محمدالعدوى مديرعام المنتدى
| موضوع: الأناجيل الأربعة عند النصارى وأصولها السبت نوفمبر 28, 2009 2:21 pm | |
| * الأناجيل الأربعة وأصولها * 1- إنجيل متى [ الكاتب مجهول ] بشهادة أفضل مؤرخي النصرانية وأكثرهم مكانة بين علماء النصرانية والجميع يعود لشهادته [يوسابيوس القيصري] في تاريخ الكنيسة وأحد العلماء المفسرين للكتاب المقدس [ الأب متى المسكين ] وترجمة [الكتاب المقدس ] الترجمة أليسوعية الحديثة يتضح أن: الإنجيل الذي ينسب إلي متى ليس من تصنيف( متى) تلميذ المسيح عليه الصلاة والسلام يقيناً وقد نسب إليه هذا الإنجيل حتى يخدع الناس .وذلك باعتراف كثير من قدماء المسيحية المتأخرين يقروا علي أن إنجيل متى الحقيقي كان باللسان العبراني أو الأرآمي . وضاع وفقد بسبب تحريف الفرق النصرانية والإنجيل الموجود الآن (ترجمة من إنجيل كتب باليونانية) ولا يعلم أحد إلي الآن من كاتب الإنجيل اليوناني أو من قام بالترجمة إلي الآن. وبما أن مصدر الكتاب مجهول فكيف يَدعونَ أنه كلام الله ؟ لمن أوحي الله بهذا الكتاب ؟ أولاً : تفسير إنجيل متى : للأب متى المسكين ـ صادر عن دير القديس أنبا مقار الطبعة الأولي ـ رقم الإيداع بدار الكتب المصرية :13117/99. ص 17 يقول : [ الإنجيل الأول بحسب ترتيب قانون الأسفار, ولكن يبدو أيضاً أن هذا جاء مطابقاً لأولوية تدوينه. بحسب الأبحاث الحديثة جداً, لأن أصوله الأولي ـ كما سندرس معاً ـ كُتبت باللغة الآرامية في زمن مبكر كأقوال .... سُجلت عن المسيح وبلغته ] ! وفي صفحة 25 قال: [ لقد بدأ القديس متى بكتابة إنجيله ليس بشكله الحاضر باللغة اليونانية ولكن باللغة التي كان يسمعها من المسيح , ( أي باللغة الآرامية والعبرانية ) , وهذه الحقيقة تقدم لها كل الشواهد بالتأكيد . وأول إشارة وصلتنا هي عن المؤرخ يوسابيوس نقلاً عن مخطوطة تحكي أن بابياس أسقف هيراكليا بآسيا الصغرى يقول [ متى كاتب(جمع معا) كل الأحاديث باللغة العبرية (وضع الكاتب كلمات باللغة العبرية ) وعنه أخذ كل واحد وشرح بقدر ما استطاع ] !!! من هو بابياس ؟ : هو أسقف هيراكليا بأسيا الصغرى ويقول المؤرخ يوسابيوس القيصري في تاريخ الكنيسة صـ145 [ ويعترف بابياس, التي يتحدث عنه الآن أنه تقبل كلمات الرسل ممن ينعوهم, ولكنه يقول أنه هو نفسه كان أحد المستمعين إلي أريستيون والقس يوحنا .] [تاريخ الكنيسة صـ145] يقول ألآب متى المسكين : في صـ25 أيضاً:( [ كما أن هناك شهادة أخرى ذات وزن عال,وهي شهادة المؤرخ يوسابيوس عن بنتينوس الإسكندري يقول فبها:[ يُقال عن بنتينوس أنه ذهب إلي الهند سنة 195م فوجد هناك إنجيل ق.متى بين مسيحي تلك الديار, الذين كان قد خدمهم برثلماوس أحد الرسل وترك بينهم إنجيل القديس متى باللغة العبرانية الذي كان معهم حتى ذلك الوقت] ويؤيد هذا الخبر القديس جيروم. علماً بأن بنتينوس كان علامة ويتقن العبرية ويستطيع أن يميز الإنجيل الذي رآه)! وفي صفحة 28 يقول : ( ولكن الذي نقبله علمياً هو أن ق.متى لم يؤلف إنجيلاً بالمعني التحريري, ولكنه بحسب تقرير بابياس المنقول إلينا من خلال يوسابيوس [ متى كتب (أو جمع معاً) كل الأحاديث ] ! ثانياً : وقال يوسابيوس القيصري في تاريخ الكنيسة صـ 125: لأن متى الذي كرز أولاً للعبرانيين، كتب إنجيله بلغته الوطنية وفي الحاشية (4) يؤكد الكثيرين أن متى كتب إنجيله باللغة العبرانية .! ثالثاً : الترجمة اليسوعية الحديثة [الكتاب المقدس] صـ35 تقول : ( أن الكثيرين من المؤلفين يجعلون تاريخ الإنجيل الأول بين السنة 80م والسنة 90م وربما قبل ذلك بقليل, ولا يمكن الوصول إلي يقين تام في هذا الأمر . أما المؤلف: فلما كنا لا نعرف اسم المؤلف معرفة دقيقة يحسن بنا أن نكتفي ببعض الملامح المرسومة في الإنجيل نفسه ) ! وأقول وبالله التوفيق : بناء علي هذه الأدلة المادية من مصادر نصرانية : 1- تأكد أن المسمي بإنجيل متى مجهول النسب فهو عبارة عن كتاب تم تأليفه ولم يُعرف مؤلفه إلي يومنا هذا. 2- أن متى تلميذ المسيح عليه الصلاة والسلام لم يكتب إنجيل بل جمع أقوال وأحاديث المسيح . وقد فقد ما كتبه . * إذاً علي أي أساس سمي هذا الكتاب المؤَلف "إنجيل" وهل هذا كلام الله ؟ ومصدره مجهول . 2- إنجيل مر قس – ( الكاتب مجهول) أولاً : تقول الترجمة اليسوعية الحديثة : صـ123 في مدخل الإنجيل تحت عنوان: أصل الكتاب :( منذ نحو السنة 150 أثبت بابياس , مطران هيرابوليس, نسبة الإنجيل الثاني إلي مرقس "لسان حال بطرس في رومه". وكانوا يقولون أن الكتاب ألف في رومه بعد وفاة بطرس (ايديتاوس) أو قبل وفاة بطرس (اقلبمنفس الإسكندري) ! وفي صـ124 ـ مدخل. ( فما من شئ يحول دون القول أن الإنجيل الثاني أُلف بين السنة 65 والسنة 70 )! وأقول وبالله التوفيق: أ- إذا كان مرقس كتب ما قد سمعه من أستاذه بطرس. أين دليل الوحي إلي الكاتب ؟ رغم أنه لا يستطيع أحد تحديد من هو كاتب هذا الكتاب ؟ ب- تعترف الترجمة اليسوعية الحديثة بالتحريف في إنجيل مرقس صـ124 تقول : ( وهناك سؤال لم يلق جواباً : كيف كانت خاتمة الكتاب ؟ من المسلم به علي العموم أن الخاتمة هي الآن (16/9-20) قد أضيفت لتخفيف ما في نهاية كتاب توقف فجائي في الآية 8. ولكننا لن نعرف أبداً هل فقدت خاتمة الكتاب الأصلية أم هل رأي مرقس أن الإشارة إلي تقليد الترائيات في الجليل في الآية 7 تكفي لاختتام روايته ) ! 2- الترجمة العربية المشتركة للكتاب المقدس : في صـ86 في الحاشية تقول : ( ما جاء في الآيات 9إلي20 لا يرد في أقدم المخطوطات )! 3- التفسير الحديث للكتاب المقدس : (ألان كول) : صادر عن دار الثقافة ـ القاهرة صـ229 تحت عنوان:ب. الخاتمة المطولة لإنجيل مرقس (9:16-20) ( إن هذا القسم وهو الذي ندعوه "النهاية الأطول" لإنجيل مرقس محذوف من بعض المخطوطات , ووصف بأنه زائف من بعض الكتاب القدامى أمثال يوسابيوس وجيروم. وهذا الأمر يجعلنا أمام مشكلة )! 4- أ- تفسير إنجيل مرقس للآب متى المسكين : صادر عن دير الأنبا مقار صـ622 : ( الآيات من (16-8) مجلة بقلمه وروحه وقد شرحناها أما الآيات الأثني عشرة الباقية (16/9-20) فقد أثبتت أبحاث العلماء أنها فقدت من الإنجيل وقد أعيد كتابتها بواسطة التلاميذ )!!! ب- ويقول ألآب متى المسكين في صـ631: ( بهذا يرتاح ضميري إذ أكون قدمت للقارئ مفهوماً حقيقياً عن القيامة بما يتناسب مع الجزء الضائع في نهاية إنجيل مرقس ) !!!! وأقول وبالله التوفيق : ألم تكفي هذه الأدلة من مصادر نصرانية لإثبات أن الكتاب المسمي (الكتاب المقدس)كتاب مؤلف ,ثم حرف بعد تأليفه ؟ . ملاحظة : بفحص ما يسمى إنجيل : متى , ومرقس, ويوحنا. نجد: اقتباسات لا حصر لها .ونسأل : من الذي سرق من الآخر ؟ قال تعالي : ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ{79}) سورة البقرة الآية 79 3- إنجيل لوقا – ( الكاتب مجهول) 1-أ- لا يقل الاختلاف عند علماء النصرانية في إنجيل لوقا عن اختلافهم في إنجيل متى واعترافهم باستحالة معرفة كاتب الإنجيل إلا من خلال بعض الشواهد للخروج من المشكلة . وقد كان لوقا طبيباً من أهل أنطاكية ولم يري المسيح عليه الصلاة والسلام أصلاً وقد لُقن النصرانية عن " بولس " و بولس " لم يري المسيح أبداً " ب- تقول الترجمة اليسوعية ألحديثه : صـ184 تحت عنوان " بعض الشواهد علي أصل الإنجيل الثالث" ) لا يمكن الجزم في أصل الإنجيل دون البحث في ما ورد في كتاب أعمال الرسل وهو يرتبط به ارتباطا وثيقاً .... إلي : فالنقاد غالباً ما يحددون تأليفه بين السنة 80و90 ومنهم من يجعلون له تاريخاً أقدم (! وفي صـ185 ( فلابد للبت في هذا الموضوع من البحث في شواهد كتاب أعمال الرسل )! 2- رغم أنه لا يستطيع أحد إثبات من هو كاتب إنجيل لوقا إلا أن الكثير يدعي يدعى: أن كاتب إنجيل لوقا هو كاتب سفر أعمال الرسل. ولا يستطيع أحد تقديم أي دليل على من هوا كاتب لوقا , و أعمال الرسل. (الكاتب مجهول ) . 4- إنجيل يوحنا – ( الكاتب مجهول) أولاً: أ- تقول الترجمة اليسوعية الحديثة للكتاب المقدس : صـ286 :تحت عنوان "المؤلف" : ( هذه الملاحظات كلها تؤدي إلي الجزم بأن إنجيل يوحنا ليس مجرد شهادة شاهد عيان دُونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الأحداث, بل كل شئ يوحي, خلاف ذلك , بأنه أتي نتيجة لنضج طويل . لابد من الإضافة أن العمل يبدو مع كل ذلك ناقصاً , فبعض اللحمات غير محكمة وتبدو بعض الفقرات غير متصلة بسياق الكلام (3/13-21 و31-36 و1/15) يجري كل شئ وكأن المؤلف لم يشعر قط بأنه وصل إلي النهاية . وفي ذلك تعليل لما في الفقرات من قلة ترتيب . فمن الراجح أن الإنجيل , كما هو بين أيدينا , أصدره بعض تلاميذ المؤلف فأضافوا عليه الفصل 21ولاشك أنهم أضافوا أيضاً بعض التعليق ( مثل4/2(وربما4/1) و4/44 و7/39 و11/2 و19/35 ) أما رواية المرأة الزانية (7/53-8/11) فهناك إجماع علي أنها من مرجع مجهول فأدخلت في زمن لاحق ( وهي مع ذلك جزء من " قانون" الكتاب المقدس ) أما المؤلف وتاريخ وضع الإنجيل الرابع , فلسنا نجد في المؤلف نفسه أي دليل واضح عليهما وربما كان ذلك مقصوداً )!! ب - إذاً وبالدليل من الكتاب المقدس نفسه أن إنجيل يوحنا أيضاً الكاتب مجهول , ولم يكتبه يوحنا تلميذ المسيح عليه السلام . وأن الكتاب المقدس عند النصارى كتاب مؤلف, وقد دخله جميع أنواع التحريف بعد تأليفه .
*هل يستطيع أحد إثبات أن الكتاب المسمي بالكتاب المقدس كلام الله ؟؟؟؟؟
سفر عوبديا :( الكاتب مجهول) ؟؟؟؟ يقول ألآب متى هنرى : في تفسير سفر عوبيديا _تعريب القمص مرقس داود . المقدمة :( سمي هذا السفر( رؤيا عوبديا ) لا نقدر أن نعرف من هو عوبديا هذا من أي سفر آخر , يظن بعض الآباء الأولين أنه هو عوبديا الذي كان وكيلا (على بيت ) أخآب (1مل 18 :3 ) . إن صح هذا يكون ذلك الذي خبأ الأنبياء وعالهم مستحقا أجر نبي . ولذلك دعي نفسه نبيا .لكن هذا الزعم ليس له أساس .فالأرجح أن عوبيديا هذا عاش في عصر متأخر عن عوبيديا وكيل أخاب , ويرى البعض أنه كان معاصرا لهوشع ويوئيل وعاموس . ويرى غيرهم أنه عاش نحو زمان تخريب الهيكل )!!! وأقول وبالله التوفيق : 1- بما أن سفر عوبيديا لا يعلم أحد مصدره ( الكاتب مجهول ) ولم يستطيع أحد معرفة من هو عوبيديا . فهل يجوز أن يدعى أحد أن هذا كلام الله ؟ . وبأي دليل يدعى النصارى أن الكتاب المدعو مقدس لديهم موحي به من عند الله ؟ . يقول متى هنرى : ( دعي هو نفسه نبيا ) أي:( مدعي النبوة) !! | |
|