هاجر عضو مميز
| موضوع: الترغيب في النكاح السبت يناير 26, 2019 2:31 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالترغيب في النكاح[١]عن علقمة قال: (كنت أمشي مع عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - بمنى , فلقيه عثمان - رضي الله عنه - فقال: يا أبا عبد الرحمن , إن لي إليك حاجة , فخلوا) (1) (فجلست قريبا منه) (2) (فقال عثمان: هل لك يا أبا عبد الرحمن في أن نزوجك بكرا , تذكرك) (3) (من نفسك بعض ما قد مضى؟ , فلما رأى عبد الله أنه ليس له حاجة سوى هذه , أشار إلي بيده , فجئت) (4) (فانتهيت إليه وهو يقول (5) (كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - شبابا لا نجد شيئا , فقال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يا معشر الشباب , من استطاع منكم الباءة (6) فليتزوج , فإنه أغض للبصر , وأحصن للفرج , ومن لم يستطع , فعليه بالصوم , فإنه له وجاء (7) ") (8)[٢]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" إذا تزوج العبد , فقد كمل نصف الدين) (1) وفي رواية: (فقد استكمل نصف الإيمان , فليتق الله في النصف الباقي (2) ") (3)[٣]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه، فليتق الله في الشطر الباقي " (1)[٤]عن ثوبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (لما أنزلت: {والذين يكنزون الذهب والفضة} (1) كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره , فقال بعض أصحابه: قد نزل في الذهب والفضة ما نزل، فلو أنا علمنا أي المال خير اتخذناه) (2) (فقال: " ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا , وزوجة مؤمنة , تعين أحدكم على أمر الآخرة ") (3)[٥]عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إنما الدنيا متاع (1) وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة (2) " (3)[٦]عن سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء , وأربع من الشقاوة: الجار السوء، والمرأة السوء، والمسكن الضيق، والمركب السوء " (1)[٧]عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقول: " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا له من زوجة صالحة , إن أمرها أطاعته , وإن نظر إليها سرته , وإن أقسم عليها أبرته , وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله " (1) (ضعيف)[٨]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " حق على الله عون من نكح التماس العفاف " (1)حكم النكاح[٩]عن أم المؤمنين السيدة عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " النكاح من سنتي، فمن لم يعمل بسنتي فليس مني , وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم , ومن كان ذا طول فلينكح، ومن لم يجد فعليه بالصيام، فإن الصوم له وجاء " (1)[١٠]عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: هل تزوجت؟ , قلت: لا , قال: فتزوج , " فإن خير هذه الأمة (1) [كان] (2) أكثرها نساء " (3)حكم التبتل[١١]عن الحسن , عن سعد بن هشام (أنه دخل على أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قال: قلت: إني أريد أن أسألك عن التبتل، فما ترين فيه؟ , قالت: لا تفعل، أما سمعت الله - عز وجل - يقول: {ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية} (2)) (3) (أما تقرأ {لقد كان لكم في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة} (4) " فقد تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ولد له ") (5) (فلا تتبتل) (6).[١٢]عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن التبتل " (1)[١٣]عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: (" كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمر بالباءة , وينهى عن التبتل نهيا شديدا، ويقول: تزوجوا الودود الولود، إني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة) (1) (ولا تكونوا كرهبانية النصارى ") (2)[١٤]عن معقل بن يسار المزني - رضي الله عنه - قال: (جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أصبت امرأة ذات حسب وجمال) (1) (إلا أنها لا تلد , أفأتزوجها؟) (2) (قال: " لا " , ثم أتاه الثانية " فنهاه " , ثم أتاه الثالثة فقال: " تزوجوا الودود الولود , فإني مكاثر بكم الأمم ") (3)[١٥]عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا نغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وليس معنا نساء , فقلنا: يا رسول الله ألا نختصي؟ , " فنهانا عن ذلك (1) ثم رخص لنا بعد ذلك أن نتزوج المرأة بالثوب (2) [إلى أجل] (3) ثم قرأ علينا: {يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} (4) " (5)[١٦]عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا إخصاء في الإسلام " (1)[١٧]عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله , ائذن لي أن أختصي , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " خصاء أمتي الصيام " (1)مقدمات النكاحاختيار الزوجينالصفات المطلوبة في الزوج[١٨]عن أبي حاتم المزني - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه) (1) (فزوجوه , إلا تفعلوا (2) تكن فتنة في الأرض) (3) (وفساد كبير، وفي رواية: عريض , قالوا: يا رسول الله , وإن كان فيه (4)؟ , قال: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه - قالها ثلاث مرات - ") (5)الصفات المطلوبة في الزوجة[١٩]عن أم المؤمنين السيدة عائشة - رضي الله عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " تخيروا لنطفكم (1) وانكحوا الأكفاء (2) وأنكحوا إليهم " (3)[٢٠]عن جابر - رضي الله عنه - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها (1) ولجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين , تربت يداك " (2)[٢١]عن بريدة الأسلمي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أحساب أهل الدنيا الذي يذهبون إليه هذا المال (1) " (2)[٢٢]عن سمرة بن جندب - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " الحسب المال (1) والكرم (2) التقوى (3) " (4)[٢٣]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أي النساء خير؟ , قال: " التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر , ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره " (1) وفي رواية: " ولا تخالفه فيما يكره في نفسها ولا في ماله " (2)[٢٤]عن عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " خير النساء تسرك إذا أبصرت، وتعطيك إذا أمرت، وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك " (1)[٢٥]عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " ثلاث من السعادة، وثلاث من الشقاوة، فمن السعادة: المرأة تراها تعجبك، وتغيب فتأمنها على نفسها (1) ومالك (2) والدابة تكون وطيئة (3) فتلحقك بأصحابك (4) والدار تكون واسعة كثيرة المرافق (5) ومن الشقاوة: المرأة تراها فتسوءك (6) وتحمل لسانها عليك (7) وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها ومالك، والدابة تكون قطوفا (8) فإن ضربتها (9) أتعبتك، وإن تركتها (10) لم تلحقك بأصحابك، والدار تكون ضيقة قليلة المرافق " (11)[٢٦]عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان من دعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم إني أعوذ بك من زوجة تشيبني قبل المشيب " (1)[٢٧]عن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة؟ , " , قالوا: بلى يا رسول الله , قال: " النبي في الجنة (1) والشهيد في الجنة , والصديق في الجنة , والمولود في الجنة (2) والرجل يزور أخاه في جانب المصر (3) في الجنة , ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ , " , قالوا: بلى يا رسول الله , قال (4) (" كل ولود (5) ودود (6)) (7) (عؤود (8)) (9) (التي إن ظلمت أو ظلمت) (10) وفي رواية: (إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب - أي: زوجها -) (11) (قالت: هذه ناصيتي بيدك , لا أذوق غمضا (12) حتى ترضى) (13) وفي رواية: (قالت: هذه يدي في يدك , لا أكتحل بغمض حتى ترضى ") (14)[٢٨]عن أبي أذينة الصدفي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " خير نسائكم الودود الولود، المواتية المواسية إذا اتقين الله، وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات، وهن المنافقات، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم (1) " (2)[٢٩]عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: (تزوجت امرأة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلقيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: " يا جابر تزوجت؟ " , قلت: نعم , قال: " بكر أم ثيب؟ " , قلت: ثيب) (1) (قال: " فهلا تزوجت بكرا تضاحكك وتضاحكها؟ , وتلاعبك وتلاعبها؟ ") (2)[٣٠]عن عتبة بن عبد السلمي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (" عليكم بالأبكار , فإنهن أعذب أفواها (1) وأنتق أرحاما (2)) (3) (وأسخن أقبالا (4)) (5) (وأرضى باليسير ") (6)عرض الولي ابنته على ذوي الصلاح[٣١]عن ثابت البناني قال: كنت عند أنس - رضي الله عنه - وعنده ابنة له، قال أنس: جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تعرض عليه نفسها، قالت: يا رسول الله، ألك بي حاجة؟، فقالت بنت أنس: ما أقل حياءها، واسوأتاه، واسوأتاه، قال: هي خير منك، رغبت في النبي - صلى الله عليه وسلم - فعرضت عليه نفسها. (1)[٣٢]عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: تأيمت حفصة بنت عمر بن الخطاب - رضي الله عنها - من خنيس بن حذافة السهمي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب رسول الله ? قد شهد بدرا , وتوفي بالمدينة، قال عمر: فلقيت عثمان بن عفان - رضي الله عنه - فعرضت عليه حفصة، فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر، قال: سأنظر في أمري , فلبثت ليالي [ثم لقيني] (1) فقال: قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا، قال عمر: فلقيت أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر , فصمت أبو بكر فلم يرجع إلي شيئا , فكنت عليه أوجد مني على عثمان - رضي الله عنه - فلبثت ليالي " ثم خطبها رسول الله ? " , فأنكحتها إياه , فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت علي حين عرضت علي حفصة فلم أرجع إليك؟، فقلت: نعم، فقال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت علي إلا أني قد علمت " أن رسول الله ? قد ذكرها "، فلم أكن لأفشي سر رسول الله ? ولو تركها لقبلتها. (2)المصادر وشرح الكلمات :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ↑ (1) (خ) 4778 (2) (جة) 1845 (3) (خ) 4778 (4) (جة) 1845 , (خ) 4778 (5) (خ) 4778 (6) الباءة: النكاح , لأن من تزوج امرأة بوأها منزلا , والوطء سمي باءة أيضا , والمني أيضا سمي باءة كذلك. قلت: فقوله: (الباءة) شامل للمعاني الثلاثة. ع (7) الوجاء: رض الخصيتين , وقيل: رض عروقهما , ومن يفعل به ذلك تنقطع شهوته. ومقتضاه أن الصوم قامع لشهوة النكاح. واستشكل بأن الصوم يزيد في تهييج الحرارة , وذلك مما يثير الشهوة , لكن ذلك إنما يقع في مبدأ الأمر , فإذا تمادى عليه واعتاده , سكن ذلك , والله أعلم. فتح الباري (4/ 119) (8) (خ) 4779 , 1806 , (م) 1 - (1400) , (ت) 1081 , (س) 2240 (د) 2046 , (حم) 4271 ↑ (1) (هب) 5486 , (يع) 4349 , انظر صحيح الجامع: 430 (2) قال ابن حبان: المقيم لدين المرء في الأغلب فرجه وبطنه , وقد كفي بالتزوج أحدهما. فيض القدير - (ج 6 / ص 134) (3) (طس) 7647 , (هب) 5486 , انظر صحيح الجامع: 6148 , والصحيحة: 625 ↑ (1) (ك) 2681 , (طس) 972 , (هب) 5487 , انظر (ضعيف الجامع الصغير) 5599 , وضعفه الألباني في الصحيحة تحت حديث: 625 , لكنه قال في صحيح الترغيب والترهيب 1916: حسن لغيره. ↑ (1) [التوبة/34] (2) (حم) 22446 , (ت) 3094 , (جة) 1856 , (طس) 2274 (3) (جة) 1856 , (ت) 3094 , (حم) 22490 , (تفسير عبد الرزاق) 1076 , انظر صحيح الجامع: 4409 , صحيح الترغيب والترهيب: 1499 ↑ (1) قال الطيبي: المتاع من التمتع بالشيء , وهو الانتفاع به , وكل ما ينتفع به من عروض الدنيا متاع. فيض القدير (ج3ص732) (2) المراد بالصالحة: النقية المصلحة لحال زوجها في بيته , المطيعة لأمره. فيض القدير - (ج 3 / ص 733) (3) (جة) 1855 , (م) 64 - (1467) , (س) 3232 , (حم) 6567 ↑ (1) (حب) 4032 , (هب) 9556 , (الضياء) 1048 , (حم) 1445 , انظر صحيح الجامع: 887، الصحيحة: 282 ↑ (1) (جة) 1857 , (طس) 2115 , انظر السلسلة الضعيفة: 4421 ↑ (1) (عد) ج7ص265 , (ت) 1655 , (س) 3120 , (جة) 2518 , (حم) 7410 , انظر صحيح الجامع: 3152 , صحيح الترغيب والترهيب: 1308 , 1917 ↑ (1) (جة) 1846 , انظر صحيح الجامع: 6807 , الصحيحة: 2383 ↑ (1) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم -. (2) (حم) 3507 (3) (خ) 4782 , (حم) 3507، (ك) 2675 , (طس) 2659 ↑ (1) هو في الأصل: الانقطاع , والمراد به هنا الانقطاع من النساء وترك التزوج. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 147) (2) [الرعد/38] (3) (س) 3216 , (حم) 24702 (4) [الأحزاب/21] (5) (حم) 24645 (6) (س) 3216 , (حم) 24702 ↑ (1) (ت) 1082 , (س) 3214 , (جة) 1849 , (حم) 24987 ↑ (1) (حم) 13594 , (حب) 4028 , (طس) 5099 , (هق) 13254 , وصححه الألباني في آداب الزفاف ص55 , وفي الإرواء تحت حديث: 1784 (2) (هق) 13235 , (الروياني) 1188 , انظر صحيح الجامع: 2941 , والصحيحة: 1782 ↑ (1) (د) 2050 , (س) 3227 (2) (س) 3227 (3) (د) 2050 , (س) 3227 , (حب) 4056، (ك) 2685 , وصححه الألباني في الإرواء: 1784 ↑ (1) هو نهي تحريم بلا خلاف في بني آدم، وفيه أيضا من المفاسد: تعذيب النفس , والتشويه , مع إدخال الضرر الذي قد يفضي إلى الهلاك , وفيه إبطال معنى الرجولية , وتغيير خلق الله , وكفر النعمة، لأن خلق الشخص رجلا من النعم العظيمة , فإذا أزال ذلك , فقد تشبه بالمرأة , واختار النقص على الكمال. قال القرطبي: الخصاء في غير بني آدم ممنوع في الحيوان , إلا لمنفعة حاصلة في ذلك , كتطييب اللحم , أو قطع ضرر عنه. وقال النووي: يحرم خصاء الحيوان غير المأكول مطلقا، وأما المأكول , فيجوز في صغيره دون كبيره , وما أظنه يدفع ما ذكره القرطبي من إباحة ذلك في الحيوان الكبير عند إزالة الضرر. فتح الباري (ج 14 / ص 308) (2) أي: إلى أجل في نكاح المتعة. فتح الباري - (ج 14 / ص 308) (3) (م) 11 - (1404) , (حم) 3986 (4) [المائدة/87] وظاهر استشهاد ابن مسعود بهذه الآية هنا يشعر بأنه كان يرى بجواز المتعة، فقال القرطبي: لعله لم يكن حينئذ بلغه الناسخ، ثم بلغه فرجع بعد. قلت: يؤيده ما ذكره الإسماعيلي أنه وقع في رواية إسماعيل بن أبي خالد: " ففعله , ثم ترك ذلك ". فتح الباري - (ج 14 / ص 308) (5) (خ) 4339 , (م) 11 - (1404) , (حم) 4302 ↑ (1) (هق) 19578 , انظر صحيح الجامع: 7166 ↑ (1) (حم) 6612 , (طب) ج13ص45ح108 , (بغ) 2238 , انظر صحيح الجامع: 3228، الصحيحة: 1830 ↑ (1) (ت) 1085 , (عب) 10325 , (هق) 13259 (2) أي: إن لم تزوجوا من ترضون دينه وخلقه , وترغبوا في مجرد الحسب والجمال أو المال. تحفة الأحوذي (ج3 ص150) (3) (ت) 1084 , (جة) 1967 , (عب) 10325، (ك) 2695 , (طس) 446 (4) أي: شيء من قلة المال أو عدم الكفاءة. تحفة الأحوذي - (ج 3 / ص 151) (5) (هق) 13259 , (ت) 1085 , (طب) ج22ص299ح762 , وحسنه الألباني في الإرواء: 1868 ↑ (1) أي: اطلبوا لها ما هو خير المناكح وأزكاها , وأبعدها من الخبث والفجور. حاشية السندي على ابن ماجه (ج4ص215) (2) قال الألباني في الصحيحة: يجب أن نعلم أن الكفاءة إنما هي في الدين والخلق فقط. (3) (جة) 1968 , (ك) 2687 , صحيح الجامع: 2928 , الصحيحة: 1067 ↑ (1) الحسب: الشرف بالآباء وبالأقارب. عون المعبود - (ج 4 / ص 431) (2) (م) 53 - (1466) , (خ) 4802 , (س) 3230 , (د) 2047 , (حم) 25232 ↑ (1) أي: فضائلهم التي يرغبون فيها ويميلون إليها ويعتمدون عليها في النكاح وغيره هو المال , ولا يعرفون شرفا آخر مساويا له , بل مدانيا أيضا , علما أو دينا وورعا , وهذا هو الذي صدقه الوجود , فصاحب المال فيهم عزيز كيفما كان , وغيره ذليل كذلك , والله تعالى أعلم. شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 474) (2) (س) 3225 , (حم) 23040 , (حب) 700 , (ك) 2689 , وحسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1870 ↑ (1) أي: مال الدنيا الحاصل به الجاه غالبا. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 127) (2) أي: الكرم المعتبر في العقب المترتب عليه الإكرام بالدرجات العلى. تحفة الأحوذي - (ج 8 / ص 127) (3) قال الطيبي: الحسب ما يعده من مآثره ومآثر آبائه , والكرم الجمع بين أنواع الخير والشرف والفضائل , وهذا بحسب اللغة، فردهما - صلى الله عليه وسلم - إلى ما هو المتعارف بين الناس وعند الله، أي: ليس ذكر الحسب عند الناس للفقير حيث لا يوقر ولا يحتفل به , بل كل الحسب عندهم من رزق الثروة ووقر في العيون، ومنه حديث عمر - رضي الله عنه - من حسب الرجل إنقاء ثوبيه , أي: إنه يوقر لذلك , من حيث إنه دليل الثروة , وذو فضل وشرف عند الناس , ولا يعد كريما عند الله , وإنما الكريم عنده من ارتدى برداء التقوى. تحفة الأحوذي (4) (ت) 3271 , (جة) 4219 , (حم) 20114 , (ك) 2690, وصححه الألباني في الإرواء: 1870 ↑ (1) (س) 3231، (ك) 2682 , (هق) 13255 , انظر صحيح الجامع: 3298 , الصحيحة: 1838، وهداية الرواة: 3208 (2) (حم) 9585 , حسنه الألباني في الإرواء: 1786 ↑ (1) (طب) ج13ص159ح386 , (الضياء) 429 , (طل) 2325 , انظر صحيح الجامع: 3299 ↑ (1) أي: فلا تخونك بزنا ولا بسحاق ولا بتبرج ونحو ذلك. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (2) أي: فلا تخون فيه بسرقة ولا تبذير. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (3) أي: هنية سريعة المشي سهلة الانقياد. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (4) بلا تعب ولا مشقة في الإحثاث. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (5) المرافق: من الدار المغتسل والكنيف. (أي: الحمام والمرحاض) (6) أي: لقبح ذاتها أو أفعالها. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (7) أي: بالبذاءة. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (8) أي: بطيئة السير. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (9) لتسرع بك. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (10) أي: تمشي بغير ضرب. فيض القدير - (ج 3 / ص 422) (11) (ك) 2684 , (بز) ج4ص11 , انظر صحيح الجامع: 3056 , الصحيحة: 1047 ↑ (1) (الدعاء للطبراني) 1339 , انظر الصحيحة: 3137 ↑ (1) المراد جميع الأنبياء , فأخبر بأنهم في أعلى المراتب في الجنة , ودون ذلك الشهيد , وبعده المولود. فيض القدير - (ج 6 / ص 385) (2) أي: الصغير تبعا لأبويه في الإيمان , فيلحق بدرجته في الجنة وإن لم يعمل بعمله تكرمة لأبيه. فيض القدير (3) المصر: البلد أو القطر. (4) (طب) ج19ص140ح307 , (ن) 9139 , (هب) 8732 , انظر صحيح الجامع: 2604 , الصحيحة: 3380 (5) أي: الكثيرة الولادة , ويعرف في البكر بأقاربها. فيض القدير - (ج 3 / ص 137) (6) (الودود) أي: المتحببة إلى زوجها. فيض القدير - (ج 3 / ص 137) (7) (طص) 118 , (طس) 1743 , (الضياء) 424 , انظر صحيح الترغيب والترهيب: 1941 (8) أي: التي تعود على زوجها بالنفع. فيض القدير - (ج 3 / ص 137) (9) (ن) 9139 , (هب) 8732 (10) (طب) ج19ص140ح307 , (طس) 5648 (11) (طص) 118 , (طس) 1743 (12) أي: لا أذوق نوما. فيض القدير - (ج 3 / ص 137) (13) (طب) ج19ص140ح307 (14) (طص) 118 , (ن) 9139 , (الضياء) 424 , (هب) 8732 ↑ (1) الأعصم: هو الذي في رجليه أو في جناحيه أو بطنه بياض أو حمرة. فتح الباري (ج 6 / ص 47) (2) (هق) 13256 , انظر الصحيحة: 1849 ↑ (1) (م) 71 - (715) , (خ) 4949 (2) (م) 58 - (715) , (خ) 5052 , (ت) 1100 , (س) 3220 , (حم) 15055 ↑ (1) هو مجاز عن حسن كلامها وقلة بذاها وفحشها مع زوجها لبقاء حيائها , فإنها ما خالطت زوجا قبله. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 4 / ص 118) (2) أي: أكثر أولادا , يقال للمرأة الكثيرة الولد: ناتق , لأنها ترمي بالأولاد نتقا , والنتق الرمي , ولعل سبب هذا أنها ما ولدت قبل حتى ينقص من استعدادها شيء. حاشية السندي (ج 4 / ص 118) (3) (جة) 1861 , (طس) 455 , (الآحاد والمثاني) 1947 , (هق) 13251 (4) أي: فروجا. فيض القدير - (ج 4 / ص 443) (5) (الطب النبوي لأبي نعيم) 448 , انظر صحيح الجامع: 4053 , 4078 (6) (جة) 1861 , (طس) 455 , (الآحاد والمثاني) , (هق) 13251 , انظر الصحيحة: 623 ↑ (1) (خ) 4828 , (س) 3249 , (جة) 2001 , (حم) 13862 ↑ (1) (خ) 4830 (2) (خ) 3783، (س) 3248، (حم) 74 | |
|