منتديات إسلامنا نور الهدى
الحب والحياة الروحية فى الإسلام 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
الحب والحياة الروحية فى الإسلام 24dhvkk
منتديات إسلامنا نور الهدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات إسلامنا نور الهدى

وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
 
الرئيسيةمنتديات اسلامناأحدث الصورالتسجيلدخول

عن النبي صلى الله عليه وسلم : من قال في أول يومه أو في أول ليلته(بسم الله الذي لم يضر مع أسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم لم يضره شيء في ذلك اليوم أو في تلك الليلة)للأستزادةوالشرح قسم الحديث الشريف بالمنتدى-مع تحيات الهوارى-المراقب العام

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين،وأصلح لي شأني كله،لا إله إلاأنت.مع تحيات الهواى المراقب العام

لا إله إلا الله العظيم الحليم،لا إله إلا الله ربّ السّموات والأرض،وربّ العرش العظيم.

يا مَن كَفاني كُلَّ شَيءٍ اكفِني ما أَهَمَّني مِن أمرِ الدُّنيا والآخِرَة، وَصَدِّق قَولي وَفِعلي بالتَحقيق، يا شَفيقُ يا رَفيقُ فَرِّج عَنِّي كُلَّ ضيق، وَلا تُحَمِلني ما لا أطيق.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ وَأَعُوذُبِكَ مِنَ التَرَدِّي،وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَق وَالحَرْقِ وَالهَرَمِ وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَالمَوْتِ وَأَعُوذُبِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً.


يا أهل مصر, نصرتمونا نصركم الله،وآويتمونا آواكم الله،وأعنتمونا أعانكم الله،وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا"ستظل هذه الدعوات المباركات حصنًا وملاذًا لكل المصريين فقدحظيت مصر بشرف دعاء السيدة زينب بنت الأمام على رضي الله عنها لأهل مصر عندما قدمت إليها- مع تحيات الهوارى المراقب العام بالمنتدى

عن السيدة أسماءابنةعميس قالت علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات أقولهن عند الكرب(الله,الله ربي لا أشرك به شيئاً(


اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ وَالعَجْز وَالكَسَلِ وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ وَضَلْع الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ.اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ وَدَرْكِ الشَقَاءِ،وَسُوءِ القَضَاءِ وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ

منتديات إسلامنا نور الهدى عن عبدالرحمن بن أبى بكرة أنه قال لأبيه:يا أبت أسمعك تدعو كل غداة:اللهم عافني في بدني ,اللهم عافنى في سمعي,اللهم عافني في بصري,لا إله إلا أنت,تعيدها ثلاثاً حين تصبح وحين تمسي فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته

منتديات إسلامنا نور الهدى:أرسى النبي محمد مبادئ الحجرالصحي للوقاية من الأوبئة ومنع انتشارها حيث قال في حديثه عن الطاعون: "إِذا سمعتم به بأرضٍ؛ فلا تقدموا عليه، وإِذا وقع بأرضٍ، وأنتم بها؛ فلا تخرجوا فرارًا منه"، كما أنّ هناك نص قرآني صريح في سورة البقرة الآية 195"وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ"بالإضافة للحديث النبوي"لا ضرر ولا ضرار"ومن هنا نستنتج أن الوقاية من الوباء واتخاذ الإجراءات الوقائية هي أمر شرعي لا بد منه وقد نصحنا النبي محمد باتخاذ الإجراءات الوقائية لأنفسنا وأيضًا للأدوات التي نستخدمها فحسبما ورد عن جابر بن عبد الله قال رسول الله صل الله عليه وسلم )غطوا الإناء،وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء،أوسقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء)وعن أم المؤمنين السيدة عائشة،رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل يديه، ثم يأكل أو يشرب،وعن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال:كان رسول الله إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه".إذًا فمبادئ الوقاية من الأوبئة والأمراض قد أقرها النبي محمد وهي واجب شرعي يجب على كل مسلم القيام به سواء كان اتباع إجراءات الوقاية الشخصية والحفاظ على النظافة وعدم نقل العدوى وأيضًا الالتزام بالحجر الصحي.

تٌعلن إدارة منتديات إسلامنا نور الهدى عن طلب مشرفين ومشرفات لجميع الأقسام بالمنتدى المراسلة من خلال الرسائل الخاصة أو التقدم بطلب بقسم طلبات الإشراف .. مع تحيات .. الإدارة

 

 الحب والحياة الروحية فى الإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمدالعدوى
مديرعام المنتدى
مديرعام المنتدى
محمدالعدوى



الحب والحياة الروحية فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الحب والحياة الروحية فى الإسلام   الحب والحياة الروحية فى الإسلام I_icon_minitimeالخميس أبريل 29, 2010 6:28 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
احتوى القرآنُ الكريم على الصور الجنينية للحياة الروحية فى الإسلام، إذ أفصحت آياتُهُ ، بقوة ، عن رابطةٍ خاصة ، متميِّزة ؛ تجمع العبد بربه .. هى الحب والمحبة .

ومن بين أربعٍ وثمانين مرة ، وردت فيها كلمة الحب ومشتقَّاتها فى القرآن ؛ جاءت هذه الآياتُ مخبرةً عن حُبِّ الله لعباده ، وحُبِّهم إياه

قال عز من قائل : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه…) (البقرة/165)

قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِين)(المائدة/54 )


قال تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً)(مريم/96) ، وقال تعالى : (إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ)(هود/90) ، وقال تعالى : (وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ) (البروج/14 )

قال تعالى: (قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين) [التوبة: 24[.

وقال تعالى : (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)(آل عمران/31)

إن هذه الآية الاخيرة تدل على صدق محبة العبد لربه، إذ لا يتم له ذلك بمجرد دعوة قلبه أو لسانه فكم من أناس يدعون محبة الله بقلوبهم وألسنتهم: وأحوالهم تكذب دعواهم، فعلامة حب العبد لربه وحب الله لعبده طاعة رسول الله .

والقرآن والسنة مملوآن بذكر من يحبه الله سبحانه من عباده المؤمنين وذكر ما يحبه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم .

فالإحسان إلى الخلق سبب المحبة قال تعالى: ( والله يحب المحسنين ) .

والصبر طريق المحبة أيضاً: ( والله يحب الصابرين ).

ومحبة الله للمقاتلين في سبيله ايضا حيث قال سبحانه : (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص) الصف 4 .

والتقوى كذلك فإن الله يحب المتقين حيث قال تعالى: (( إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم إن الله يحب المتقين )) (التوبة: 7 ) .

وقال تعالى في محبته للمقسطين : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )

وحبه للتوابين والمتطهرين والمطهرين والمتوكلين والمقسطين حيث قال سبحانه وتعالى : (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين .. ) ( والله يحب المطَّهَّرين ..) (إن الله يحب المتوكلين..) (إن الله يحب المقسطين ) ...

وأشار الله سبحانه وتعالى في حبه لموسى عليه السلام حيث قال : ( ان اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل ياخذه عدو لي وعدو له والقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني ) سورة طه آية 39



ماذا تعنى كلمة الحب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الإنسان كما هو عقل وإرادة ، هو مشاعر وعواطف ووجدان ، وهو نفس وروح ، كما هو جسد وأجهزة مادِّيّة ، تعمل وفق قوانين بيولوجية وفسيولوجية .
والحبّ حالة نفسـيّة وعاطفية تنبع من أعماق الانسان لتمنحه السعادة والهناء ، وربطه بالمحبوب ارتباط الانسجام والرِّضى والتوافق ، حتى يكاد المحبّان أن يتّحدا ، إذا ترسّـخ الحبّ ، وتحوّل إلى شعور باحتواء المحبوب . فيشعر المحبّ ، فيما وراء الوعي أن لا إثنينيّة بينهما . فهما حقيقة واحدة ، وذاتان مندمجان في ذات النفس . والحبّ هو رابطة روحيّة، وإحساس نفسي ، وشعور وجداني يعيش في أعماق النفس ، ويتّخذ أشكالاً شتّى من التعبير ، كالثناء والتقبيل والتحيّة والمصافحة والنصيحة والمعانقة ورفع الأذى ، والهديّة والمصاحبة في السّير والزيارة، والاحتفاظ بالصّورة ، وبتبادل كلمات الود، والعيش في مكان مشترك .
ويتجسّد الحبّ في مجـالين اثنين هما : المجال الحسِّي ; وهو الحبّ المألوف في عالَم الانسان ، وثانيهما المجال الروحي : وهو الحبّ الرّوحي المتمثِّل في حبّ الانسان لله وللقيم والمعاني المجرّدة ، كقيم الحق والعدل .
ولأهمية الحبّ في الحياة، وقيمته في سعادة الفرد والأسرة والمجتمع ، اعتبر الاسلام الحبّ قيمة عُليا في رسالته ، وهدفاً سامياً من أهدافه ، يسعى بشتّى الوسائل لتحقيقه ، وتكوينه في النفس البشرية ، وإشاعته في المجتمع ، وبناء الحياة على أساس الحبّ والمودّة .
ونعرف قيمة الحبّ في الاسلام من تعريف الاسلام للحبّ .. نعرفه عندما يعرِّف الاسلام نفسه بأ نّه الحبّ ، وبأنّ الحبّ هو الاسلام .. وأنّ قيمة كبرى يسعى لتحقيقها في الحـياة هي الحبّ .. حبّ الله ، وحبّ الخير ، وحبّ الإنسان .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «والّذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنّة حتّى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتّى تحـابّوا ، أوَلا أدلّكم على شيء إذا فعلتمـوه تحاببتم : أفشوا السّلام بينكم»(5) .
نقرأ ذلك في الحديث الشريف والّذي نصّه : «مِن كتاب المحاسن ، عن أبي جعفر (عليه السلام) في حديث له ، قال لزياد : ويحـك هل الدِّين إلاّ الحبّ ، ألا ترى قول الله عزّ وجلّ : إن كنتم تحبّون الله فاتبعوني يُحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم . أوَلا ترى قول الله عزّ وجلّ ، لمحمّد : حبّب إليكم الإيمان وزيّنه في قلوبكم . وقال : يحبّون مَن هاجر إليهم . فالدِّين هو الحبّ ، والحبّ هو الدِّين»(6) .
فالدِّين هو الحبّ ، والحبّ هو الدِّين ..
هذا التعريف الفريد في عالَم الانسان للدِّين والحبّ ، يعرِّفنا بمحتوى الدِّين ومحتوى الحبّ.. فالدِّين حبّ لله وللناس وللخير ، والحبّ مقدّس عندما ينطلق من حبّ الله، عندما ينطلق من حبِّ الخير المطلق والجمال المطلق .
لنقف طويلاً عند هذا التعريف الذي حمله إلينا الحديث الشريف ، ولنتأمّل في مفاهيمه الحضارية وقيمته الكبرى في حياة الانسان ، لنعرف كم هي الحاجة إلى تمثّل هذه القيمة الحضارية ، وتحويلها إلى سلوك وممارسات في حياة الانسان ..
وكم هي بحاجة إلى الحبّ حضارة الانسان الماديّة المليئة ، بالحقد والانتقام التي تسجِّلها حوادث الحروب من القتل الجماعي ، ودفن الأحياء في مقابر جماعية ، واغتصاب النساء ، وقتل الأطفال ، وحرق المدن والمزارع ، ونسف البيوت للتشفِّي والإنتقام ..
وكم تسجِّل لنا يوميّاً معاهد الإحصاء الجنائي من أرقام القتل الوحشي والعدوان المروِّع الذي لا تمارس مثله الوحوش الكواسر ..
وكم هو البؤس الذي يسيطر على معظم سكّان المعمورة بعدما غاب الحبّ عن القلوب ، وتحوّلت العلاقة بين بني الإنسان إلى جفوة وفي مواقع منها إلى حقد وكراهيّة ..
وكم هي البشريّة بحاجة إلى حبّ الاسلام ، الحبّ المجرّد من الرِّبح والحساب المادِّي ، الحبّ الرّوحي والعاطفي الصّادق ..
ولم تكن مفاهيم الحبّ ، قيماً فلسفيّة مُجرّدة ، بل جسّدها الاسلام منهجاً عمليّاً يستوعب قلب الانسان وروحه وعقله وحسّه ونشاطه وغرائزه . فالحبّ في الاسلام هو :
حبّ الله ..
حبّ الوالدين ..
حبّ الزّوجة ..
حبّ الأبناء ..
حبّ الحاكم العادل ..
حبّ الوطن والأرض ..
حبّ الحاكم للاُمّة ..
حبّ الأرحام ..
حبّ النّاس ..
حبّ الجمال ..
حبّ الطّبيعة ..
حبّ العلم ..
حبّ الخير ..
ومن حبّ الله يبدأ الحبّ في الاسلام .. وضّح القرآن هذه الحقيقة الجوهريّة في عمق الاسلام ، بقوله :
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ الله ). ( آل عمران / 31 )
وحبّ الله في الاسلام يعني حبّ المؤمنين بالله، وحبّ الخير للبشريّة، وحبّ الخير والكمال فيما يفعل الانسان وفيما يقول ويعايش ..
وحبّ الله هو حبّه بأسمائه الحسنى ، الرّحمن الرّحيم ، العفوّ الغفور، الرّؤوف الودود، الحليم الشكور، العادل اللّطيف ، مجيب دعوة المضطرّ، المنعم المحسن ... إلخ .
وفلسفة الحبّ الإلهي، هي فلسفة العشق الذي ملأ عالَم الموجودات فشدّها إلى المبدأ ، وشوّقها في حركة المادّة والرّوح للبحث والسّعي نحو الكمال ..
فصنع روحاً بشريّة توّاقة إلى الحبّ والبحث عن الجمال في عالَم المحسوس ، وعوالِم القيم والاعتبار ..
فالمؤمن المحبّ يرى وجود الله والقرآن متجلِّياً بأسمائه الحسنى في الأشياء والعوالِم من حوله.
والقرآن يطلق على الله سبحانه اسم الإله ..
وكلمة إله في لغة العرب مأخوذة من الوَلَه ، وهو الحبّ والتحيّر في صفات المحبوب .. والعلاقة بين الله والخلق مبنيّة على الحبّ والودّ ; لذا وصف نفسه سبحانه ، الرّحيم الودود ، حتّى ورد في بعض الروايات أنّ الله لا يكره خلقه ، وإن كفروا به وعادوه ، إنّما يكره أفعالهم السيِّئة التي يفعلونها .
وكم عبّر القرآن عن حبّ الله للإنسان، وعرّفه للخلق بأ نّه الحبيب المحبّ لفاعلي الخير والمعروف ، فقال :
(... إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المحْسِنِين ). ( البقرة / 195 )
(إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التّوّابِينَ وَيُحِبُّ المتَطَهِّرِين ). ( البقرة / 222 )
(... فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المتَّقِين ). ( آل عمران / 76 )
(... وَاللهُ يُحِبُّ الصّابِرِين ). ( آل عمران / 146 )
(... إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المقْسِطِين ). ( المائدة / 42 )
وكم وقف القرآن مع الّذين لا يعرفون قيمة الحبّ الإلهي ، يؤنِّبهم ويهدِّدهم، بأ نّهم إن أعرضوا عنه، فسوف يأتي بآخرين يحبّهم ويحبّونه . فهو سبحانه يريد أن يبني الحياة على أساس الحبّ بينه وبين خلقه ، وفيما بين الخلق أنفسهم ; لذلك نجده يستنكر على الانسان أن يحبّ غير الله كحبّه لله .
وبالجملة فإن طريق محبة الله طاعة أوامره واجتناب نواهيه بصدق وإخلاص.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منال
عضو نشط
عضو نشط




الحب والحياة الروحية فى الإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب والحياة الروحية فى الإسلام   الحب والحياة الروحية فى الإسلام I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 22, 2019 9:20 pm

(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُوني يُحْبِبْكُمُ الله ). ( آل عمران / 31 )

بارك الله فيك استاذنا الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب والحياة الروحية فى الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب في الإسلام
» مفهوم الحب في الإسلام
» اللطائف الروحية في الدروس الرمضانية
» عاشوراء في الإسلام
» حول التهجم على الإسلام ورسول الإسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إسلامنا نور الهدى :: المنتديات العامة والثقافية :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى: