منتديات إسلامنا نور الهدى
 سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
 سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

  سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهوارى
مراقب عام المنتدى
الهوارى



 سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره Empty
مُساهمةموضوع: سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره    سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره I_icon_minitimeالخميس أغسطس 16, 2012 3:49 pm

ثناء العارفين على القطب الأكبر سيدي الشيخ
أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس الله سره- 1155-1239هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وعليه توكلنا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد رسول الله وآله وأهل بيته وأزواجه وذريته وأصحابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
من كتاب(أزاهير الرياض)في مناقب شمس العرفان, وقطب الزمان, وارث القدم المحمدي, والسر الأحمدي, تاج العارفين, وعمدة المقربين, شيخ الطريقة والحقيقة, سيدي الشيخ أحمد الطيب (1155-1239هـ) بن البشير أمدنا الله بوابل فيضه الغزير
 
تأليف:وارثه وحفيده ,خاتمة المحققين, وخلاصة الأكابر العارفين, الجامع بين الشريعة و الحقيقة, المجدد لآثار الطريقة, سيدي الأستاذ الشيخ عبد المحمود (1261-1333هـ)  ابن الأستاذ نور الدائم ابن الشيخ أحمد الطيب بن البشير, الطيبى السمانى, نفعنا الله به وبعلومه آمين.
فصل (في ثناء العارفين عليه والصالحين والعلماء من أهل بلاده وغيرهم من قبل زمانه وفى زمانه ومن بعده)
إعلم أن الشيخ رضي الله عنه لما ظهرت للناس شموس علاه, وسرى في قلوب العالمين حبه و هواه, و فاض من رياض عرفانه في بقاع الأرض شذاه, وصار فريدا تهرع إليه الفحول, وتضرب إليه أكباد الإبل من الجهات لأخذ الطريقة والوصول.
قد أعلن بالثناء عليه ما سنذكرهم من الأعيان والأولياء أهل الشأن, فمن ذلك ما روى عن الولي الرباني الشيخ حمد المكاشفى البتلابى رحمه الله تعالى عند اجتماع مولانا البشير بن مالك به بالكندفيرة, وقصة الرؤيا التي رآها و جوابه له بقوله: يخرج منك ولد تكتحل به بصائر جميع أهل الجهات كما تقدم لك بيانه.

 
ومن ذلك قول القطب الغوث سيدي الشيخ محمد السمان رضي الله تعالى عنه: على رأس السبعين من عمرك ستصير قدمك على رقبة كل ولى لله تعالى, ومن ذلك قول العلامة الأمير المصري رحمه الله تعالى لمن سأله عن مقام الشيخ المترجم وعن علمه ومعارفه: إن ما بين علمكم وعلمه كما بين السماء والأرض.
  أخبرنى محمد بن البشير السرورابى عن شيخه الشيخ الطريفى ابن الشيخ يوسف العركى رحمه الله تعالى, قال: سمعت والدي كثيرا ما يقول: ما أبدت الأيام كالشيخ أحمد الطيب, و قد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن إساءة الأدب معه, فمن أساء معه الأدب لم يفلح أبدا.
وأخبرني أيضا بعض من التقى به أن بعضا من العركيين عتب على رجل منهم لأجل أخذه الطريقة على الأستاذ المترجم, و كان ذلك بحضرة الشيخ يوسف قدس سره, فقال لهم: أما الشيخ يوسف هذا فلا إنكار في ولايته, وأما سيدي الشيخ أحمد الطيب فبحر لا ساحل له, فضحك عند ذلك الشيخ يوسف, وقال: صدقت ثلاثا.
وكان العلامة الشيخ أحمد ولد عيسى الأنصاري رحمه الله تعالى كثيرا ما يرسل بعض تلامذته لأخذ الطريقة عليه والانتظام في سلكه,وممن أرسله إليه و أخذ طريقته و انتفع بها الشيخ محمد ولد على ولد غلام الله الركابى, والفقيه النخلي ولد مكي, والفقيه بدوى ولد أبى صفية, والفقيه خوجلى ولد حتيك, والعلامة محمد الأزرق,  الفقيه أحمد ولد الشيخ ولد عبد الدافع الحميدانى, والفقيه إبراهيم المفتى ولكن بمكاتبة, وغيرهم.
وقد أرسل الأستاذ المترجم قدس سره كتاب حكمه إلى الفقيه أحمد ولد عيسى المذكور, فلما قرأ منه هذه الحكمة, و هي قوله: (أول المقامات في طريق أهل الله: التوبة لله, و التزام طاعة الله بخوف الله, و الصبر على مراد الله, والزهد فيما سوى الله) قال: لله در الشيخ من إمام عارف, كنا نظن قبل هذا أن الزهد انتهاء المقامات. ثم كتب على ظهر كتاب الشيخ كتابا وأرسله إليه, وقال فيه من بعد كلام مضمونه الثناء على كتاب الحكم:إنه جمع فأوعى
وكان القطب النفيس, السيد أحمد بن إدريس قدس سره يقول: من منة الله تعالى على وليه الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه, أنه منذ فتح عليه ما تخلف عن الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم, لا حيا ولا ميتا.
وكان يقول إنه من الأفراد.وكان العارف بالله تعالى السيد محمد عثمان الميرغني قدس
سره, يقول: ما اشتمل هذا الزمان على أعف ولا أزهد ولا أرشد ولا أمينا على الأسرار كالشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه. وكان يقول: لا أود اليوم شيئا مثل أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الأستاذ الشيخ أحمد الطيب بالإفاضة على الكون, إذ لو أمره و أفاض عليه لملأه بالأسرار حتى ذراته.
وسأله بعض تلامذته عن مقام سيدي الأستاذ المترجم قدس سره, فقال أما سابقا فقد رأيته في الحضرة كبير الأوتاد, وأما الآن فلا يعلم مقامه إلا الله تعالى.

وأخبرني ذلك السائل, وهو الخليفة الجز ولى بن إدريس الجعلى: أنه مدح سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه بقصيدة في عهد شيخه المذكور نظير ما كان يسمعه منه من حميد الثناء على الأستاذ المترجم..
منها قوله:
أيا طيب الأخلاق بل أنت طيب
بطيبك طاب الروح والعقل والجسد
وكان العارف بالله تعالى السيد الحسن الميرغني رضي الله عنه يقول في حق الشيخ المترجم: لا يوجد اليوم على ظهر البسيطة ولا باطنها في كافة القطر السوداني مثله, و لا أمثل إرشاده إلا بإرشاد سيدي الشيخ عبد القادر الجيلانى رضي الله عنه.  وأخبرني تلميذه محمد ولد عمر الرفاعى, سمعته يقول: لما زرت سيدي الشيخ رضي الله عنه وجدت عند ضريحه ملائكة لا يحصون عددا. وأخبرني أيضا تلميذه عبد القادر ولد السيد الدولابى قال: لما زرت معه سيدي الشيخ رضي الله عنه بكى عند ضريحه بكاءا كثيرا, وأيضا تلامذته. ثم خرج من القبة و خرجنا خلفه, فلما جلس في ظل الجامع سألناه عن سبب البكاء الذي لم نعهده من أنفسنا قبل اليوم, فقال: لما دخلنا لزيارة الشيخ رضي الله عنه وجدنا عنده رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إليكم بعين الرحمة.
وأخبرني أيضا تلميذه الفقيه مدني ولد عبد الصادق الهوارى قال: رأيت سيدي الحسن الميرغني قدس سره عندما زرت معه مرة سيدي الأستاذ الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه, قابضا بيديه على صدره أمام ضريح الشيخ ويبكى ويقول بأعلى صوته: مدد يا أستاذ.

وحكي الرجل الصالح الفقيه المصطفى ابن الفقيه الأمين وقوع مثل ذلك منه.
وكان سيدي الحسن قدس سره يكثر من زيارة الشيخ والثناء عليه و التأدب عند ضريحه, ويعزى نفسه إليه في الطريقة السمانية, وذلك لأنه أخذها على مولانا العارف بالله تعالى الشيخ حسيب بن إمام المغربي تلميذ الأستاذ المترجم, كما هو مذكور في مناقب الفرد السيد الحسن المذكور, وقد رأيته سنة ألف ومائتين وسبع وسبعين وهو يكثر من ذكر الأستاذ المترجم, ثم قال: ذلك هو الرجل الذي واجه الحضرة وواجهته, و قد سمعته أمر بنقل راتب الطريقة السمانية فنقل إليه ووضعه في جيبه, ومازالت السادة المراغنة رضوان الله عليهم وأتباعهم يميلون إلى محبة الأستاذ المترجم, ويكثرون من زيارته ومحبته والثناء عليه دون غيره من الأولياء الذين ببلادنا.
وكان الولي الكامل المحبوب, سيدي الشيخ محمد بن قمر الدين الشهير بالمجذوب يقول: من أراد أن ينظر إلى أخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى أخلاق الأستاذ الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه.
وقد حكي بهلول أحمد فضل الله المشهور بشجر الخيري قال: نزل عندنا الهمام الفرد السيد الحسن الميرغني قدس سره بكرري, فبالغ يوما فى ذكر سيدي الشيخ أحمد الطيب  رضي الله عنه بالثناء عليه, فقلت له: يا سيدي
قد ألحقته بسيدي الشيخ
عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه, فقال ليس ذلك بأزيد منه
 
قلت: أراد بذلك أن كلا منهما كان قطبا غوثا, و إن اختلفت الآيات و الأحوال و الخوارق. و قد أخبرني أيضا من أثق به من أهل الفضل قال كنت مع العارف المذكور ببحر أتبرة فقرأت بين يديه
(فتوحات) الشيخ محي الدين بن عربي فتعجب الحاضرون من علو نفس الشيخ وزيادة رتبته في المعارف, فقال السيد المذكور للحاضرين: عندنا شيخ ليس ابن عربي هذا بأكمل منه
فقالوا: من هو؟ قال: الأستاذ الشيخ أحمد الطيب قدس سره. وكان ولده الكامل السيد
محمد عثمان رضي الله عنه إذا مر بالشرق عند سفره إلى جهة السافل وحاذى قبة
الأستاذ المترجم فإنه ينزل عن ظهر دابته و يأمر بإنزال حمالته, ويستقبل القبلة
إلى أن يأخذ برهة من الزمن ثم يرتحل.
 
 
  وكان الولي الكامل الفقيه عبد الله ود الرواج يسميه الإكسير, ويأمر تلامذته بالأخذ عنه, فممن أخذ عليه الطريقة منهم محمد ولد خالد الرفاعي المشهور, ولكن أخذه لها كان في حال صغره عند مرور الأستاذ المترجم إلى مدينة سنار, وذلك بقندال الغابة المعروفة.
وكان الولي الصالح الزاهد الفقيه الأمين ولد محمدين دفين أبى عشر رحمه الله تعالى قد سمع رجلا بحضرته يقول: زيارة سيدي الشيخ أحمد الطيب  رضي الله عنه
الحج الأصغر, فقال له ليس كما قلت, بل زيارته الحج الأكبر, هكذا سمعته من شيخنا
رحمه الله تعالى. وكان الشيخ عوض الجيد ولد أبى الحسن الخالدى رحمه الله يقول: لا يوجد اليوم رجل عنده سر الله الخالص كالشيخ
أحمد الطيب  رضي الله عنه, فقيل له: هل رأيته؟ قال نعم, لقيته مرة على الطريق و هو راكب على فرس و أنا على حمار فعرفني وعرفته, فنزلت لزيارته و قبلت يده و هو على فرسه كحالته, و سنه قريب من سني أو سني قريب منه, قلت: و معنى قوله لا يوجد اليوم إلخ. يريد بذلك عدم التفات قلب الشيخ إلى شئ من الأكوان. و كان العارف بالله الشيخ إبراهيم الرشيد قدس سره يقول: كل أولياء السودان بالنسبة إلى الأستاذ الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه مريدون, وقد زار ضريحه عام ألف ومائتين وتسعة وستين من الهجرة فوجد منه مددا و فيضا ورشدا.
 
وكان العالم العلامة أحمد ولد كنان رحمه الله تعالى مع صلابته في الدين وانتقاده
على كثير من المتصوفة يقول: ما رأت عيني وليا على موافقة الشرع والزهد وحسن
الإقبال على الله تعالى و صدق الإخبار بالغيب كالشيخ أحمد الطيب رضي الله, وكان
يقول: لا يجوز لأحد أن يأخذ الطريقة إلا عليه, لذا لما جاء الفاضل الشيخ محمد النور ولد عربي من زيارة سيدي الشيخ المترجم وكان ذلك سنة ألف ومائتين وسبع وسبعين من الهجرة ونزل على الفقيه المذكور أكرمه غاية الإكرام, وطلب منه المؤاخاة ثم قال له: لولا عزوك في الطريق إلى الأستاذ الشيخ أحمد الطيب لما آخيتك, وإنما طلبتها منك  لتشملني بركته بواسطة مؤاخاتي لك, وكان الفقيه المذكور يقول: والله ما ترك سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله في الولاية لأحد شبرا, وما رأيته قط إلا وازداد حبه في قلبي
وكنت سابقا قبل رؤيتي له منكرا فيه, فلما رأيته أبدل ذلك الإنكار حبا, والحمد
لله على ذلك.
كان يقول: الأولياء يجيرون ويحمون كل من استجار بهم إلا من قصده سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله فإنه لا يقدر أن يحميه أحد, لأنه سلطان لا يجار عليه, ويذكر في ذلك حكايات كثيرة تتعلق به وبغيره من أبناء عصره, وكان إذا جرى ذكر الشيخ المترجم بحضرته يقول: ذلك الولي الذي لا يختلف فيه اثنان.
وكان الفاضل العلامة الفقيه السيد ولد حماد يقول: كشف لي عن الملكوت فما رأيت في الأولياء الأحياء كالشيخ أحمد الطيب, ولا في الأموات كالشيخ إدريس ولد الأرباب, وكان يأمر تلامذته بزيارة الأستاذ المترجم و الأخذ عليه, فممن أخذ عليه منهم الفقيه محمد ولد الطيب ولد عبد المحمود المدفون بقبة الأستاذ المترجم, ومع أخذه عليه قد صاهره و كان صالحا مباركا مشهورا بذلك. وكان سيدي الوالد رضي الله عنه إذا ذكر الشيخ بين يديه يقول ذاك الذهب الإبريز. و كان العارف بالله الشيخ أحمد البصير بن عبد الرازق الحلاوى يذكر في بعض الأحايين في حلق الذكر باسم الأستاذ المترجم, قلت: ولا إنكار فيه فقد ورد أن الطيب من أسماء الله تعالى, ومن المعلوم أن الولي لا يجهل, وإنما الأعمال بالنيات. وكان المذكور إذا أرسل لسيدي الشيخ رضي الله عنه هدية على دابة من الدواب ثم رجعت الدابة فإنه يقبلها تعظيما لمكانته ولكونها جاءت من عند الشيخ. وكان شيخنا العلامة الفقيه محمد ولد زروق رحمه الله تعالى يخدم في زرع له, وكان ذلك زمن قراءتي عليه فأردت أن أخدم معه فمنعني وقال لي: أخشى من خدمتكم معي إساءة الأدب مع سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله, فكفاني منكم أن تسألوا الله سبحانه وتعالى لي حسن الخاتمة.
 
وقد رأيت الفاضل الكامل الخليفة الماحي بن الجبارة رحمه الله يتواجد عند رؤيته لي وربما ضمني لصدره ويقول: كل ما أنا فيه من الخير إنما حصل لي ببركة جدكم, وكثيرا ما كان يقدمني في عهد مرضه للصلاة حين أزوره على الحاضرين, ولو كانوا أكبر سنا وأكثر علما, مراعاة لمقام الأستاذ المترجم رضي الله عنه.
 
  وكان العلامة الشيخ عبد الله الموارزى الشهير بأبي المعالي رضي الله عنه يقول: مررت بالمشرق والمغرب فما رأت عيني كرجلين, قيل له من هما؟ قال: أما بالمغرب
فالأستاذ الشيخ أحمد الطيب بن البشير رضي الله عنه, وأما بالمشرق فالسيد أحمد بن إدريس قدس سره.
 
وكان الشريف بلة ود رحمة الحسيني مع رفيع مقامه في الولاية لا يحب أن يذكر أحد من الأولياء بين يديه إلا سيدي الأستاذ المترجم, ويقول ذاك هو الرجل الذي تنمو بذكره القلوب, وتنكشف مدلهمات الكروب.  
وكان العارف الرباني سيدي الشيخ أبو الحسن ابن الشيخ محمد عبد الكريم السمان قدس سره يقول: قد تحقق لدينا الوارث لسر قطبانية سيدي الشيخ محمد السمان رضي الله عنه هو سيدي الشيخ أحمد الطيب  قدس سره, قلت: و لذا انتمى إليه بأخذه الطريقة على تلميذه سيدي الشيخ حسيب بن إمام رحمه الله تعالى, فإجازة أولاده بالمدينة المنورة إلى يومنا هذا ناطقة بذلك.
 
وكان العارف الشيخ حسيب المذكور كثيرا ما يتواجد عند سماعه لذكر الشيخ, ولما بلغته- وهو بمكة- وفاة الشيخ  بكى بكاءا كثيرا, وقال: لا يوجد اليوم على ظهر الأرض أحد مثله يكون شيخا للحقيقة, و كان قد مدح الأستاذ المترجم-عند ملاقاته له وأخذه عنه الطريقة (بأم مرح)- بقصيدتين أحدهما ثمانمائة بيت, ذكر فيها العجب العجاب, من الكلام الذي يخلب العقول ويسحر الألباب.
وقد وقفت عليهما و أحرزتهما عندي إلا أنهما أخذتهما يد الضياع عند قيام الثورة المهدية مع ما كان عندنا من نفائس الكتب, فمن وجدهما فليلحقهما بهذا الموضع من هذا الكتاب.
 
وكان القاضي أحمد ولد الكامل الحلاوى رحمه الله تعالى المدفون بمقبرة عالم المسلمى بالحلاوين يقول بعد أن اجتمع بسيدي الشيخ وأخذ عنه و سأله عن بعض المسائل العلمية: والله لو اندرست المذاهب الأربعة لأحياها سيدي الشيخ  رضي الله عنه من نفسه, وذلك لسعة اطلاعه و طول باعه في المعارف.
 
وكان الفقيه محمد ولد أبى سعيد يقول :لا يسلم علم الباطن و الحقيقة إلا لسيدي الشيخ رضي الله عنه و من عارضه فيه قصم
ظهره, و إنما قال ذلك لمسألة كانت بينه و بين الفقيه أحمد ولد مرتضى الشقلاوى, وسيأتي الكلام على ذلك في فصل كلام الشيخ رضي الله عنه.
  حدثني الشيخ محمد بن الإمام رحمه الله تعالى
قال: سمعت العارف بالله تعالى الشيخ محمد التوم ولد بان النقا, قد بالغ يوما في
ذكر الوليين الكاملين سيدي الشيخ موسى ولد يعقوب و الشيخ هجو ولد حماد, و ذكر ما لهما من الكرامات والمناقب, ثم قال: إن جميع ما ذكرته وما لم أذكره من كراماتهما  مناقبهما فهو نقطة من كرامات  سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه, قال وسمعته مرة يقول: ما طالت لحية إلا بصحبة سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه
فقال له رجل من الحاضرين: يا سيدي إن فلانا يعنى رجلا من مشاهير زمانه قد طال, وما بلغنا أنه صحب سيدي الشيخ أحمد الطيب قدس سره, فقال: و الله لقد عثر و أمرني سيدي الشيخ بتولية أمره, وهو في بركة سيدي الشيخ رضي الله عنه. قال: و لما توفى هذا الرجل المذكور قدم إلى العزاء فيه سيدي الشيخ محمد التوم قدس سره من بلاده. و ذلك شاهد التولية, ولم يكن قبل ذلك بينه وبينهم عزاء ولا اتصال, وكان لما أراد الشيخ القدوم إلى العزاء قد منعه منه الشيخ عبد القادر ولد الشيخ الزين الموسابى اليعقوبابى فلم يقبل, وقال: لنا فيه نظر, وهو إشارة لما قدمناه آنفا.
 
وكان قاضى القضاة
العلامة الشيخ أحمد السلاوى رحمه الله تعالى كثيرا ما يكثر الثناء على الأستاذ
المترجم, ولعله سمع شيئا من مناقبه من شيخه العلامة الأمير عند قراءته عليه
بالجامع الأزهر ومن غيره من الفضلاء, أو لأمر رآه في نفسه من جهة الشيخ رضي الله عنه, وقد تمكنت منه محبته فصاهره وسمى باسمه أحد أولاده.
وقد شوهدت لولده المسمى باسم سيدي الشيخ كرامات عديدة مشهورة من بين أهل الفضل. و كان العارف بالله تعالى الشيخ القرشي بن الزين رحمه الله تعالى يقول: كل ولى على قدم نبي وسيدي الشيخ على قدم رسول الله صلى الله عليه و سلم. و كان يقول: كل ولى له حد مسمى في الإرشاد إلا سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه فإن إرشاده باق إلى يوم القيامة.
قلت: وقد وافقه على ذلك جماعة من العارفين كالكامل السيد الحسن الميرغني والشيخ إبراهيم الكباشى وغيرهما.
 
وكان الولي الصالح الزاهد الفقيه الأمين ولد أم حقين إذا مدحه شخص يقول: له كف عنى فإن المدح إنما يليق بسيدي الشيخ أحمد الطيب قدس سره. و كان يقول: إذا اتصف أحد في عصرنا هذا بصفة كمال انفرد بها فإن لسيدي الشيخ أحمد الطيب تسعا وتسعين صفة لا يشاركه فيها أحد.
وكان الشيخ محمد ولد مكي رحمه الله تعالى إذا نسبه أحد إلى جده الشيخ إدريس ولد الأرباب قدس سره بأن بركته منه يقول له: لا منة لأحد على إلا لسيدي الشيخ رضي الله عنه وحده.
 
  وكان بعض المريدين من تلامذة الأستاذ المترجم يسمونه النور المجموع لشدة إشراق نور وجهه. وسمعت العارف الشيخ القرشي بن الزين رحمه الله تعالى يقول: لقد رأينا له ضياءا في الظلام يكاد القارئ أن يقرأ به ما شاء.
وقد سأل رجل من ذرية سيدي الشيخ إدريس بن الأرباب قدس سره الشيخ  إبراهيم الكباشى رحمه الله تعالى: هل أعظم مقام جدي الشيخ إدريس أم مقام الشيخ أحمد الطيب؟ فقال له: أعظم مقام سيدي الشيخ أحمد الطيب.
 
وكنت وقتئذ حاضرا بالمجلس و لم يعرفني أحد من الحاضرين, فتغير خاطر ذلك الرجل وكان تلميذا له, فأراد رجوع الشيخ إبراهيم الكباشى عن كلامه بكلام ألقاه له فقال له: يا هذا إن هدير تيار بحر إرشاد سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه منعنا المنام, وهو شاهد قوى على أفضلية الأستاذ المترجم على غيرهوكان العارف بالله الشيخ محمد ولد بدر رحمه الله تعالى يقول: لولا قطب (أم مرح) ما صحا قلب مصلح, وله حكاية في ذلك سنذكرها إن شاء الله تعالى في فصل الإرشاد. وكان العلامة الفقيه مختار الشنقيطى رحمه الله تعالى إذا سمع شيئا من كلام سيدي الشيخ رضي الله عنه فإنه يبادر لنقله بيده ويقول للحاضرين: ألا تشمون رائحة الولاية!
وكان الفاضل الصالح الشيخ  محمد المقابلى رحمه الله تعالى إذا ذكر سيدي الشيخ في مجلسه هام وهاج ومنع أن يذكر معه غيره إلى أن يختم المجلس, ولو كان الغير أبا يزيد كما نقل ذلك عنه.
 
  حدثني الكامل الفاضل الصالح السيد المكي ابن العارف الهمام السيد إسماعيل الولي ابن السيد عبد الله الكردفانى قدس سره, قال: قال لي والدي: لولا أن تداركني سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه عندما فتح على, ووضع يده على صدري لأخذني الفتح, وهو له على أعظم منة.
 
قلت: وقد زار السيد المذكور الأستاذ المترجم عند قفوله من الحج (بأم مرح), و رأيت ولده وخليفته الفاضل السيد المكي يرسل بعض أزواجه إلى زيارة ضريحه لطلب الذرية في عهد إقامته (بأم درمان) إحياءا للود القديم, واعترافا بما حصل لوالده من الأستاذ المترجم من الإغاثة والإمداد, وكان السيد إسماعيل الولي المذكور يقول: لما فتح على وأطلعني الله على من في الديوان, ما رأيت أحدا عليه هيبة ووقار وبهجة كسيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه, قال وقد رأيته في الحضرة وهو النائب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وسمعت أهل الديوان لا يلوذون إلا به, والهواتف لا تهتف إلا بإسمه.
 
وكان الرجل الصالح الفقيه الإمام ولد دوليب رحمه الله تعالى يقول: لما فتح على
ودخلت ديوان أهل الله تعالى سألت عن القطب الغوث فقيل لي: صاحب العنق الطويل وهو الذي بين يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم, يعنون بذلك سيدي الشيخ رضي الله عنه.
وكان العطا المجذوب العقيلى رحمه الله تعالى يقول: ما سمعت ولا رأيت وليا يمازح
أصحابه بسر الله كسيدي الشيخ رضي الله عنه فرأيته يعطيه لمن طلبه في الحال, وإذا
ضاق صدره منه أخذه عنه.
 
  حدثني الفقيه محمد ولد البشير السرورابى رحمه
الله قال: كان الشريف محمد الهاشمي كثيرا ما يمر علينا, وقد تزوج هناك في السروراب بدار الجلال بنت الحاج عبد الوهاب ولد محمد تلميذ الشيخ البحيرابى,  وإذا مر في بعض الأحيان بطريق قبة الشيخ لم يزره كعادة غيره, فسألته يوما على عدم زيارته, فقال لي: رأيت في القبة نسوة ولم أستطع الزيارة مع وجودهن هنا, فنام عندي بالشرق من الثمانيات, فانتبه من نومته عجلا وقال: بادر بنا إلى المركب لزيارة سيدي الشيخ, فقلت له: ما حصل لك؟ فقال: قد دخلت الآن الديوان, رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والأولياء حوله, وسيدي الشيخ أحمد الطيب وهو أكبر من حوله, وهو الغوث والفرد والقطب,فلما أردت الوصول إلى النبي صلى الله عليه وسلم, أمرني ألا أقدم عليه إلا من بعد وصولي إلى الشيخ رضي الله عنه, فبادرت معه إلى البحر إلى أن خرجنا, وزار سيدي الشيخ واعتقده اعتقادا كاملا, وأكثر من زيارته إلى أن مات رحمه الله بالدامر ودفن به.
 
  وسمعت الكامل الصالح الشيخ حمد النيل ابن الشيخ أحمد الريح رحمه الله تعالى يكثر من الثناء على الشيخ كثيرا.
 وعندما كنا نحن وهو في سجن الخليفة عبد الله بن محمد خليفة المهدي قال لي: لا يخرجنا من هذا السجن إلا سيدي الشيخ أحمد الطيب رضي الله عنه, وقد رآه أحد أتباعي البارحة أمام منزلي بأم درمان, وهو يريد إخراجنا منه, فلا بد من خروجنا منه.
 
وقد سرت محبته بذلك فينا إلى أن سمى علينا مولودا ولد له مدة إقامته بأم درمان, و قد توفى ذلك المولود بأم درمان.
 
وكان الفاضل الكامل الزاهد الشيخ محمد ولد يونس خليفة الشيخ دفع الله رحمه الله تعالى يبالغ في ذكر الشيخ والثناء عليه.
 
وسمعت العالم العلامة الشيخ الحسين لد الفقيه إبراهيم زهراء رحمه الله يقول: لما توجهت إلى الحج زرت ضريح سيدي الشيخ رضي الله عنه, فحصل لي أنس عظيم, وصرت أبكى إلى أن فاتتنى رفقتي.
 
وكان السيد العظيم والشريف الفخيم الشريف محمد الأمين الهندي قدس سره يقول: الشيخ أحمد الطيب هو عماد الأولياء ومحل إمداداتهم, وقد أردت الانتظام في سلكه على يد وارثه العارف بالله الشيخ محمد التوم ولد بان النقا في عهد قراءتي العلم بسنار على شيخنا الفقيه النذير, إلا أن المذكور قد منعني من ذلك, وإني إلى اليوم غير راض عنه.
 
وكان العلامة الصالح الفقيه محمد ولد الفقيه إدريس الشهير بولد دوليب إذا ذكر الشيخ رضي الله عنه في مجلسه يكثر من التواجد والثناء عليه جدا وربما قطع الدرس التذاذا بسيرته.
 
وكان الأستاذ العارف بالله سيدي الشيخ محمد أبو الحسن السمان قدس سره يقول: من أراد الوصول فعليه بطيب الأصول.
وكان الشيخ عبد الباقي ابن الشيخ عبد القادر البطحانى يقول: اللهم انفعنا بأربعة من الموسومين من الأولياء بأحمد, و انفع بالباقين أهليهم. قيل له من هم؟ قال: أحمد الرفاعى, وأحمد البدوي, وأحمد زروق, وأحمد الطيب رضوان الله عليهم أجمعين, وغير ذلك من ثناء العارفين.
 
ما فيه عيب غير أن ضياءه ***** حسدته شمس الأفق عند طلوعها
 
وعلاه ذكر النور لما قد علا ***** في الحضرة العلياء بين جموعها
 
الطيب المختار من أزل لنشر ***** أصول طرق الأوليا وفروعها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سيدي الشيخ أحمد الطيب بن الشيخ البشير قدس سره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلوات الدرديرية لسيدي أحمد الدرديري بصوت الشيخ أحمد حسن خفاجي واعظ عام بالأزهر
»  في رحاب سيدي أحمد رضوان بالأقصر
» كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال الاحتفال بذكرى المولد النبوي
» سيدي أحمد البدوي رضي الله تعالى عنه
»  سيدي أحمد البدوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: السير والتراجم وأعلام الإسلام :: أولياء الله وسيرالصالحين-
انتقل الى: