منتديات إسلامنا نور الهدى
عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سرحان
عضوفعال
عضوفعال




عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام   عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالأحد فبراير 17, 2013 10:28 pm


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
أيها الأخوة الكرام، حينما يقول الله عز وجل:


﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾

[ سورة يوسف: 2]

الأصل في فهم كتاب الله إتقان قواعد اللغة
العربية، لأن هذا القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين فإذا قال الله عز وجل
إنه رحيم، كما نفهم الرحمة، قال إنه عادل كما نفهم العدل، لأن الله يستحيل
أن يقول قولاً ويقصد غيره، هذا ليس من الحكمة في شيء، فكل إنسان يخرج
القرآن الكريم عن معانيه المقبولة الظاهرة المستفادة من الكلمات فقد ابتعد
عن القصد الإلهي ابتعاداً كبيراً فكلمة:
﴿ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾

[ سورة يوسف: 2]

أي بلسان العرب وفق قواعده ووفق معاني مفرداتهم،
والحقيقة هذه اللغة التي نحن نتكلمها هي من أرقى اللغات على الإطلاق
باعتراف أعداء هذه اللغة، يعني بالبحوث العلمية المجردة الموضوعية يؤكدون
أن اللغة العربية من أعلى اللغات المتصرفة على الإطلاق.
ثم إن الله عز وجل أحياناً يعطيك الحقيقة مكثفة وأحياناً هذه الحقيقة
المكثفة يمددها بقصة، فالقصة إطار تعبيري يقوم على شخصيات وحوادث وبيئة
ومكان وزمان وحوار ووصف وسرد وتحليل وعقدة وبداية ونهاية، فالقصة محببة
فيها حبكة، وهي أطول قصة في كتاب الله لكن هذه القصة على طولها وعلى
تفاصيلها وعلى ما فيها من شخصيات ومن حدث ومن بداية وعقدة ونهاية، هذه
القصة تريد أن تقرر شيئاً واحداً هو أنه لا إله إلا الله، في آيات أخرى قال
الله عز وجل:
﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾

[ سورة محمد: 19 ]

ألقى عليك الحقيقة مجردة بشكل مباشر وفي هذه القصة ألقى عليك هذه الحقيقة ممددة، وقد ورد مغزى هذه القصة في بعض آيات هذه القصة:
﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

[ سورة يوسف: 21 ]

أحد عشر أخاً كاد لأخ صغير أرادوا وضعه في
البئر أرادوا أن يقتلوه، ثم إن هذا الطفل الصغير صار عزيز مصر وكان أخوته
في قبضته وفي أمس الحاجة إليه.
كن مع الله تـر الله مع واترك الكل وحاذر طمعك
و إذا أعطاك من يمنعه ثم من يعطي إذا ما منعـك
***
مرة تروي الكتب أن هذا النبي الكريم يركب في
موكبه وكان قد صار عزيز مصر، فقالت له جارية في القصر تعرف أنه كان عبداً
مملوكاً ثم سجيناً، فقالت سبحان من جعل العبيد ملوكاً بطاعته وجعل الملوك
عبيداً بمعصيته، فالعبرة في النهاية.
أيها الأخوة، في نقطة مهمة إنسان مضطهد في البئر شروه بثمن بخس دراهم
معدودات، يعني باعوه، اشترى كما تعلمون أما شرى، بمعنى باع واشترى من ألفاظ
التضاد، شروه أي باعوه بثمن بخس لأنه هين عليهم، معنى ذلك إذا أنت كنت
إنسان مكانتك الاجتماعية متواضعة جداً موظف بالدرجة العاشرة أحياناً تعمل
عمل بسيط جداً لا أحد يعرفك لكن العبرة أن يعرفك الله،
سيدنا عمر لما جاءه رسول من معركة من المعارك،
من معركة نهاوند، وسأل هذا الرسول عن مصير الجيش، قال له: والله يا أمير
المؤمنين، مات خلق كثير، قال له:من هم ؟ عد لي أسماءهم ؟ قال إنك لا
تعرفهم، قال له: بكى سيدنا عمر، ثم قال: وما ضرهم أني لا أعرفهم إذا كان
الله يعرفهم.
تصور نبي كريم ألقي في البئر وبيع بيع العبيد بثمن بخس دراهم معدودات، ثم صار عزيز مصر الأمور بخواتيمها:
﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾

[سورة الأعراف: 128]

ولولا أن يكون في كتاب الله هذه الآية:
﴿ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ﴾

[سورة الأعراف: 128]

لكفت، الأمر بنهايته، لكن الله عز وجل ما أرادنا أن نستمتع لهذه القصة وكفى، أراد من هذا النبي الكريم أن يكون قدوة لنا:
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آَتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً ﴾

[ سورة القصص: 14]

لكن الله قلبها إلى قانون:
﴿ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾

[سورة القصص: 14]

أي نفس إلى يوم القيامة نجزيه الجزاء الأوفى نرفع ذكره ونعلي قدره ونحفظه من خصومه ونؤيده:
﴿ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾

[سورة القصص: 14]

أما قول الله عز وجل:
﴿ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا ﴾

[ سورة يوسف: 24 ]

العلماء قالوا: همه غير همها، ترى أنك إذا
دخلت إلى غرفة ورأيت أفعى تهم بأن تقتلها وتهم بأن تلدغك، إذا قلت ههمت بها
وهمت بك يعني عانقتها للأفعى؟ لا هممت بقتلها وهمت بلدغك، والدليل بعد
آيات عدة:
﴿ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ ﴾

[ سورة يوسف: 32 ]

وبعضهم قال: ولقد همت به وقف استئناف وهم بها
لولا أن رأى برهان ربه، ما هم بها، مستنير موصول بالله يملك رؤية صحيحة،
أسباب هلاك الناس رؤيتهم غير صحيحة، يرى المال كل شيء لا يعبئون بكسبه، أما
إذا رأيت رؤية صحيحة، الأمور أصبحت واضحة، ثم يقول الله عز وجل، الله
علمنا أسلوب التحقيق:
﴿ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴾

[ سورة يوسف: 28 ]

تصور الله عز وجل قال:
﴿ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً ﴾

[ سورة النساء: 76 ]

وامرأة العزيز الله عز وجل قال:
﴿ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ﴾

[ سورة يوسف: 28]

الإنسان له حاجة عند المرأة، حاجة عضوية حاجة أساسية لذلك المرأة حبائل الشيطان:

(( إن إبليس طلاَّعٌ رصاد، وما هو من فخوخه بأوثق لصيده في الرجال الأتقياء من النساء ))

[ الجامع الصغير عن معاذ ]

لذلك هذا النبي الكريم أولاً مفتقر إلى الله، قال:
﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا
يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ
إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ ﴾


[ سورة يوسف: 33]

إذا كان نبي مكرم الذي ولد من كريم ومن كريم ومن كريم، هذا النبي الكريم يقول:
﴿ قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا
يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ
إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ ﴾


[ سورة يوسف: 33]

فما القول بإنسان غير نبي؟ المفروض لا أن يعتد
بنفسه لا أن يخرق حدود الله، كل من خرق حدود الله خرج من تحت مظلة الله،
يمكن يتعرض لفاحشة، إذا قبل بخلوة إذا قرب خطوة هذه تجر إلى خطوات، لذلك في
معاصي لها وهج، قال تعالى:
﴿ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا ﴾

[ سورة البقرة الآية: 187 ]

والآية الدقيقة أيضاً:
﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى ﴾

[ سورة الإسراء الآية: 32 ]

في أشياء من نظرة، نظرة فابتسامة فموعد فلقاء،
كأن في نهر عميق وله شاطئ مائل عليه حشائش، وشاطئ آخر جاف، المشي على
الشاطئ المائل ذي الحشائش الزلقة خطر أما الشاطئ الجاف فيه أمن فكل إنسان
اقتحم حدود الله معرض أن يقع في المعصية، موضوع الزنا مثل صخرة متمكنة في
قمة جبل هذه الصخرة لك أنت خياران إما أن تبقيها في مكانها المتين وإما أن
تطلقها أما إذا أطلقتها من مكانها لا خيار لك أن تبقيها في مكان معين، لا
تستقر إلا في القاع، ولذلك آيات الزنا كثيرة:
﴿ وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى ﴾

[ سورة الإسراء الآية: 32 ]

كيف إذا في تيار ثمانية آلاف فولت يسحب
الإنسان من ستة أمتار، طبعاً وزير الكهرباء لا يقول ممنوع مس الكهرباء يقول
ممنوع الاقتراب منه، ولأن هذا الموضوع متصل بحاجة أساسية بالإنسان وقد
تكون أقوى حاجة، هناك ضوابط كثيرة النبي عليه الصلاة والسلام حرم الخلوة،
حرم الاختلاط حرم النظر حرم المصافحة، حرم الكلام اللين:
﴿ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ﴾

[ سورة الأحزاب: 32 ]

حرم بمشية تبدي مفاتن المرأة:
﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾

[سورة النور:31]

في قناة واحدة نظيفة الزواج.
﴿وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ
وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ*قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ
مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾


[ سورة يوسف: 32- 33]

أنت هكذا هل الحرمان من أي شيء أحب إليك من أن
تأخذه مع معصية؟ ثم يقول الله عز وجل، سيدنا يوسف كيف حجز أخوه من أبوه؟
بحيلة قد يقول قائل ألم تقل إن الحيل ممنوعة؟ هذه حيلة في الخير، الحيل
للتهرب من الزكاة محرمة، أنت حينما تفعلها كأنك تتصور الله عز وجل لا يعلم
أما حيلة من أجل الخير مقبولة، سيدنا يوسف لا يستطيع وهو عزيز مصر أن يحجز
أخاه بلا دليل أو بلا إدانة:
﴿مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ﴾

[ سورة يوسف: 76]

وسيدنا يعقوب علمنا شيء آخر:
﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

[ سورة يوسف: 86]

يعاب من يشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم:
﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ ﴾

[ سورة يوسف: 86]

الله عز وجل يعلم حجم المصيبة ويعلم الآلام الناتجة عنها، وحجم التضحيات وحجم المعاناة:
﴿وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ ﴾

[ سورة المزمل: 20]

قال تعالى:
﴿قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾

[ سورة يوسف: 92]

ما في إنسان يعفو عن خصومه إلا ويزيده الله عزاً عفا وكان بإمكانه أن يعاقبهم أشد العقاب، ثم يقول الله عز وجل:

﴿ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ
الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ
إِخْوَتِي ﴾


[ سورة يوسف: 100]

أي أشد خطراً الجب أو السجن؟ الجب لكنه لو ذكر الجب لذكرهم بجريمتهم من كرم أخلاقه انه ذكر السجن ولم يذكر الجب:
﴿ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ
الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ
إِخْوَتِي ﴾


[ سورة يوسف: 100]

ما ذكرهم بعملهم صار سوء تفاهم، الخطأ كله على أخوته لكن هذا الموقف الكريم وكان بالإمكان أن ينتقم منهم، قال لهم:
﴿قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾

[ سورة يوسف: 92]

ثم توجه إلى الله فقال:
﴿ إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ
الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ
إِخْوَتِي ﴾


[ سورة يوسف: 100]

ثم يقول الله عز وجل:
﴿ وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ﴾

[ سورة يوسف: 103]

ثم يقول الله عز وجل:
﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ﴾

[ سورة يوسف: 104]

ما في إنسان يدخل لأي مكان إلا يهيئ نفسه إن
دخل إلى عند طبيب في معه أجر المعاينة، إذا دخل إلى محامي في عنده أجر
الأتعاب، إذا دخل إلى محل تجاري في معه أجر البضاعة، إذا سجل ابنه بدورة
معه أجر الدورة، إلا إذا دخلت إلى بيت الله كله ببلاش وأهلاً وسهلاً:
﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ
إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ*وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ*وَمَا
يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾


[ سورة يوسف: 104-106]

الشرك الخفي خطير جداً الشرك الجلي انتهى، يقول النبي عليه الصلاة والسلام:

(( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي، أما إني لست أقول أنكم تعبدون صنماً ولا حجراً، ولكن شهوة خفية، وأعمال لغير الله ))


[ورد في الأثر]

الشرك الخفي ان تعتمد على غير الله، أن تظن أن
غير الله يرفعك أو يخفضك، أو يمنعك، هذا كله خفي، لذلك، الشرك أخفى من
دبيب النملة السمراء, على الصخرة الصماء, في الليلة الظلماء, وأدناه أن تحب
على جور, وأن تبغض على عدل، واحد نصحك بإخلاص وجدت على نفسك منه، واحد
مقيم على معصية لكن لك نفع منه كثير، أنت تحبه على معصيته وتبغض من نصحك
على عدله هذا شرك.
أيها الأخوة الكرام، قال تعالى:
﴿ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾

[ سورة يوسف: 108 ]

فكل إنسان متبع إلى النبي عليه الصلاة والسلام
يدعو على بصيرة يعطيك الدليل والتعليل يقول لك أنا ناقل، نصيحة تكتب اتبع
لا تبتدع، اتضع لا ترتفع، الورع لا يتسع، اتبع، إذاً:
﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى
بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ
الْمُشْرِكِينَ ﴾


[ سورة يوسف: 108 ]

ما علاقة الإشراك هنا بأول الآية، يعني أنا
إذا دعوت على غير بصيرة، ودعوت بلا دليل وكنت كلامي هو الدليل أشركت نفسي
مع الله، يعني رجل ذكر حديث موضوع ففي طالب بكل أدب قال الحديث موضوع، قال
له ما دام شيخك قد قاله فهو صحيح، لما الإنسان يلغي الدليل أشرك نفسه مع
الله.
﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى
بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنْ
الْمُشْرِكِينَ ﴾


[ سورة يوسف: 108 ]

لو دعيت من دون دليل لكنت مشركاً مع الله.
﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا ﴾

[ سورة يوسف: 110]

يؤخر النصر حتى كل الضعاف يظهروا، الأحزاب
تحزبت على النبي عليه الصلاة والسلام في الخندق واليهود نقضوا عهدهم معه،
أصبح الإسلام قضية ساعة، قال: أيعدنا صاحبكم أن تُفْتَح علينا بلاد قيصر
وكسرى وأحدنا لا يأمن أن يقضي حاجته؟ قال تعالى:
﴿ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ
يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ﴾


[ سورة الأحزاب: 23 ]

﴿ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً ﴾

[ سورة الأحزاب: 12 ]

قال الله عز وجل:
﴿ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ
مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ
وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴾


[ سورة الأحزاب: 10-11 ]

قال الله عز وجل:
هذا نسميه بالتعبير الحديث فرز:
﴿ مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ﴾

[ سورة آل عمران: 179 ]

الله يعمل هزة الضعاف يسقطون، أيام تختبر صبة
يحملها يأتي ببراميل يملئها ماء فإذا كسرت هذا المطلوب , وإذا صمت جيدة،
ضعاف الإيمان يسقطون:
﴿ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا
اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ
يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا ﴾


[ سورة الأحزاب: 23 ]

وفي نهاية هذه القصة:
﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي
الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي
بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ
يُؤْمِنُونَ﴾


[ سورة يوسف: 111 ]


القصة الإنسان يعتقد بفكرة ولا يقبل رداً
عليها، القصة لها ميزة أنها تدخل إلى فكر الإنسان تسللاً عن طريق الحوار
تجد الإنسان قنع قناعات المربون والدعاة أحد أنجح الأساليب في نقل الأخبار
هي القصة.
سيدنا عمر بن الخطاب جاؤوا إليه بشارب خمر قال: أقيموا عليه الحد، قال:
والله يا أمير المؤمنين قدر عليّ ذلك، قال: أقيموا عليه الحد مرتين مرة
لأنه شرب الخمر، ومرة لأنه افترى على الله، قال ويحك يا هذا إن قضاء الله
لن يخرجك من الاختيار إلى الاضطرار.
أنت مفتري على الناس:
﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾

[ سورة الأعراف: 28 ]

ليس بيدك الله ابتلاك لا تعترض هذا كله كلام
مرفوض، كلام الشيطان، الإنسان مخير، لو أن الله أجبر عباده على الطاعة لبطل
الثواب، ولو أجبرهم على المعصية لبطل العقاب، إن الله أمر عباده تخييراً
وكلف يسيراً ولم يكلف عسيراً، وأعطى على القليل كثيراً، ولم يعصَ مغلوباً،
ولم يطع مكرهاً:
﴿ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴾

[ سورة الإنسان: 3 ]

﴿ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى ﴾

[ سورة فصلت: 17 ]

﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾

[ سورة البقرة: 148 ]

﴿ سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ
مَا أَشْرَكْنَا وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ
كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ
عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا
الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ ﴾


[ سورة الأنعام: 148 ]

لذلك أيها الأخوة الكرام، هذه القصة مغزاها أحد آياتها:

﴿ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾

[ سورة يوسف: 21 ]

بالتعبير المألوف ما في غير الله، غير الله مقيد بمشيئة الله فكن مع الله ولا تبالي.

والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أماني
عضو مميز
عضو مميز




عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام   عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام I_icon_minitimeالجمعة مايو 17, 2013 1:30 am




[center]لك جزيل الامتنان


تم التحميل بنجاح

تقبل مروري

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عبر من قصة نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نبي الله سيدنا يوسف عليه السلام
» ابتلأت سيدنا يوسف عليه السلام ورحمة الله به
» سجن سيدنا يوسف عليه السلام
» نبي الله سيدنا أيوب عليه السلام
» العبر من قصة سيدنا يوسف عليه السلام.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: القرآن الكريم وتفسيره وعلومه :: القصص القرآنى-
انتقل الى: