منتديات إسلامنا نور الهدى
المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما Empty
مُساهمةموضوع: المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما   المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما I_icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 11:30 am


المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 67285332


سيدنا
عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما - المثابر ، الأوّاب

تحدّث وهو على
قمة عمره الطويل فقال

"لقد بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم..


فما نكثت ولا بدّلت الى يومي هذا..

وما بايعت صاحب فتنة


ولا أيقظت مؤمنا من مرقده"

وفي هذه الكلمات تلخيص لحياة الرجل
الصالح الذي عاش فوق الثمانين، والذي بدأت علاقته بالاسلام والرسول، وهو في الثالثة
عشر من العمر، حين صحب أباه في غزوة بدر، راجيا أن يكون له بين المجاهدين مكان،
لولا أن ردّه الرسول عليه السلام لصغر سنه

من ذلك اليوم.. بل وقبل ذلك
اليوم حين صحب أباه في هجرته الى المدينة.. بدأت صلة الغلام ذي الرجولة المبكرة
بالرسول عليه السلام والاسلام

ومن ذلك اليوم الى اليوم الذي يلقى فيه ربه،
بالغا من العمر خمسة وثمانين عاما، سنجد فيه حيثما نلقاه، المثابر الأوّاب الذي لا
ينحرف عن نهجه قيد أشعرة، ولا يند عن بيعة بايعها، ولا يخيس بعهد أعطاه

وان
المزايا التي تأخذ الأبصار الى عبدالله بن عمر لكثيرة

فعلمه وتواضعه،
واستقامة ضميره ونهجه، وجوده، وورعه، ومثابرته، على العبادة وصدق استمساكه بالقدوة


كل هذه الفضائل والخصال، صاغ ابن عمر عمره منها، وشخصيته الفذة، وحياته
الطاهرة الصادقة

لقد تعلم من أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنهما خيرا
كثيرا.. وتعلم مع أبيه من رسول الله الخير كله والعظمة كلها

لقد أحسن كأبيه
الايمان بالله ورسوله.. ومن ثم، كانت متابعته خطى الرسول أمرا يبهر الألباب


فهو ينظر، ماذا كان الرسول يفعل في كل أمر، فيحاكيه في دقة واخبات


هنا مثلا، كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصلي.. فيصلي ابن عمر في ذات
المكان

وهنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يدعو قائما، فيدعو ابن عمر
قائما

وهنا كان الرسول يدعو جالسا، فيدعو عبدالله جالسا

وهنا وعلى
هذا الطريق نزل الرسول يوما من فوق ظهر ناقته، وصلى ركعتين، فصنع ابن عمر ذلك اذا
جمعه السفر بنفس البقعة والمكان


بل انه ليذكر أن ناقة الرسول دارت به
دورتين في هذا المكان بمكة، قبل أن ينزل الرسول من فوق ظهرها، ويصلي ركعتين، وقد
تكون الناقة فعلت ذلك تلقائيا لتهيئ لنفسها مناخها

لكن عبدالل بن عمر لا
يكاد يبلغ ها المكان يوما حتى يدور بناقته، ثم ينيخها، ثم يصلي ركعتين للله.. تماما
كما رأى المشهد من قبل مع رسول الله


ولقد أثار فرط اتباعه هذا، أم
المؤمنين عائشة رضي الله عنها فقالت

"ما كان أحد يتبع آثار النبي صلى الله
عليه وسلم في منازله، كما كان يتبعه ابن عمر"

ولقد قضى عمره الطويل المبارك
على هذا الولاء الوثيق، حتى لقد حاء على المسلمين زمان كان صالحهم يدعو ويقول


"اللهم أبق عبدالله بن عمر ما أبقيتني، كي أقتدي به، فاني لا أعلم أحد على
الأمر الأول غيره"


وبقوة هذا التحري لشديد الويق لخطى لبرسول وسنته،
كان ابن عمر يتهيّب الحديث عن رسول الله ولا يروي عنه عليه السلام حديثا الا اذا
كان ذاكرا كل حروفه، حرفا.. حرفا

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 52911144



وقد
قال معاصروه

"لم يكن من أصحاب رسول الله أحد أشد حذرا من ألا يزيد في حديث
رسول الله أو ينقص منه، من عبدالله بن عمر"..!!


وكذلك كان شديد الحذر
والتحوّط في الفتيا

جاءه يوما رجل يستفتيه، فلماألقى على ابن عمر سؤاله
أجابه قائلا

" لا علم لي بما تسأل عنه"

وذهب الرجل في سبيله، ولا
يكاد يبتعد عن ابن عمر خطوات حتى يفرك ابن عمر كفه جذلان فرحا ويقول لنفسه:


"سئل ابن عمر عما لا يعلم، فقال لا أعلم"

كان يخاف أن يجتهد في
فتياه، فيخطئ في اجتهاده، وعلى الرغم من أنه يحيا وفق تعاليم الدين العظيم، للمخطئ
أجر وللمصيب أجرين، فان ورعه أن يسلبه ورعه كان يسلبه الجسارة على الفتيا.


وكذلك كان ينأى به عن مناصب القضاة

لقد كانت وظيفة القضاء من أرقع
مناصب الدولة والمجتمهع، وكانت تضمن لشاغرها ثراء، وجاها، ومجدا..

ولكن ما
حاجة ابن عمر الورع للثراء، وللجاه، وللمجد..؟!

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 69jkld



دعاه
يوما الخليفة عثمان رضي الله عنهما، وطلب اليه أن يشغل منصب القضاة، فاعتذر.. وألح
عليه عثمان، فثابر على اعتذاره

وسأله سيدناعثمان رضي الله عنه : أتعصيني؟؟


فأجاب ابن عمر رضي الله عنه

" كلا.. ولكن بلغني أن القضاة ثلاثة


قاض يقضي بجهل، فهو في النار

وقاض يقضي بهوى، فهو في النار


وقاض يجتهد ويصيب، فهو كفاف، لا وزر، ولا أجر

وإني لسائلك بالله أن
تعفيني"

وأعفاه سيدنا عثمان رضي الله عنه بعد أن أخذ عليه العهد ألا يخبر
أحدا بهذا

ذلك أن سيدنا عثمان رضي الله عنه يعلم مكانة ابن عمر في أفئدة
الناس، وانه ليخشى اذا عرف الأتقياء الصالحون عزوفه عن القضاء أن يتابعوا وينهجوا
نهجه، وعندئذ لا يجد الخليفة تقيا يعمل قاضيا


وقد يبدو هذا الموقف
لسيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه سمة من سمات السلبية

ولكن ليس كذلك،
فسيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنه لم يمتنع عن القضاء وليس هناك من يصلح له
سواه.. بل هناك كثيرون من أصحاب سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم الورعين
الصالحين رضي الله عنهم ، وكان بعضهم يشتغل بالقضاء والفتية بالفعل

ولم يكن
في تخلي سيدنا عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ,عنه تعطيل لوظيفة القضاء، ولا
القاء بها بين أيدي الذين لا يصلحون لها.. ومن ثمّ قد آثر البقاء مع نفسه، ينمّيها
ويزكيها بالمزيد من الطاعة، والمزيد من العبادة


كما أنه في ذلك الحين
من حياة الاسلام، كانت الدنيا قد فتحت على المسلمين وفاضت الأموال، وكثرت المناصب
والامارات

وشرع اغراء المال والمناصب يقترب من بعض القلوب المؤمنة، مما جعل
بعض أصحاب سيدنا الرسول صلي الله عليه وسلم ، ومنهم سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله
عنهما ، يرفعون راية المقاومة لهذا الاغراء باتخذهم من أنفسهم قدوة ومثلا في الزهد
والورع والعزوف عن المانصب الكبيرة، وقهر فتنتها واغرائها

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 89ag



لقد كان
سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما ،أخا الليل، يقومه مصليا.. وصديق السحر يقطعه
مستغفرا وباكيا..

ولقد رأى في شبابه رؤيا، فسرها سيدنا الرسول صلي الله
عليه وسلم تفسيرا جعل قيام الليل منتهى آمال سيدنا عبدالله رضي الله عنه ، ومناط
غبطته وحبوره

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 69jkld


ولنصغ إليه
رضي الله عنه يحدثنا عن نبأ رؤياه

"رأيت على عهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم كأن بيدي قطعة استبرق، وكأنني لا أريد مكانا في الجنة الا طارت بي إليه


ورأيت كأن اثنين أتياني، وأرادا أن يذهبا بي الى النار، فتلقاهما ملك فقال:
لا ترع، فخليّا عني

فقصت حفصة - أختي- على النبي صلى الله عليه وسلم رؤياي،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل عبدالله، لو كان يصلي من الليل
فيكثر"

ومن ذلك اليوم والى أن لقي ربه، لم يدع قيام الليل في حله، ولا في
ترحاله

فكان يصلي ويتلو القرآن، ويذكر ربه كثيرا.. وكان كأبيه، تهطل دموعه
حين يسمع آيات النذير في القرآن


يقول عبيد بن عمير: قرأت يوما على
عبدالله بن عمر هذه الآية

(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ
بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا * يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ
كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ
اللَّهَ حَدِيثًا )41-42 النساء

فجعل ابن عمر يبكي حتى نديت لحيته من دموعه


المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 786p


وجلس رضي الله
عنه يوما بين اخوانه فقرا

(وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ * الَّذِينَ إِذَا
اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ * وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ
يُخْسِرُونَ * أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ * لِيَوْمٍ عَظِيمٍ
* يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) 1-6 اتلمطففين

ثم مضى
يردد الآية

(يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ )


ودموعه رضي الله عنه تسيل كالمطر. حتى وقع من كثرة وجده وبكائه..!!


المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 786p


ولقد كان
جوده، وزهده، وورعه، تعمل معا في فن عظيم، لتشكل أروع فضائل هذا الانسان العظيم..
فهو يعطي الكثير لأنه جواد

ويعطي الحلال الطيب لأنه ورع

ولا يبالي
أن يتركه الجود فقيرا، لأنه زاهد..!!


وكان سيدنا عبد الله ابن عمر رضي
الله عنهما ، من ذوي الدخول الرغيدة الحسنة، اذ كان تاجرا أمينا ناجحا شطر حياته،
وكان راتبه من بيت المال وفيرا.. ولكنه لم يدخر هذا العطاء لنفسه قط، انما كان
يرسله غدقا على الفقراء، والمساكين والسائلبن

يحدث عنه أيوب بن وائل
الراسبي عن أحد مكرماته، فيخبرنا أن ابن عمر جاءه يوما بأربعة آلافدرهم وقطيفة


وفي اليوم التالي، رآه أيوب بن وائل في السوق يشتري لراحلته علفا نسيئة –
أي دينا-

فذهب ابن وائل الى أهل بيته وسألهم أليس قد أتى لأبي عبد الرحمن –
يعني ابن عمر – بالأمس أربعة آلاف،وقطيفة..؟

قالوا: بلى

قال: فإني
قد رأيته اليوم بالسوق يشتر علفا لراحلته ولا يجد معه ثمنه

قالوا: إنه لم
يبت بالأمس حتى فرقها جميعها، ثم أخذ القطيفة وألقاها على ظهره، خرج.. ثم عاد وليست
معه، فسألناه عنها. فقال: إنه وهبها لفقير..!!

فخرج ابن وائل يضرب كفا بكف.
حتى أتى السوق فتوقل مكانا عاليا، وصاح في الناس:

" يا معشر التجار


ما تصنعون بالدنيا، وهذا بن عمر تأتيه الف درهم فيوزعها، ثم يصلح فيستدين
علفا لراحلته"..؟؟!!


ألا إن من كان محمد أستاذه، وعمر أباه، لعظيم، كفء
لكل عظيم..!!

إن وجود عبد الله بن عمر، وزهده وورعه، هذه الخصال الثلاثة،
كانت تحكي لدى عبد الله صدق القدوة.. وصدق البنوّة

فما كان لمن يمعن في
التأسي برسول الله صلي الله عليه وسلم ، حتى إنه ليقف بناقته حيث رأى الرسول صلى
الله عليه وسلم يوقف ناقته. ويقول" لعل خفا يقع على خفه".!

والذي يذهب
برأيه في بر أبيه وتوقيره والاعجاب به الى المدى الذي كانت شخصية عمر تفرضه على
الأعداء، فضلا عن الأقرباء. فضلا عن الأبناء

أقول ما ينبغي لمن ينتمي لهذا
الرسول صلي الله عليه وسلم ، ولهذا الوالد أن يصبح للمال عبدا

ولقد كانت
الأموال تأتيه وافرة كثيرة.. ولكنها تمر به مرورا.. وتعبر داره عبورا
ولم يكن
جوده سبيلا إلى الزهو، والا إلى حسن الأحدوثة
ومن ثم. فقد كان يخص به المحتاجين
والفقراء.. وقلما كان يأكل الطعام وحده.. فلا بد أن يكون معه أيتام، أو فقراء..
وطالما كان يعاتب بعض أبنائه، حين يولمون للأغنياء، ولا يأتون معهم بالفقراء، ويقول
لهم:

"تدعون الشباع. وتدعون الجياع"


وعرف الفقراء عطفه، وذاقوا
حلاوة بره وحنانه، فكانوا يجلسون في طريقه، كي يصحبهم الى داره حين يراهم.. وكانوا
يحفون به كما تحف أفواج النحل بالأزاهير ترتشف منها الرحيق..!

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 1636q


لقد كان المال
بين يديه خادما لا سيدا

وكان وسيلة لضروات العيش لا للترف
ولم يكن ماله
وحده، بل كان للفقراء فيه حق معلوم، بل حق متكافئ لا يتميز فيه بنصيب

ولقد
أعانه على هذا الجود الواسع زهده.. فما كان سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما
يتهالك على الدنيا، ولا يسعى اليها، بل ولا رجو منها الا كا يستر الجسد من لباس،
ويقيم الأود من الطعام


أهداه أحد اخوانه القادمين من خراسان حلة ناعمة
أنيقة، وقال له

لقد جئتك بهذا الثوب من خراسان، وإنه لتقر عيناي، إذ أراك
تنزع عنك ثيابك الخشنة هذه، وترتدي هذا الثوب الجميل

قال له اسيدنا عبدالله
بن عمر رضي الله عنهما : أرنيه اذن

ثم لمسه وقال: أحرير هذا.؟

قال
صاحبه: لا .. إنه قطن
وتملاه سيدنا عبد الله رضي الله عنه قليلا، ثم دفعه
بيمينه وهويقول:"لا.إني أخاف على نفسي.. أخاف ان يجعلني مختالا فخورا.. والله لا
يحب كل مختال فخور"..!!


وأهداه يوما صديقا وعاء مملوءا

وسأله
سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما : ما هذا؟

قال: هذا دواء عظيم جئتك
به من العراق

قال سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما وماذا يطبب هذا
الدواء..؟؟

قال: يهضم الطعام

فقال لصاحبه:" يهضم الطعام..؟ إني لم
أشبع من طعام قط منذ أربعين عاما".!!

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 866u


ان هذا الذي
لم يشبع من الطعام منذ أربعين عاما، لم يكن يترك الشبع خصاصة، إلا زهداً وورعا،
ومحاولة للتاسي برسوله صلي الله عليه وسلم وأبيه رضي الله عنهما

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 845



كان يخاف
أن يقال له يوم القيامة

(أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ
الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا )


وكان رضي الله عنه يدرك أنه في
الدنيا ضيف أو عابر سبيل

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 1636q


ولقد تحدث عن
نفسه رضي الله عنه قائلا

"ما وضعت لبنة على لبنة، ولا غرست نخلة منذ توفي
رسول الله صلى الله عليه وسلم"..

ويقول ميمون بن مهران

" دخلت على
ابن عمر، فقوّمت كل شيء في بيته من فراش، ولحاف وبساط. ومن كل شيء فيه، فما وجدته
تساوي مئة ردهم"..!!

لم يكن ذلك عن فقر. فقد كان ابن عمر ثريا

ولا
كان ذلك عن بخل فقد كان جوّدا سخيا

ذلك كان عن زهد في الدنيا، وازدراء
للترف، والتزام لمنهجه في الصدق والورع

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما Lineg7bw7x


ولقد
عمّر اسيدنا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما طويلا، وعاش في العصر الأموي الذي فاضت
فيها لأموال وانتشرت الضياع، وغطى البذخ أكث الدور.. بل قل أكثر القصور

ومع
هذا، بقي ذلك الطود الجليل شامخا ثابتا، لا يبرح نهجه ولا يتخلى عن ورعه وزهده.


واذا ذكّر بحظوظ الدنيا ومتاعها التي يهرب منها قال

"لقد اجتمعت
وأصحابي على أمر، وإني أخاف ان خالفتهم ألا ألأحق بهم"

ثم يعلم الآخرين أنه
لم يترك دنياهم عجزا، فيرفع يده الى السماء ويقول

"اللهم انك تعلم أنه لولا
مخافتك لزاحمنا قومنا قريشا في هذه الدنيا"

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما I1740916345754


أجل..
لولا مخافة ربه لزاحم في الدنيا، ولكان من الظافرين

بل إنه لم يكن بحاجة
الى أن يزاحم، فقد كانت الدنيا تسعى اليه وتطارده بطيباتها ومغرياتها
وهل هناك
كمنصب الخلافة إغراء..؟

لقد عرض على سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما
مرات وهو يعرض عنه.. وهدد بالقتل إن لم يقبل. فازداد له رفضا، وعنه اعراضا..!!


المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 52911144


يقول
سيدنا الحسن رضي الله عنه

" لما قتل عثمان بن عفان، قالوا لعبد الله بن
عمر: انك سيّد الناس، وابن سيد الناس، فاخرج نبايع لك الناس

قال: ان والله
لئن استطعت، لا يهراق بسببي محجمة من دم

قالوا: لتخرجن، أ، لنقتلنكك على
فراشك.. فأعاد عليهم قوله الأول

فأطمعوه.. وخوّفوه.. فما استقبلوا منه
شيئا"..!!

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 786p


وفيما بعد,
وبينما الزمان يمر، والفتن تكثر، كان سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما دوما هو
الأمل، فيلح الناس عليه، كي يقبل منصب الخلافة، ويجيئوا له بالبيعة، ولكنه كان
دائما يأبى

ولقد يشكل هذا الرفض مأخذا يوجه إليه رضي الله عنه

لكن

كان له منطقه وحجته.فبعد مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه، ساءت الأمور وتفاقمت
على نحو ينذر بالسوء والخطر


و سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما
وإن يك زاهداً في جاه الخلافة، فإنه يتقبل مسؤلياتها ويحمل أخطارها، ولكن شريطة أن
يختاره جميع المسلمين طائعين، مختارين، أما أن يحمل واحد لا غير على بيعته بالسيف،
فهذا ما يرفضه، ويرفض الخلافة معه

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 89ag


وآنئذ، لم يكن
ذلك ممكنا.. فعلى الرغم من فضله، وإجماع المسلمين على حبه وتوقيره، فإن إتساع
الأمصار، وتنائبها، والخلافات التي احتدمت بين المسلمين، وجعلتهم شيعا تتنابذ
بالحرب، وتتنادى للسيف، لم يجعل الجو مهيأ لهذا الاجماع الذي يشترطه سيدنا عبدالله
بن عمر رضي الله عنهما

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 69jkld


لقيه رجل
يوما فقال له: ما أحد شر لأمة محمد منك..!

قال سيدنا عبدالله ابن عمر رضي
الله عنهما : ولم..؟ !
فوالله ما سفكت دماءهم، ولا فرقت جماعتهم، ولا شققت
عصاهم

قال الرجل: إنك لو شئت ما اختلف فيك اثنان

قال سيدنا عبدالله
ابن عمر رضي الله عنهما: ما أحب أنها أتتني، ورجل يقول: لا، وآخر يقول: نعم


وحتى بعد أن سارت الأحداث شوطا طويلا، واستقر الأمر لمعاوية.. ثم لابنه
يزيد من بعده., ثم ترك معاوية الثاني ابن يزيد الخلافة زاهدا فيها بعد أيام من
توليها

حتى في ذلك اليوم، و سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما شيخ مسن
كبير، كان لا يزال أمل الناس، وأمل الخلافة.. فقد ذهب اليه مروان قال له


هلم يدك نبايع لك، فإنك سيد العرب وابن سيدها

قال سيدنا عبدالله
ابن عمر رضي الله عنهما: كيف نصنع بأهل المشرق..؟

قال مروان: نضربهم حتى
يبايعوا
قال سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما

والله ما أحب أنها
تكون لي سبعين عاما، ويقتل بسببي رجل واحد"..!!

فانصرف عنه مروان وهو ينشد


اني أرى فتنة تغلي مراجلها والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا

يعني بأبي
ليلى، معاوية بن يزيد

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 786p


هذا الرفض
لاستعمال القوة والسيف، هو الذي جعل سيدنا عبدالله رضي الله عنه يتخذ من الفتنة
المسلحة بين أنصار علي وأنصار معاوية، موقف العزلة والحياد جاعلا شعاره ونهجه هذه
الكلمات:

"من قال حي على الصلاة أجبته

ومن قال حي على الفلاح أجبته


ومن قال حي على قتل أخيك المسلم واخذ ماله قلت: لا".!!

ولكنه في
عزلته تلك وفي حياده، لا يماليء باطلا

فلطالما جابه معاوية وهو في أوج
سلطانه يتحديات أوجعته وأربكته

حتى توعده بالقتل، وهو القائل:" لو كان بيني
وبين الناس شعرة ما انقطعت"..!!


وذات يوم، وقف الحجاج خطيبا، فقال:" ان
ابن الزبير حرّف كتاب الله"!

فصاح سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله عنهما في
وجهه:" كذبت، كذبت، كذبت"

وسقط في يد الحجاج، وصعقته المفاجأة، وهو الذي
يرهبه كل شيء، فمضى يتوعده بشرّ جزاء

ولوح سيدنا عبدالله ابن عمر رضي الله
عنهما بذراعه في وجه الحجاج، وأجابه الناس منبهرون:" ان تفعل ما تتوعد به فلا عجب،
فانك سفيه متسلط"..!!

ولكنه برغم قوته وجرأته ظل الى آخر أيامه، حريصا على
ألا يكون له في الفتنة المسلحة دور ونصيب، رافضا أن ينحاز لأي فريق

يقول
أبو العالية البراء

" كنت أمشي يوما خلف ابن عمر، وهو لا يشعر بي، فسمعته
يقول لنفسه

" واضعين سيوفهم على عواتقهم، يقتل بعضهم بعضا يقولون: يا عبد
الله بن عمر، أعط يدك"..؟!


وكان ينفجر أسى وألما، حين يرى دماء
المسلمين تسيل بأيديهم..!!

ولو استطاع أن يمنع القتال، ويصون الدم لفعل،
ولكن الأحداث كانت أقوى منه فاعتزلها.

ولقد كان قلبه مع علي رضي الله عنه،
بل وكان معه يقينه فيما يبدو، حتى لقد روي عنه أنه قال في أخريات أيامه

"
ما أجدني آسى على شيء فاتني من الدنيا الا أني لم أقاتل مع عليّ، الفئة الباغية"


على أنه حين رفض أن يقاتل مع الامام علي الذي كان الحق له، وكان الحق معه،
فانه لم يفعل ذلك هربا، والا التماسا للنجاة.. بل رفضا للخلاف كله، والفتنة كلها،
وتجنبا لقتال لا يدو بين مسلم ومشرك، بل بين مسلمين يأكل بعضهم بعضا

ولقد
أوضح ذلك تماما حين سأله نافع قال:" يا أبا عبد الرحمن، أنت ابن عم.. وأنت صاحب
رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنت وأنت، فما يمنعك من هذا الأمر_ يعني نصرة
علي_؟؟

فأجابه قائلا

" يمنعني أن الله تعالى حرّم عليّ دم المسلم،
لقد قال عز وجل: (قاتلوهم حتى لا تكون فتنة، ويكون الدين ..)

ولقد فعلنا
وقاتلنا المشركين حتى كان الدين لله،اما اليوم. فيم نقاتل..؟؟

لقد قاتلت
الأوثان تملأ الحرم.. من الركن الى الباب، حتى نضاها الله من أرض العرب


أفأقاتل اليوم من يقول لا اله الا الله".؟!

هكذا كان منطقه، وكانت
حجته، وكان اقتناعه رضي الله عنه

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 786p



فهو إذن
لم يتجنب القتال ولم يشترك فيه، لاهروبا، ولا سلبية، بل رفضا لإقرار حرب أهلية بين
الأمة المؤمنة، واستنكافا على أن يشهر مسلم في وجه مسلم سيفا

ولقد عاش عبد
الله بن عمر طويلا.. وعاصر الأيام التي فتحت أبواب الدنيا على المسلمين، وفاضت
الأموال، وكثرت المناصب، واستشرت المطامح والرغبات


لكن قدرته النفسية
الهائلة، غيّرت كيمياء الومن..!! فجعلت عصر الطموح والمال والفتن.. جعلت هذا العصر
بالنسبة اليه، أيام زهد، وورع ويلام، عاشها المثابر الأواب بكل يقينه، ونسكه
وترفعه.. ولم يغلب قط على طبيعته الفاضلة التي صاغها وصقلها الاسلام في أيامه
الأولى العظيمة الشاهقة

لقد تغيّرت طبيعة الحياة، مع بدء العصر الأموي، ولم
يكن ثمّة مفر من ذلك التغيير.. وأصبح العصر يومئذ، عصر توسع في كل شيء.. توسع لم
تستجب اليه مطامح الدولة فحسب، بل ومطامح الجماعة والأفراد أيضا

ووسط لجج
الاغراء، وجيشان العصر المفتون بمزايا التوسع، وبمغانمه، ومباهجه، كان ابن عمر يعيش
مع فضائله، في شغل عن ذلك كله بمواصلة تقدمه الروحي العظيم
ولقد أحرز من أغراض
حياته الجليلة ما كان يرجو حتى لقد وصفه معاصروه فقالوا

( مات ابن عمر وهو
مثل عمر في الفضل) رضي الله عنهما

بل لقد كان يطيب لهم حين يبهرهم ألق
فضائله، أن يقارنوا بينه وبين والده العظيم عمر.. فيقولون

( كان عمر في
زمان له فيه نظراء، وكان ابن عمر في زمان ليس فيه نظير)..!!

وهي مبالغة
يغفرها استحقاق ابن عمر لها، أما عمر فلا يقارن بمثله أحد.. وهيهات أن يكون له في
كل عصور الزمان نظير

المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما 52911144



وفي
العام الثاث والسبعين للهجرة.. مالت الشمس للمغيب، ورفعت احدى سفن الأبدية مراسيها،
مبحرة الى العالم الآخر والرفيق الأعلى، حاملة جثمان آخر ممثل لعصر الوحي _في مكة
والمدينة_ عبد الله بن عمر بن الخطاب. كان آخر الصحابة رحيلا عن الدنيا كلها أنس بن
مالك رضي الله عنه، توفي بالبصرة، عام واحد وتسعين، وقيل عام ثلاث وتسعين


رضي الله عنه وأرضاه

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هند
عضوة متميزه
عضوة متميزه
هند



المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما Empty
مُساهمةموضوع: رد: المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما   المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما I_icon_minitimeالإثنين مايو 21, 2012 7:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
وعلى آله وأزواجه وذريته وأصحابه وسائر الأنبياء والمرسلين ووالملائكة
والشهداء والأولياء والصالحين


بارك الله فيكم شيخنا الكريم
وأسكنكم الفردوس الأعلى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المثابر الآواب - سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله تعالي عنهما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المثابر الآواب
» المثابر الآواب
» من علم سيدنا الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما
» من وصايا سيدنا الإمام علي للحسن رضي الله عنهما
» الفرق بين سيدنا أبو بكر الصديق وسيدنا عمر رضي الله عنهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: علماء العرب-
انتقل الى: