منتديات إسلامنا نور الهدى
الفتح عند سادتنا الصوفية  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
الفتح عند سادتنا الصوفية  24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 الفتح عند سادتنا الصوفية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال العدوي
عضوفعال
عضوفعال




الفتح عند سادتنا الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: الفتح عند سادتنا الصوفية    الفتح عند سادتنا الصوفية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 03, 2012 11:28 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفتح عند سادتنا الصوفية

تعريف الفتح:

قال الشيخ أحمد ضياء الدين النقشبندي في كتابه جامع أصول الأولياء: الفتوح
هو كل ما يفتح على العبد من اللهبعد ما كان مغلقا عليه من النعم الظاهرة و
الباطنة و الأرزاق و العبادة و العلوم و المعارف و المكاشفات و غير ذلك.و
قسم ابن العربيإلى عدة أنواع:
- فتوح العبارة في الظاهر: قال:و اتقوا الله و يعلمكم الله.
- فتوح الحلاوة في الباطن: قال:إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا.
- فتوح المكاشفة .
قال سيدنا مالك:ر::: من أراد أن يفتح الله عين قلبه فليكن عمله في السر
أكثر من عمله في العلانية. لأن عمل السر عمل الإخلاص و الإخلاص منبع الحكمة
و الحكمة نور يقذفه الله في قلب العبد المؤمن من فسحة الملك. فأهل التنوير
هم الحكماء و هم العارفون بالله.
أنواع الفتح:
الفــــتـــح نـــوعان كما جاء عن سيدنا الدباغ في الإبريز:
1) فتـــح ظلماني: يشاهد المفتوح عليه من الأمور الباطلة الفانية
الظلمانية. فتسود عقولهم و تعمى أبصارهم عن الحق. لذا يفتح لأهل الباطل في
مشاهدة هذا العالم سمائه و أرضه و لا يشاهدون فيه إلا الأمور الفانية
المتعلقة بالأجرام الحادثة هياكلها. مثل ما يذكرونه في أحكام النجوم و
غيرها الذي ينسبون أثرها للنجوم و الكواكب لا لله.
2) فتـــح نوراني: و هو نور من أنوار الحقتسقي به ذوات أهل الحق فتشعشع أنوار المعارف في ذواتهم. و فتح أهل الحق نوعان:
أ )الفتح المنقطع: و هو أضعف درجات الكشف. فجميع ما سبق فتحه لأهل الظلام
في هذا العالم سمائه و أرضه يشاهده صاحب هذا الفتح. و هو فتح مشترك في كثير
من نقاطه مع أهل الباطل. و صاحبه لا يأمن على نفسه من القطيعة و اللحوق
بأهل الظلام حتى يقطع مقامه و يتجاوزه.
ب) الفتح المستمر: و هو أن يفتح عليه في مشاهدة أسرار الحق التي حجب عنها
أهل الظلام. فيشاهد الأولياء العارفين باللهو يتكلم معهم و يناجيهم على بعد
المسافة مناجاة الجليس لجليسه. و كذا يشاهد أرواح المؤمنين فوق القبور و
الكرام الكاتبين و الملائكة و البرزخ و أرواح الموتى التي فيه. و يشاهد قبر
النبيو عمود النور الممتد إلى قبة البرزخ. فإذا حصلت له مشاهدة ذات
النبيفي اليقظة حصل له الأمان من تلاعب الشيطان لاجتماعه مع رحمة اللهو هي
سيدنا و نبينا و مولانا محمد. فلا يزال الولي ببركة الذات الشريفة يتعلق
بالحقو يترقى في معرفته شيئاً فشيئاً إلى أن تقع له المشاهدة و أسرار
