهم ولا اعلم اجابة فقلت نفتح باب الحوار عسى ان يفتح الله على احد منا واسمع ارائكم يارك الله فيكم | |
|
الهوارى مراقب عام المنتدى
| موضوع: رد: استفسار حول آية من سورة النور الأربعاء نوفمبر 11, 2009 11:42 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الذي طهرنا وعفنا وجعلنا خير أمة أخُرجت للناس نأمر بالمعروف وننهي عن المنكر , وألزم الطهر والعفاف للرجال والنساء من أمة الإسلام, أصلي وأسلم وأبارك علي سيدنا محمد عبده ورسوله القائل صلي الله عليه وسلم خرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح , وعلي آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه الأطهار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : أخيتنا الفاضة حقظك الله لقد اطلعت علي سؤالكم الوارد بمشاركتكم القيمة والتي احتوت علي عدة أسئلة أو استفسارات تتخلص فيما يلي : السؤال الأول : لما قدم الله تبارك وتعالي المرأة علي الرجل في العقوبة مع أن جميع العقوبات الرجل أولاً فيما ورد في قوله تعالي : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي ) الآية الثانية من سورة النور ؟ الإجابة : أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم , وأستعين به من الزلل والخطأ , وأسأله العون , ومنه التوفيق وعليه السداد 0 يقول تبارك وتعالي : { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} وروي عن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يا معاشر الناس اتقوا الزنى فإن فيه ست خصال ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة فأما اللواتي في الدنيا فيذهب البهاء ويورث الفقر وينقص العمر وأما اللواتي في الآخرة فيوجب السخط وسوء الحساب والخلود في النار). وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن أعمال أمتي تعرض علي كل جمعة مرتين فاشتد غضب الله على الزناة). وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله على أمتي فغفر لكل مؤمن لا يشرك بالله شيئا إلا خمسة ساحرا أو كاهنا أو عاقا لوالديه أو مدمن خمر أو مصرا على الزنى). ومن أحاديث سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم السالف ذكرها يتبين مدي فحش هذا العمل , وسأدخل في الإجابة :
الألف واللام في قوله : { الزانية والزاني } للجنس وذلك يعطي أنها عامة في جميع الزناة0 في بيان حكم الزنا بدأ الله سبحانه وتعالي بالمرأة لأنه أشد خطر اً لما يترتب عليه من فساد الأنسب وتلطيخ فلااش الرجل , وهو عار علي أهل وعشيرة المرأة , وأشد وألزم , والفضيحة بالحمل منه أظهر وأدوم 0 فلهذا كان تقديمها علي الرجل أهم 0 ولك علي عكس بيان حكم السرقة قد بدأ الله سبحانه وتعالي بالرجل حيث قال السارق والشارقة فاقطعوا 0000الخ لأن السرقة بغلب وقوعها من الرجال وهم علي إقترافها أجرأ من النساء وأخطر فقدم الرجال عليها لذلك 0
و حيث أنه كان في ذلك الزمان زنى النساء فاشاً ومنتشراً , وكان لإماء العرب والبغايا في هذا الوقت رايات للدلالة عليهن ، والإرشاد إليهن , وكن مجاهرات بذلك. وحيث إن الزنى في النساء أعـر وهـو لأجل الحبل أضر. ولأن الشهوة في المرأة أكثر وعليها أغلب , فقدمها وبدأ بها تغليظاً لتردع شهوتها وإن كان قد رُكب فيها حياء لكنها إذا زنت ذهب الحياء كله. وأيضا فإن العار بالنساء ألحق إذ موضوعهن الحجب والصيانة فقدم وبدأ ذكرهن تغليظاً واهتماماً. ولأن الزنا في الأغلب يكون منها بتعرضها للرجل وعرض نفسها عليه ولأن مفسدته تتحقق بالإضافة إليها0 هذا وقد وردت الآية 23 من سورة يوسف (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ) تؤكد هذه الآية أن أغلب مقدمات الزنا بمختلف أنواعها تقع من النساء مثل ما فعلت امرأة العزيز مع سيدنا يوسف عليه السلام حيث راودته بكل ما أوتيت من حيل ومكائد , فألانت له الحديث , وأغرته بكل أنواع المغريات0
حيث ورد في الخبر أنها قالت له: يا يوسف! ما أحسن صورة وجهك! قال: في الرحم صورني ربي0 قالت: يا يوسف ما أحسن شعرك؟ قال: هو أول شيء يبلى مني في قبري! قالت: يا يوسف! ما أحسن عينيك؟ قال: بهما أنظر إلى ربي. قالت: يا يوسف! ارفع بصرك فانظر في وجهي! قال: إني أخاف العمى في آخرتى 0 قالت يا يوسف ! أدنو منك وتتباعد مني؟! قال: أريد بذلك القرب من ربي. قالت: يا يوسف! القيطون فرشته لك فادخل معي! قال: القيطون لا يسترني من ربي. قالت: يا يوسف! فراش الحرير قد فرشته لك، قم فاقض حاجتي! قال: إذاً يذهب من الجنة نصيبي0 إلى غير ذلك من كلامها وهو يراجعها. وقد ذكر أيضا ًأن ما زال النساء يملن إلى يوسف ميل شهوة حتى نبأه الله، فألقى عليه هيبة النبوة, فشغلت هيبته كل من رآه عن حسنه. واُختلف في همه, ولا خلاف أن همها كان المعصية بإصرار ، وأما نبي الله يوسف عليه السلام لما رأى البرهان ما هم ( لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ), وهذا لوجوب العصمة للأنبياء0 قال الله تعالى: ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) 0 : أي أن زليخاء أو ( امرأة العزيز أو التي كان في بيتها ) همت بالمعصية وكانت مصرة عليها مؤكدة علي فعلها ومواقعته بها تمام الإصرار 0 ونبي الله يوسف عليه السلام لم يواقع ما هم به0 وحينما رأت امرأة العزيز أن إقدامها علي مراودة يوسف عليه السلام باء بالفشل لأنها قابلت جبلاً أشم , لا يهم بمعصية ولا ينثني بمراودة , ولا يلين إلا إلي طاعة ربه ورضاء خالقه, ولا يخطر السوء علي قلبه, ولا الفحشاء , لجأت ‘ إلي طريق أخر لتنفيذ رغبتها , ونيل مطلبها وقد كانت ذات إمرة عليه وسلطان ونفوذ فقد كانوا يدعون أنه فتاها وهي سيدته, أرادت أن تستخدم هذا النفوذ وذلك السلطان , لحمله علي الفعل جبراً , وتقسره عليه قسرا وتلزمه به إلزاما, 0 فهمت به أن توقعه علي الفعل بذلك السبب وتلك الحيلة مما يؤكد الإصرار من تجاهها 0 لكن نبي الله يوسف عليه السلام لم يكن موقفه في هذه المرحلة بأقل قوة وشدة منه في المرحلة الأولي , بل كان موقفه أشد وأصلب وأعز وأقوي فقد هم بها ليدفع عن نفسه ذلك الخطر المحدق والمحنة النازلة , هم أن يدفعها عن نفسه بقوة تماثل قوتها وشدة تجابه شدتها , وكان ذلك له ضرورية وبه حريا لكنه عليه السلام وقد كان ذا صبر وأناة علاوة علي قوته وشدته فكر قليلاً , وسرعان ما لاحظته عناية ربه وألطاف خالقه إذ أسرعت له تلك الألطاف ولسان حاله يقول له : لتعدل عن هذه الخطة التي رسمتها , وألجأ إلي طريق أبعد عن الشبه , وأقرب إلي نجاتك وأدل علي براءتك لذ بالفرار إلي ربك فبرهان براءتك في " فرارك" وعدم مجابهتها ولو بقيت لها مواجهاً ومعارضاً لمزقت ثيابك من الأمام وخشمت وجهك ولو لذت بالفرار إلينا لكتبت لك السلامة والنجاة فسيكون فرارك إلي الباب سبباً لقد قميصك من الخلف والوراء وسلامة وجهك من الكيد والافتراء الذي سيأتي به الشاهد فيما بعد لبراءتك نتيجة البرهان دليلاً ولطهارتك حجة وبرهاناً 0 وهذا هو البرهان الذي أخبر عنه الله عز وعلا بقوله { لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ } 0 و فسرالهم من جانب امرأة العزيز بالقسر علي الفعل لأن الدلائل عليه واضحة والدواعي فيه متوفرة كما فسر الهم من جانب يوسف عليه السلام بإرادة دفعها عما طلبته منه لأنه المناسب لقوله أولاً: { مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} لأنه قد امتنع عن طلبها حين راودته عن نفسه مع ما صاحبها من أنواع المغريات الكثيرة التي تطيش معها العقول , وتحار فيها الألباب فلا بد أن يمتنع من طلبها أيضاً حين تقصده بالقسر والجبر ومن المقطوع به أن الامتناع والإباء في حالة المراودة وما صاحبها اشد وأقسى علي النفس من القسر والجبر فلا جرم أن يكون امتناعه في كلتا الحالتين من لطف الله تعالي وعصمته إياه 0 فيتضح وينجلي أن بين الهمتين فرق .
وللأستزادة في هذه النقطة يمكنكم الرجوع إلي مشاركتنا بعنوان تحقيق الكلام في براءة يوسف عليه السلام , تأليف الأستاذ /عبدالحميد أحمد شحاتة , المالكي العدوى (رحمه الله تعالي )0 والتي شاركنا بها بتاريخ 29/4/2008م قسم المواضيع المميزة بمنتدي شمس المعاني علي هذا الرابط:
[url=http://shams7.com/vbzoom/show.php?UserID=1&MainID=39&SubjectID=15605]http://shams7.com/vbzoom/show.php?UserID=1&MainID=39&SubjectID=15605[/url]
ويحضرني في هذا المقام بيتين من شعر لم أقف أو أتذكر قائلهما يدلان علي أن هذا كله حديث نفس من غير عزم من جانب نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام
هممت بهم من بثينة لو بدا شفيت غليلات الهوى من فؤاديا آخر: هممت ولم أفعل وكدت وليتني تركت على عثمان تبكي حلائله
كما أن مقدمات الزنا تتمثل منهن في إبدائهن الزينة الظاهرة أو الخفية والمجاهرة بها والتفنن في إظهارها,سواء في الملبس أو الحلي من (قرط وقلادة وسِوار, و خـلـخال ومِعْضدَاها), أو الكحل أو الخضاب ( الحناء) وما هو علي شاكلتهم أو مجتمعين معاً والخضوع في القول وغيره من الأنواع التي تنم عن هذا 0 وصدق الله تعالي إذ يقول: { إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ} (28) سورة يوسف { وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (33) سورة يوسف {فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (34) سورة يوسف { قَالَ ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ} (50) سورة يوسف {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ} (52) سورة يوسف
أنتقل للسؤال الثاني : ويتلخص في ما معني اللعنة في قول الله تعالي : (وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ) (7) سورة النور
اللعنة : هي الطرد والاقصاء عن رحمة الله تعالي والبعد من توفيقه وهدايته والخزي والهلاك ومن كل خير وهذا عام, بـما كن يفعلن ذلك. {وَمَنْ يَلْعَنِ اللّهُ}: ومن يخزه الله فيبعده من رحمته وأصل اللعن في كلام العرب الطرد والإبعاد والإقصاء. يقال: لَعَنَ الله فلانا يـلعنُه لَعْنا وهو ملعون, ثم يصرّف مفعول فـيقال هو لَعِينٌ هذا وعيد شديد0
الشق الثاني من السؤال :
{وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ} (9) سورة النــور معني الغضب : لا يقل شأناً عن اللعنة وفي سياق هذه الآية الغضب هو اللعنة ويتضح ذلك فيما يلي :
فخصها بالغضب الغالب أن الرجل لا يتجشم فضيحة أهله ورميها بالزنا إلا وهو صادق معذور , وهي تعلم صدقه فيما رماها به0 ولهذا كانت الخامسة في حقها أن غضب الله عليها والمغضوب عليه هو الذي يعلم الحق ثم يحيد عنه
وجعل الغضب في جانبها لأن النساء يستعملن اللعن كثيرا كما ورد به الحديث فربما يجترئن على الاقدام لكثرة جرى اللعن على ألسنتهن وسقوط وقوعه عن قلوبهن فذكر الغضب في جانبهن ليكون رادعا لهن 0 وغضب الله تعالى عبارة عن إظهاره المحن والعقوبات والذلة ونحو ذلك مما يدل على أنه قد أبعدهم عن رحمته بعدا مؤكدا مبالغا فيه0 والغضب في اللغة: الشدة , ورجل غضوب : أي شديد الخلق0 والغضوب : الحية الخبيثة لشدتها 0 ومعنى الغضب في صفة الله : إرادة العقوبة فهو صفة ذاته أو نفس العقوبة ومنه حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم : [ إن الصدقة لتطفئ غضب الرب ] فهو صفة فعله 0 وهو إرادة الانتقام من العصاة وإنزال العقوبة بهم وأن يفعل بهم ما يفعله الملك إذا غضب على من تحت يده0 الغضب هيجان النفس لإرادة الإنتقام وعند إسناده إلى الله سبحانه يراد به غايته بطريق إطلاق اسم السبب بالنسبة إلينا على مسببه القريب إن أريد به إرادة الإنتقام وعلى مسببه البعيد أن أريد به نفس الإنتقام ويجوز حمل الكلام على التمثيل بأن يشبه الهيئة المنتزعة من سخطه تعالى للعصاة وإرادة الإنتقام منهم لمعاصيهم بما ينتزع من حال الملك إذا غضب على الذين عصوه وأراد أن ينتقم منهم ويعاقبهم 0 ------- واللعان يحتاج إلي أربعة أشياء : عدد الألفاظ : أربعة شهادة والخامسة باللعنة والغضب الماكن: ويقصد به أشرف البقاع بالبدان , فإن كان بمكة فعند الركن والمقام , وإن كان بالمدينة فعند المنبر , وإن كان ببيت المقدس فعند الصخرة , وإن كان في سائر البلدان ففي مساجدها 0 الوقت : يستحب بعد صلاة العصر جمع الناس : بأن يكون هناك أربعة أنفس فصاعداً 0 واللفظ وجمع الناس مشروطان والزمان والمكان مستحبان 0 وأري في هذا الكفاية وأرجو من الله أن أكون قد وفقت وألتمس منه المغفرة والصفح إذا كنت زللت 0 اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد عبدك ورسولك وعلي آله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه الطيبين الأطهار السلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
نور المحمدية مشرفة منتدى فلسطين والاسرة والمراة
| موضوع: رد: استفسار حول آية من سورة النور الجمعة نوفمبر 13, 2009 12:02 am | |
| | |
|
نور المحمدية مشرفة منتدى فلسطين والاسرة والمراة
| موضوع: رد: استفسار حول آية من سورة النور الجمعة نوفمبر 13, 2009 12:03 am | |
| افادنا وافادكم الله موفقين جميعا . | |
|
نورا العدوية عضو سوبر
| |
منال احمد الصعيدى عضو نشط
| موضوع: رد: استفسار حول آية من سورة النور الإثنين مارس 22, 2010 10:14 pm | |
| | |
|
كمال العدوي عضوفعال
| موضوع: رد: استفسار حول آية من سورة النور الجمعة أكتوبر 07, 2011 10:00 am | |
| | |
|