المعرفة و أنوار المحبة. فهذا الفتح الثاني هو الفاصل بين أهل الحق و أهل
الباطل.و يندرج تحت هذا الفتح أنواع عديدة منها: الفتح القريب، الفتح
المبين و الفتح المطلق.قال الشيخ أحمد ضياء الدين النقشبندي في كتابه جامع
أصول الأولياء:
- الفتح القريب: هو ما أنفتح على العبد من مقام القلب و ظهور صفاته و
كمالاته عند قطع منازل النفس و هو المشار إليه بقوله:نصر من الله و فتحٌ
قريب.
- الفتح المبين: هو ما أنفتح على العبد من مقام الولاية وتجليات أنوار
الأسماء الإلهية المعينة لصفات القلب و كمالاته و هو المشار إليه بقوله
:إنا فتحنا لك فتحا مبينايعني من الصفات النفسية و القالبية.
- الفتح المطلق: و هو أعلى الفتوحات و أكملها و هو ما أنفتح على العبد من
تجليات الذات الأحدية و الاستغراق في عين الفتح بفناء الرسوم الخلقية كلها و
هو المشار إليه بقوله:إذا جاء نصر الله و الفتح.
درجات العارفين:
قال: (إن الله ضرب بيده بين كتفي فوجدت برد أنامله بين ثدي،فعلمت علم
الأولين و الآخرين). لذلك يتفاوت الأولياء في درجاتهم تبعا لمقدرتهم في
الاستمداد من المعارف الربانية من الحضرة الأحدية عن طريق الحضرة المحمدية.
فالكمل من أولياء اللهفإنهم يفتح الله عليهم باب الفهم عنه و العلم به و
الأخذ منه. فتمكنوا من خزائن العلوم و كشف لهم عن حقيقة كل ناطق و موهوم.
فصاروا يأخذون عن الله و يفهمون عن الله بالله. لذلك يرى سيدنا محمد وفا
الشاذلي في كتابه (نفائس العرفان من أنفاس الرحمن): ( أن هذا القرب من الله
هو باطن الولاية و التي فيها يتولى الله عبده بذاته.فيطلعه على مكنون
أسمائه و صفاته.بمعنى أن الولي في هذا المقام يفنى عن نفسه و يبقى بربه).
كان سيدنا ابن عطاء الله الإسكندري يقول عن شيخه : (أما علوم المعارف و
الأسرار، قطب رحاها و شمس ضحاها. تقول إذا سمعت كلامه هذا كلام من ليس وطنه
إلا غيب الله. و سمعت أن الشيخ أبا الحسن قال عنه: أبو العباس بطرق السماء
أعرف منه بطرق الأرض. كنت لا تسمعه يتحدث إلا في العقل الأكبر و الاسم
الأعظم و شعبه الأربع و الأسماء و الحروف و دوائر الأولياء و مقامات
المؤمنين و الأملاك المقربين عند العرش و علوم الأسرار و إمداد الأذكار و
يوم المقادير و شأن التدبير و علم البدء و علم المشيئة و شأن القبضة و رجال
القبضة و علوم الأفراد و ما سيكون يوم القيامة من أفعال الله مع عباده من
حلمه و إنعامه و وجوه انتقامه ...)
و جاء في الأبريز ص 286 أن سيدنا عبدالعزيز الدباغ قال لمريده: ( لو عاش
سيدي إبراهيم الدسوقي إلى زماننا، ما أدرك من المقامات و لا ترقي مثل ما
ترقي أخوك عبدالعزيز من أمس إلى اليوم. و الله ما قاله أخوك إفتخارا و إنما
قاله تعريفاً و تحدثاً معكم بالنعمة).
و قال أيضاً: ( أني في لحظة قدر تغميضة العين و فتحها أشاهد من أسمائهما
ينوف على مائة ألف و الترقي هكذا على الدوام في كل لحظة ...).
و قال أيضاً: ( علىّ في هذه الساعة ثلاث كسوات، لو أُخذت واحدة منها ووضعت
على مدينة فاس لذاب جميع من فيها ورجع سورها و بنيانها و دورها و جميع ما
فيها عدماً محضاً).

يتبع



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العدوي
عضوفعال
عضوفعال




الفتح عند سادتنا الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفتح عند سادتنا الصوفية    الفتح عند سادتنا الصوفية  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 03, 2012 11:38 pm


انتظار الفتح:
قال سيدنا الحسن البصري
رضي الله عنه
( تفـقـَّـد الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة
والقرآن والذكر ، فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ، وإلا فاعلم أن بابك مغلق
فعالج فتحه ).
قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنه
( الزم بابا واحدا تفتح لك أبواب و أخضع لسيد
واحد تخضع لك الرقاب. قال الله:و إن من شيء إلا عندنا خزائنه، فأين
تذهبون،(المفاخر العلية، ص152 )
قال أبو سليمان الداراني
رحمة الله عليه
( القلب بمنزلة القبة المضروبة
حولها أبواب مغلقة فأي باب فتح له عمل فيه؟ فقد ظهر انفتاح باب من أبواب
القلب إلى جهة الملكوت والملأ الأعلى، وينفتح ذلك الباب بالمجاهدة والورع
والإعراض عن شهوات الدنيا )
قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي
رضي الله عنه
( كنت أنا وصاحب لي قد أوينا إلى مغارة
نطلب الوصول إلى الله.فكنا نقول غداً يفتح لنا ،بعد غد يفتح لنا.فدخل علينا
رجلٌ عليه هيبة. فقلت له: من أنت؟، قال: عبدالملك. فعلمنا أنه من أولياء
الله. فقلنا له كيف حالك؟ فقال: كيف حال من يقول: غداً يفتح لي، بعد غدٍ
يفتح لي، فلا ولاية و لا فلاح.يا نفس لا تعبدين إلا الله إلا الله. قال:
فتفطنا من أين دخل علينا فتبنا و استغفرنا ففتح لنا)) ["المفاخر العلية في
المآثر الشاذلية " ص 47]
قال سيدي أحمد الرفاعي
رضي الله عنه
(رمى بعضُ المريدين ركوته في بعض الآبار ليستقي
الماء.فخرجت مملوءةً بالذهب! فرمى بها في البئر و قال يا عزيزي! وحقك لا
أريد غيرك...أي أخي: لا تجعل غاية همتك و منتهى قصدك أن تمر على الماء أو
تطير في الهواء.يصنع الطير و الحوت ما أردت...)) [البرهان المؤيد]
قال سيدي محي الدين بن العربي
رضي الله عنه
( إياك أن تترك المجاهدة إن لم ترى أمارة
الفتح بعدها ، ففي هذا أمر لازم لابـد منــه ولكن للفـتح وقت لا يتعـداه ،
فلا تتهـم ربك فإنه لابد لأعمـالك من ثمرة إن كنت مخلصا )
قال الشيخ
عبدالوهاب الشعراني
رضي الله عنه
في كتابه (الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر)في
ذلك: (كما تعبد الله محمدا بشريعة إبراهيم قبل نبوته عناية من الله له حتى
فجأه الوحي وجاءته الرسالة. فكذلك الولي الكامل يجب عليه معانقة العمل
بالشريعة المطهرة حتى يفتح اللهله في قلبه عين الفهم عنه. فيلهم معاني
القرآن و يكون من المحدثين.ثم يرده الله بعد ذلك إلى إرشاد الخلق كما كان
رسول الله حين أرسل والله أعلم).
ومن الآداب أن يخفي أعماله وأحواله ما أمكن حتى يرسخ ، وأن لا يترفه في
الأكل والمشرب والملبس والمركب مادام سالكا إلا عند ضـرورة ، وأن لا يلهج
بغير ذكر الله في أوقاته ولا يجيب قط من عدله إلى غيـره من زوائد العلوم
ونوافل العبادات ، فإن ذكر الله لا يقبل الشراكة لكل شئ أشركه المريد معه
يتخلف عن الفتح بقدره كثرة أو قلة ، وأن يعرف من العلم ما تجب معرفته ليدخل
طريق الله على نور فلا يخاف عليه الخروج من السنة إلى البدعة.
مقدمات الفتح:
( بيان ذلك أن الحقإذا أراد أن يوصل عبده إليه توجه إليه بنور حلاوة العمل
الظاهر و هو مقام الإسلام فيهتدي إلى العلم و يفنى فيه ويذوق حلاوته. ثم
يتوجه إليه بنور حلاوة العمل الباطن وهو مقام الإيمان من الإخلاص والصدق والطمأنينة والأنس بالله والتوحش مما سواه فيهتدي إليه و يفنى فيه ويذوق
حلاوته ويتمكن من المراقبة، وهذا النور أعظم من الأول وأكمل. ثم يتوجه
إليه بنور المشاهدة وهو عمل الروح وهو أول نور المواجهة فتأخذه الدهشة والحيرة والسكرة. فإذا أفاق من سكرته وصحا من جذبته وتمكن من الشهود وعرف الملك المعبود ورجع إلى البقاء، كان لله بالله.فاستغنى عن النور
بمشاهدة نور النور...)(إيقاظ الهمم في شرح الحكم، ابن عجيبة،ص 94)
وحكي عن بعض الشيوخ أنه كان يجلس المريد بين يديه ويتلوا عليه الأسماء
الحسنى، فإذا رآه تأثر عند أسم منها أو أسماء أمره باستعماله فيفتح عليه
سريعاً، و يقال لهذا النوع السير بالطبع. وهو أن ينظر الشخص ميل نفسه إلى
أي نوع من أنواع الذكر أو العبادات أو العلوم فيكثر من ذلك
الدعوة إلى الله والفتح:
قال الحبيب علي بن محمد الحبشي في أحد مجالسه
( ما رأيت شبكة للعلم
اللدني هذا الذي يدورون له الرجال ويتعبون في طلبه مثل نشر الدعوة العامة،
فهي مجربة لإقتناص العلم اللدني.فالحبيب أحمد بن عمر بن سميط ما هو كثير
العلم ولا كثير العمل إنما هو أمضى وقته في نشر الدعوة العامة. فبلغ إلى
مرتبة عالية و صار في وقته أحب الناس إلى النبي

يتبع بّإذن الله...

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كمال العدوي
عضوفعال
عضوفعال




الفتح عند سادتنا الصوفية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفتح عند سادتنا الصوفية    الفتح عند سادتنا الصوفية  I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 04, 2012 12:04 am



آل البيت أبواب الفتوح:
قال الحبيب علي بن محمد الحبشي في أحد مجالسه:
( العلوم اللدنية إلا حقنا
أهل البيت. ما حد يقدر يعبر عنها إلا هم ولكنهم من أحبهم وأخلص في محبتهم
أدرك منهم. فابن عربي له محبة قوية لأهل البيت ،فلهذا عبر عن هذه العلوم وصنف فيها تصانيف كثيرة فجاءه الفتح إلا من هذا الباب )

آثار الفتح:
قال سيدنا الدباغ: ( إذا أراد الله رحمه عبده ونقله من الحجاب إلى حالة
الفتح ، حصل للأولياء خوف عليه لأنهم لا يدرون هل يموت بالفتح لكونه لا
يطيقه أو لا يموت. وإذا لم يمت، فهل يسلب عقله أم يبقى عليه عقله.
ومعنى
سلب العقل أن يذهب العقل مع الأمور العظام التي يشاهدها وينقطع عن الذات
بالكلية بحيث لا يرجع لها.
ومعنى عدم سلبه أن يذهب شيء من نوره مع ما شاهد
ويبقى شيء منه مع الذات يحفظ عليها أكلها وشربها وكيف تلبس ثوبها وكيف
تنظر في مصالحها. ولا يعلم أحد كيف يصير أمر هذا الذي أراد الله رحمته
إلا شيخه.
وإذا فتح على العبد شاهد ما لا يطيق من علام الملائكة والجن والشياطين و
رأى من الصور الفظيعة وسمع من الأصوات الهائلة ما تنفلق به كبده).
وقال أيضاً: ( أما الذي ذهب عقله لأجل الفتح فهو في الحقيقة لم يذهب له
عقل و إنما هو غائب في مشاهدة الحق فهو سارح في بحورها دائماً. إلا أن الله
قطع عقله عن ذاته لحكمة أرادها).
وقال أيضاً: (وقد يتكلم الولي بشيء من الحوادث المستقبلية، فيخبر بها
نازلاً عن درجته وليس ذلك بمعصية ولكن قصور همة وانحطاط عن الذروة
العلية وسوء أدب إن قصد إليها. لأن حالته عليه الصلاة والسلام لم تكن
كذلك. على أن كثرة الأولياء الكاملينإنما يتكلمون فيها غلبة بحكم القدر وتصريف الحق إياهم على ما يريد. إذ هم مظاهر الحق).
السر والفتح:
سُئل سيدنا الدباغ عن السر الذي يشير إليه القوم فقال ضارباً مثلاً: ( الذهب
يكون عند الملك ولا يعطيه لكل أحد وإنما يعطيه لأهل الخصوصية من رعيته.
قال: فكذلك السر لا يعطيه الله إلا للمصطفين من خلقه.
فقال السائل: وهل هو الفتح؟
فقال:الفتح زائد عليه يقوى معه السر, فإن
المفتوح عليه، يفتح عليه في بصره فيرى به السموات والأرضيين. فإذا كان
السر المتقدم مع الفتح، أجتمع قوتان و جهدان.
وإن كان السر وحده مع الحجاب
فهو سر ولكن صاحبه لا يقوى قوة المفتوح عليه).
وقال أيضاً: (إن الفتح إذا نزل على الذات قبل نور القوة، حصل في الذات خلل
و ضعف يفضي إلى ما سبق من موت أو زوال عقل. وإذا نزل على الذات نور القوة
أولاً ثم نزل بعده نور الفتح لم تتضرر الذات بالفتح. فالموفق يطلب نور
القوة قبل نزول الفتح عليه والله أعلم)

الفتح والشكر:
قال الدباغ في الإبريز: (طريقة الشكر هي الأصلية وهي التي كانت عليها قلوب
الأنبياء والأصفياء من الصحابة وغيرهم وهي عبادته على إخلاص العبودية و
البراءة من جميع الحظوظ مع الاعتراف بالعجز والتقصير وعدم توفيه الربوبيه
حقها وسكون ذلك في القلب على ممر الساعات والأزمان. فلم علم الله الصدق
في ذلك أثابهم بما يقتضيه كرمه من الفتح في معرفته ونيل أسرار الإيمان به.
فما سمع أهل الرياضة بما حصل لهؤلاء من الفتح، جعلوا ذلك هو مطلوبهم
ومرغوبهم. فجعلوا يطلبونه بالصيام والقيام والسهر ودوام الخلوة حتى حصلوا
على ما حصلوا.
فالهجرة في طريقة الشكر كانت من أول الأمر إلى الله ورسوله لا إلى الفتح و
نيل الكشوفات
والهجرة في طريقة الرياضة كانت للفتح ونيل المراتب. والسير في الأولى سير القلوب وللثانية سير الأبدان.
والفتح في الأولى
هجومي لم يحصل من العبد تشوف إليه. فينما العبد في مقام طلب التوبة و
الإستغفار من الذنوب إذ جاءه الفتح المبين.
والطريقتان على صواب، لكن طريقة الشكر أصوب وأخلص.
والطريقتان متفقتان
على الرياضة لكنها في الأولى رياضة للقلوب بتعلقها بالحق وإلزامها العكوف
على بابه واللجاء إلى الله في الحركات والسكنات والتباعد عن الغفلة
المتخللة بين أوقات الحضور.
والهجة في طريقة الرياضة كانت للفتح ونيل
المراتب ثم بعد الفتح منهم من تبقى على نيته الأولى فينقطع قلبه من الأمور
التي يشاهدها في العوالم ويفرح بما يرى من الكشف والمشي على الماء وطي
الخطوة. ويرى ذلك هو الغاية وهو من الذين خلت قلوبهم من اللهفي بداية
الأمر ونهايته فهو من الأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
ومنهم من تتبدل نيته بعد الفتح ويرحمه الله ويأخذ بيده. فيتعلق قلبه
بالحق و يعرض عن غيره. وهذه الحالة التي حصلت لهذا بعد الفتح هي كانت
البداية في طريق الشكر. فيا بعد ما بين الطريقين وتباين بين المطلبين.
وبالجملة، فالسير في الأولى سير القلوب وفي الثانية سير الأبدان. والنية
في الأولى خالصة وفي الثانية مشوبه. والفتح في الأولى هجومي لا تشوف من
العبد إليه فكان ربانياً وفي الثانية نيل بحيلة وسبب. والفتح في الأولى
لا يناله إلا المؤمن العارف الحبيب القريب بخلاف الفتح في الثانية فإنك قد
سمعت أن للرهبان وأحبار اليهود رياضات توصلوا بها إلى شيء من الإستدراجات

الناس والفتوحات:

قال سيدنا الدباغ: (وأكثر ضرر الخلق في معرفة الأولياء و خالطتهم من هذا
الباب. أما في المعرفة فإنهم لا يفرقون بين فتح أهل الظلام وفتح أهل الحق.
فيحسبون أن كل من زاد على علومهم من الكشوفات وخرج عن طوقهم من الخوارق
كمال وحق و ولاية من اللهلم ظهر ذلك على يديه. ففريق من الناس يعتقدون
ولاية من يكاشف ويعتقدون أنه الغاية وفريق آخر يعتقدون ولاية من إستقام
في الظاهر ودام على الصيام والقيام و إن كان باطنه خالياً من الحق
متعلقاً بغيره.
أما في المخالطة، فغن العبد بعد أن يوفقه للإجتماع مع ولي كامل قد يكون
غرضه من ذلك الولي هو عكس المطلوب من الولي. فإن المطلوب منه أن يُعّرف
العبد بربه ويحذره من القواطع التي من أعظمها حب الدنيا والميل إلى
زخارفها. فإذا جعل العبد يطلب منه قضاء الحوائج والأوطار، اليوم على اليوم
والسنة على السنة ولا يسأله عن ربه ولا كيف يعرفه. مقته الولي وأبغضه وهو السالم إن نجا من مصيبة)
لذلك قال سيدنا أبو العباس المرسى: ( الطي قسمين: طي اصغر وطي أكبر. فالطي
الأصغر لعامة هذه الطائفة، أن تطوى لهم الأرض من مشرقها إلى مغربها في نفس
واحد. والطي الأكبر هو طي أوصاف النفوس) ، فمن عرف نفسه عرف ربه
قال العارف بالله سيدي عبد الغني النابلسي قدس الله سره :
لاتقل لم يفتح الله ولا ... تطلب الفتح وحرر ورعك



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفتح عند سادتنا الصوفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المنشاوي..الفتح.. الحجرات..ق
» حول الآية 8و9 سورة الفتح
» أدعية الجيلاني من الفتح الرباني
» مصرمن الإسكندر حتى الفتح العربي
» سيد الخلق:الفتح المبين- حجة الوداع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: الطريق الى الله :: علوم الشريعة والحقيقة وكلام أهل الله-
انتقل الى: